الكتور أيمن الظواهري |
شن الدكتورأيمن الظواهري الذي يعتبر الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ، هجوماً جديداً على الأنظمة العربية، وخاصة حكومات السعودية ومصر واليمن، وضم إليها الحكومة التركية.
كما هاجم الظوهري، في رسالة صوتية جديدة بثها عبر الانترنت، المعارضة المصرية التي تقوم بتحركات احتجاجية في الشارع، وقال إن التغيير لن يأتي عبرها، أو عبر المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، الذي يدرس ترشيح نفسه للرئاسة.
وخصص الظواهري جزءاً كبيراً من الرسالة للهجوم على رجال الدين في مؤسسة الأزهر، متهماً إياهم باستقبال قادة إسرائيل والموافقة على حظر الحجاب بفرنسا والدعوة إلى حظر النقاب حتى في مصر، وذلك في إشارة إلى دعوة شيخ الأزهر الراحل، محمد طنطاوي، في هذا الإطار.
وتوجه إلى الشعب التركي قائلاً إن التغيير يأتي: "عندما يطالب الأتراك حكومتهم بوقف إرسال قواتها لأفغانستان لقتل المسلمين ووقف تعاملها واعترافها بإسرائيل". وأضاف: "على الشعب التركي أن يستعيد الدور المجيد الذي كانت تقوم به الدولة العثمانية بالدفاع عن ديار الإسلام".
وانتقد الظواهري الاكتفاء بإرسال سفن لكسر الحصار عن غزة، كما ندد بعلماء الأزهر الذي وصفهم بـ"قراء السلطان" بسبب مواقفهم من النقاب واستقبال بعضهم لشخصيات إسرائيلية، وهاجم فرنسا والدول الأوروبية التي تطرح قوانين تحظر النقاب، داعياً المسلمات للتمسك به وبالحجاب.
وخصص الظواهري رسالته الصوتية الجديدة لرثاء الرجل الثالث بالتنظيم مصطفى أبو اليزيد. وكشف الظواهري أن أبو اليزيد قتل مع ستة من عائلته وفتى يتيم كان يقيم معه بعدما استهدفت طائرات أمريكية المنزل الذي كان يقيم فيه بتسعة صواريخ.
يذكر أن "أبو اليزيد،" وهو مصري الجنسية، كان يعتبر الرجل الثالث في القاعدة، وهو المدير المالي للتنظيم وقيادي بارز لعملياتها في أفغانستان، بل وأحد مؤسسي القاعدة.
وتطرق الظواهري للوضع في العراق، فقال إن قائد القوات الأمريكية فيه، راي أوديرنو، ذهب إلى البيت الأبيض لطمأنة الرئيس باراك أوباما بأن العمليات تراجعت وبات بالإمكان خفض القوات الأمريكية.
وأضاف: "ولكن هذا المخادع يخدع نفسه ورئيسه وشعبه، لأنه يخفي حقيقة أن أمريكا انهزمت في العراق وهي راحلة ولن تتمكن حتى من التمكين للحكومة العلمانية الشيعية.. والعلمانيون والشيعة يتقاتلون فيما بينهم،" وتوقع الظواهري أن يحقق عناصر تنظيم القاعدة في العراق "انتصاراً تاريخياً" على غرار الانتصار الذي حققه المقاتلون الفيتناميون على القوات الأمريكية.
كما اتهم الظواهري الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بأنه مستعد للقيام بأي شيء لارضاء امريكا. ودعا الظواهري الاتراك إلى الضغط على حكومتهم لقطع علاقاتها مع إسرائيل وسحب قواتها من أفغانستان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق