حاصرت أكثر من 15 سيارة مدرعة تابعة للأمن المركزي بوابات وزارة الداخلية لتأمينها، خوفاً من اختراق أمناء وأفراد الشرطة الذين يتظاهرون أمام مبني الوزارة، للمطالبة بتحسين أوضاعهم.
ردد المتظاهرون: "سلمية، واحد اتنين محمود وجدي فين، وجدي وجدي يا بلاش واحد غيره مينفعناش، مش ماشيين مش ماشين هنفضل هنا موجودين", وقاموا بإشعال النيران بمبنى الاتصالات الكائن بالمبنى الخلفى المخصص لشئون الأفراد بوزارة الداخلية، كما انتقلت النيران إلى مبنى مجاور، وأتت على كل ما فيه.
كما قام قرابة 50 ألف شخص من أمناء وأفراد هيئة الشرطة تصاحبهم بعض سيارات وزارة الداخلية , بقطع الطريق حول كورنيش النيل وماسبيرو، و قاموا بالاعتصام أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتلفيزيون.
حاصر الآلاف منهم فندق هيلتون رمسيس مطالبين بعودة اللواء محمود وجدي وزير الداخلية الأسبق، وإلغاء المحاكمات العسكرية، وتحسين الأجور، وذلك قبل أن ينضم إليهم الآلاف من زملائهم من المحافظات مرتدين الزى الرسمى والمدنى.
ملحوظه :: وزير الداخلية يقرر صرف حافز شهرى جديد إعتبارا من أبريل القادم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق