ترددت أنباء بقوة، مساء اليوم عن توصل الدكتور أحمد شفيق، رئيس الوزراء إلى تشكيل حكومة ائتلافية، حيث تضم فى عضويتها مجموعة من الوزراء الذين ينتمون إلى تيارات سياسية مختلفة. وذكر التليفزيون المصرى أنه جرى اختيار الدكتور عمرو حمزاوى وزيرا للشباب والدكتور عمرو عزت سلامة وزير للتعليم العالى وجورجيت قللينى للأسرة.
رجحت الأنباء، تعيين محمد عبد المنعم الصاوى وزيرا للثقافة، والدكتور ماجد عثمان وزيرا للاتصالات، والدكتور جودة عبد الخالق، وزيرا للتضامن الاجتماعى،والدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزيرا للتربية والتعليم، والمهندس أحمد عبد الفتاح،رئيس احدى شركات البترول وزيرا للبترول والدكتور هاني سري الدين وزيرا للتجارة والاستثمار.
فى غضون ذلك تشير الأنباء بقوة إلى تعيين أحد الأكاديميين المعنيين بشئون النقابات، ليكون وزيرا للقوى العاملة،بعد رفض المجلس الأعلى للقوات المسلحة تعيين حسين مجاور رئيس اتحاد عمال مصر فى هذا المنصب.
وجرى تعيين الدكتور يحيى الجمل، نائبا لرئيس الوزراء لشئون الحوار، الذى أكد فى مداخلة هاتفية مع قناة الحياة مساء الأحد أنه قبل المنصب رغم كبر سنه من أجل مصر ووعد أنه فى أى لحظة سيجد أن الأمور لا تسير كما ينبغى لها( كما وعده المجلس الأعلى للقوات المسلحة) سينسحب فورا. وطال بوقف الاعتصامات الفئوية وامهال الحكومة فرصة حتى تسقر الأمور.
منقول عن الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق