السبت، 16 يناير 2010

حصرياً كلمة المرشد الثامن للاخوان المسلمين الادكتور محمد بديع

كلمة الاستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام للاخوان المسلمين


عاكف يعلن بديع المرشد الثامن للاخوان المسلمين




المرشد الثامن للاخوان المسلمين فضيلة الدكتور محمد بديع

ينتمي محمد بديع سامي للجناح المتشدد في جماعة الإخوان المسلمي، الذي يسمى جناح "القطبيين" نسبة إلى المنظر الإخواني الشهير سيد قطب، وبديع من مدينة يلعب أبناؤها دوراً مؤثراً في تنظيم الإخوان، وهي مدينة "بني سويف" في شمال الصعيد، ويراه مراقبون "من ذوي الشخصيات رمادية اللون التي تفتقد للحضور داخل الصف الإخواني وخارجه.


القاهرة: وسط حضور إعلامي كبير أعلن محمد مهدي عاكف المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمون" في مصر اختيار خليفة له هو "محمد بديع سامي" كمرشد عام ثامن للجماعة، وأكد عاكف خلال مؤتمر صحافي "أن للإخوان منهاجًا واضحًا للإصلاح ومراجعة مستمرة لمناهجهم ولوائحهم ومواقفِهم لتطويرِ آرائِهم حَسْب الجديدِ الذي يُواجهونه مِن مواقف وأفكارِ، بمرونة لا تُناقِض الثوابت ولا المبادئَ التي يؤمنون بها، مدركين أنهم سيظلون بخير ما قَبِلُوا النصيحة"، حسب قوله .


وينتمي محمد بديع سامي للجناح المتشدد في الجماعة الذي يسمى جناح "القطبيين" نسبة إلى المنظر الإخواني الشهير سيد قطب، والذي أعدم شنقا عام 1966، وبديع من مدينة يلعب أبناؤها دوراً مؤثراً في تنظيم الإخوان، وهي مدينة "بني سويف" في شمال الصعيد، ويراه مراقبون "من ذوي الشخصيات رمادية اللون التي تفتقد للحضور داخل الصف الإخواني وخارجه ويصعب الدفع به لصدارة المشهد العام"، كما يرى بعض المحللون السياسيين والمراقبين.


يأتي هذه وسط تضارب تقديرات المراقبين عما إذا كان تنصيب المرشد الجديد لكبرى الجماعة المعارضة في مصر وهي جماعة (الإخوان المسلمون) سوف يشكل تصاعداً أو تراجعاً أو حتى مجرد "هدوء نسبي" في حلقات الصراع المتصلة والمتداخلة، سواء بين الجماعة والنظام، أو حتى داخل صفوف الإخوان أنفسهم، بعد أن مرت الجماعة خلال الفترة الماضية بعواصف داخلية عديدة، غير أن أسوأ ما في ذلك الأمر هذه المرة هو أن تلك الخلافات باتت على مرأى ومسمع من شتى ألوان الطيف السياسي والاجتماعي في مصر، وذهبت إلى القول إن المرشد المنصرف مهدي عاكف حاول مراراً دون جدوى التوفيق بين المعسكرين المحافظ والإصلاحي، غير أن النتائج النهائية للمعركة الداخلية في الجماعة أكدت مدى تنامي نفوذ المحافظين داخل قيادة الإخوان .


وفي "تسجيل فيديو" تلقينا نسخة منه، توجه محمد بديع المرشد العام الثامن للإخوان المسلمين بكلمة قال فيها: "أتوجه بالشكر إلى أستاذنا وأخينا الكبير ومرشدنا الكريم الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد السابع للجماعة، الذي قاد السفينة وسط العواصف والأنواء، وتجاوز بها العقبات، ثم قدَّم هذا النموذج الفريد لكل القادة والمسئولين في الحكومات والهيئات والأحزاب بالوفاء بعهده، وتسليم القيادة بعد فترة واحدة، فتعجز كل كلمات اللغة عن التعبير عما في صدورنا من حب وتقدير لهذا المرشد، ولا نملك إلا أن نقول: جزاك الله خيرًا، وأثابك بفضله ثواب الصديقين"، على حد تعبيره .


وأشار بديع إلى أن الإخوان يؤمنون بالتدرج في الإصلاح، وأن ذلك لا يتم إلا بأسلوب سلمي ونضال دستوري قائم على الإقناع والحوار وعدم الإكراه؛ لذلك فهم يرفضون العنف ويدينونه بكل أشكاله سواء من جانب الحكومات أو من جانب الأفراد، أو الجماعات أو المؤسسات.


ومضى بديع قائلاً "إن الإخوان لم يكونوا في يوم من الأيام خصومًا للأنظمة الحاكمة، وإن كان بعضها دائم التضييق عليهم والمصادرة لأموالهم وأرزاقهم والاعتقال المستمر لأفرادهم، لكن الإخوان لا يترددون أبدًا في الكشف عن الفساد في كل المجالات ولا يتأخرون في توجيه النصح والمقترحات للخروج من الأزمات المتلاحقة التي تتعرض لها بلادنا، ويربون أبناء وبنات الأمة على الأخلاق والفضائل والنفع للغير، وهذا كله يصب في مصلحة الوطن والمواطنين ومؤسسات الدولة" .


ويرى مراقبون في مصر أن أسوأ ما في الموقف المتأزم الذي شهدته جماعة الإخوان هو أن هذه الأزمة قد باتت معروفة للجميع، على عكس تقاليدها التي طالما التزمت بالسرية خاصة في ما يتعلق بالعواصف الداخلية التي تمر بها بين الحين والآخر، ففي مثل هذه الأزمات يقوم هذا التنظيم الإسلامي الذي يتمتع بانضباط ذاتي، بالتوصل لصيغة ما لتوحيد صفوفه، حتى لا يثير داخله أزمة ربما تمس وجوده وبنيته التنظيمية الصارمة ، خاصة في ظروف تشهد فيها ملاحقات متواترة مع النظام الحاكم.


ويمضي مراقبون إلى القول إن الانقسامات بين الإخوان ليست جديدة، ولكنها ظهرت مع النجاح الذي حققته الجماعة في الانتخابات البرلمانية عام 2005، بقيادة الجناح الإصلاحي، وأصبحت من وقتها كتلة المعارضة الرئيسية في البرلمان، لكنها أيضاً منذ ذلك الحين، باتت هذه الحركة موضع استهداف حكومي شرس، إذ يوجد حالياً داخل السجون المصرية أكثر من 400 من عناصرها، وحمّل التيار المحافظ داخل الجماعة الإصلاحيين مسئولية ذلك، حيث اعتبرهم المعسكر المحافظ يشكلون خطراً على الجماعة، من خلال سعيهم للدخول بأي ثمن إلى اللعبة السياسية في البلاد، بدلاً من التركيز على الدعوة والانتشار .

سماء غزه تمطر تهديدات جديده بهجوم جديد




حصرياً علي مدونة الصوت المصري الحر تمطر سماء غزه تهديدات بشن هجوم جديد
وهذا يأكد ان مسلسل الحرب الاخيرة عالقا في اذهان الفلسطيين في قطاع غزة، وفيما تتابع الطائرات الاسرائيلية طلعاتها الاستخباراتية فوق القطاع ينشغل البعض باعداد المؤن وتخبئتها تخوفا من هجوم وشيك خاصة بعد التصريحات الاخيرة التي اطلقها نتنياهو .
غزة: قد لا تصل الأحداث الى حد الرعب الذي يجتاح الشارع الفلسطيني خشية إندلاع حرب جديدة في قطاع غزة من قبل إسرائيل، فبعض السياسيين والأمنيين الفلسطينيين التابعين لحركة حماس قللوا من حتمية مواجهة جديدة بينهم وبين إسرائيل، لكن ما يجري في قطاع غزة يعتبره الشارع تمهيداً لحرب أخرى كما تلك التي سبقتها السنة الماضية.
وتعكف المسنة أم محمود على شراء معلبات وتخزين أكبر كمية من الطحين والغاز، ومواد اخرى فقدت تماماً في الحرب الأخيرة التي إندلعت قبل سنة. وقالت لإيلاف "يجب أن لا أترك أي شيء خارج منزلي، ففي الحرب السابقة، كنت أشتهي مواد كثيرة
لكنني اليوم أحاول أن أخزّن كل ما أمكن تخزينه، حتى لا يتكرر الأمر معي مرة ثانية".
ولا يبدو على تلك المسنة إمتعاضها من غلاء الأسعار التي إرتفعت مع بداية إنشاء السور الفولاذي بين مصر وقطاع غزة. وقالت "الحمد لله أمورنا المادية جيدة. والحقيقة أننا أدركنا تماماً ما كانت عليه الحرب السابقة من قلة المواد التموينية وغيرها، ولهذا فلن يعيرني أي إهتمام غلاء الأسعار في غزة، مع العلم أنه من المفترض أن تقوم الحكومة بمراقبة هؤلاء التجار وجشعهم المستمر وإستغلال ما يحصل على الحدود بيننا وبين مصر ".
وفي سماء قطاع غزة، لا تخلو ساعة من أنواع متعددة من الطائرات الحربية الإسرائيلية وطائرات الإستطلاع التي يطلع عليها الفلسطينيون إسم "الزنانة"، لكثرة زنها فوق رؤوس الناس والتشويش على القنوات الفضائية.
وقال دكتور علم النفس مازن حمدونة إن طائرات الإستطلاع التي تعمل على مدار الساعة فوق أجواء قطاع غزة، تحدث حالة من الرعب لدى النساء والأطفال تحديداً. وأضاف لإيلاف "بالإضافة الى كونها مرتبطة بمنظومة صواريخ أرضية جاهزة لإستهداف أي مقاوم فلسطيني، فإنها تزعج المواطنين بشكل كبير جداً. فهي ذات وقع أمني ونفسي على الفلسطينيين".
وكان قياديون فلسطينيون من حركة حماس قللوا في مناسبات عديدة من إمكانية أن تشن إسرائيل حرباً جديدة على قطاع غزة. إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعترف اخيرا أن تل أبيب تحضر لشن هدوم جديد على قطاع غزة.
وصعدت إسرائيل من غاراتها على أهداف في غزة خلال الأسبوع الأخير، بعد فترة هدوء نسبي امتدت منذ نهاية حربها على غزة. وقال التليفزيون الإسرائيلي الذي أكد الخبر إن عملية "الرصاص المصبوب2" التي يحضر لها الجيش الإسرائيلي "قد تستغرق أسبوعاً فقط، لكن يجب على سلاح المدفعية أن يدخل الحرب إذا أرادت إسرائيل اجتياح غزة بالكامل".
ولم تكتف الطائرات الإسرائيلية بقصف مناطق محددة في غزة، فباتت عشرات آلاف المنشورات الورقية التي تقذفها تلك الطائرات، تحذر فيها السكان البالغ عددهم مليون ونصف مليون فلسطيني، من مغبة مساعدة المقاومين الفلسطينيين وعدم الإقتراب من الحدود الإسرائيلية الفلسطينية على مسافة 300 متر على الأقل، وإلا سيقوم الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار دون تردد على الهدف.
وأشارت نسرين عواد، إحدى السيدات اللواتي إلتقطن أحد المنشورات من على سطح منزلها كغيرها من باقي المنازل، أن مخاوفها زادت بدرجة كبيرة . وقالت لإيلاف "تكرار مسلسل الحرب الأخيرة لا زال في أذهاننا، فقد كانت نفس الطائرات تلقي بالمنشورات قبل البدء في الحرب، فضلاً عن تضخيم قوة المقاومة الفلسطينية إعلامياً، ليتسنى لها إقناع العالم بما ستفعله بالفلسطينيين".
وقالت "إسرائيل تريد أن تحول سكان المناطق الحدودية إلى عملاء للإبلاغ عن المقاومين الفلسطينيين، وهو أمر ثبت فشله خلال المرات السابقة التي اعتادت فيها الطائرات الإسرائيلية على إلقاء مثل هذه المنشورات".
من جانبه إعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، أن هذه التحذيرات "تأتي في إطار استمرار الحرب الهمجية التي شنتها إسرائيل في بداية العام الماضي. وقال لإيلاف "تستخدم كعادتها إسرائيل مبررات وتحذيرات، لاستباحة دماء أبناء الشعب الفلسطيني، وتجريف مئات الدونمات من الأراضي الزراعية المحاذية لخط التحديد، أو من خلال عدم السماح للمواطنين بالاقتراب من السياج الحدودي لدواع أمنية، مما يؤدي إلى عدم قدرة المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية والإستفادة منها".
وكان الجيش الإسرائيلي قد شن حرباً على قطاع غزة أطلق عليها "حملة الرصاص المصبوب"، من 27 ديسمبر 2008 وحتى 18 يناير 2009، ما أدى إلى مقتل أكثر من 1450 فلسطينيا أكثرهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى تدمير واسع للمنازل والبنية التحتية جراء القصف، فضلاً عن تجريف الحقول والبساتين المثمرة.

كفاك 30 عامًا بالسلطة وعليك أن ترتاح.. ولا تستمع لمن "يوسوسون" لك بالاستمرار في الحكم



الصحفية سكينة فؤاد

وجهت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، نداءً إلى الرئيس حسني مبارك بأن لا يترشح إلى الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2011، معتبرة أن السنوات التي أمضاها في منصبه منذ تولاه عام 1981 كافية، وأنه قد حان الوقت للتغيير وضخ دماء جديدة لقيادة البلاد.


ولم يحسم الرئيس مبارك موقفه حتى الآن من الترشح للانتخابات القادمة، وقد رفض الحزب "الوطني" الإعلان عن مرشحه خلال مؤتمره السنوي في نوفمبر الماضي، مبررا ذلك بأن الوقت لا يزال مبكرًا للحديث عن الترشيحات، حيث لا يزال هناك عامان على إجراء الانتخابات الرئاسية.


وقالت الكاتبة وهي نائب رئيس حزب "الجبهة الديمقراطية" لبرنامج "مانشيت" على فضائية "أون تي في"- مساء الأربعاء-: "صعب أن يكون الحكم في مصر إلى أبد الآبدين لتكون النهاية على يد الخالق.. وأحوال مصر الحالية لا تجعل من ترشيح الرئيس مبارك لفترة حكم جديدة فكرة صائبة لان الأحوال الآن تدعو للتغيير".


وناشدت الرئيس مبارك كي يتخذ قرارًا بعدم الترشح وعدم الإنصات لدعوات مستشاريه بعدم التقاعد، وتابعت: "الرئيس مبارك كابن لحرب أكتوبر وابن لتراب البلد أناشده بحق حبه لهذا البلد أن يدفع بدماء جديدة، لأن من حقه إن يرتاح من الرئاسة... وأطالبه ألا يستمع لمن يوسوسون له باستمراره في الحكم... لأننا سمعنا كلام عن التغيير القادم لكن فين من 30 سنة هل هنغير الآن التعليم والصحة أم أن الوقت حان أن يأتي مصري أخر ليصحح ويطور وينمى ما لم يتم في 30 سنة؟".


واقترحت على الرئيس مبارك تشكيل نخبة من خارج الحزب "الوطني" الحاكم ليستمع إليها ولمطالبها بشأن مستقبل الحكم في مصر، قائلة إن "مصر ليست الحزب الوطني... ومبارك قبل أن يكون رئيس الحزب الوطني هو رئيس مصر"، واستنكرت "أن نتانياهو رجل الإرهاب ييجي أرض مصر ويدنسها وبيقدر يقابل الريس إنما القوى الشعبية المصرية مش قادرة تعمل كده"، في إشارة إلى عدم تجاوب الرئيس مع مطالب قوى المعارضة.


لكنها مع ذلك قالت إنها لا تعارض ترشح جمال مبارك نجل الرئيس للانتخابات القادمة بشرط تحقيق النزاهة، وأضافت: أنا لست ضد أن يرشح ابن الرئيس أو أي مصري نفسه في انتخابات حرة ونزيهة تشارك فيها كل الناس"، بيد أنها اعتبرت ترشح نجل الرئيس تشوبه شبهة التوريث الذي كان دافعًا للضباط الأحرار للإطاحة بحكم أسرة محمد علي، وقالت: "لا أرى أن تجربة جمال وعلاقاته لها علاقة بالواقع المصري لأنه عاش في رفاهية بعيدة جدا حتى لو حاول ينزل الريف المصري حاليا".


في المقابل، أشادت بالمطالب التي دعا إليها الدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية كشرط لترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة، ومنها رفع القيود عن ترشح المستقلين وإجراء تعديلات دستورية.


وعلقت قائلة: "اللي عمله البرادعي دليل على دوره الوطني... لكن الباب قدام البرادعي مقفول بسبب المادة 76 .. إزاي هيجيب كل التوقيعات دي عشان يترشح؟"، في إشارة إلى أنه يتعين عليه الحصول على تأييد 250 من أعضاء المجالس النيابية والمحلية في مصر لقبول ترشحه.


ووصفت المادة 76 من الدستور بأنها "عار"، وقالت إن المفسرين وفقهاء القانون الدستوري اعتبروا المادة المشار إليها "خطيئة قانونية وعارًا، لأنها مادة تم تفصيلها بطريقة لا تليق، حتى تتناسب مع المرشح الرئيس أو ابن الرئيس.. أو بالأصح مفصلة على مرشح الحزب الوطني".


وتساءلت عن إمكانية إجراء انتخابات برلمانية نظيفة لا تخضع لإشراف الحزب "الوطني" الحاكم وتتمتع فيها كافة الأطياف السياسية بالمساواة معه، وطالبت بانتخابات تفضي نتائجها إلى اختيار نواب يمثلون الشعب، وأيضا فتح باب التقدم للترشح لرئاسة مصر أمام الجميع وإجرائها في أجواء حرة ونظيفة .


من جانب آخر، اتهمت سكينة فؤاد، الأمن المصري بدس أنفه في العديد من الملفات التي لا تقع ضمن اختصاصه، وقالت إن "كافة الملفات المصرية يتم التعامل معها تعامل أمني... ولا يتم فتحها ومعالجتها أو وضعها في مسئولية من يفهمها ويدركها ويدرك الخطر الذي يهدد الوطن"، وتابعت: "للأسف كل الملفات المصرية بين أيدي جاهلة وطنيا وسياسيا وثقافي".


وعبرت عن استنكارها لجريمة نجع حمادي حيث قتل ستة أقباط وحارس مسلم في هجوم بعد الانتهاء من أداء قداس عيد الميلاد، واعتبرتها "نتيجة لانهيار ملفات التعليم والصحة وانتشار الفقر وإهدار للكرامة وعدم سيادة القانون واحترامه"، وأرجعت وقوعها إلى تجاهل تطبيق القانون، قائلة إن القانون في مصر "أطلق عليه الرصاص لصالح صاحب القوة والسلطة. القانون في البلد مات.. والأمل الوحيد يكون في التغيير السلمي للدستور وتداول السلطة".


وانتقدت المعايير المتبعة في اختيار المسئولين في مصر، قائلة إنها تأتي تبع الولاءات وليست الكفاءات لذلك لا يهتم المسئول بعمله، بينما لو كان الاختيار وفق الكفاءة لأدرك المسئول أن كفاءته وحدها هي التي تحميه ولأدى دوره كما هو مطلوب منه، وأكدت أن هناك كفاءات كثيرة في البلاد مستبعدة يقابلها أشخاص غير أكفاء لا يستطيعون تقديم أي شيء للبلاد، واستدركت قائلة: "الفساد هو الذي أدى بنا إلى هذا، لأن المسئول يعتقد أنه لو لم يفسد لن يأكل عيش ولن يحمي نفسه".


وأشارت إلى ممارسات التمييز في مصر التي قالت إنها تطال كل شيء حتى في العقاب، وقالت إنه لا فارق بين مسلم ومسيحي، مضيفة: "المحنة تطال المسلم والمسيحي ولو حصلت فتنة أو تمزق الاثنان سيتأثران"، مؤكدة أن المسلم هو "كمان متبهدل" في مصر، ويكفي نظرة للسجن الاحتياطي وعار السجن الاحتياطي والمعتقلات"

تقرير روسي: الحكومة المصرية هي التي تطلب الأقماح المتدنية الجودة




كشفت صحيفة " روسيسكايا جازيتا " الروسية فى مقال لكاتبها ميخائيل تشكانيكوف تحت عنوان ( ماذا وراء فضائح الحبوب الروسية ) النقاب عن حقيقة الاقماح الروسية الفاسدة التى رفضت مصر استلامها فى مايو وسبتمبر الماضيين بعد ان كشفت الصحافة المصرية عنها .


وقالت ان الهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية والسلامة النباتية لم تستلم من الجانب المصري اي وثاثق رسمية حول الموضوع بالرغم من ان هذا هو احد شروط إجراءات رفض استلام الحبوب .


واعترفت الجريدة بان الضجة التى صاحبت رفض مصر استلام عدة شحنات من الاقماح الروسية أدت الى الإضرار بسمعة الحبوب الروسية بالرغم من اعتراف وزارة الصحة المصرية بصلاحية الحبوب للاستخدام وان نوعيتها تطابق المواصفات المتفق عليها .


وردا على تساؤل الجريدة عن " هل فعلا تحاول روسيا تصدير حبوب ذات نوعية سيئة الى مصر ؟، قال اركادي زلوتشينسكي رئيس الاتحاد الروسي لمنتجي الحبوب بانه توجد في روسيا حبوب ذات جودة مختلفة وان مصدري الحبوب الروس على استعداد لتصدير حبوب عالية الجودة اذا كان المشتري مستعدا لدفع قيمتها. الا ان اكثرهم ومن بينهم مصر يشترون حبوبا رخيصة اي ذات جودة متدنية. وهذا يعني ان جودة الحبوب المصدرة بالذات الى مصر تطابق المواصفات المطلوبة في الاتفاق " اى ذات جودة متدنية " . .


واشار الى ان كل شحنة حبوب تغادر الموانئ الروسية تزود بوثائق رسمية صادرة عن الهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية والسلامة النباتية توضح نوعية الحبوب وجودتها وموافقة الجهة المستوردة على تلك النوعية .


واضاف زلوتشينسكي ان الضجة التى اثيرت حول الاقماح الروسية ذات الجودة المنخفضة التى صدرت الى مصر وسوريا تزامنت مع تاسيس الشركة الروسية المتحدة للحبوب " والتي تعود ملكيتها بالكامل للدولة، وعلى هذه الشركة ان تصبح الرائدة في سوق الحبوب الرسمية ومحركة لتطوير البنية التحتية للتصدير والدخول الى السوق العالمية على قدم المساواة مع غيرها من الشركات التي تنشط في هذه السوق .


وكشفت الجريدة ايضا النقاب عن محاولة مصرية نهاية العام الماضى لاستيراد شحنة قمح روسى رفضت سوريا استلامها العام الماضى لعدم مطابقتها معايير الجودة المحلية السورية ، وهى من نفس النوعية التى رفضتها السلطات المصرية من قبل استلامها .


وأضافت " الهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية والسلامة النباتية رفضت اصدار وثائق جديدة بخصوص هذه الحبوب لنقلها الى مصر، وان السفينيتين عادتا الى الموانى الروسية للحصول على الوثائق المطلوبة ومن ثم الابحار من جديد الى البحر الابيض المتوسط " .


اى ان مصر وسوريا كل ما تطلبه الان من روسيا هو مجرد تغيير الأوراق الصادرة من الهيئة الفدرالية الروسية للرقابة البيطرية والسلامة النباتية بما يفيد ان شحنات القمح ذات جودة عالية ومطابقة للمواصفات ، وذلك على غير الحقيقة


واتهمت الجريدة شركات متعددة الجنسيات ضخمة بعرقلة دخول الاقماح الروسية الى مناطق نفوذ تلك الشركات خاصة بعد ان ارتفعت صادرات الحبوب الروسية الى 23 مليون طن عام 2008 ، بعد ان كانت لا تتجاوز عدة مئات من الاطنان عام 2001 .


ونوهت الجريدة الى ان تلك الشركات المتعددة الجنسيات هى التى فتحت من قبل المجال امام الحبوب الروسية الى الدخول الى مصر ، حيث كانت تسيطر تلك الشركات على 40% من الحبوب التى كانت تصدر الى مصر

الاثنين، 11 يناير 2010

شارك معنا بالتوقيع في حملة المليون توقيع ضد الجدار

شارك معنا بالتوقيع في حملة المليون
توقيع ضد الجدار
لا للجدار ... لا للحصار


نحن الموقعون أدناه أبناء الشعب المصري والعربي والإسلامي نرفض جدار العار الذي يستهدف حصار الشعب الفلسطيني ويعرض حياة مليون ونصف فلسطيني للخطر والموت .


نرفض جدار العار الذي يحقق أمن وأهداف الكيان الصهيوني الغاصب والضغط على حماس للتوقيع على مصالحة هدفها تسليم غزة لعباس وأنصار أوسلو


نرفض جدار العار الذي يستهدف تجريد سلاح المقاومة والتسليم للعدو ؛ ويستهدف قتل أى مقاومة لتهويد القدس.


لذا نرفض الجدار ونرفض الحصار انطلاقاً من عروبتنا وإسلامنا وإنسانيتنا

الأربعاء، 6 يناير 2010

اسف هذه وجة نظر ... في الهمجيه

حدودنا .... وجنودنا
 خطوط حمراء؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اسف علي من يفهم وجهة نظري خطاء بل اعتبر ان ما اقول هو نابع من قلب مصري يحب بلده كما يحب اي شخص وطنه , نحن المصريون والمدونون والنشطاء والسياسيون نفعل ما نفعل من اجل اخواننا ولكن ان كان الاخ لا يحترمني فانا اسف ساتعمل معه بكل شراسه وبكل قوه .
من المسؤل عن موت هذا الجندي المصري الذي كان يحمي حدود بلده الحبيبه هل دم الشهيد الذي مات بيد فلسطنيه سيضيع كما ضاع من قبل كثير من الدماء 
اسف من يحمل علي اي فرد ومواطن مصري السلاح فما هو الا كلب حقير لا يستحق الاحترام ولا يستحق الا الموت فالعين بالعين و السن بالسن وكفانا ما نفعل من اجل ما لا يستحق  .
نحن لا ننكر اننا نحب فلسطين لان اقصانا اسير في يد اليهود ولكن لا نحب من لا يحترمنا من الشعب الفلسطيني .
اللهم صبر اهل هذا الجندي الشهيد ويدخله الله الجنه 
امين يارب العالمين 
لن ولم نسامح من رفع السلاح علي اهلينا واخوننا الذين يحموننا ليل نهار 
وخسارتاه علي ما نشاهد من الجانب الفلسطيني !!.

غزه رمز للصبر و العزه




الجدار بين مصر وغزه ( جدار العار )


الجدار بين مصر وغزه حقيقه وليس كا يردد بعض اتباع
السلطه المصريه الذين يغيروا الواقع باكذبهم دائماً



































الجمعة، 1 يناير 2010

تهنئه من القلب تتقدم بها مدونة الصوت المصري الحر



كل عام وانتم بخير
تهنئه من القلب تتقدم بها مدونة الصوت المصري الحر

الأربعاء، 30 ديسمبر 2009

مصر مازالت في مرما الكلاب الجزائرين

الاهانه مستمرة من الجزائر لمصر ولمنتخب مصر


عند تصفحي إلي بعض المواقع وجت إن الاهانه مستمرة لمصر وللمنتخب المصري و لعلم مصر من قبل هؤلاء البربريين الذين لا يمدون إلي العروبة بصله فأين موقف الحكومة المصرية وأين رد الفعل لرد كرامة مصر ومنتخب مصر وكيف يقول بعض السياسيين المصرين لا يمكن إن نقاطع الجزائر بعد ما رأيناه و شاهدناه في كل مجالاتهم الصحافية و الفنية وها هي بعض الاهانات لعل من يراها أو يتحرك قلبه بالغيرة لحب مصر إن يقاطع هؤلاء الكلاب الذين اهانوا مصر وشعبها وعلمها الغالي ومنتخبها الذي يمثل الرمز المصري باخلاقهم وصبرهم ومجهوداتهم لكي يرسموا البسمه علي وجوه كل المصرين .
بقلم
ضياء الحلوجي

اصدقائي في العالم