قمة مجموعة الثمانية الكبار تبحث الازمة المالية والتحديات التي يواجهها العالم
تنطلق في مدينة لاكويلا الإيطالية في 8 يوليو/تموز أعمال قمة الثماني الكبار وذلك في ظل الأزمة المالية والإقتصادية العالمية. وستتمحور اجندة القمة تلك الازمة وسبل الخروج منها تحديات عصرنا. وتنعقد هذه القمة وسط تجاذبات بين اطرافها حول ضرورة بناء نظام مالي عالمي جديد للخروج من الأزمة. وفي المقابل توّعد مناهضو العولمة بتكثيف تحركاتهم في موازاة القمة، خصوصا بعد المواجهات التي جرت مع الشرطة الإيطالية في روما. واعلنت الشرطة اعتقال حوالي 40 متظاهرا في العاصمة بعد قيامهم باغلاق الطرق وإضرام النيران في حاويات القمامة.وقد القت الازمة المالية العالمية اثرها على جدول اعمال القمة. فقد قال اركادي دفوركوفيتش مساعد الرئيس الروسي ان المرحلة الاولى من القمة سبتحث الازمة المالية العالمية وسبل الخروج منها، اما الثانية فستتطرق الى التحديات التي يواجهها العالم اليوم كالتغيير المناخي والفقر، كما سيتناول الزعماء في لقائهم العلاقات السياسية الساخنة كالحد من انتشار الاسلحة النووية في ايران وكوريا الشمالية وقضايا الشرق الاوسط وافغانستان وباكستان ومشكلة القرصنة. وقال الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف "نحن ندعم عددا من المبادرات التي صدرت عن قمة لندن مثلا مبادرة وضع ميثاق مالي دولي ومعايير دولية. فندعم على اصلاح صندوق النقد والبنك الدوليين والهيئات المالية الاخرى. وينطلق قريبا عمل مندى الاستقرار المالي الذي يضم مجموعة دول العشرين والذي سيشكل ملتقى هاما جدا ستبحث في كل المسائل المتعلقة بالاجندة المالية الدولية وتتخذ قرارات بصددها". فكما في القمم السابقة تمت دعوة قادة عدد من الدول، لاسيما التي تتمتع باقتصاد متنام كالصين والهند والبرازيل واستراليا والكوريا الجنوبية الى هذه القمة، بالاضافة الى عدد من دول القارة الافريقية التي تحتاج اكثر من غيرها لدعم برامج التنمية والنهوض الاقتصادي فيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق