‏إظهار الرسائل ذات التسميات حماس أربكت حسابات إسرائيل فى المعركة الأخير. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حماس أربكت حسابات إسرائيل فى المعركة الأخير. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 14 مارس 2012

حماس أربكت حسابات "إسرائيل" فى المعركة الأخير

 


قال الكاتب والمحلل السياسي محمد الإفرنجي، إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أربكت بحساباتها جيش الاحتلال الصهيوني وقيادته العسكرية، من حيث عدم مشاركتها بالرد على جرائمه الأخيرة التي اقترفها بغزة. وأشار المحلل السياسي إلى أن القسام بات يمتلك إلى جانب القدرة العسكرية التي يدركها الاحتلال جيدًا، قدرة سياسية وحنكة عسكرية في آليات الرد وكيفية التعامل في لحظات حرجة وهي الأشد على الأرض الفلسطينية. أوضح الإفرنجي، أن حسابات سياسية تدركها حماس تستخدمها اليوم في فرض استراتيجيتها الجديدة بكيفية التعامل بأية إثارات أو تحرشات عسكرية من قبل الاحتلال. وبين أن "حماس" لديها قدرة على الخروج من الأزمات المتلاحقة بمفهومها الجديد على الساحة الفلسطينية وقدرتها على ردع المحتل بطرق ووسائل هي قادرة على تلقينها للمحتل دونما أن تكون في واجهة الأحداث. واختتم حديثه: "لا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إدراك حماس للسماح بفصائل مقاتلة عديدة على أرض غزة، يفرض مناخًا تفاوضياً يتعلق بالمصالحة الفلسطينية، ويضيف سياسة نوعية تساند قوة حماس السياسية لدى القاهرة والأطراف الأخرى التي تسعى أن تكون وسيطًا بالمصالحة الفلسطينية بين كافة الأطراف المعنية". وكان الاحتلال – بحسب محللين صهاينة – قد أعرب عن خشيته من دخول حماس على خط المواجهة الأخيرة، في ظل حالة تململ سادت أجنحتها العسكرية بسبب عزوفها عن المواجهة طوال فترة القتال الماضية، مشيراً إلى دخول حماس للمعركة كان سيزيد الأمور تعقيداً بسبب قدراتها العسكرية الكبيرة. وقد أبدت مصادر أمنية صهيونية عن قلقها من التحسّن الذي طرأ على قدرات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، لاسيما فيما يتعلق بمجال الصواريخ، مشيرًا إلى أن "جولة التصعيد ضد غزة منذ يوم الجمعة الماضية وحتى فجر اليوم الثلاثاء، تدل على أن تحسناً طرأ على قدرات منظمات التخريب في مجال الصواريخ"، على حد تعبيره. ونقلت الإذاعة العبرية عن المصادر الأمنية المسؤولة قولها، إن التحسن الذي دل عليه التصعيد الصهيوني الأخير ضد غزة وجد له تعبيرًا في عدد الصواريخ التي أُطلقت باتجاه أهداف صهيونية داخل الأراضي المحتلة عام 1948 ، حسب مانقل المركز الفلسطيني للإعلام . يشار إلى أن الجيش الصهيوني أصدر تعليماته خلال فترة التصعيد لسكّان المغتصبات والبلدات الصهيونية الواقعة في جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلّة عام 1948، والذين يقدّر عددهم بأكثر من مليون شخص، بالتوجّه إلى الملاجئ والأماكن المحصّنة في ما سمّتها أوقات الطوارئ

اصدقائي في العالم