اعتبرت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية أمس أن إلقاء جماعة الإخوان المسلمين بثقلها وراء حملة الدكتور محمد البرادعي ـ المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المقبلة ـ هو ما أدي إلي تضاعف عدد الموقعين علي بيان التغيير، مشيرة إلي أن الجماعة لها الفضل في جمع ثلثي عدد التوقيعات الحالي.
وأوضحت الصحيفة أن عودة البرادعي إلي مصر في فبراير الماضي أعادت الحياة إلي المعارضة غير الفاعلة، مشيرة إلي أن تحالفا فضفاضاً من أحزاب المعارضة وحركات الإصلاح نشأت مع البرادعي باعتباره رمزا وبدأت جمع توقيعات علي عريضة من سبع نقاط تدعو إلي الإصلاح الديمقراطي في مصر.
لكن الصحيفة قالت إن إلقاء جماعة الإخوان المسلمين بثقلها وراء البرادعي بداية من الشهر الماضي رفع عدد الموقعين علي بيانه المطالب بالتغيير من عشرات الآلاف إلي مئات الآلاف. مشيرة إلي أن ائتلاف المعارضة جمع نحو نصف مليون توقيع علي البيان، جمعت جماعة الإخوان حوالي الثلثين منهم.
وأكدت الصحيفة الحاجة إلي تشكيل جبهة موحدة من الجماعة وائتلاف البرادعي وجماعات المعارضة العلمانية، واتفاقها حول مخطط محدد للإصلاح، بما يمكنها من إزعاج النظام وإجباره علي تقديم تنازلات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق