الجامعة الإسلامية ومدارس الأنروا في دائرة الاستهداف, وصورايخ المقاومة تحصد أربعة قتلى صهانية وتصيب أكثر من 50بجراح وتلحق أضرارفى المنشآت الصهيونية
غزة المحاصرة
لكي تتذكر الحرب الصهيونيه علي غزه فهذا ما لا ننساه :::
استمر شلال الدم الفلسطيني بالتدفق في اليوم الثالث (29-12-2008) للحرب
الغاشمة على غزة؛ ليروي أرضها، التي حولتها صواريخ وقذائف الاحتلال إلى
حمم ملتهبة، و بدلاً من أن تصهر إرادة المقاومة والجماهير، ولّدت ردّة فعل
عكسية بالمضي في درب الصمود ورد العدوان.
وخلال هذا اليوم واصلت قوات الاحتلال الصهيوني حربها المفتوحة على قطاع
غزة، وأطلقت عشرات القنابل الضخمة والصواريخ، من الجو والبحر على
المنازل والمباني السكنية والمنشآت المدنية، بما فيها المساجد المتواجدة داخل
الأحياء المكتظة، واستهلت عدوانها باستهداف جامعة النور والمجد "الجامعة
الإسلامية"؛ لتؤكد أنها تريد تدمير كل مكونات بناء الإنسان في القطاع.
استهداف منزل يستتبع اقتراف مجزرة |
وكان من أبرز الجرائم التي اقترفتها قوات قوات الاحتلال خلال هذا اليوم، ما
ترتب على قصف منزل المواطن عبد الغني حمدان، بالقرب من دوار زمو، شرق
جباليا، عند الساعة الثانية والنصف بعد الظهر؛ الأمر الذي أدى إلى تدمير
المنزل وتضرر ورشة حدادة مجاورة للمنزل تعود ملكيتها للمواطن أحمد سمور.
وبعد حوالي نصف ساعة توجه صاحب الورشة وعدد من الشبان وقاموا
بمحاولة نقل محتويات الورشة التي تضررت في سيارة نقل صغيرة من نوع
مرسيدس، وفي هذه الأثناء وذلك عند الساعة 4:00 مساءً قامت قوات الاحتلال
بقصف السيارة والمواطنين الذين كانوا يقومون بإخلاء الورشة ما أدى إلى
استشهاد ثمانية مواطنين، من بينهم 3 أطفال، وإصابة أربعة بجراح بالغة
وحروق جراء انفجار أنابيب غاز الأوكسجين المستخدمة في الورشة.
وقد شكلت هذه الحادثة فضيحة للاحتلال الذي زعم أن أنابيب الأوكسجين هي
صواريخ ووزع صورًاً متلفزة لما اعتبره إنجازًا كبيرًا لجيشه الإجرامي، قبل أن
يتأكد لاحقًا عدم وجود أي صواريخ وأنها أنابيب أوكسجين، وأن الشهداء هم
من المدنيين العزل.
وعند الساعة 5:40 قصفت طائرات الاحتلال منزل المواطن أيمن صيام في
شارع الهوجا وسط جباليا وتدمير المنزل بشكل كلى واستشهاد 3 مواطنين،
بينهم طفلان وإصابة 12 مواطنًا بجراح.
الجامعة الإسلامية والمدارس تحت الضرب |
وفي غزة، نفثت طائرات الاحتلال لتقذف حقدها وحممها لتطال هذه المرة مبنى
المختبرات في قسم الطالبات بالجامعة الإسلامية بغزة، ما أدى إلى تدميره
وإلحاق دمار في مبانٍ مجاورة،
استمر شلال الدم الفلسطيني بالتدفق في اليوم الثالث (29-12-2008) للحرب
الغاشمة على غزة؛ ليروي أرضها، التي حولتها صواريخ وقذائف الاحتلال إلى
حمم ملتهبة، و بدلاً من أن تصهر إرادة المقاومة والجماهير، ولّدت ردّة فعل
عكسية بالمضي في درب الصمود ورد العدوان.
وقصفت كذلك الطائرات الصهيونية، فناء مدرسة بنات الشاطئ " ب " ، التابعة
للأونروا، في مخيم الشاطئ بغزة.
وفي شرق خان يونس، قصفت طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين بينهم
قيادي من "سرايا القدس"، في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس
واستشهد أربعة مواطنين بينهم طفل وأصيب 5 آخرون بينهم طفلة.
استهداف منزل قائد القسام، ومجزرة أطفال العبسي |
وفي إحدى الجرائم البارزة والدامغة لوحشية الاحتلال، أطلقت الطائرات الحربية
صاروخين باتجاه منزل المواطن رائد العطار، وهو أحد قيادات كتائب القسام،
والواقع في مخيم يبنا في رفح ، أصاب أحد الصاروخين المنزل بشكل مباشر،
مما أدى إلى تدميره بالكامل، فيما أصاب الصاروخ الثاني منزل المواطن زياد
العبسي الذي يبعد عنه نحو 300 متر، ما أدى إلى تدمير المنزل المكون من
طبقة واحدة من الأسبستوس، وانهياره على رؤوس قاطنيه، واستشهد ثلاثة
من أطفاله وهم نيام .
واستمر استهداف الأنفاق، ولكن هذه المرة بقنابل ارتجاجية مهولة، اهتز لها
جنوب القطاع، كما تواصلت سياسة استهداف المنازل والمقار والورش بشكل
مباشر وطال القصف أكثر من عشرين منه في شتى أرجاء القطاع.
حصيلة الشهداء |
مدنيَّاً، بينهم 11 طفلاً، وامرأتان، وكان من بين الشهداء اثنان من المواطنين
توفيا متأثرين بجراحهما التي أصيبا بها خلال العدوان .
واصلت كتائب القسام، في تحدي الصلف الصهيوني، وخرج أبطالها من بين
عمليات وخسائر العدو
واصلت كتائب القسام، في تحدي الصلف الصهيوني، وخرج أبطالها من بين
الدمار ورغم التحليق المكثف للطائرات، ودكوا المغتصبات الصهيونية، والمدن
المحتلة بـ34 صاروخًا من طراز " قسام"، و 17 صاروخًا " غراد "، و6
قذائف هاون.
وقد اعترفت مصادر العدو بمقتل 4 صهاينة وإصابة أكثر من 50 مغتصبًاً
صهيونيًّاً بجراح خمسة في حالة الخطر الشديد، فيما سجل وقوع أضرار مادية
في العديد من المنازل والمنشآت الصهيونية، جراء هذه الضربات .
وكانت باقي الأجنحة العسكرية حاضرة في التصدي بنسب متفاوتة، فقد أعلنت
"سرايا القدس" عن استهداف كل من مغتصبة سديروت وأشكول وناحل عوز بـِ
20 صاروخًاً من طراز "قدس" وتفجير عبوتين ناسفتين بقوة خاصة في
أراضي بيارة الباشا شرق شمال بيت حانون.
أما كتائب "أبو علي مصطفى"، فقد أعلنت أنها أطلقت 12 صاروخًا من طراز
صمود وجراد، فيما قالت كتائب "شهداء الأقصى"، إنها تمكنت من قصف
موقعين صهيونيين بـ 4 صواريخ من طراز "أقصى"، كما أعلنت " ألوية
الناصر صلاح الدين"، عن استهداف ثلاثة مواقع عسكرية بـ 3 صواريخ من
طراز "ناصر 3" و3 قذائف هاون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق