دعا الرئيس حسني مبارك إلي اتخاذ إجراءات رادعة مع أي شخص يخرج عن القانون والقيم خلال انتخابات مجلس الشعب المقبلة. وطالب الرئيس مبارك ـ بوصفه رئيسا للحزب الوطني ـ بتطبيق القواعد والإجراءات التي وضعها الحزب بشكل حاسم.
وبما يضمن فرصة متساوية لكل المرشحين دون تمييز.
وأكد الرئيس ضرورة أن يتم عقد المجمعات الانتخابية بشكل هادئ, باعتبار أن المنافسة تكون في إطار الأسرة الواحدة, وفي سياق الالتزام بالقيم الأخلاقية.
وأعلن السيد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني, أن الرئيس مبارك يتابع عملية اختيار مرشحي الحزب لخوض الانتخابات أولا بأول, وأن المجمعات الانتخابية سوف تعقد في الخامس من أكتوبر المقبل في كل الدوائر بالمحافظات لتقويم المتقدمين للترشيح, وذلك بعد انتهاء أمانة التنظيم وأمانات المحافظات من الإجراءات اللازمة لعقدها, وشملت تدريب أعضاء المجمعات علي عملية التقويم.
وقال الشريف ـ عقب اجتماع هيئة المكتب, الذي عقد برئاسته أمس, بحضور الدكتور زكريا عزمي, والدكتور مفيد شهاب, والسيد جمال مبارك, والمهندس أحمد عز, والدكتور علي الدين هلال ـ إنه أرسل مذكرة خاصة برؤية الحزب لإدارة العملية الانتخابية, بما يضمن تحقيق الحيدة والنزاهة إلي الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء, والمستشار محمود طلعت رئيس اللجنة العليا للانتخابات, ولرؤساء الأحزاب, لتفعيل كل الضمانات والقواعد التي أقرها الدستور والقانون.
ومن جانبها, أكدت اللجنة العليا للانتخابات حرصها التام علي أن تجري الانتخابات في جو من الشفافية.
وقالت ـ بعد اجتماعها أمس ـ إنها انتهت من إعداد الترتيبات, التي تتمثل في اختيار أعضاء من الهيئات القضائية لتمثيل اللجنة في جميع المحافظات, ليكونوا حلقة الاتصال بين المرشحين والناخبين واللجنة في كل ما يتصل بالعملية الانتخابية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق