أفادت وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن شهر آب (أغسطس) شهد ارتفاعاً في اعتقال النساء، واستهداف الأسيرات المحررات.وأوضحت الوزارة في تقريرها الشهري، حول الاعتقالات وأوضاع الأسرى في السجون بأن الاحتلال اعتقل خلال الشهر الماضي ما يزيد عن (390) مواطناً فلسطينيناً بينهم 32 طفلاً، وست نساء، هذا عدا عن اختطاف (230) من العمال بينهم 150 تم اعتقالهم من منطقة هشارون و46 من شفاعمرو و33 من بيتح تكفا، مضيفة أن الاحتلال شكل محاكم سريعة لعدد من هؤلاء العمال وأصدر بحقهم أحكاماً تتراوح ما بين شهر وثلاثة شهور وغرامات مالية قدرها 1500 شيكل".وبينّ التقرير أنه في الوقت الذي أفرج فيه الاحتلال عن أسيرتين خلال أغسطس هما أسماء البطران من الخليل، والأسيرة صابرين سليمان أبوعمارة من نابلس، اعتقل 6 نساء من بينهن أسيرتان محررتان وهما عائشة محمد عبيات من بيت لحم عن حاجز الكونتينر، والأسيرة المحررة نسرين عاطف أبوزينة من طولكرم التي اعتقلت من منزلها ونقلت إلى سجن الجلمة للتحقيق، إضافة إلى اعتقال ليلى طه من كفر كنا، والصحفية غفران زامل (26 عاماً) من نابلس بعد اقتحام منزلها، فيما اعتقل الاحتلال امرأة من المسجد الأقصى بحجة الاعتداء على جنود الاحتلال، وفتاة أخرى اعتقلت من مدخل شارع الشهداء وسط مدينة الخليل، بدعوى حيازتها سكيناً.ومن بين المعتقلين 32 طفلاً لم تتجاوز أعمارهم ثمانية عشر عاماً، و8 مواطنين من قطاع غزة بينهم 4 صيادين، حيث اعتقلتهم الزوارق الحربية الصهيونية بعد إطلاق النار على مراكبهم في عرض البحر قبالة شواطئ رفح، واقتيادهم إلى ميناء أسدود للتحقيق، وثلاثة شبان في محيط معبر كوسوفيم، وشاب آخر تم اختطافه بعد إصابته بالرصاص بالقرب من معبر ناحل عوز.
وايضا على مدونه صوت غاضب على الرابط التالى
كتب ضياء الدين جاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق