منطقة "وادي النطرون"
القاهرة/ دمنهور
ـ قضت محكمة جنايات دمنهور، بالإعدام شنقا لـ24 متهما في القضية التي عرفت باسم "مذبحة وادي النطرون" وأدانت المحكمة 5 متهمين آخرين، بالسجن المؤبد وبرأت المحكمة حدثا.وقالت صحيفة "المصري اليوم" إن محكمة جنايات دمنهور قد وضعت تحت حراسة أمنية مشددة، أمنتها أكثر من 35 سيارة أمن مركزى.وأصدرت المحكمة السبت حكمها في قضية مذبحة "وادي النطرون" التي وقعت العام الماضي وراح ضحيتها 11 قتيلا و12 مصابا، إثر معركة نارية، نشبت بين عدد من الخفراء والحراس على جمعيتين للأراضى الصحراوية، إحداهما تتبع قضاة ومستشارين والأخرى تتبع طيارين وأساتذة جامعة.وكانت أجهزة الأمن قد تلقت بلاغًا بالواقعة، إثر العثور على جثة ملقاة بالطريق الصحراوي وبعد تتبعها بدقائق عثر على باقي الجثث في الأراضي الصحراوية، وبها طلقات نارية متفرقة. ودلت التحريات على أن المعركة نشبت بين الخفراء واستعان كل منهم بأقاربه وأنصاره من محافظات الصعيد وحضروا في سيارتي نقل يحملون أسلحة آلية، وارتكبوا جرائمهم "التي هزت الرأي العام على حد قول المحكمة، وأرهبت الآمنين في مصر". وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن تورط قضاة ومستشارين وأساتذة جامعة في القضية، إلا أن المفاجأة شهدتها القضية حيث فوجئ الجميع بإحالة 30 متهما من الخفراء بينهم 9 هاربين إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وإحراز أسلحة نارية وأسلحة بيضاء.وأضافت المحكمة أنها اطمأنت لأدلة الثبوت، التي أوردتها النيابة العامة في ملف الدعوى وأنها استطلعت رأي مفتي مصر الذي وافق على إعدام 24 متهما.
كتب ضياء الدين جاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق