‏إظهار الرسائل ذات التسميات حوارات و نبض عمال مصر في الكويت. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حوارات و نبض عمال مصر في الكويت. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 21 يونيو 2011

حوارات و نبض عمال مصر في الكويت


عندما بدئت اقترب من العمالة المصرية المتواجدة في دولة الكويت وصلت إلي الكثير من الهموم التي تحملها هذه القلوب العاملة من اجل رفع مستوي معيشتهم وظلت القلوب مفتوحة وتنبض بالكثير والكثير من المشاكل التي لا ينظر أليها احد من المسئولين ولا يهتم بها أصحاب الأعمال في دولة الكويت التي تتسم بالأمن والأمان ولمصدقيه والديمقراطية .
فقمت بتدوين وتحرير هذه الحوارات مع أكثر من الأفراد الذين يعملون في بعض الشركات مثل شركات الأمن والحراسة وشركات المقاولات وبعض الأفراد الذين يعملون في مجال المعمار فتعالوا معنا لكي تشاهدوا ماذا يقول هؤلاء المواطنين المصريين الذين يعملون من اجل لقمة العيش ولكن هناك علامات استفهام كثيرة وراء الكواليس ، وعند سؤالي إلي فرد أمن كان يقوم بعمله في إحدى المجمعات عن كيفية عمله قال لي أنا أسمي ( م . س ) واعمل ضابط أمن منذ أربع سنوات وفي أول سنتين كنت اعمل 16 ساعة براتب 90 دينار فقط لا غير وفي السنتين اللي بعدهم داومت 12 ساعة براتب 120 دينار في إحدى الأماكن الحكومية المتعاقدة مع الشركة ولكن الـ 120 دينار الراتب لا يتم صرفهم كما هم ولكن بعد خصم المخالفات التي تأتي من بعض المشرفين الذين يسعون لتقليص الراتب لصالح الشركة وهي خطة عمل متبعه منذ زمان في الشركة وألان اعمل في هذا المجمع براتب 100 دينار في الـ 12 ساعة لان الفرد مننا لا يقومون بتثبته في مكان بعينه ولكن يقومون بتغيره من فتره إلي أخرى .
وعند سؤالي ( ك . م ) يعمل أيضا في نفس شركة الأمن والحراسة قال لي أحنا مش بنشتغل عشان نعمل فلوس أو عشان نحسن مستوي المعيشة للأحسن ولكن نعمل في هذه الشركة لكي نعيش فقط وربنا يسترها علينا وحسبنا الله ونعم الوكيل في الظالم.
وعند سؤاله من تقصد بالظالم ؟ رد علي بكل حزن الظالم هو من يدير الشركة ومش بيعطينا حقوقنا أو حتى بيقدرنا وللأسف هو مصري والاداره كلها مصريه ومش عارف هم بيعملوا ليه كده فينا . فقام شخص أخر يدعى ( ف . أ ) بالدخول في الحوار وقال نفسي اعرف صاحب الشركة الكويتي يعرف اللي يحصل في شركته ولا لا ؟ ولو هو بيعرف كل اللي بتحصل من ظلم و من رشاوى ومن شغل مش مظبوط من اللي شغلين في والاداره .
وعندما وجت أن الحوار سيكون غير منظم فقررت الانسحاب وذهبت ألي لقاء بعض الأفراد الآخرين من نفس الجنسية المصرية الذين يعملون في شركة مقاولات وصيانة
وعند سؤالى أحدى الأشخاص قال لي اكتب كل حاجه بس باريت متكتبش اسمي انا مش ناقص مشاكل احنا مش أد الناس دي دول ميعرفوش الا أذي الناس ، قال لي هذا الشخص احنا بقلنا ثلاث شهور مش معانا فلوس عشان الراتب مش بينزل والسبب طبعاً المسؤلين اللي بيتحكموا في الماليه بالشركة ولم رحنا نطالب بمعاش شهر حتي نعرف نأكل ونصرف علي نفسنا هنا قالنا مدير الماليه مفيش فلوس دلوقتي روحوا وان شاء الله قريب ومر علي كلامه ده اكثر من عشرين يوم يعني دخلنا في الشهر الرابع نعمل ايه ونشتكي لمين ولو حد راح الشركة واشتكى للمدير الاداري اول كلمه بتطلع من فمه مش عجبك قدم استقالتك واكيد انت عارف ليه بيقول قدم استقالتك عشان مفيش حد ياخد مستحقاته وياريت المعاش بيكفي احنا بنشتغل بـ 70 دينار فقط وانا واحد من الناس متزوج وعندي ثلاث عيال وكلهم في المدارس هتعملي أيه الــ 70 دينار ومش عارفين نعمل ايه ونشتكي لمين وبقلنا سنتين في الشركة مفيش زيادة ولا حتى فلس . حسبنا الله ونعم الوكيل
وعند سؤالي احد الأشخاص الذين يعملون في مجال المعمار ويدعى ( ع . م ) قال لي كلمات قليله ولكنها مؤثره قال حسبنا الله ونعم الوكيل في اللي خرجونا من مصر وخلونا نسافر نتبهدل في بلاد الناس أنا يوم بشتغل وعشره أيام بجلس في السكن مش بلاقى شغل وياريت ربنا يسهل علينا ونروح بسلامه لأولادنا ومش عوزين ألا الستر من ربنا ..
وهذا قليل من كثير من الحوار الذي أجريته مع الكثير من العمالة المصرية التي لا تهتم بهم سفارتهم ولا تهتم بهم قنصليتهم ولما أتكلمنا مع بعض المسولين في القنصلية وبالأخص القنصل العام قال أحنا مش بنلعب أحنا عرفين كل حاجه بدور للعمال المصريين وبنحاول نهتم بالأهم وبالقضايا المهمة و الدبلوماسية بين البلدين أي دبلوماسية يتحدث عنها والعمال المصريين يقعون في مشاكل هم في غنى عنها لو اهتمت بهم سفارتهم
ولعل هذا الحوار السريع ما هو إلا نبذه بسيطة من جبل هموم ينبض بها الكثير من القلوب التي لا ترجوا من الله ألا الستر فربنا يسترها علينا جميعاً يارب .
بقلم : المدون والناشط
ضياء الحلوجي

الجمعة، 10 يونيو 2011

حوارات و نبض عمال مصر في الكويت




عندما بدئت اقترب من العمالة المصرية المتواجدة في دولة الكويت وصلت إلي الكثير من الهموم التي تحملها هذه القلوب العاملة من اجل رفع مستوي معيشتهم وظلت القلوب مفتوحة وتنبض بالكثير والكثير من المشاكل التي لا ينظر أليها احد من المسئولين ولا يهتم بها أصحاب الأعمال في دولة الكويت التي تتسم بالأمن والأمان ولمصدقيه والديمقراطية .
فقمت بتدوين وتحرير هذه الحوارات مع أكثر من الأفراد الذين يعملون في بعض الشركات مثل شركات الأمن والحراسة وشركات المقاولات وبعض الأفراد الذين يعملون في مجال المعمار فتعالوا معنا لكي تشاهدوا ماذا يقول هؤلاء المواطنين المصريين الذين يعملون من اجل لقمة العيش ولكن هناك علامات استفهام كثيرة وراء الكواليس ، وعند سؤالي إلي فرد أمن كان يقوم بعمله في إحدى المجمعات عن كيفية عمله قال لي أنا أسمي ( م . س ) واعمل ضابط أمن منذ أربع سنوات وفي أول سنتين كنت اعمل 16 ساعة براتب 90 دينار فقط لا غير وفي السنتين اللي بعدهم داومت 12 ساعة براتب 120 دينار في إحدى الأماكن الحكومية المتعاقدة مع الشركة ولكن الـ 120 دينار الراتب لا يتم صرفهم كما هم ولكن بعد خصم المخالفات التي تأتي من بعض المشرفين الذين يسعون لتقليص الراتب لصالح الشركة وهي خطة عمل متبعه منذ زمان في الشركة وألان اعمل في هذا المجمع براتب 100 دينار في الـ 12 ساعة لان الفرد مننا لا يقومون بتثبته في مكان بعينه ولكن يقومون بتغيره من فتره إلي أخرى .
وعند سؤالي ( ك . م ) يعمل أيضا في نفس شركة الأمن والحراسة قال لي أحنا مش بنشتغل عشان نعمل فلوس أو عشان نحسن مستوي المعيشة للأحسن ولكن نعمل في هذه الشركة لكي نعيش فقط وربنا يسترها علينا وحسبنا الله ونعم الوكيل في الظالم.
وعند سؤاله من تقصد بالظالم ؟ رد علي بكل حزن الظالم هو من يدير الشركة ومش بيعطينا حقوقنا أو حتى بيقدرنا وللأسف هو مصري والاداره كلها مصريه ومش عارف هم بيعملوا ليه كده فينا . فقام شخص أخر يدعى ( ف . أ ) بالدخول في الحوار وقال نفسي اعرف صاحب الشركة الكويتي يعرف اللي يحصل في شركته ولا لا ؟ ولو هو بيعرف كل اللي بتحصل من ظلم و من رشاوى ومن شغل مش مظبوط من اللي شغلين في والاداره .
وعندما وجت أن الحوار سيكون غير منظم فقررت الانسحاب وذهبت ألي لقاء بعض الأفراد الآخرين من نفس الجنسية المصرية الذين يعملون في شركة مقاولات وصيانة
وعند سؤالى أحدى الأشخاص قال لي اكتب كل حاجه بس باريت متكتبش اسمي انا مش ناقص مشاكل احنا مش أد الناس دي دول ميعرفوش الا أذي الناس ، قال لي هذا الشخص احنا بقلنا ثلاث شهور مش معانا فلوس عشان الراتب مش بينزل والسبب طبعاً المسؤلين اللي بيتحكموا في الماليه بالشركة ولم رحنا نطالب بمعاش شهر حتي نعرف نأكل ونصرف علي نفسنا هنا قالنا مدير الماليه مفيش فلوس دلوقتي روحوا وان شاء الله قريب ومر علي كلامه ده اكثر من عشرين يوم يعني دخلنا في الشهر الرابع نعمل ايه ونشتكي لمين ولو حد راح الشركة واشتكى للمدير الاداري اول كلمه بتطلع من فمه مش عجبك قدم استقالتك واكيد انت عارف ليه بيقول قدم استقالتك عشان مفيش حد ياخد مستحقاته وياريت المعاش بيكفي احنا بنشتغل بـ 70 دينار فقط وانا واحد من الناس متزوج وعندي ثلاث عيال وكلهم في المدارس هتعملي أيه الــ 70 دينار ومش عارفين نعمل ايه ونشتكي لمين وبقلنا سنتين في الشركة مفيش زيادة ولا حتى فلس . حسبنا الله ونعم الوكيل
وعند سؤالي احد الأشخاص الذين يعملون في مجال المعمار ويدعى ( ع . م ) قال لي كلمات قليله ولكنها مؤثره قال حسبنا الله ونعم الوكيل في اللي خرجونا من مصر وخلونا نسافر نتبهدل في بلاد الناس أنا يوم بشتغل وعشره أيام بجلس في السكن مش بلاقى شغل وياريت ربنا يسهل علينا ونروح بسلامه لأولادنا ومش عوزين ألا الستر من ربنا ..
وهذا قليل من كثير من الحوار الذي أجريته مع الكثير من العمالة المصرية التي لا تهتم بهم سفارتهم ولا تهتم بهم قنصليتهم ولما أتكلمنا مع بعض المسولين في القنصلية وبالأخص القنصل العام قال أحنا مش بنلعب أحنا عرفين كل حاجه بدور للعمال المصريين وبنحاول نهتم بالأهم وبالقضايا المهمة و الدبلوماسية بين البلدين أي دبلوماسية يتحدث عنها والعمال المصريين يقعون في مشاكل هم في غنى عنها لو اهتمت بهم سفارتهم
ولعل هذا الحوار السريع ما هو إلا نبذه بسيطة من جبل هموم ينبض بها الكثير من القلوب التي لا ترجوا من الله ألا الستر فربنا يسترها علينا جميعاً يارب .
بقلم : المدون والناشط
ضياء الحلوجي

اصدقائي في العالم