عندما ينهزم الرجال
الصراحه دائماً كنت اتذكر مقولة الزعيم مصطفي كامل عندما قال ( لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس ) عرفت الان انه كان مخطئ لدرجه كبيره واعتز لكل محبين الزعيم مصطفي كامل من احبابي المصريين ولكن هذه هي الحقيقه الواضحه فأن الزعيم حين قال هذه الجملة قاله ولكن لم يشعر باليأس فأن الحال وقتها كان غير الواقع الذي ملئ باليأس و الاحباط في كل شئ في الحياة واتذكر ايضاً صديق عزيز قال لي في فتره من الفترات اجعل امامك الامل دائماً الان جاء دوري لكي اصرخ للجميع واقول لا أمل و لا حياة في هذا الزمان ان الرجال عندما تنهزم فتصبح الحياة نفسها سجن كبير وحوله في هذا السجن الكبير في كل مكان مشنقه يراها هو اما الباقين فلا يروئ ما يراه هذا الذي اصبحت الحياة مظلمه امامه وهو لا فائده كيف يعيش الرجل منكسر و مهزوم امام مغريات الحياه الكثيره التي تزداد يوماً بعد يوم .
هل يصدق احد ان هناك في هذا الزمان الرجال يبكون وهل يصدق احد ان في هذا الزمان رجال يلقون بأنفسهم للموت بسبب الامور التي تحدث من غلاء و فساد وقلة ضمير من بعض الحكام .
احبابي الكرام ان الحياة الان اصبحت كلها يأس ومن لا ييأس فهذا من سلما نفسه . فماذا نحن فاعلون هل تعرفون ان اليأس من الممكن ان يؤدي الي الجريمه ويمكن ان يؤدي الي ضياع عائلات بأسرها . من الممكن ان تقرئوا هذا الكلام وتقولوا انه غمض بعض الشئ ولكن للاسف هو غامض كل الشئ لانه يخرج من قلب اصبح اليأس هو الكم الاكبر فيه اما الامل فضاع وسط ضياع السنوات التي تمر بلا فائده .
ولا عزاء للرجال في زمان ضاعت فيها هيبتهم
بقلم المدون
ضياء الحلوجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق