الكيان الصهيوني يجدد ضربه للأنفاق على الحدود المصرية
جددت الطائرات الحربية الصهيونية قصفها للشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة اليوم الأحد، مستهدفةً ما زعمه الجيش الصهيوني بأنها "أنفاق للتهريب"، مشيرًا إلى أن تلك الغارات جاءت بعد وقت قليل من سقوط صاروخ وقذيفة مورتر أطلقهما مقاومون فلسطينيون من شمال القطاع باتجاه جنوب الكيان।
وذكر الجيش الصهيوني أن الغارة الجوية على الأنفاق الواقعة على الحدود مع مصر جاءت ردًّا على إطلاق كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" صاروخًا من غزة باتجاه جنوب الكيان؛ لكن الصاروخ لم يحدث أضرارًا وفقًا لما أعلنه الجيش الصهيوني.
ويتعرض قطاع غزة لحصار تام منذ سنوات، بعد فوز حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية، وتشكيل الحكومة الفلسطينية، كما تعرضت لحرب من القوات الصهيونية قتلت وجرحت الآلاف قبل شهور.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية إن القيود الصهيونية على تدفق البضائع من وإلى غزة تُعوِّق عملية إعادة الإعمار وجهود الإنعاش بعد العملية العسكرية الصهيونية الأخيرة في القطاع.
وقال المكتب إن دخول البضائع الأساسية والخدمات بما في ذلك مواد البناء وقطع الغيار لأنظمة المياه والصرف الصحي والمواد الصناعية والزراعية ما زالت محدودة أو محظورة تمامًا.
كما أشارت الأمم المتحدة إلى أنه لم يتم دخول أي بنزين أو ديزل إلى غزة عبر "معبر نحال عوز" منذ الثاني من نوفمبر الماضي، ما عدا كميات محدودة للأونروا، ومعظم الوقود المتوفر في السوق مُهرَّب عبر الأنفاق من مصر.
وذكر الجيش الصهيوني أن الغارة الجوية على الأنفاق الواقعة على الحدود مع مصر جاءت ردًّا على إطلاق كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" صاروخًا من غزة باتجاه جنوب الكيان؛ لكن الصاروخ لم يحدث أضرارًا وفقًا لما أعلنه الجيش الصهيوني.
ويتعرض قطاع غزة لحصار تام منذ سنوات، بعد فوز حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية، وتشكيل الحكومة الفلسطينية، كما تعرضت لحرب من القوات الصهيونية قتلت وجرحت الآلاف قبل شهور.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية إن القيود الصهيونية على تدفق البضائع من وإلى غزة تُعوِّق عملية إعادة الإعمار وجهود الإنعاش بعد العملية العسكرية الصهيونية الأخيرة في القطاع.
وقال المكتب إن دخول البضائع الأساسية والخدمات بما في ذلك مواد البناء وقطع الغيار لأنظمة المياه والصرف الصحي والمواد الصناعية والزراعية ما زالت محدودة أو محظورة تمامًا.
كما أشارت الأمم المتحدة إلى أنه لم يتم دخول أي بنزين أو ديزل إلى غزة عبر "معبر نحال عوز" منذ الثاني من نوفمبر الماضي، ما عدا كميات محدودة للأونروا، ومعظم الوقود المتوفر في السوق مُهرَّب عبر الأنفاق من مصر.