البرادعي يبث رسالة صوتية جديدة للشعب ويطالب
المصريين بالمشاركة في صياغة المستقبل
المصريين بالمشاركة في صياغة المستقبل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أصدرت الجمعية الوطنية للتغيير بياناً يدين ترحيل مصريين من الكويت إلي القاهرة بدعوي تأييدهم للدكتور محمد البرادعي. وقال نص البيان: (( تلقت الجمعية الوطنية للتغيير )) باندهاش بالغ الأنباء التي تفيد بأن عدداً من المناصرين لها في الكويت تم إبعادهم من هناك لا لشيء إلا لأنهم كانوا علي وشك عقد أول اجتماع لهم لمناقشة كيفية حصولهم علي حق التصويت في الانتخابات المصرية شأنهم شأن جميع المصريين في الخارج، وهو أمر لا يمس بحال الأوضاع الداخلية في دولة الكويت، وتري الجمعية أن هذا الإجراء من جانب السلطات الكويتية لابد أنه تم بالتنسيق مع سلطات الأمن في مصر. وإذ تسجل الجمعية تقديرها لأعضاء مجلس الأمة الكويتي وفي مقدمتهم النائب مبارج الخرينج ولنشطاء حقوق الإنسان والمحامين والشخصيات الكويتية والمصرية الذين تدخلوا لمساندة مناصريها فإنها تؤكد أنها ستدافع عن حقوق المعتقلين والمبعدين المصريين في الكويت بالطرق القانونية المختلفة بما في ذلك اللجوء إلي القضاء العمالي الدولي وبهذه المناسبة فإن الجمعية تهيب بأعضائها في مصر وخارجها ألا يخضعوا للترهيب وأن يستمروا في كسر حاجز الخوف وأن يدركوا أن النضال من أجل مستقبل أفضل لمصر سوف يستلزم منا جميعاً المزيد من التضحيات.
من جهته، وجه الدكتور محمد البرادعي خطاباً مسجلاً للشعب المصري، يتم تداوله علي موقع « البرادعي رئيسا 2011» الذي وصل عدد أعضائه إلي 217 ألف شخص، حيث طالب البرادعي الشعب المصري بالمشاركة في وضع إجابة لتساؤل هو: « نفسك مصر تبقي إيه؟ » وقال في كلمته: « يسعدني أن أتكلم مع إخوتي وأخواتي من الشعب المصري.. وطننا فيه مشاكل كثيرة، وكل واحد مننا عنده مشاكل عدم توفير لقمة العيش والعلاج والتعليم ويجب أن نتعاون من أجل إيجاد حلول لهذه المشاكل، ويجب أن يكون لنا دور في هذا الوطن من أجل التغيير». من جهتها طالبت المنظمات الحقوقية الأجهزة الأمنية بعدم التعرض للمواطنين المصريين العائدين من الكويت بعد اعتقالهم وترحيلهم إلي مطار القاهرة، مؤكدة أن السلطات الكويتية خالفت كل قواعد حرية الرأي والتعبير وانتهكت قوانين الهجرة الدولية، ومواثيق حقوق الإنسان باعتقالها مصريين مؤيدين دعاوي تعديل الدستور والإصلاح التي يتزعمها الدكتور البرادعي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق