أبحرت, أمس الجمعة, سفينة محملة بمواد غذائية وأدوية مقدمة من الزعيم الليبي معمر القذافي من ميناء يوناني بعد ظهر الجمعة قاصدة قطاع غزة، وقال مسؤولون إن أحد أبناء الزعيم الليبي سيكون على متن السفينة.
وأوضح أحد أفراد طاقم السفينة لوكالة الأنباء الألمانية أن سفينة الشحن (أمالثيا) التي ترفع علم مولدوفا، والمملوكة لجهة يونانية، ستغادر ميناء لافريو شرق اليونان /65 كلم جنوب شرق أثينا/ بحلول السبت.
وقال مسئول إن السفينة ستحمل طاقما من 12 فردا و15 ناشطا ومؤيدا لفك الحصار الصهيوني على غزة، ونحو ألفي طن من المساعدات الإنسانية مقدمة من "مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية"والتي يرأسها سيف الإسلام القذافي ثاني أبناء الزعيم الليبي. ويريد النشطاء التعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
وتشمل المساعدات أيضا كميات من السكر والأرز والذرة تبرعت بها منظمات وشركات يونانية.
وذكرت مصادر دبلوماسية في الكيان الصهيوني إن أحد أبناء الزعيم الليبي معمر القذافي سيكون على متن السفينة، ولكن لم تذكر من هو.
ويذكر أن ثمانية أتراك ومواطنا أمريكيا من جذور تركية استشهدوا في أيار/ مايو الماضي بعدما هاجمت قوات القرصنة الصهيونية، سفن أسطول الحرية، التي كانت تحمل مساعدات إنسانية في طريقها لقطاع غزة.
وكان الجنرال جابى أشكنازى رئيس أركان الجيش الصهيوني، تعهد قبل أيام بالتصدي للسفينة الليبية بكل الطرق.
ونقلت الإذاعة الصهيونية عن أشكنازى، قوله خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، إنه يجب بذل كل جهد مستطاع للحيلولة دون إبحار مزيد من السفن نحو قطاع غزة ضمن الحملة لرفع الطوق البحري.
وأشار أشكنازي في حديثه إلى أن سيناريوهات الاستيلاء المقبلة على السفن تشمل مواجهة احتمال وجود نشطاء مسلحين على ظهر هذه السفن يكونون على استعداد للاستشهاد.
وجدير بالذكر أن ليبيا كانت أول الدول التي بادرت بإرسال سفن مساعدات لغزة، عندما أرسلت السفينة (المروة) محملة بمساعدات في كانون أول/ ديسمبر 2008 غير أن القراصنة الصهاينة حالت دون تفريغ شحنتها، والتي بلغت 3 أطنان من المواد الغذائية والأدوية ومساعدات متنوعة حيث اعترضتها زوارق القراصنة الصهاينة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق