أول سؤال ستطرحه بالتأكيد لماذا عشرة اختلافات تحديدا.. لماذا لا تكون 11 أو 12 أو حتى 20، الحقيقة لا أعرف، وجدتها هكذا، وهكذا نتحدث عن الاختلافات بين الثنائي محمد حسني مبارك ومعمر القذافي.
الاختلاف الأول: مبارك منع الفيس بوك ثم أوقف عمل الإنترنت وخدمات التليفون المحمول، أما القذافي فقال: لست ديكتاتورا لكي أمنع الفيس بوك لكني سأعتقل من يستخدمه!!
الاختلاف الثاني: مبارك استخدم تعبير الأجندة كدافع للثوار الخائنين، لكنه لم يقل لنا ماذا يفضل في كتابة ذكرياته.. مسطر 80 ولا كراسة صفحة وصفحة؟؟، أما القذافي فاستخدم تعبير الحبوب المهلوسة كدافع للفئة من الثوار المعارضين.. لكنه لم يقل النوعية التي يفضل حتى يستخدمها مناصريه!!
الاختلاف الثالث: مبارك أرهب شعبه بالإخوان المسلمين وأخبرهم أن الفيشة بقت في الكوبس ولو مشي هتحصل قافله، والقذافي أرهب ناسه بالمصريين والتوانسة وأخبرهم أنهم يريدون -التخميس- معهم في البترول وثروات البلاد.
الاختلاف الرابع: كلاهما تأخر للخروج والحديث مع شعبه، لكن يحسب لمبارك أنه.. لم يركب توك توك.. لم يستخدم شمسية.. لم يتحدث من شارع.. لم يعتمر قبعة كاريكاتيرية.. هذا يحسب للرئيس المصري السابق.. إنما يحسب للقذافي أنه أدخل للمرة الأولى الفقرة الكوميدية على خطابات الرؤوساء.. انجاز تاريخي حقا!!
الاختلاف الخامس: قدم مبارك لشعبه وللعالم 3 خطابات، الأول لم يكن مفيدا والثاني كان لئيما والثالث كان متأخرا جدا.. لاحظ لدينا توصيفا ما للأمر، القذافي قدم خطابات ومداخلات عبر الهاتف لا تعد ولا تحصى، المحصلة النهائية.. في كل مرة تبحث مع الأصدقاء عن شريط الترجمة
الاختلاف السادس: مبارك راوغ وحاول بكل الطرق ألا يستقيل من منصبه أو يتنحى لأنه يعرف جيدا أنه رئيس، القذافي يعلم أنه ليس رئيسا ولا يسير بالدستور ولا يعترف بالديموقراطية ولا يتحدث عن التنحي ولا يعرف سوى الزحف.. "إنتي جايه هنا اتشغلي إيه؟؟"
الاختلاف السابع: مع مبارك -أثناء الثورة- أنت تدرك أن هناك تضييقا ما على وسائل الإعلام العالمية لكنك كنت ترى دائما صورا على الهواء مباشرة نقلتها كاميرات محترفة، في ليبيا ومع القذافي أنت لا تشاهد سوى لقطات بلوتوثية التقطتها أجهزة الموبايل.
الاختلاف الثامن: مع كل يوم اشتدت فيه الثورة في مصر قدم مبارك تنازلا متأخرا بعض الشيء، لكنه على الأقل قدم شيئا لشعبه، حتى ولو على سبيل التمثيل المشرف، بينما لم يقدم القذافي.. ولم يؤخر.
الاختلاف التاسع: مبارك قال في بداية الثورة: "مصر ليست تونس".. والقذافي قال: "ليبيا ليست مصر ولا تونس".. معلومة مؤكدة من كتب التاريخ هذه ثلاث دول عربية مختلفة!!
الاختلاف العاشر: مبارك ترك السلطة بعدما أصبح خيار التنحي هو الخيار الأخير، بالنسبة للقذافي خيار التنحي هو خيار مخلل لن يلجأ إليه إلا وقت الغداء.
أما الاتفاق الوحيد أن كلاهما قتل شعبه ولكن بطرق مختلفة، مبارك استخدم الداخلية والبلطجية لإسقاط 500 شهيد، والقذافي استخدم الجيش والمرتزقة والطائرات والقاذفات لقتل عدد لن يحصى بكل تأكيد من أبناء وطنه.
الاختلاف الأول: مبارك منع الفيس بوك ثم أوقف عمل الإنترنت وخدمات التليفون المحمول، أما القذافي فقال: لست ديكتاتورا لكي أمنع الفيس بوك لكني سأعتقل من يستخدمه!!
الاختلاف الثاني: مبارك استخدم تعبير الأجندة كدافع للثوار الخائنين، لكنه لم يقل لنا ماذا يفضل في كتابة ذكرياته.. مسطر 80 ولا كراسة صفحة وصفحة؟؟، أما القذافي فاستخدم تعبير الحبوب المهلوسة كدافع للفئة من الثوار المعارضين.. لكنه لم يقل النوعية التي يفضل حتى يستخدمها مناصريه!!
الاختلاف الثالث: مبارك أرهب شعبه بالإخوان المسلمين وأخبرهم أن الفيشة بقت في الكوبس ولو مشي هتحصل قافله، والقذافي أرهب ناسه بالمصريين والتوانسة وأخبرهم أنهم يريدون -التخميس- معهم في البترول وثروات البلاد.
الاختلاف الرابع: كلاهما تأخر للخروج والحديث مع شعبه، لكن يحسب لمبارك أنه.. لم يركب توك توك.. لم يستخدم شمسية.. لم يتحدث من شارع.. لم يعتمر قبعة كاريكاتيرية.. هذا يحسب للرئيس المصري السابق.. إنما يحسب للقذافي أنه أدخل للمرة الأولى الفقرة الكوميدية على خطابات الرؤوساء.. انجاز تاريخي حقا!!
الاختلاف الخامس: قدم مبارك لشعبه وللعالم 3 خطابات، الأول لم يكن مفيدا والثاني كان لئيما والثالث كان متأخرا جدا.. لاحظ لدينا توصيفا ما للأمر، القذافي قدم خطابات ومداخلات عبر الهاتف لا تعد ولا تحصى، المحصلة النهائية.. في كل مرة تبحث مع الأصدقاء عن شريط الترجمة
الاختلاف السادس: مبارك راوغ وحاول بكل الطرق ألا يستقيل من منصبه أو يتنحى لأنه يعرف جيدا أنه رئيس، القذافي يعلم أنه ليس رئيسا ولا يسير بالدستور ولا يعترف بالديموقراطية ولا يتحدث عن التنحي ولا يعرف سوى الزحف.. "إنتي جايه هنا اتشغلي إيه؟؟"
الاختلاف السابع: مع مبارك -أثناء الثورة- أنت تدرك أن هناك تضييقا ما على وسائل الإعلام العالمية لكنك كنت ترى دائما صورا على الهواء مباشرة نقلتها كاميرات محترفة، في ليبيا ومع القذافي أنت لا تشاهد سوى لقطات بلوتوثية التقطتها أجهزة الموبايل.
الاختلاف الثامن: مع كل يوم اشتدت فيه الثورة في مصر قدم مبارك تنازلا متأخرا بعض الشيء، لكنه على الأقل قدم شيئا لشعبه، حتى ولو على سبيل التمثيل المشرف، بينما لم يقدم القذافي.. ولم يؤخر.
الاختلاف التاسع: مبارك قال في بداية الثورة: "مصر ليست تونس".. والقذافي قال: "ليبيا ليست مصر ولا تونس".. معلومة مؤكدة من كتب التاريخ هذه ثلاث دول عربية مختلفة!!
الاختلاف العاشر: مبارك ترك السلطة بعدما أصبح خيار التنحي هو الخيار الأخير، بالنسبة للقذافي خيار التنحي هو خيار مخلل لن يلجأ إليه إلا وقت الغداء.
أما الاتفاق الوحيد أن كلاهما قتل شعبه ولكن بطرق مختلفة، مبارك استخدم الداخلية والبلطجية لإسقاط 500 شهيد، والقذافي استخدم الجيش والمرتزقة والطائرات والقاذفات لقتل عدد لن يحصى بكل تأكيد من أبناء وطنه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق