الخميس، 5 مارس 2015

الفريق سامي عنان يكتب اعترافات خطيره




شكل الانقلاب فعلا بيسقط والجيش بيحاول يلم الدور ويسحب البساط من تحت رجل السيسي وفلول الحزب الوطني لاستشعارة الخطر علي الجيش اولا ثم حياة اغلب قادته لاحتمال تفجر مصر وانهيار الدولة والاحتراب الداخلي....................@

الفريق سامى عنان يكتب

عندما تتطور الامور ويتحول الصراع من صراع سياسي الى ما يشبه الحرب .. عندما يصبح الاغتيال والتصفيه أسهل طرق المجرمين الى السلطه .. وعندما تغيب العداله وينتحر القضاء .. وعندما تركع الاخلاق وينحنى الشرف للفساد .. علينا جميعا كمصريين أن نتحد ونتوافق على كلمة واحده ولا نسمح لفئة أو لقلة لا تذكر أن تغتصب الوطن وتسطوا على الحكم وتبيع اراضي الوطن للعدوا لاسترضائه ..

بعد ثورة 25 يناير بدا كل على حقيقته وسقطت أقنعة الشرف والمبادى عن المفسدين وظلت مجموعة خفية تحتفظ بأقنعتها وظلت تمارس نفس الاساليب التى خرج الشعب في ثورة ضدها .. وكل ما يمكن التأكيد عليه أن مصر التى إنتخبت رئيس جمهوريتها في إنتخابات شهد العالم بنزاهتها وبعدها سلمت المؤسسه العسكرية السلطة للرئيس محمد مرسي .. تسلم الرئيس مرسي السلطة منقوصة بعد أن رفض قادة بعض الاجهزة الحساسة التعاون معه أو مساعدته بل عملوا على عرقلته وإفشاله وإفتعلوا له الازمات ودبروا له المكائد ونصبوا له الفخاخ .. ولم يكن لهم هدف سوى إسقاطه لتمهيد الجيش للإنقلاب عليه .. حتى دون إستشارة أغلب قادة الجيش .. وحتى دون إستشارة بعض أعضاء المجلس العسكري

ما حدث هوا أن اجهزة بعينها قررت توريط الجيش في مخطط خطير لاسقاط الرئيس حتى لا يكتشف من الخفايا والخبايا الكثير والكثير وحتى لا تضطر المؤسسه العسكريه إلى تسليم عشرات المليارات الى خزينة الدولة لاستكمال المشاريع العملاقة التى كانت حكومة قنديل تنوى العمل عليها .. ولا ننكر أن الرئيس مرسي سافر اغلب دول العالم وعقد عشرات الاتفاقيات الهامه .. وأنفتحت مصر في عام واحد على العالم كله .. من أقصاه لاقصاه .. وتسابق المستثمرون اليها وانهمرت الاستثمارات عليها .. ولولا فساد جبهة الانقاذ المخابراتيه وإثارتها لقضايا تافهه وحشدها المستمر ضد الرئيس .. ولولا اعلام ساويرس ومحمد الامين لشعر المواطن بفرحة صناعة سيارة مصرية واى باد مصري ودخول جيشنا ارض سيناء وبدء استثمار اعظم واحسن منطقه في مصر وهى سيناء الغاليه .. لولا الاعلام المضلل لشعر العالم واطمئن الى أن مصر هى الدولة الصاعدة وتوقع كثيرون أن مصر نمرا إقتصاديا قادم وبالفعل صنعت مصر نفوذا قويا ظهر في حرب الصهاينه مع حماس وموقف مصر وقتها كان بارزا عكس مصر سنة 2008 التى أحرقت اعلامها في المظاهرات في اغلب بلدان العالم بسبب الفشل السياسي في ادارة الملف الفلسطينى ..

ماحدث كان انقلابا مخابراتيا وليس عسكريا وما جرى هو أن الجيش وقف الى جانب الحشود المسيحية والحشود الفلولية والحشود البلطجية وبعض الناقمين على حكم الرئيس مرسي .. وقف الجيش الى جوار فصيل ضد فصيل .. وبدلا من أن يكون الحكم بينهم .. أصبح نصيرا لفصيل ومهاجما لفصيل أخر .. وبعد صمود انصار الشرعية ورفض ملايين من الشعب للانقلاب .. لم يجد قادة الانقلاب غير ارتكاب مجازر يندى لها الجبين وتشمئز منها النفوس وتبكى لها الاعين على مدار عصور ولن تنساها الاجيال .. ورغم ذلك لم يتوقف الشعب ولم يستسلم ولم يعترف بحكومة ولا رئاسة الانقلاب .. وستظل مجزرة رابعه وصمة عار في جبين جيش مصر الذى سمح لنفسة أن يحارب الاسلام نصرة للاديان الاخرى ويحارب الاسلاميين نصرة للعلمانيين .. وقتل الالاف منهم ,, منهم من قتل بعد اصابته ومنهم من أحرق بعد اصابته .. ومنهم من تفجرت رأسه ومنهم من تفجرت احشائه .. واستخدمت ضدهم كل الاسلحة المحرمة وحتى التى لم تصنع اصلا لمواجهة البشر

الشعب الان يكره الجيش كراهية العمى .. ومن تسببوا في ذلك عليهم أن يستقيلوا ويتركوا البلاد قبل أن تضيع فمصر على حافة البركان وعلى حافة الانهيار ولا امل في اى اصلاح او استقرار الا بأمرين وهما عودة الرئيس المختطف والاستفتاء على بقائه أو الافراج عن عشرات الالاف من المعتقليين والدعوه الى حوار موسع وشامل تعقبه مصالحة قبل أن ينهار النسيج المجتمعى ويصعب على الجميع إنقاذ مصر من خطر يدفعنا اليه السيسي وقادة الانقلاب من حوله ومن تورطوا في دماء الالاف من الضباط والاعلام المروج لانجازاتهم الغير موجوده والغير منطقيه والغير معقوله ..

الجيش المصري عليه أن يتحرك لانقاذ مصر قبل أن ينهار الجيش وتنهار الدوله .. وعلى الامارات أن تكف عن بناء مصالحها على أنقاض مصر وفقرها .. وعلى الاعلام أن يكف عن التحريض والتدمير المجتمعى والدعوه الى محاربة فصيل الاغلبيه ووصفه بالارهاب ..
وأنا لا أستثنى نفسي ولن أعفي نفسي فكلنا أخطأنا المهم أن ننقذ مصر قبل أن يدمرها الانقلاب المخابراتى الذى ظلم الجيش والدوله والمواطنيين

سامى حافظ عنان

الإخوان أمل الأمه مقال نشر في جريده القبس الكويتيه بقلم مبارك الدويله



ما الذي يجري حولنا ؟! هل يُعقل أن يتم تسليم اليمن باليد للحوثيين من أجل القضاء على فصيل سياسي ؟! مشكلة ولاة أمورنا اليوم أنهم لم يعرفوا عدوهم الحقيقي حتى الآن !

هل وصلت بنا السذاجة إلى درجة دعم وتأييد ما حدث باليمن ؟!

ألا يشكّل ذلك هاجساً في نفوسنا من انعكاس ذلك على المنطقة التي نعيش عليها ؟! أليس فينا رجل رشيد يحسن قراءة التاريخ البعيد والقريب ؟!

هل أصبح الإخوان المسلمون ، الذين يشهد تاريخهم بسلميتهم المُبالَغ فيها ، أكثر خطراً في نظرنا من التيار الطائفي ، الذي يشهد تاريخه بدمويته وامتداده الجغرافي المخيف.

بالإمس كان يحد جزيرة العرب من الشمال العراق وسوريا ، ومن الجنوب اليمن ، وبين يوم وليلة أصبح يحدّها من الشمال إيران ، ومن الجنوب إيران !

الإخوان المسلمون ــ يا سادة ــ تيار فكري دعوي أكثر منه حزب سياسي ، لذلك مهما حاولتم إجهاضه والقضاء عليه بكل مكائدكم وفلولكم وحوثييكم وأموالكم ، فلن تستطيعوا ، لأنه فكر وإيمان مقره العقول والقلوب ، ولا يرتبط بالوجود المادي ، فينتهي مع نهاية حامله ، بل ينتقل عبر الأثير في نفحات إيمانية محورها الكتاب والسُّنة من جيل إلى جيل على مر العصور والدهور ،

قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: « لا تزال طائفة من أمتي على الحق لا يضرّهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله » ،

لقد حاول الخديوي إجهاضهم بقتل مؤسس الدعوة الإمام الشهيد ، وتم حل الجماعة تسع مرات على مر التاريخ ، ثم جاء عبد الناصر ليعلق خيرة رجالها وقادتها على المشانق ، ظناً منه أنه سيقضي عليها ، ثم استمر الوضع في عهدي السادات ومبارك ، الذي تفنن في كيل التهم لهم وزج مكتب الإرشاد بالسجون ، ثم تكون النتيجة أنهم بعد سبعة أشهر من خروجهم من السجون ، وفي أول انتخابات حرة ونزيهة يحكمون مصر!


أليس لهذا التسلسل التاريخي دلالة على أن الفكرة لا تموت بموت الأشخاص ؟!

ألم يعدم عبد الناصر سيد قطب عام 1966، ولم يكن يعرفه الكثير ذلك الوقت ، ثم ماذا كانت النتيجة ؟!

ها هي أفكار سيد قطب تنتشر بين شباب الأمة بشكل غير مسبوق بعد نصف قرن من إعدامه !

مشكلة ولاة أمورنا اليوم أنهم لم يعرفوا عدوهم الحقيقي حتى الآن !

مع أن مراجعة بسيطة للأحداث خلال العشرين سنة الأخيرة كافية لنحدد مصدر الخطر المقبل ليس على الكراسي والعروش فقط ، بل على الدين والعقيدة أيضاً !

وأنا هنا لا أقصد التيارات المرتبطة بإيران فقط ، بل حتى بعض تلك التي ترفع الرايات الأصولية ، وهي منها براء ،

لا تقل خطرا على الأمة من غيرها !

التاريخ يقول إن الإخوان المسلمين لم يخطفوا طائرات كما فعل غيرهم ، ولم يفجّروا مقاهي شعبية ، ولم يحاولوا اغتيال أمير ، ولم يتم القبض عليهم بخلايا تجسسية ، كما أنهم لم ينحروا خصومهم أو يستخدموا الأحزمة الناسفة أو يفجّروا سفارات وأبراجا ً، أيضاً الإخوان المسلمون لم يرسلوا طائرات من دون طيار ليقتلوا بها عشرات الأشخاص ، بحجة أن بينهم إرهابيا'' واحدا'' أو اثنين !

ولم يدعموا نظاماً يلقي البراميل المتفجّرة على شعبه ، كل هذه الأعمال الإرهابية لم يعملها الإخوان المسلمون ، ومع هذا تم نعتهم بالجماعة الإرهابية ، بينما من فعل كل ذلك أو جزءاً منه يحظى بصوت في مجلس الأمن ، أو يتم دعمه لاحتلال اليمن التعيس!

بعد كل ذلك هل نستغرب إن رأينا الحليم فينا حيران ؟!

كلمة أخيرة في أذن ولاة الأمر .. الإخوان المسلمون هم الحاضنة التي ستحفظ لكم أجيالكم من التطرّف !

وهي الجماعة الوسطية في فكرها ومنهجها ، ألا ترون أن ألدّ خصومها اليهود وغلاة الصفوية ؟!

هل أدركتم لماذا ؟ لأنها الجماعة التي تستطيع أن تربي جيلاً يحب وطنه ، ويحب دينه ، وعلى يديه سيعيد لهذه الأمة مجدها ..!.

                                                                             مبارك الدويلة

قصة المواجه في ليبيا


الانفجار المروع الذي شهدته مدينة القبة شرق ليبيا والذي حصد أرواح أكثر من ثلاثين شخصا حتى هذه اللحظـة ، وكلهـم مدنيـون ، يكشف بوضـوح عن أن قوى غامضة في ليبيا قررت أخذ البلاد إلى مسار آخر من العنف لإجبار الجميع على اختيارات سياسية معينة ، وتأتي هذه العملية بعد أيام من كشف ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لعملية قتل حوالي عشرين مواطنا مصريا اختطفوا في مدينة سرت وسط البلاد . على مدار أربع سنوات تقريبا بعد انتصار الثورة الليبية وإنهاء حكم القذافي لم يظهر أي أثر لداعش أو التنظيمات الدموية المشابهة في ليبيا ، وذلك لأن الثورة الليبية في جوهرها كانت ثورة يقودها التيار الإسلامي المعتدل ، والذي خاض معارك طاحنة على الأرض مع قوات القذافي وكتائب أولاده الإجرامية ، انتهت بتحرير التراب الليبي من "حكم العصابة" ، ولكن بعد الانقسام الذي حدث بفعل تدخل قوى إقليمية في الشأن الليبي ، وتحول ليبيا إلى بؤرة تنعكس فيها صراعات إقليمية حول الربيع العربي نفسه ، بدأت شقوق المشهد الليبي وانقساماته تفرز لنا مظاهر للتطرف والعنف على النحو الذي ظهر مع شبان متعاطفين مع داعش ، غير أنهم ظلوا مجموعات صغيرة لها نفوذ في مدينة "درنه" الصغيرة في شرق البلاد ، والتي يوجد فيها أيضا قوى إسلامية أخرى تختلف في أدبياتها واعتدالها عن أفكار داعش ، وحتى الآن لم يظهر أي عمل عنيف أو دموي أو مروع لتلك المجموعة المعروفة ، بينما الظواهر الدموية والمروعة ظهرت في سرت ، وسط البلاد ، حيث نفوذ أنصار القذافي وفلوله والحضور القبلي أيضا لمؤيديه ، وما زالت الشكوك قوية حول شريط إعدام المصريين العشرين الذي نشر مؤخرا ، وكان قد أعد باحتراف غير معهود في ليبيا ، فالطريقة التي أعد بها الشريط السينمائي لا تعكس خبرات ليبية تقنية أو فنية في الإخراج السينمائي لا عند الحكومة ولا عند المعارضة ولا عند القذافي ولا عند الثوار بكاملهم ، بما يؤشر إلى أن "الفيلم" أجنبي بالكامل ، كما أن تلك المجموعة الداعشية عندما استولت على مبنى الإذاعة في سرت قدمت مشهدا إعلاميا فضائحيا في هبوط مستواه وضحالته ، مما جعل الليبيين يتساءلون ما إذا كانت الجماعة التي أخرجت الشريط السينمائي المتطور هي ذاتها التي أظهرت هذا الجهل والتدني بفنون الإعلام المسموع ، وبصفة شخصية قرأت البيان الذي أصدره ما يسمى بداعش في سرت ، ومن واقع خبرتي بأدبيات الإسلاميين ، فإن هذا البيان لا يحمل روح الحركات الإسلامية أبدا ولا ظلال مصطلحاتها وعمقها الفقهي ، هذا بيان تمثيلي ومتكلف ويستخدم عبارات دينية فجة وسطحية لكي يوحي ـ اعتسافا ـ بأنه يمثل فكرة عنيفة ودينية ومتشددة ، كما أن هذا التنظيم لا يعرف شيء عن أسماء قياداته ولا أهم رموزه ولا منظريه هناك ولا أي شيء ، حالة غامضة سمحت لصحفي أمريكي متجول أن يقول أنه لاحظ على تحركاتهم وسلوكياتهم في سرت أنها أشبه برجال القذافي ولا تنتمي إلى المظاهر الدينية أساسا . داعش لا مستقبل لها في ليبيا على كل حال نظرا للوحدة الدينية والمذهبية في البلاد ، فداعش هي حالة لها خصوصية عراقية وسورية ، بفعل الحواضن الاجتماعية لها على خلفية الانقسام الطائفي والمظالم الدموية المتعلقة به ، وأما في ليبيا كما في مصر أو غيرها فلا مستقبل لها ، إلا كتنظيمات دينية تقليدية صغيرة هامشية يمكنها ارتكاب بعض الأعمال العنيفة السرية والمفاجئة ، لكن لا يمكن لها أن تستولي على مناطق أو مساحات جغرافية بشكل دائم على النحو الحادث في العراق وسوريا، كما أن البيئة الدينية في ليبيا لا تساعد على تشكيل حاضنة اجتماعية لداعش أبدا ، وعندما حاولت خلية منها ارتكاب جريمة اختطاف في أحد فنادق طرابلس تم سحقهم بسهولة على يد قوات فجر ليبيا . الأخطر في ليبيا الآن ، أن تستثمر بعض القوى المحلية ، وتحديدا قوات حفتر ومجموعة طبرق لعبة داعش من أجل ارتكاب المزيد من الأعمال الغامضة الإجرامية ضد المدنيين ، لإقناع المجتمع الدولي بأن ليبيا تواجه خطر الإرهاب وأن الشعب الليبي يقتل يوميا بسبب تقاعس المجتمع الدولي عن التدخل ، وكان العالم مذهولا وهو يسمع المندوب الليبي في مجلس الأمن وهو يناشد المجتمع الدولي بالتدخل في بلاده ، ويناشد مصر التدخل بمزيد من القصف لمدن بلاده بدعوى مكافحة الإرهاب ، فهذه العقلية السياسية لن تتورع عن ارتكاب أي أعمال وحشية لإقناع العالم بضرورة التدخل في ليبيا أو إرسال شحنات السلاح . حكومة الإنقاذ الوطني في طرابلس يبدو أنها استشعرت هذا السيناريو ، فطالبت مصر بترحيل مواطنيها من ليبيا لأنهم قد يكونوا معرضين لعمليات إرهابية إجرامية مشابهة من قبل عناصر استخباراتية ـ في إشارة إلى حفتر ـ وأنها لا تملك القدرات الكافية لحمايتهم ، وكان حفتر قد أعلن قبل شهرين أنه يملك خلايا نائمة في طرابلس ، كما أنه لا يمكن أن ننسى دفاع أحمد قذاف الدم ، أحد أبرز قيادات فلول القذافي ، دفاعه عن داعش وحنوه عليهم وقوله أنهم تأخروا في الظهور وأن شبابها أتقياء أنقياء ، وهي شهادة لا تصدر إلا لمن يعرفهم عن قرب ، وأنهم ظهروا نتيجة الظلم الذي يعيشه العرب ، ونحو ذلك من رؤية ، تؤشر بوضوح على أن عين فلول القذافي على داعش واستثمار "الفكرة" أو توظيفها من أجل خلط الأوراق وإرهاق الثورة الليبية ووضعها في شبهة الإرهاب ، على النحو الذي نجحوا فيه نسبيا في الثورة السورية .

اصدقائي في العالم