الموقف المصري المتخازل الي متي ؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حتي الان يشاهد الجميع الموقف العالمي للتحرك علي نصرة القضيه الفلسطينيه والسعي لفك الحصار علي غزه والكل في العالم يندد بالجريمه الحمقاء التي قام به الكيان الصهيوني ولم نري من مصرنا الحبيبه الا موقف ايجابي واحد هو فتح المعبر فهل فتح المعبر هذا فتح ايجباري ام فتح برغبه من الحكومه المصريه لرفع المعاناه الحقيقيه لشعب غزه أم انه موقف مجبره عليه لتساند الكيان الصهيوني بلفت انظار العالم عن الجريم المرتكبه في حق الحرار الذين قدموا لفك الحصار عبر البحر وايضاً اجد ان الموقف المصري مازال فيه حماقه لعدم قبولها بعض الناشطين الذين كانوا علي متن السفن التي تم اعتقالهم من قبل القرصنه الصهيونيه للمرور عبر مصر فهل هذا المواقف تشير ان الحكومه والسلطه المصريه لها الحسم في المواجهه الشريفه والديمقراطيه والقانونيه ضد الكيان الصهيوني واعزروني فمن الان وصاعد لن اذكر اسرائيل لان اسرائيل ليست دوله لكي اذكرها بل انهم بعض الوباش الارهابين الاجئين من انحاء العالم وهم ملعنون ليوم الدين لانهم لا يوفوا بالعهد والموثيق ولا يحترم الانسانيه ولهذا فمن يعنهم يكون منهم .
ام الموقف المصري فيالا الاسف اعتقالات وضرب واهانه لشباب مصر الذين خرجوا للتعبير عن غضبهم لم حدث وها هو المدون ضياء جاد صاحب مدونة صوت غاضب والمدون عمرو سلامه صاحب مدونة لسه عايش والكثير من المدونين الذين ذهبوا للتعبير عن رفضهم وغضبهم للقرصنه التي قام بها الكيان الفاشل فهل هذه مصر فندائي الي الحكومه المصريه ان كانت تسمع احد والسلطه المصريه بأجمعها تعلموا من تركيا التي خرج الكبير والصغير الي الشوارع للتعبير عن غضبهم وهاهو اليوم الثالث علي التوالي يخرج فيه الناس في تركيا للتعبير عن ما بداخلهم دون قيود ولا قوات امن مركزي تحاصرهم كم يحاصر الامن المركزي المصري التجمعات التي تناشد بالتغير والتجمعات التي تريد ان تجعل العالم يشاهد غضبها بسبب ما فعله الكيان الصهيوني لتحسين صورة مصر ليقول العالم ان ابناء مصر غاضبين والحكومه تساندهم في هذا الغضب ولكن ابناء العادلي وقفوا حاجز لهذا العمل الحر كالعاده .
وما فعلته الحكومه المصريه باستدعاء السفير ليس بالموقف الشجاع ولكن يجب علي السلطه المصريه ان كانت حره ان تخرج السفير الصهيوني من ارضينا علي الفور وان تقطع العلاقه كما فعلت جاكرتا وتركيا وان يقف فخامة الرئيس ليدين بنفسه المجزره البشعه التي قام بها الكيان الصهيوني علي احرار الامه .
بقلم المدون
ضياء الحلوجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق