‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقال عن حب مصر وامناه ان يحدث. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقال عن حب مصر وامناه ان يحدث. إظهار كافة الرسائل

السبت، 4 يناير 2014

هذا ما اتمناه يحدث في مصر


مصر اولاً هكذا اكتب دائماً انما في القلب حزن شديد علي ما يحدث في مصر الان من قتل واشتباكات بين ابناء الوطن الذي نحنه ونتمنى ان يكون اقوى وطن واحلي وطن وان شاء الله هو كذلك .
البدايه هي اننا امام مشهد يمكن ان نسميه اللعب بمصير الشعب المصري سوء أكان من تحالف وطني او قادة من العسكر الانقلابيين والموضوع من وجهة نظري او المخرج من هذا المأزق الذي وقع فيه جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية و العداله ومعهم الاحزاب الاسلامية التي تؤيدهم وتؤيد رئيسنا المنتخب بأنتخابات حره حدثة لاول مره في مصر . والجانب الاخر هو قادة الانقلاب المتمثلين في الاحزاب التي كانت معارضه للرئيس مرسي وللجماعة ولحزب الحرية و العداله منها الوفد والتجمع والدستور واخرين وايضاً ما اطلقوا عليها جبهة الانقاذ  ولا ننسي القضاء وغيرهم من مؤسسات الدولة التي ساعدة الانقلاب علي تمرير ما رسموه للوصول بمصر الي هذا المنظلق الذي اودى بحياة الكثير من شباب مصر المدنيين ومن جنود وظباط مصر في الجيش و الشرطة ولا ننسي الجهاز المهم في الدولة وهو الجهاز المعلوماتي مثل الامن الوطني و المخابرات التي لما تقف امام كل المؤامرات علي الرئيس المنتخب .
الخروج من هذا الطريق المظلم الذي اصبحت مصر فيها ولا نعلم الي اين ينتهي ... يجب علي جماعة الاخوان وحزب الحرية والعداله والرئيس المنتخب الاعتراف بأنه كان هناك فشل في ادارة الدولة حتي لو كان هذا الفشل غير مقصود وانما هو محسوب عليهم فيجب الاعتراف به ثم بعد ذلك وبكل حب للوطن ولاستقرار هذا البلد يجب عليهم ان يتبنوا الاعمار والمشاركة الفعاله في بناء مصر حتي لو لم يعودوا الي السلطة وان يحثوا انصارهم علي الديمقراطية الصحيحه والممارسات التي تنفع ولا تضر بالطبع انصار الاخوان الان لا يتبنوا العنف ولكن وجودهم في الشارع يعطي للطرف الثاني الانقلابي ان يفعل ما يشاء وان يمرر ما شاء يلقي عليهم التهم تلو الاخرى ومن الناحية الاخري وهم الانقلابيون بما فيهم العسكر المتمثل في السيسي وهنا اقول واوجه كلمتي او وجهة نظري الي العسكر واذكرهم اننا منذ زمان بعيد وفي عهد نظام مبارك كنا نقول يسقط يسقط حكم العسكر لاننا نريد الحكم المدني والديمقراطية و الحرية في القول و الفعل في نطاق قانون ودستور مدني يحفظ هويتنا المصريه ولكن في عهد النظام السابق نظام مبارك كانت الدولة تحمي ابنائها رغم الاعتقالات ولكن كنا اكثر فاعليه لاننا نعلم ان كلامنا لا يوثر في النظام لانهم مشغولين في اشياء اخري كثيره وكأنهم سيظلون في السلطة مدي الحياه أما الان فيسقط يسقط حكم العسكر هي الان جريمة وتهمة لان العسكر يعلمون علم اليقين انهم اخطئوا في حق شعبهم ولذا اتمني ان يعود العسكر الي ثكناتهم العسكريه ولهم منا الاحترام و التقدير والمسانده و الدعم لكي نفتخر به امام العالم عندما يمارس مهامه الفعليه التي انشئ من اجلها وهي حماية حدود مصر من اي عدو او اي اعتداء محتمل علي مصرنا الحبيبة وان يحفظ حدودنا الشرقية و الغربية و الجنوبية والشماليه وقتها يكون واجباً علي كل شباب مصر ان يفتخروا بالانضمام للجيش ولكن طالما ان القاده في الجيش يحلمون ويخططون الي الوصول لكرسي الرئاسه فهذا يجعل الشعب او فئة من الشعب رافضه لهم ويرفعون اصواتهم دائماً بالهتاف ضد العسكر يسقط يسقط حكم العسكر وهذا ما لا يتمناه اي موطن يحب للجيش ان يكون اقوي جيش في العالم ...لهذا يجب علي العسكر الخروج الكامل من الساحه السياسيه وان يترك لعبة السياسه لمن يلعب السياسه ... اما بنسبه للشرطة فالشرطة لها مع الشعب جرايم ومجازر كثيره فيجب علي الشرطه او الشرطي ان يرسخ في عقله انه من الشعب وانه ليس الا موظف لدي الشعب ولكن ما كنا نراه ما هو الا تسلط من رجال الشرطة الذين يتكلمون كأنهم هم الاسياد وهم الشرفاء فقط في هذا الوطن وانهم من طبقه غير الطبقه التي ينتمي اليها الشعب لذا تجد معاملاتهم واسلوبهم من احقر ما يكون وهذا يجعلني اتسائل هل هذا ما يدرس للرجال الشرطه داخل معسكراتهم ومعاهدهم وكليتهم ام انهم بعد التخرج وممارسة العمل علي ارض الواقع يتغيرون للاسوء .. عموماً يجب ان يكون شعار الشرطة في خدمة الشعب هي اساس التعليم للظباط الشرطة وكل من هو في هذا الجهاز لكي يجدوا شعبهم مناصر لهم محافظ عليهم وعلي البلد ويكون اذا الامان و الامن في كل مكان ما دام هناك احترام متبادل بين الشرطي و المواطن العادي ... وانتقل الي القضاء وهنا اقول باختصار القضاء يعني الحكم بالعدل وميزان العدل ليس  فيه انتمائات او مجاملات لاخوان او مجلس عسكري القضاء معروف هو ميزان العداله لاي وطن فيجب علي قضائنا ان يتخلي عن انتمائاته وان يتنزه من كل شوائب الماضي وان يحمي القضاء رجال القضاء انفسهم لصالح مصلحة العداله ولكي يعم العدل علي الجميع وان عم العدل في مكان بأذن الله تجد قلوب صافيه نقيه ترضي بما بين ايديهم من رزق وبهذا لا يخاف احد من ان حقه سيذهب الي الهاويه بل ان رجال القضاء هم رجال الحق واكرر ان نزهوا انفسه من اي انتمائات ومن اي مجاملات .... وايضاً يجب ان اذكر دور الازهر يجب ان يعود الازهر لمكانته العالمية وان يكون فقط منارة للعلم الشرعي الاسلامي الصحيح ، فعندما يكون  الازهر كمؤسسة لها وزنها الاسلامي في انحاء العالم الاسلامي و العربي  والعالم كله فيجب عليها ان تحفظ هذه المكانه وان يكون مستقل ليس له دور الا في الدعوه و العلم الشرعي الذي يعلمه اساتذته وعلمائه الي كافة مسلمين العالم .....
ومن هنا اتمنى ان يتفهم الجميع موقف مصر الان فمصر ليست دوله صغيره وانما مصر هي دوله يجب الحفاظ عليها لانه وطن للمصريين ووطن لكل مسلم وعربي وغيرهم واللهي مصر هي أمان المنطقه ويعلم الجميع هذا والدم المصري الذي يراق كل يوما ما هو الا بداية لحرب اهليه يرد الغرب وامريكا واسرائيل المصريين ان يدخل فيها وان شاء الله رب العالمين سيحفظ الله مصر ويحفظ الله دماء المصريين بعد ان يتخلي كل الاطراف عن كبريائهم وان يضعوا امام اعينهم وطنهم الغالي ..... وان يكونوا جميعاً جنود لحماية مصر .........@


اصدقائي في العالم