مؤلف : خالد كروم
حقيقة ثروات عائلة مبارك وأعوانة !
بل وصنفت الجماعة الاسلامية وقتها الرئيس حسنى مبارك وعائلتة بأنها ثانى اغنى رؤساء فى المنطقة العربية بالطبع بعد مملكة السعود !!
طبعا" ناهيك عن مصنع ( محمد ثابت) القاطن فى مدينة العبور على حدود مدينة القاهرة من ناحية طريق الاسماعلية , ومحمد ثابت هذا هو شقيق زوجة الرئيس مبارك , ويملك مصنع لدرفلة المعادن , وهو اكبر مصنع على مستوى الشرق الاوسط فى هذة الحرفية , نظرا" لما يمتلكة المصنع من امكانيات ومعدات خارجية وعلى احدث مستوى من التكنولوجيا الحديث فى درفلة الحديد الصلب أسم المصنع ( العبور للصناعات الحديد المتطورة ) ؟؟
والملفت للنظر أنه عندما يتم الاصطدام بين القيادات العربية , وتحدث المشاكل بينهم يتم فضح بعضهم البعض !!
وليس بمستغرب عن الاحداث المنصرمة بين مصر والجزائر أن تطالعنا الجرائد الجزائرية وبعض المواقع الاخرى البحثية بحقيقة هذا الصراع الذى كان يكاد أن يشعل حربا" بينهم لولاه أنه يوجد فاصل بينهما وهو الدولة الليبية , فتحدثت تقارير أن حقيقة الصراع بين مصر والجزائر ليس مبارة كرة القدم أو الاعتداء بين الجانبين فى نهايات تصفية المرشح لنيل الاشتراكات فى كاس العالم , بل أن الصراع هو خسارة علاء مبارك النجل الاصغر للرئيس المصرى صفقة سلاح بمبلغ ( 100) مليون دولار , وان المستفيد من وراء أقتناص هذا المبلغ هو شقيق الرئيس الجزائرى بوتفليقة ؟؟؟
ونشر صحة هذا الخبر فى جبهة أنقاذ مصر تحت عنوان ( الاسباب الحقيقية وراء الفتنة بين مصر والجزائر: صراع نجل مبارك وشقيق بوتفليقه ) ..
وتحدث الخبر عن تسريب متعمد من مصادر مقربة من العائلة الحاكمة فى مصر جاء ما فية ..
صرح مصدر مسؤال لم يكشف عن هويتة ان الخلافات ما بين الاسرتين الحاكمتين بمصر والجزائر تفجرت بسبب صفقة طائرات تقدر قيمتها بمليار دولار كان من المفترض ابرامها قبيل ثلاثة شهور ما بين وكيل شركة "لوكهيد مارتن " الامريكية بالقاهرة "علاء مبارك "نجل الرئيس المصري الاكبر وبين الدوائر الجزائرية مقابل حصول " علاء " علي عمولة تقدر بمائة مليون دولار، ومع اقتراب اتمام الصفقة بين علاء كممثل للشركة بالمنطقة وبين الجزائريين تدخل "سعيد بو تفليقة " شقيق الرئيس الجزائري والحالم يوراثته هو الآخر وتعاقد مع وكيل فرنسي لتوريد تلك الصفقة الضخمة لبلاده وأخذ العمولة لنفسه والتي كان من المفترض ان يحصل عليها علاء مبارك لو كان قد ورد الصفقة . وقد ترتب علي تلك الفعلة تدهور كبير في علاقات البلدين حيث تدخل القذافي لتنقية الاجواء ورتب لقاء في طرايلس الغرب بين الرئيس المصري "حسني مبارك " ونظيره الجزائري " عبد العزيز بوتفليقة "..
