الغربة التي لا تجني الا المرض والتعب النفسي هل تتغير في يوم من الايام ام ستظل الغربه مرتبطه بالامراض والتعب النفسى لعل الجميع يقول ان الكلام غامض ولكن كلامي مرتبط بتجارب عايشتها وسمعتها وكلها تجارب تحزن القلب لذلك اقول ان الغربه لا تجني الا المرض وان لم يكن مرض جسماني فيكون مرض نفسي اللهم احفظنا وكل المغتربين
نعم كلما ركزنا في موضوع الغربه نجد انه صعبه جداً في ظل الظروف التي يمر بها العالم كله من ازمه اقتصاديه ومن غلاء اسعار
الكل يفكر في جمع المال لكي يتعايش مع ظروف الحياه ولكن هل المال الذي يجمعه يتناسب مع الحياه التي يعيشها ، لعل هنا بعد الناس في الغربه يتقاضون رواتب تتناسب مع المعيشه وهناك فئه من العمال والموظفين رواتبهم لا تكفي الشخص نفسه وهناك من يعمل ويدعوا الله كل شهر ان يتقاضي راتبه في وقته ولا يتاخر وهناك من يكمل بقيت الشهر سلف من هذا وذاك
الحياه في الغربه من اجل العمل تعب فعلاً لانها لا تساوي البعد عن الاهل والاولاد والاحباب والاصحاب ولكن هذا هو السعي علي الرزق ولقمة العيش ... الان يجب ان تكون اقتنعت بان الغربه لا تجني الا الامراض ، التفكير الكثير في المستقبل الذي لا يوجد له ملامح هو السبب الرئيسي في مرض الضغط الذي يحمله ويعاني منه الكثير في الغربه .. وللغربه قصص وروايات وحكايات كثيره لنا معها حوارات قادمه ان شاء الله ونرجوا من الجميع الدعاء لكل المغتربين بالستر والسلامه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق