للمرة الأولى من نوعها، تعرض محمد البرادعى المعارض السياسى وزعيم الجمعية الوطنية للتغيير إلى «تضييق أمنى» فى مطار القاهرة مساء أمس الأول أثناء عودته من جولة خارجية لعدة دول أوروبية وافريقية استغرقت عدة أسابيع.
وقال مصدر أن «أحد ضباط الجوازات بمطار القاهرة استوقف البرادعى وطلب منه جواز السفر، وأخذ يتصفح ورقاته، ولم يكتف بهذا بل كشف عن اسمه على جهاز الحاسب الآلى المدرج عليه أسماء المطلوبين أمنيا»، مشيرا إلى أن زعيم الوطنية للتغيير انفعل بشدة على الضابط، خصوصا أنها المرة الأولى التى يحدث فيها هذا، مما دفع الضابط لرد جواز السفر سريعا للبرادعى».
ونقل المصدر عن البرادعى قوله عقب ما حدث له مباشرة «بأن هذا الموقف سيأتى بنتائج عكسية على النظام».
وتعامل البرادعى فى المطار أثناء خروجه معاملة المواطن العادى، فلم تفتح له صالة كبار الزوار التى تسهل إجراءات الدخول والخروج من المطارات، رغم أن ترتيبه البروتوكولى يأتى بعد رئيس الجمهورية مباشرة وقبل رئيس الوزراء بحكم حصوله على قلادة النيل وهى أعلى وسام فى مصر، وفقا للمصدر.
ومن المقرر أن يقوم البرادعى بزيارة المنيا يوم 11 ديسمبر المقبل والالتقاء بمجموعة من شباب الجمعية الوطنية للتغيير، كما يزور أسوان فى 17 من الشهر الجارى فى لقاء جماهيرى فى إطار مشروع التغيير الذى يقوده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق