الجمعة، 17 سبتمبر 2010

نبض القلب المصري من شاب مصري عايش ميت


نبض القلب لمصري حر

هل أحنا عيشين ولا ميتين ولا ملاناش وجود في ذهن الناس اللي بتلعب بمصير الناس الغلابة ؟ و الهي السؤال ده محيرني ومش متخيل إن الناس اللي لهم سلطة و جالسين على كراسي هامة ومهمة في البلد متجاهلين او نسين الناس الغلابة اللي عيشين علي قوت يومهم ده لو لقوه الحمد لله على كل شئ و لكن الي متى الظلم و الى متى التجاهل لهولاء الفئة التي أصبحت أكثر فئة بمصر هل لو تغيرت الحكومة النظيفة أقصد حكومة نظيف أما لو تغيرت الريسة من السيد الفاضل رئيس جمهوريتني محمد حسني مبارك و أمسكه سيادة الأستاذ رئيس الحزب الوطني الحالي جمال محمد حسني مبارك هل سيتغير شئ بطبع ……!!!
وأمامنا الكبر مثل على عدم التغير بنسبة للبلد و الشعب فتذكروا بوش الأب وبوش الابن هل تغير شئ بطبع لالالالالالالالالا ! بل بوش الابن وضع بلاده في وضع ضاعت هيبتها نسبيين في تغير ولا تقدم ولا أي أحلام ولا أي خطط ولا أي إصلاحات ستدخل البلد مع من سيائتى من بعد مبارك هو كله ( ضحك على الدئون ) نعم لن يغير أي شئ في البلد ألا من كان يعيش مع الشعب وأحس بما يحس به الشعب وأكل كما يأكل الشعب وليس رجل مثل الباشا جمال مبارك الذي سأله المذيع وهو في برنامج تليفزيوني كيف تقضي يومك ؟؟؟؟؟ فرد عليه سيادة الرئيس القادم وقال ذي أي شاب مصري أصحا من نومي واقرأ الجريدة وامشي شوية في حديقة الفيلا وافطر واذهب للنادي و ممكن العب شوية رياضة و اعود الفيلا أحد دش و أنام شوية وبعدها أشوف اللى وراية من اعمال !!
فرد علية المذيع رد جرئ وقاله هما كل شباب مصر بيعملوا كده . صح هم شباب مصر بيعملوا كده ذي مالباشا جمال مبارك اللى هيحكم مصر بيعمل للأسف أحنا معندناش فيلاه ولا معنا فلوس نشترى الجريدة كل يوم ومفيش عندنا نادي رياضي محترم علشان نروح نلعب فيه ولا نملك بيت من الأساس ولو كان عندنا بيت للأسف بتكون غرفتين وصاله حمام ضيق ومطبخ على الاد هنجيب الحديقة منين يا سيادة الرئيس المنتظر .
هو ده اللى يحقق سلام وإصلاح ويعيش الشعب في سعادة انا واحد من الناس ومن الشباب وبتفائل خير عرفين هو إيه الخير ؟؟؟؟ أقولكم !!
أتوقع عندما يصبح مبارك الابن علي كرسي العرش وان تكون سلطة مصر بيده ستخلوا مصر من ظاهرة البطالة لأسباب أولاً سيأمر سيادته بحبس كل عاطل مصري . ثانيا ستخلوا مصر من الأحزاب لانه سيأمر أيضاً باعتقالهم وعلي رأسهم الإخوان المسلمين لانه من الواضح يحمل للإخوان المسلمين كره ليس قليل ككره الزوجة لضرتها . ثالثاً سيدخل مصر انفتاح جديد كم دخل العراق و أفغانستان ولكن بطريقة وسياسة جمال مبارك الذكية . رابعاً والاهم هو انه سيجعل الوزراء و الحكومة التى ستكون في عهده من أسياد و عليت الشعب أمثال عز وعزمي و الشاذلي و العدلي وهنا ستكون مصر في أمان لأنها ستكون في يد أمناء الحزب الوطني الديمووووووووووووووووقراطي .
ربنا يسترها علي البلد في الأيام اللي جاية ومنشفش أيام أسود من اللي بنشفها الان عيشين ومش عيشين والحكومة و السلطة همها الأول و الأخير يكنزوا الفلوس ويجوعوا الشعب وشردوا الشباب ويضيعوا أحلامهم اللى من أجلها أتعلموا وسهروا الليلي علشان يحققوها ويأسفني ايضاً ان اقول ان الحكومة و اللى مسكين البلد عوزين يلهوا الشعب بقضية مقتل مطربة او مقتل بنت مطربة او بقضية انتحار لممثلة او سجن ممثل في قضية مخدرات او دعارة ويبعدوا الشعب بعيد عن لعب الساسية وميخلوش الشعب يفكر في حاجة تهم البلد سوء أموال وإيرادات قناة السويس و المبالغ المهولة اللى بيحصلوها شهرياً ذي فواتير المياه و الكهرباء و الضرائب واللي رجال المرور بيحصلوه يومين من السوقين وغيرة وغيره كتير !!!
المهم مصر فيه الخير مهم عملوا ومهما أكلوا وكنزوا علشان اللى واضح امامنا ان مصر مازالت مصر لم تتغير عبر الاحتلال المستمر من دول الغرب منذ عقود من الزمن ورغم ان دول العالم كله مشغول فيما هو فيه فأن مصرنا الحبيبة مستهدفه ولكن ستظل مصر هي وطنا الحبيب الذي رغم الفقر و الجوع و التشرد و الحرمان من ان نحقق اقل أحلام حلمنا بها و لكن سنحمي مصر باروحنا و أجسادنا وأولادنا وأموالنا ان كنا من أصحاب الأموال حتي تظل مصر هي مصر بخيراتها الي يوم الدين وإن متنا فأنا مصر وحبنا لمصر سيسجله التاريخ وسيحكي كل من سيأتي من بعدنا حكاية حب مصر وحب تراب مصر والله اعلم بما في قلبي وقلب كل مصري من حب مصرنا الحبيبة .
بحبك يابلدي وعوز أموت علي ترابك
بحبك يا مصر
بحبك يا بلادي
بقلم / ضياء الحلوجي

الخميس، 16 سبتمبر 2010

هجوم بالأسلحة الرشاشة على منفذ "العوجة" بين مصر وإسرائيل والأمن يفرض حظر التجوال بقرى قبيلة الترابيين


للمرة الثالثة خلال العام الجاري، فتح مسلحون مجهولون النيران من الأسلحة الرشاشة على منفذ العوجة التجاري بوسط سيناء، والمخصص للتبادل التجاري بين مصر وإسرائيل، ما استدعى رد قوات الأمن المكلفة بإطلاق النار على المهاجمين، ومطاردتهم بالعربات المدرعة.

وقالت مصادر أمنية إن الهجوم لم يسفر عن إصابات فى قوات الأمن، ولا يعرف الدوافع وراء الهجوم، وتعتقد أجهزة الأمن أن أفراد من قبيلة الترابين تقف وراء الهجوم، وقد أغلقت أجهزة الأمن المعبر أمام حركة التبادل التجاري لحين تأمينه.

وطوقت قوات الأمن بالسيارات المدرعة منذ صباح الأربعاء مداخل قرى قبيلة الترابين خاصة قرى أم شيحان، ووادي العمرو، وأم قطف، وتجمع الجهامات والخوار، حيث يعتقد أن المهاجمين فروا إليها للاختباء، وفرضت حظر التجول على سكان تلك القرى وطالبتهم بتسليم منفذي الهجوم، رغم نفي شيوخ القبيلة تورط أي من أبنائها في الهجوم.

وكانت محكمة جنايات العريش أصدرت أمس حكما بحبس المتهم البدوي الهارب سالم لافي وستة آخرين هم: سلامة مساعد سليمان، وتوفيق جاد الله الجعيصي، وسلامة سليمان عيد فياض وإبراهيم عيد سالم أبو دريع، وعبد الله عبيدة عودة، وجرمي سويلم مشتيوي بالسجن المؤبد، بسبب لاستعمالهم القوة المسلحة ضد أفراد الشرطة خلال انتخابات مجلس الشورى الماضية.

وجاءت الأحكام المشددة الصادرة بحق المذكورين بعد إدانتهم في القضية رقم 1149 لسنة 2010 جنايات قسم شرطة رفح، بسبب استخدام القوة والعنف والتهديد بالسلاح ضد أفراد الشرطة وإجبارهم على الامتناع عن أداء عملهم وإجبارهم على تركهم مقار اللجان الانتخابية بالقوة.

وسبق لنفس المحكمة برئاسة المستشار بهاء الدين محمد المري وعضوية المستشارين أحمد فهمي يونس ومحمد عبد الرحمن سمرة وسكرتارية محمد نجيب ومحمد رشاد أن قضت بالسجن المؤبد يوم الاثنين الماضي غيابيا على نفس المتهمين في قضية مماثلة.

وهدد المحكوم عليهم بعد صدور الحكم الأول الاثنين الماضي بقتل قيادات أمنية فى شمال سيناء، وإغلاق معبر العوجة لتبادل التجاري بين مصر وإسرائيل.

وتشهد شبه جزيرة سيناء حالة من الفلتان الأمني منذ شهور، حيث أطلق ملثمون مجهولون في 11 يونيو النار على شاحنتي نقل كبيرتين بمنطقة وادي العمر بوسط سيناء أثناء رحلة العودة من إسرائيل عبر منفذ العوجة، بعد توصيل شحنتين من غاز ثاني أكسيد الكربون، ولم تقع إصابات فى الأرواح.

وتزامن هذا الحادث مع حملة أمنية مكبرة للقبض على البدو الهاربين من أحكام جنائية وعسكرية بوسط سيناء، وكالعادة نفى شيوخ قرية وادي العمرو صلة أبناء القرية بالحادث.

وفى 24 يونيو من هذا العام أيضا، أصيب احد أفراد البدو في اشتباكات عنيفة شهدتها قرية وادي العمرو بوسط سيناء نتيجة تبادل إطلاق النار بين قوات الشرطة والبدو من قبيلة الترابيين على إثر مداهمة قوات الشرطة لمنازل بعض أهالي القرية.

الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

بعد تراجعه عن خطته .. القس الأمريكى يهدد بتجديد دعوة أنصاره لحرق المصحف

القس الأمريكي تيرى جونز

هذا ما نشر في احد المواقع والصحف يوم 10 / 9 /2010 
بعد ساعات قليلة من تراجع القس الأمريكي تيرى جونز عن دعوته لإحراق نسخ من القرآن في ذكرى هجمات 11 سبتمبر 2001، في وقت متأخر من مساء الخميس بعد اجتماعه مع مسئولين فى مكتب التحقيقات الفدرالية الذى تدخل فى الأزمة بسبب الجدل العالمى الذى أحدثته الدعوة، عاد جونز ليجدد تهديداته بحرق القرآن معلنا أنه "يعيد التفكير" في قراره بسحب تلك الدعوة.

وأرجع راعي كنيسة "دوف وورلد أوتريتش" في "جاينسفيل" بولاية فلوريدا، اعتزامه دعوة أنصاره مجددا لـ"حرق القرآن"، إلى تصريحات لأحد زعماء المسلمين الأمريكيين، نفى فيها التوصل إلى اتفاق بشأن نقل موقع المركز الإسلامي، المقرر إنشاؤه قرب موقع برجي مركز التجارة العالمي، اللذين دمرا خلال الهجمات.

وقالت شبكة سى ان ان الاخبارية التليفزيونية الأمريكية فى تقرير لها أن هذا التطور الدراماتيكي بشأن دعوة "إحراق القرآن" يأتى بعد سلسلة من الشد والجذب استمرت طوال يوم أمس الأول الخميس، خاصة بعدما سعى كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ووزير الدفاع روبرت جيتس، إثناء القس الإنجيلي تيري جونز، عن دعوته.

وكان القس الأمريكى تيرى جونز – الذى وصفته بعض الصحف الأمريكية فى تقاريرها مؤخرا بأنه "القس المجنون- قد قرر مساء يوم الخميس الماضى إلغاء خطته التي كان من المقرر تنفيذها السبت، في الذكرى التاسعة لهجمات 11 سبتمبر ، مشيرا إلى أنه تلقى "تأكيدات" من أحد قيادات الجالية الإسلامية، بأن المركز الإسلامي المزمع إنشاؤه في نيويورك، سيجري نقل موقعه.

وقال جونز فى تصريحات للشبكة التليفزيونية الأمريكية إنه ينوي التوجه إلى نيويورك يوم السبت، للقاء الإمام فيصل عبد الرؤوف، الذي يقف وراء مشروع بناء المركز الإسلامي، والتباحث معه حول موقع جديد للمركز، في الوقت الذي يصر فيه القائمون على المشروع على بنائه في موقعه، على بعد أمتار قليلة من المنطقة المعروفة باسم "المنطقة صفر".

وأكد كل من الإمام عبد الرؤوف، والإمام محمد المصري، رئيس الجمعية الإسلامية في فلوريدا، والذي ظهر في وقت سابق مع القس جونز، أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق، خلال الاجتماع، بشأن نقل موقع المركز الإسلامي إلى أي مكان آخر.

وشدد القس الأمريكي على أنه قرر "تعليق دعوته لإحراق القرآن بشكل مؤقت"، بعدما أبلغه المصري بالتوصل إلى اتفاق بشأن نقل موقع المركز الإسلامي، وقال: "إنني حقا أشعر بخيبة أمل وصدمة كبيرتين، بسبب هذا التحايل على الحقيقة، من الواضح أنه -المصري- كان يكذب علي."

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد انتقد أمس عزم قس كنيسة 'دوف وورلد أوتريتش سنتر' البروتستانية الأصولية الصغيرة المضي قدما في مشروع حرق المصحف الشريف، معتبرا أن هذه الخطة 'مدمرة وخطيرة' وقد تثير موجة عنف، وتقوى من مركز تنظيم القاعدة الذى سيتخذ منها زريعة لتجنيد المزيد من الأنصار.

وقال أوباما في مقابلة مع شبكة 'أي بي سي' التلفزيونية الأمريكية أنها 'مبادرة مدمرة وتناقض بشكل كامل قيم أمريكا'، لافتا نظر جونز – القس الأمريكى الذى وصفته صحف أمريكا أمس بـ "المجنون" إلى أن 'الخطة التي يتحدث عنها "تعرض فعلا للخطر شباننا ونساءنا الذين يؤدون الخدمة العسكرية في العراق وأفغانستان".

ومن جانبه أعرب السكرتير العام لمجلس الكنائس العالمي القس أولاف فيكسه تفايت أمس، عن شعور المجلس بالقلق البالغ إزاء خطط حرق نسخة من القرآن الكريم، مؤكدا أن المجلس يرفض ذلك بشكل قاطع ويندد به.

ومن جانبه رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو التداعيات التي قد تنتج من الدعوة، حيث قال بيان لمكتب نتانياهو انه دعا الى "عدم تنفيذ هذه الأعمال غير المسؤولة" مشددا على انها "تنسف التسامح الديني والسلام"، كما وصف رئيس الوزراء الفلسطينى المقال إسماعيل هنية القس الأمريكى تيرى جونز الذى يهدد بإحراق مصاحف بأنه "أفاك معتوه"، مؤكدا أن حكومة حماس سترد عليه "بتخريج أربعين ألف حافظ للقرآن".

من ناحية أخرى أدانت الهيئة القبطية الإنجيلية بالقاهرة بشدة دعوة قس أمريكى لحرق القرآن الكريم فى ذكرى 11 سبتمبر ،وذكر بيان رسمى للهيئة "يستنكر رئيس وأعضاء مجلس إدارة الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية ، ومديرها العام ، ومديرو القطاعات ، والعاملون بها ، والمئات من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية ، وقادة الرأى والفكر ،

وأساتذة الجامعات والإعلامين أعضاء منتدى حوار الثقافات التابع للهيئة ، وأكثر من مليونى مواطن مصرى يستفيدون من خدماتها سنويا ، ذلك الفعل الإجرامى الذى يدعو إليه راعى إحدى الكنائس الأمريكية المتطرفة لحرق المصحف فى مناسبة الذكرى التاسعة لأحداث 11 سبتمبر".

وأهاب البيان بأصحاب الفكرالمستنير والقيادة الأمريكية ، وكافة المؤسسات الدينية الدولية ، الوقوف ضد هذا الفكر المتطرف ، رافضين أى مساس بالعقائد الدينية .. داعين إلى احترام كافة الأديان السماوية والدعوة إلى نشر المحبة

والسلام بين جميع الشعوب ، كما يؤكدون على أن مثل هذا العمل إنما يصدر عن شخصية لا تمت للمسيحية بأية صلة.

وفى السياق ذاته وجه مدير المركز الإسلامى فى بلجيكا الدكتور عبد العزيز اليحيى فى خطبة صلاة العيد اليوم الجمعة انتقادا لاذعا للقسيس الأمريكى تيرى جونز لعزمه إحراق نسخ من المصحف فى ذكرى هجمات ال11 من سبتمبر .

وأعرب - خلال الخطبة التى حضرها العديد من المسلمين من الجاليات العربية فى مختلف أنحاء بلجيكا - عن دهشته "لهذا العمل الشرير الذى يرتكبه رجل دين والذى يتعين عليه عوضا عن ذلك تعزيز الاحترام والتسامح الدينى" ، وشجب الدعم الذى أبداه بعض السياسيين ووسائل الإعلام فى الغرب "لهذا التصرف القذر تحت غطاء حرية التعبير عن الرأى"، لافتا إلى أن "حرية التعبير فى الغرب تطبق فقط حين يهاجم ويهان الإسلام وعلماؤه".

وأشار إلى أن العديد من الزعماء والسياسيين فى الغرب يكرمون ويكافئون من يتعدى على الإسلام وعلمائه ، وناشد اليحيى المسلمين فى الغرب التمسك بعقيدتهم الإسلامية السليمة والدفاع عنها بالحكمة وبالتصرفات والممارسات الجيدة وبالتسامح.

ويقدر عدد المسلمين فى بلجيكا بنحو 500 ألف مسلم معظمهم من دول شمال أفريقيا وتركيا ، فيما يبلغ إجمالى تعداد سكان بلجيكا 10 ملايين نسمة تقريبا.

وقد توافد آلاف المصلين فى مختلف أنحاء بلجيكا إلى المساجد اليوم لإقامة صلاة عيد الفطر المبارك ، فيما شهد مسجد المركز الإسلامى بالقرب من مقر مكاتب الاتحاد الأوروبى فى العاصمة بروكسل أضخم تجمع

الثلاثاء، 14 سبتمبر 2010

القرآن يهن يا أمة القرآن .... فاين حكام المسلمين



هذه رساله وصلتني من صاحب مدونة نيوز فلسطين 
أنة قام مجموعة من أحفاد القرده والخنارير من اليهود الصهانية الليلة الماضية، بتمزيق نسخ من القرآن الكريم والدوس عليها باقدامهم وسط شارع يافا بالقدس الغربية.
وذكر المواطن محمد منير من سكان واد الجوز والطالب في جامعة بيت لحم، أن الاعتداء على القرآن الكريم وقع بينما كان عائدا من عمله في الشارع المذكور وقال:" أثناء مروري وسط الشارع : وجدت على الارض اوراقا فاعتقدت بالبداية بانها اوراق عادية او اوراق توراة، وعندما امعنت النظر بها فاذا هي باوراق القران الكريم ممزقة وملقاة على الارض وكل الناس تدوس عليها".
تابع :" استفزني الموقف وجلست بحدود 10 دقائق وانا اجمع اوراق القران الكريم والتي القيت على الارض، وبينما كنت أقوم بجمعها تعرضت للشتائم من قبل متطرفين وأسمعت عبارات عنصرية من قبل عابري الطريق وعندما اوشكت على الانتهاء من ذلك جاءني متطرف من الخلف وركلني برجله لانني اقوم بجمع اوراق المصحف الشريف"

الاختطاف مستمر للمدونين والمعارضين في مصر



اختطف صباح اليوم الدكتور شادى طارق الغزالى ابن شقيق الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية من مطار القاهرة خلال توجه إلي انجلترا لحضور امتحانات الجراحة المقرر له يوم الخميس المقبل حيث تم إلغاء رحلته المقررة إلى انجلترا ، وتم اختطافه علي نفس الطريقة التي تم التعامل بها مع عمرو صلاح وأحمد عيد

التضامن مع المدونة طل الملوحي


المدونة طل الملوحي

لأنها ناصرت غزة وطالبت برفع الحصار عنها.
ولأنها مارست حقها في التعبير عن رأيها.
ولأنها رفضت الفساد المستشري في أركان المؤسسة الحكومية السورية.
ولأنها أبدعت رغم صغر سنها.
معلومات غير مؤكدة عن وفاة المدونة طل الملوحي في السجون السورية نتيجة التعذيب الشديد.

تقرير: المدون توفيق التلمساني
طل دوسر الملوحى فتاة مثل أى فتاة عربية لم يتجاوز عمرها ال تاسعة عشر ربيعا , تحب كتابة الشعر والمقالات والتعبير عن رأيها للعديد من القضايا التي تمس أمتها العربية .
ورغم صغر سنها فذكائها جعلها تنجح فى الكتابة ،ولكن أتت الرياح بما لا تشتهى السفن كما يقال ، هذه الفتاة تم اعتقالها بتاريخ ٢٧ كانون أول/ ديسمبر ٢٠٠٩ من قبل سلطات النظام في دمشق وحتى الآن لم يعلم مصيرها ووردت ألينا مؤخرا أنباء متواترة من داخل سورية أن طل فارقت الحياة تحت وطأت التعذيب الشديد.
طل من مواليد ٤ تشرين ثان/نوفمبر ١٩٩١ حمص ــ سوريا ، طالبة فى المرحله الثالث الثانوى، وقد قام جهاز أمن الدوله باستدعائها لسؤالها عن مقال كانت قد كتبته ووزعته على شبكة الآنترنت وبعد أيام حضر إلى منزلها عدد من عناصر الجهاز المذكور وأخذوا جهاز الحاسوب الخاص بها ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن لم تعود إلى منزلها ولم يبلغ ذويها عن مكانها .
اشتهرت "طل" بكتاباتها لأمتها العربية ومنها القضية الفلسطينية لاسيما مناصرة غزة في ظل حصارها الجائر.والتي يتشدق فيها نظام الاسد المتسلط على رقاب الشعب السوري بأنه نصير (( القومية العربية )) ونصير القضية الفلسطينية وهوم نفس النظام لم يجروء على أطلاق رصاصة واحدة تجاه العدو الصهيوني المحتل للاراضي السورية في هضبة الجولان الحبيبة هذا النظام هو بالحقيقة أرنب أمام الصهاينة وأسد هصور على أبناء الشعب السوري وتمتليء معتقلاته بخيرة أبناء سورية الحبيبة من النساء والرجال والشيوخ وحتى ألاطفال ..فأين هي تلك المنظمات المدافعة عن حقوق ألانسان من تلك الجرائم البشعة التي ترتكب في سجونها ومنها المعتقلة أيات …. والتي ترزح تحت التعذيب المننهج في سجون نظام البعث العلوي في سورية .
واستنكرت بشدة لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية من استمرار اعتقال الآنسة طل بنت دوسر الملوحي, بهذة الطريقة التعسفية بدون أي مبرر قانوني ودون أعلام ذويها عن مصيرها ، وتحمل النظام السوري المسؤولية الكاملة على مصيرها.
ومؤخرا تقدمت منطمة الكرامة وبالتعاوزن مع مركز دمشق لدراسات حقوق الانسان بطلب الى المعني العام بجرائم القتل خارج القضاء بتاريخ السادس عشر من شهر أب/أغسطس الماضي بخصوص مقتل السيدين جلال الكبيسي والمهندس وديع شعبوق وذلك للتحقيق في ظروف مقتلهم بعد أعتقالهم حيث أكدت منظمة الكرامة أن المذكورين أعلاه فارقا الحياة جراء شدة التعذيب الوحشي الذي مارسه أزلام النظام السوري داخل المعتقلات التابعة للامن الجنائي
وعبرت منظمة الكرامة ومعها مركز دمشق لدراسات حقوق الانسان عن بالغ قلقها جراء عمليات التعذيب التي تجري داخل فروع الامن الجنائي بحق المعتقلين السوريين .. ودعت سلطات النظام السوري لاجراء تحقيق محايد ونزيه للتعرف على أساليب القتل خارج حدود القضاء .
أن قضية أعتقال طل الملوحي وما ذكرته منظمة الكرامة ومركز دمشق لدراسات حقوق الانسان تؤكد أن النظام السوري لم يفي بألتزاماته وتعهداته أمام اللجان الاممية بمناهضة التعذيب .. بعد أن أعربت تلك اللجان الاممية عن بالغ قلقها حيال العديد من قضايا الاعتقال والتعذيب الممنهج التي تجري في أقبية ومعتقلات النظام السوري واجهزته الامنية القمعية المختلفة .
ومن ناحية أخرى عبر اتحاد المدونين العرب عن قلقه على مصير المدونة الشابة طل وحرمانها من حقها في الحصول على ضمانات للحفاظ على حياتها .

من جهة أخرى شنت ألاجهزة القمعية للنظام السوري حملة أعتقالات واسعة خلال الفترة الأخيرة شملت عدد من الناشطات والكاتبات السوريات لأسباب متصلة بالتعبير عن الرأي، إلى جانب معتقلات أخريات كن قد اعتقلن في فترات سابقة، بينهن رئيسة المجلس الوطني في إعلان دمشق فداء الحوراني.
وتبقى قضية طل الملوحي الفتاة السورية التي تم اعتقالها بدون توجيه أى تهمة لها ولحد هذه اللحظة لم تعرف ماهي تهمتها ، كل ما تفعله الكتابة، تكتب للحرية وتعبر ، تكتب لمناصرة فلسطين ، تكتب على أمل أن يتغيرأى شئ للأفضل،تكتب للتعبير عن رأيها .
فهل الكتابة هى ما جعلت هذة الفتاة تعتقل ؟ وهل اعتقالها رسالة من النظام السوري لشعبها بأن من يفكر فى الكتابة سيكون مصيره معتقلات ( فرع فلسطين الرهيبة) ، فأى مصيرهذا الذى ينتظرة الشعب السورى…….!
فطل خير مثال لما يحدث فى سورية من ظلم وازهاق لارواح بريئة كل ذنبها انها تريد ان تقول كلمة الحق.
على الشعب السورى أن يكسر حاجز الصمت وأن يقف بجانب هذة الفتاة.
ما حدث لهذة الفتاة هو انتهاك للقانون… انتهاك لحقوق الأنسان ……. انتهاك للحرية والديمقراطية.
طل فتاة صغيرة حبها للحياة جعلها تكتب لشعورها بالأمل …شعورها بأن يمكن أن يتحقق شئ .
فهل أصبحت الكتابة اليوم كارثة ……..؟
هل أصبح الأمل جريمة يعاقب عليها القانون؟
هل التعبير عن الرأى جريمة……. ؟!
ولماذا يقوم النظام السوري بهذا الآعمال التعسفية ..بحق الشعب السوري؟
وإلى متى سيظل الشعب السورى صامت أمام هذا الظلم ؟
ومتى يحطم باب الصمت …………….متى ؟

مع تحيات
المدون ضياء الحلوجي
عضو اتحاد المدونين العرب
مدون مصري

السبت، 4 سبتمبر 2010

الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

صرخة للكل المسلمين من كاميليا شحاتة التي اسلمت وسلمت للكنيسه

الوزراء بعد لقائهم بمبارك شعروا أن التغيير الوزاري قادم فهل يغير مبارك حكومة الفشل الدائم؟



محمد حسني مبارك
قالت جريدة «الدستور» الصادرة صباح اليوم نقلاً عن ما قالت أنها من مصادر رفيعة المستوي أن اجتماع الرئيس حسني مبارك أمس الأول ـ السبت ـ مع مجلس الوزراء شهد مناقشات ساخنة لعدد من القضايا المرتبطة بالشأن العام ومنها قضية التعديات علي الأراضي الصحراوية من قبل عدد من رجال الأعمال وتحويلها من النشاط الزراعي إلي منتجعات سياحية.

وانتقد الرئيس مبارك أداء الحكومة تجاه قضية التعديات علي الأراضي الصحراوية، ووصف أداء الحكومة في هذه الأزمة بالمتهاون.

وأوضحت المصادر أن الرئيس مبارك أكد للوزراء أنه شاهد بنفسه مقاطع فيديو تظهر هذه التعديات، وكذلك عدداً من الصور الفوتوغرافية حول نفس الموضوع، خاصة التعديات علي الأراضي الواقعة علي طرق مصر ـ الإسكندرية الصحراوي، مطالباً الحكومة باتخاد عدد من الإجراءات التي تحافظ علي أراضي الدولة. كما ناقش الاجتماع أزمة انقطاع التيار الكهربائي، وشهدت هذه الأزمة مناقشات ساخنة داخل الاجتماع وتأكيدات من الرئيس حسني مبارك أنه يتابع بصفة يومية هذه الأزمة من خلال عدة مصادر، وانتقد الرئيس أداء وزارة الكهرباء الذي وصفه بأنه «أداء يودي في ستين داهية».

وناقش الاجتماع أيضاً بحسب المصادر أزمة عدم توافر الخبز في بعض المحافظات رغم تأكيدات الدكتور أحمد نظيف ـ رئيس مجلس الوزراء ـ عدم وجود أزمات في الخبز، مشيراً إلي أن قرار روسيا بحظر تصدير القمح لن يؤثر بالسلب في إنتاج رغيف الخبز، ولن يؤدي إلي ارتفاع أسعاره، مضيفاً أن الاحتياطي من القمح يكفي لمدة أربعة أشهر قادمة.

وانتهت المصادر بتأكيدها أن الوزراء شعروا مع نهاية الاجتماع الذي شهد مناقشات ساخنة وانتقادات حادة للحكومة بأن التغيير الوزاري بات وشيكاً!!


لكن بعض الذين استطلعنا أرائهم قالوا أن التغيير الوزاري فى مصر يرتبط بالحالة المزاجية للرئيس ، بعيداً عن مستوى الرضى عن أداء الوزراء الذي يشعر به المواطن ، وضربوا مثلاً بأداء وزير الكهرباء ، ووزير الثقافة ، ووزير المالية ، وقال البعض الآخر : مجلس الوزراء بأكمله لا يصلح ، وهو لا يعدو كونه لوبي مصالح ..

ما الذي يحدث لو كانت كاميليا شحاتة مسلمة ثم.. تنصرت؟!

ربما تكون هذه هي المرة الأولي التي تخرج فيها مظاهرات «دينية» خالصة تطالب بإعلان اسلام شخص أو التأكيد علي مسيحيته. هذا ما حدث في واقعة كاميليا شحاتة زوجة تداوس سمعان كاهن كنيسة مار جرجس في دير مواس بمحافظة المنيا، وقصتها عن محاولات إشهار إسلامها ثم تحفظ الكنيسة عليها واختفائها صار معروفاً للكثيرين. وإذا كانت قضية كاميليا صاحبها مظاهرت قبطية تطالب باستعادتها- حينما تسربت أنباء عن اختفائها لدي مسلمين- فإن ذلك أصبح «طقسا» عاديا يمارسه فصيل من الأقباط في كل قضية مشابهة، لكن الجديد هذه المرة هو خروج مجموعة من المسلمين - منهم المنتمي لتيارات سلفية ومنهم من هو بغير انتماء- لتنظيم مظاهرة مضادة تطالب باستعادة كاميليا لأنهما في نظرهم صارت مسئولة، ليكون السؤال هنا هو ما ردود أفعال الطرفين «مسلمين- أقباطاً» لو كانت حالة كاميليا شحاتة الدينية معكوسة؟ أي كانت مسلمة ثم انتقلت إلي المسيحية أو أعلنت رغبتها في ذلك؟

السؤال السابق لا نطرحه علي سبيل «التسلية الفكرية» أو ممارسة لعبة «ماذا لو» الشهيرة، وإنما إجابتها تعكس جزءا من الحالة النفسية لشخصية المصريين في الوقت الحالي خاصة فيما يتعلق بأمورهم الدينية، التي صاروا يتشددون في ظواهرها ولا يهتمون بجوهرها في أغلب الأمر.

لو عدنا إلي فكرة «ماذا لو»، فإن الموقف لن يتغير كثيرا، ستكون هناك مظاهرات غاضبة ولافتات تتندد وتطالب وتهدد، وصيحات هادرة تدافع عن الإسلام والمسيحية، وسيرتدي كل فريق ملابس الفريق الآخر.. فيتظاهر المسلمون بعد صلاة الجمعة مطالبين باستعادة كاميليا من المسيحية مؤكدين أنها تعرضت لإغراءات وأنها ذهبت إلي الديانة الأخري بدون اقتناع، فيما سيتظاهر الأقباط في الكنيسة مؤكدين أنها جاءت إلي المسيحية برغبتها وأنه كيف يقول المسلمون- نقلا عن الله سبحانه وتعالي- أنه «لا إكراه في الدين» وهم يفعلون بغير ذلك؟

نفس التعصب والاحتقان والتشدد والعصبية و«شدة العرق» والحناجر المرتفعة ستكون موجودة مع تغيير الملابس والصفات فحسب، الأمر الذي يؤكد أن الأزمة في طبيعة التفكير، وفي طريقة استقبال المسلمين والمسيحيين في مصر علي حد سواء لمفاهيم دينهم، إضافة إلي الدور السلبي الذي تلعبه المؤسسات الدينية الرسمية وغير الرسمية «الدعاة والقساوسة في الفضائيات والكاسيت» في تأجيج مشاعر التشدد لأتباعهم.. فهل من حل؟

الدكتور أحمد كمال أبو المجد المفكر الإسلامي وأستاذ القانون الدولي، وجه عتابه في أزمات الاحتقان الطائفي إلي العقلاء والحكماء من الجانبين، مؤكدا أن الكنيسة مسئولة عن استمرار حالة الغليان هذه كمسئولية كل من المسجد والحكومة، وإذا كنا نتفق جميعا أن مصر نظامها الدستوري نظام مدني وأن فكرة المواطنة التي أقرتها دساتير مصر منذ زمن بعيد وتحديدا المادة 40 من دستور 1971 فإنه يجب أن تكون الكلمة والموقف والتصرف في هذه الأيام يصب في خانة إطفاء الفتنة وليس تأجيجها.

وشدد عضو مجمع البحوث الإسلامية والنائب السابق لرئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، علي أن بعض الإخوة المسيحيين لا يحصلون علي حقوقهم الدستورية والقانونية كاملة ولديهم شعور بأن الحكومة تتأخر في علاج مشاكلهم مثل تأخرها في إصدار قانون موحد لبناء دور العبادة ومنعهم من تولي بعض الوظائف القيادية، وهذا الإحساس يفقد الكثير منهم الشعور بالأمن والمساواة ويولد لديهم إحساساً قد يكون مغلوطاً بأن حقوقهم الدستورية ناقصة، مما قد يترتب عليه رد فعل متجاوزاً في حالات ليست بالقليلة، وهذا الأمر يعقد المسألة تعقيداً كبيراً. ووجه أبو المجد نداءً للعقلاء في كل موقع من الطرفين بأن يقوموا بدورهم في إخماد الفتنة وإلا فهم شياطين خرساء ومشاركون في تحمل المسئولية، كما طالب الدولة بسيادة القانون في أي قضية خلافية وأن تحاسب المتجاوزين مهما كانت صفتهم والعبرة في ذلك بالحقائق وليست بالادعاءات. أما الدكتور محمد البري رئيس جبهة علماء الأزهر فأكد أن حرية العقيدة ثابتة في السلامة بدليل قوله تعالي «فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر»، محملاً القيادات وكبار رجال الدولة ما يحدث الآن من حالات عنف طائفي وتزايد احتجاجات الأقباط في الفترة الأخيرة، كما طالب القيادات الفكرية والعقائدية في الكنيسة بالتصدي لهذه المحن التي يعاني منها المجتمع والتأكيد علي ضرورة احترام الكرامة الدينية.

وتعجب رئيس جبهة علماء الأزهر من الضجيح الذي يصاحب الإعلان عن إسلام مسيحي أو مسيحية، مؤكداً أنه في المقابل لا يحدث كل هذا الضجيج عند تنصر مسلم أو مسلمة، لأن الدين الإسلامي يؤكد علي حرية اختيار العقيدة، وقال البري إنه يعيش بالقرب من بيته سيدة كانت مسلمة وتنصرت ثم تزوجت من مسيحي وأنجبت منة وهي الآن تعيش وسطنا ولا يقوم أحد بمضايقتها، بينما تقوم الدنيا ولا تقعد إذا أعلنت مسيحية اعتناقها للإسلام. ووصف البري ما يحدث من جانب المسيحيين عند الحديث عن إسلام أحد منهم بأنه نتيجة لوجود تفريط سياسي وقيادي في حق بعض الفئات والطوائف المساء إليهم، وإذا لم يتم تدارك ذلك فستندلع الفتن والكوارث والمحن التي نحن في غني عنها.

بعض نشطاء حقوق الإنسان قد يكون لهم رأي مختلف في هذه القضية ولكن حافظ أبو سعدة - رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان - وصف تزايد حالات الاحتجاج لدي المسيحيين في الفترة الماضية بأنها ترجمة للتعصب الديني في الكنيسة والمجتمع المصري بأكمله، مؤكداً أن ردود الفعل المبالغة من قبل الأقباط عند اعتناق مسيحي للإسلام قد تدفع الأصولية الإسلامية إلي المبالغة هي الأخري في رد الفعل ويقومون بأعمال عنف للمطالبة باسترداد من أسلم من الجانب المسيحي، ويظل المجتمع أسيراً بين رد الفعل من الجانبين، مما قد ينتج عنه صدام عنيف بين فئات المجتمع، لا يستطيع أحد السيطرة عليه.

وطالب رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بضرورة احترام حرية اعتناق العقيدة لكلا الجانبين لأن هذا الموضوع شخصي ولا يجوز إجبار أحد علي اعتناق دين بعينه، ووجه نداء إلي الكنيسة والقيادات الكنسية بضرورة التوقف عن محاولات الاختطاف لمن يقال عنهم أنهم أسلموا لأن ذلك قد يؤجج مشاعر الفتنة في المجتمع، ويجب ترك كل مواطن علي هواه لاعتناق الدين الذي يريده بعيداً عن أي تعقيدات أو مواجهات، مشيراً في السياق ذاته إلي أن الكنيسة أصبحت في الفترة الأخيرة تخضع لضغوط بعض الأفراد المتعصبين في الوقت الذي تتواري وتختفي فيه الأصوات الحكيمة العقلانية.

وطالب أبو سعدة الكنيسة المصرية بضرورة إعادة النظر في الاتهام الذي توجه دوما إلي المسلمين فور الإعلان عن اختطاف أي مسيحي، من خلال القول بأن من اختطفها مسلمون، مشيراً إلي أن هذا الاتهام من شأنه التعبئة للمسيحيين ضد إخوانهم المسلمين، هذا بالإضافة إلي نقطة في غاية الخطورة هي أن الاتهام الدائم للمسلمين بأنهم وراء اختطاف أي مسيحية مختفية هو اتهام للمسلمين جميعا وهذا الأمر مشين لجميع المسلمين ولا يمكن تقبله.

وأكدا أبو سعدة أنه في حالة استمرار الوضع - كما هو - فسوف يتحول المجتمع إلي عنف ديني وطائفي لا يمكن تخيله، لأن الدين وقتها سيكون محلاً للصراع، مما يعني وجود تعبئة عامة لكل المسلمين والمسيحيين قد تتحول إلي عنف ودماء لا يستطيع أحد إيقافها، لأن أي احتكاك أو نزاع بسيط بين مواطن مسلم وآخر مسيحي في أي مكان حتي لو في المواصلات العامة سرعان ما تنفجر الأمور بين الطرفين نتيجة حالة التعبئة الموجودة لدي الطرفين.

أما الناشط الحقوقي نجاد البرعي كان له رأياً آخر في تلك القضية حيث يري أن الحكومة قررت علي لعب علي وتر الفتنة الطائفية من خلال جمع مؤيدين لجمال مبارك وهو ما بدي في تصريحات البابا شنودة في أكثر من مرة عندما أبدي اعجابه بجمال مبارك.

اصدقائي في العالم