ويتضح من هذا الخبر أن السيد علاء مبارك رجل أعمال وتاجر سلاح من الدرحة الاولى فى منطقة الشرق الاوسط , وطبعا" يوجد سماسرة كثيرون من نفس العينة وعلى راسهم صاحب شركة ( فودافون ) سابقا" و ( الثريا) حاليا" لقد تم إنشاء المنفذ الرئيسي للثريا في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة والذي يضم القطاع الأرضي ومركز العمليات المتقدم والمقسم الرئيسي والأنظمة الفنية المرتبطة بالنظام !
ويؤكد الخبر المنشور فى جبهة أنقاذ مصر أن ان نيران الحقد داخل مبارك واسرته استمرت مستعرة الا ان جاءت مباراة الجزائر حيث وجدها الطرفان فرصة لتصفية خلافاتهما وتوظيف الشعبين فيها..
أذا" نحن همجية من ابناء الحكام ؟؟ بل واما منعطف خطير وجديد دخل الوطن العربى يتم توظيف فيه مارب شخصية بحتة ..
أذا" بعد استعرض وجيز لموضوع الفتنة التى كادت تشعل نار حرب بين الاشقاء بسباب عمولات ابناء الحكام وبطانتهم الفاسدة , نجد أن الخبر الاخر يتحدث عن قدر الاموال التى تحت يد الاسرة الحاكمة فى مصر بحوالى 55 بليون دولار أمريكى ؟؟
بداية من الرئيس حسني مبارك وابنيه وانتهاء بالمفسدين من السلطة، التقرب من الشعب المصري باستغلال مقابلة الجزائر مصر وتوظيفها سياسيا، بعد أن أصبح ملكهم مهددا بزحزحته إلى آخرين، حيث تتجه الأصابع إلى رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، وتسعى الأسرة إلى التقرب من الشعب بعد أن أحدث فسادهم الكبير ومنقطع النظير هوة عميقة بينهم وبين مختلف طبقات الشعب.
في بحث سريع عن الفساد الذي استشرى في الأسرة المصرية الحاكمة، يقف القارئ على حقائق مذهلة ومروعة، حيث نجد أن فساد مبارك وآله بدأ منذ أن عيـّن رئيسا لمصر بعد اغتيال الرئيس السابق أنور السادات. ففي سنة ,1981 أصدر قرارا دوريا يفوّضه بالتعاقد على الأسلحة التي قد تحتاجها مصر دون الرجوع إلى المجلس، وهو القرار الذي يضمن لمبارك التحكم في عقد صفقات شراء الأسلحة دون حسيب ولا رقيب، ويمنع البرلمان المصري من متابعة الملف، وهو إجراء لا يوجد له أى مثيل فى أي دولة أخرى في العالم، وهو القرار الذي اعتبره التجمع اليساري من أجل التغيير المصري قمة الفساد بل الفساد بعينه. فمبارك ينصب نفسة تاجرا وحيدا للسلاح فى مصر، يقرر وحدة نوع وكمية ومصدر السلاح الذي تحتاجه مصر، ويقرر أيضا الجهات التي يتعاقد معها والأسعار التي يتعاقد بها، كل ذلك دون حسيب أو رقيب أو معقب.
مبارك اختلس حين تراس 30 مليار دولار !
لعل التقرير الذي عرضه التجمع اليساري عن فساد مبارك وأسرته ووزرائه كفيل بأن يبرز مكانة مبارك ويحطمه أمام شعبه، حيث يضيف التقرير أن مبارك إختلس فى بداية حكمه حوالي 30 مليار دولار من أموال المعونات والقروض الخارجية التي حصل عليها باسم مصر في الفترة ما بين عام 1982 و1989 واستخدمها بدون سند في تمويل تجارته الخاصة في السلاح مع كل من العراق وإيران إبان الحرب بينهما، ولم يرد هذة الأموال للخزانة العامة. ويروي التقرير أن مبارك وقف إلى جنب الأمريكيين في حربهم ضد العراق مقابل تنازلهم عن ديون مصرية تقدر بـ30 مليار دولار، وهو المبلغ الذي اختلسه لنفسه واستثمره تحت العديد من المسميات، منها مشروعات وأعمال حسين سالم، وهو شخص مقرّب من مبارك يدير له أعماله، وكل الصفقات التي يدخلها حسين سالم يخرج منها بفوائد جمة نظرا للتسهيلات التي تعطى له كونها أموال مبارك. كما يدير له أعماله العديد من الأسماء الأخرى، منهم أبو غزالة وحمزة الخولي وآخرين، ووصلت أرباح هذا المبلغ من تجارة مبارك للسلاح إبان حرب العراق مع إيران ما بين 70 إلى 100 مليار دولار.
ومن فساد مبارك ومسيري أعماله هو إجبار هيئة البترول على شراء شركة ميدور المملوكة اسما لحسين سالم بسعر خيالي، ثم تجبر على إعادة بيعها إلى حسين سالم بسعر يبلغ نصف السعر الذى اشترتة منه، مقابل تعيين الشخص الذي لعب دورا أساسيا في الصفقة سامح فهمي، وزير للبترول، إضافة إلى إرغام البنوك على شراء أراض بشرم الشيخ بأسعار خيالية ودون دفترة أو صفقات، في حين أن الشعب المصري يعاني من أزمة كبيرة في السكن.
ولم تتوقف مفاسد الرئيس مبارك عند هذا الحد، بل تجاوزته إلى العديد من الأمور الأخرى، من التعذيب وطرد النزهاء من الحكم وغيرها، حيث نجد أن العقيد محمد الغنام، اللاجئ في سويسرا، أعلن عزمه على المضي قدما في محاولة تقديم الرئيس المصري حسني مبارك للمحاكمة، بتهم ممارسة التعذيب والتدخل لحماية موظفين سامين ارتكبوا مخالفات وصدرت بشأنهم أحكام من القضاء المصري، حيث يؤكد العقيد أن التعذيب في مصر هو سياسة رسمية لنظام حكم مبارك وليس أخطاء شخصية لبعض الضباط .
ابنا مبارك عاثا في اقتصاد مصر فسادا !
ما هو علاء وجمال زي ولادك يا وجيه.. هذا ما قاله حسني مبارك منذ 15 عاما للمرحوم وجيه أباظة، وكيل عام شركة بيجو، عندما ذهب إلى مبارك ليشتكي له أن علاء وجمال مبارك يفرضان عليه دفع عمولة ضخمة لهما عن كل سيارة بيجو تباع في مصر. إذن، فمبارك يعلم جيدا نسبة الفساد والاختلاسات والرشاوى التي يقبضونها من الشركات. تشير التقارير التي أعدها معارضون مصريون أن فساد ابني الرئيس حسني مبارك بلغ مستويات أعلى من تلك التي سجلت مع فساد والدهم، وبالعودة إلى تقرير التجمع اليساري، فإن جمال وعلاء مبارك يشاركان على سبيل الرشوة والبلطجة بحصص مجانية تبلغ 50 بالمائة في رأس مال كبرى الشركات التجارية والصناعية بمصر ، وهو ما أدى إلى إفلاس العديد من تلك الشركات وإرغام العمال المصريين بها على البطالة التي تضاف إلى أتعاب الشعب المصري الذي يعاني من نسبة عالية في البطالة، حيث تشير آخر الإحصائيات إلى أن نسبة البطالة في مصر بلغت 51 بالمائة، وهو الرقم الذي أطلقه اللواء أبوبكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. إضافة إلى هذا، فإن وسائل الإعلام أشارت إلى ذكر الشركات التي يشارك فيها ابني حسني مبارك بنسبة 50 بالمائة بالمجان، أي دون أن يدفعا أي دينار، مستغلين بذلك نفوذ والدهم، وهي: مارلبورو ومترو وهيرميس وماكدونالدز لصاحبها منصور، سكودا لشفيق جبر، حديد العز لأحمد عز، دريم لاند لأحمد بهجت، اي أر تي لصالح كامل، فرست لكامل والخولي، موفينبيك لحسين سالم، التجارى للملواني، فودافون لنصير، سيراميكا لأبو العنين، النساجون للخميس، موبينيل لساويرس، هيونداي لغبور، الأهرام للمشروبات للزيات، سيتي ستارز للشربتلي والشكبكشي، أمريكانا للخرافي والألفي، تشيليز لمنصور عامر وغيرها.
كما أن ابني مبارك يتعاملون مع البنوك المصرية وكأنها ملك لهما، فهي مفتوحة أمامهما ولشركائهما يأخذون منها ما يشاؤون دون حساب ولا سندات ولا ضمانات، ودون أي مساءلة من النيابة، مثلما تقوم به النيابة مع غيرهما من مقترضي أموال البنوك. وتشير الإحصائيات، حسب التقرير دائما، إلى أن مديونيات شركاء ابني الرئيس تعدت 300 مليار جنيه مصري، وهو رقم ضخم جدا، كما أن علاء وجمال يشاركان بحصص مجانية مختلفة في أعمال غير مشروعة، مثل غسيل الأموال مع الشبوكشي والشربتلي وصالح كامل وناصر الخرافي، وتهريب المخدرات مع الأخوان منصور، وتهريب الآثار مع زاهي حواس وفاروق حسني وكمال الشاذلي، والاتجار في السلاح مع الخولي وسالم ويوسف بطرس غالي وغيرهم ، وهو ما نجده في العديد من تصريحات المعارضين المصريين. وقد وصلت بهما الدنائة إلى درجة تصفية من لا يسير وفق إملاءاتهم من أرباب العمل وأصحاب الشركات، حيث يقول تقرير التجمع اليساري إنه بعد أن شاركت 60 بالمئة من الشركات المصرية، قاما بتصفية باقي رجال الأعمال الذين يرفضون مشاركتهما، إما عن طريق تلفيق تهم لهم ووضعهم في غياهب السجون مثل حسام أبو الفتوح ومجدي يعقوب وغيرهما، أو بجعل الضرائب والجمارك والشرطة تقلب حياتهم جحيما، أو أحيانا بقتلهم كما في حالة المرحوم حسن يوسف، صاحب شركة دولسي، صالح لبنيتا المملوكة لعائلة منصور، وجهينة المملوكة لممدوح مكي ثابت، قريب سوزان مبارك، أو بالشروع في قتله مثل محمود الشربيني، صاحب حديد الدخيلة الأصلي، حسب التقرير دائما.
حتى زوجته لم ترحم المصريين
بلغت نسبة اغتصاب الأطفال حالة غير عادية في مصر، جندت للتصدي لها العديد من القنوات من أجل حث الناس على توفير الحماية لأبنائهم. وتشير الإحصائيات إلى معدل اغتصاب ثلاثة أطفال مصريين يوميا، وأردت أن أبدأ من هذا لأضع زوجة الرئيس المصري سوزان مبارك في قالبها الحقيقي، فسوزان مبارك وضعت يدها على كل الجمعيات المصرية الحقيقي ومنها الوهمي، ولم تحم أبدا أي طفل أو أي معاق مصري، وسوزان مبارك تتلقى تبرعات، ولكنها في الحقيقة رشاو مقنعة من كل دول العالم تبلغ في المتوسط 5 ملايين دولار في العام لكل جمعية ترأسها.
وكشف تقرير التجمع اليساري أن سوزان تودع أمولا ضخمة من مداخيل الجمعيات في حساباتها بسويسرا، حيث يقول التقرير فإذا عرفنا أن لسوزان أكثر من 100 جمعية رئيسية، فإن ذلك يعنى بأنها تتلقى تبرعات تبلغ 500 مليون دولار سنويا، تذهب إلى حساباتها السرية ببنوك سويسرا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق