تقدم
التعازي الواجب
بلطجية مصر ..يتخرجون من وزارة الداخلية
تذكرت الان وان اكتب هذه الكلمات مثل يقول (( ان كان رب البيت بدف ضارباً فما بالك بشيمة اهل البيت الا الرقص و الطبل والزمر نعم ان كان من يحكم مصرً الحبيبه لا يفكر في الشعب ولا يفكر في هموم الناس من الفقرا و المساكين ولا ينظر اليهم وكل همه الكرسي والمنصب وكل جهوده ليس لرفع مستوي المعيشه لمحدودي الدخل بل كل ما يسعي اليه هو إخلاء الطريق للاستاذ جمال مبارك الشاب الذي سئل في يوم من الايام وعلي شاشات التليفزيون كيف تقضي يومك فقال اقضيه كاي شاب مصري اصح من نومي واقوم بعمل تمرين رياضيه وافطر واقرأ الصحف اليوميه واقوم بجوله بحديقة البيت ثم اذهب الي اعمالي .......الخ
وهل يابن مبارك ؟ شباب مصر يفعلون كم تفعل وهل هناك شاب مصري الان يقرأ الصحف او معه فلوس من الاساس يشتري اكل عشان يشتري صحيفه يقرأه أو له بيت ولا نقول بيت بحديقه بل ليس يمتلك غرفه في بيت لان الحياه التي تعيشوها انتم لا يعيشها الا انتم بل باقي الشعب المصري فيه اللي يكفيه ويزيد من هموم ومشاكل وخوف وجوع فلا مأوي ولا عمل ولا أمان .
فبكل صراحه لا أمان في مصر و لا حياة في مصر ما دام مبارك و العدلي وعزو غالي وغيرهم وكل الرأسمالين وكل المتسلطين يجلسون علي مقاعد الوزارات التي لا تفعل شئ من اجل التقدم ولا الديمقراطيه
أكدت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الاسرائيلية أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي سوف يعمل خلال لقائه بالرئيس المصري حسني مبارك الاسبوع القادم علي عدم اثارة نقاط من شأنها غضب الجانب المصري مثل مسألة الاستيطان أو تهريب السلاح من الانفاق أو توسيع العمليات العسكرية في الاراضي المحتلة وغزة علي وجه الخصوص. كشفت الصحيفة وثيقة الصلة بالموساد النقاب عن أن الاوساط الاسرائيلية نصحت »نتنياهو« بعدم اثارة القضايا التي تعارضها مصر خلال زيارته الاولي وخاصة ان هناك العديد من رجال السياسة والفكر في مصر يعارضون زيارته.
هل سيضع مبارك يده في يد صاحب المجازر والعدو اللدود للمسلمين والعرب ولو وضع يده في يد هذا اليهودي ماذا سيرد عليه مبارك ومن المعروف ان مصر خط احمر و الشأن المصري الداخلي كما قال مبارك سابقاً خطوط حمراء فهل يستمع مبارك لهذا الكلب اليهودي الحقير
عموماً ليست الامور ببعيد رغم معارضة رجال السياسة رغم رفض الشارع المصري لوجود
هذا الصهيوني اليهودي القاتل فأنه سيأتي وسنري ونسمع ونشاهد ماذا سيقوله مبارك وصديقه للصحافة وما اتفقا عليها لعلنا نسمع او نري مجزره جديده او محرقه جديده للاخواننا في غزة بعد هذه الزيارة.ربنا يسترها.
بقلم / ضياء الحلوجي