سؤال وخلفه مائة علامة أستفهام ؟؟؟؟؟
كرسي الرئاسه ..... وسياسة القهر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد خمسه وثلاثون عاماً أو يزيد علي إعتلاء محمد حسني مبارك حكم مصر وبعد أن شهد العالم كطله التطور والتكنولوجيا التي ظهرت في مصر في بداية عهد مبارك وبعد أن اصبحت مصر مرفوعة الرأس بسبب التطور العظيم الذي حدث ضاع كل شئ بسبب ان مصر اصبحت عزبة مبارك الذي يتحكم فيها كما يشاء يبيع ممتلكات ويخصص شركات ويوزع مدخرات وياحتكارات ويعطي امتيازات ، ثم انه قام بتغير واسع النطاق في الدستور المصري بعد اول انتخابات رئاسيه في تاريخ مصر سيطر بها مبارك علي مصر لمدة جديده قررها القانون فقام بتعديل المواد المدرجه بالدستور المصري الخاصه بالرئاسه ليحبك القانون والدستور ويتلاعب بالشعب لكي يمرر كرسي الرئاسه الي احد افراد عائلته المباركه ، وتنتقل ملكية عزبة مبارك الاب الي مبارك الابن بالدستور والقانون ولا يجرء احد بالوم علي القانون او الدستور فهذه خطوط حمراء .
فمن هنا اقول واسئل هل سينافس أحد من السياسين والمنتمين من الاحزاب المعارضه علي الترشيح لكرسي الرئاسه الذي اصبح بعد التعديل لا يليق الا علي شخص واحد وهو جمال مبارك .
نحن لسنا ضد مبارك الاب ولا مبارك الابن ولكن نحن ضد الفساد والتجويع والتشرد لابناء وشباب مصر وضد دوله يكون فيها الدكتاتوريه الظالمه فأن وجدت الدكتاتوريه والتسلط من قبل أي حاكم لابد من معارضه مهم كانت قوة الحاكم وسيطرته .
اهم الاشياء التي اقولها ليس لمبارك الاب ولا مبارك الابن فقط ولكن لاي احد سيجلس علي منصة الحكم في مصرنا الحبيبه اتقوا الله في مصر وشعب مصر ، واعلموا ان شعب مصر ليس بسهل فالكل يعرف ان الشعب ان انتفض فستكون نهاية السلام ليس بمصر وحدها ولكن فالعالم كله ولن يفق امامه ولا امريكا وغيرها من الدول لان انتفاضه شعب مصر لها وزنها وان تمت فستأكل الاحضر واليابس فالحزر الحزر من غضب مصر ....!! وللحديث بقيه.
بقلم المدون والناشط
ضياء الحلوجي
عضو اتحاد المدونين العرب
ونائب الامين العام لحركة مصر الحرة بالكويت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق