‏إظهار الرسائل ذات التسميات لعبة السياسة بمكيال الحرية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات لعبة السياسة بمكيال الحرية. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 19 يوليو 2011

لعبة السياسة بمكيال الحرية


لعبة السياسة بمكيال الحرية

من وجهة نظري أتحدث عن منطق العبه السياسية بمكيالالحرية التي كلنا كنا نتمناها قبل الثورة المصرية وعندما أطلت الحرية علينا مع إسقاط الدكتاتورية التي تمثلت في نظامك مبارك خلال ثلاثون عاماً ، بدئت اللعبة بكل ما فيها من خطط وكل ما فيها من ذكاء وكل ما فيها من غباء ولكن هنا يجب أن أتوقف قليلاً لكي أقول أن مفهوم اللعبة التي تُمارس الآن مفهومها خطاء وكل من فهمه ممن يمارسون هذه اللعبة أخطئوا لأنهم لم يمارسوها ولم يعرفون من قبل ما هي الحرية والديمقراطية الحقيقة التي تجلب علي المواطنين العدالة الاجتماعية والمواطنة الحقيقية لبلد كبير مثل مصر أم الدنيا.
لهذا أقول أن اللعبة يجب أن تكون لعبه بحرفنه مثلها مثل لعبة الشطرنج والاختلاف بين لعبة الشطرنج ولعبة السياسة التي تطبق علي أرض الواقع تحتاج إلي تأهيل وتحتاج ذكاء بالغ لكي تصل بمن يقوم بها إلي الانتصار والفوز وتحقيق الهدف وهذا الانتصار الذي سيتم يجب لصالح المواطن العادي الذي لا يمارس الدور أو اللعبة السياسية .
ومن هنا أتحدث عن السياسة ومن يعملون بها ويشتغلون فيها وهم مؤهلين إليها في مصرنا الحبيبة واخص بالذكر الفترة التي هي مفترق الطرق بنسبه للسياسة المصرية بعد ثورة 25 يناير ، أجد ألان من يطلقون علي أنفسهم أسماء وألقاب حماسيه سياسية لكي يأخذ دور أو نصيب من انتصار الثورة علي حساب الشهداء والشباب الثوار وهذا كان واضح وضوح الشمس بعد الثورة مباشرةً وأسميناهم وقتها ( المتحولين ) وأصدرت معظم الصفح علي الفيس بوك إثنائها قوائم أسموها ( قوائم العار ) ونلاحظ إنهم وبعد هذا المعارضات من المواطنين المصريين علي بعض الأسماء من هذه القوائم المتحولون من السياسيين إلي أنهم مازالوا يمارسون اللعبة السياسية ولكن فيها بعض التغير فهم سابقاً كانوا يمارسونها وهم تحت منظار النظام السابق وتحت مظلته أما ألان نجدهم خرجوا بالأسلوب الذي يتيح لهم الساحة السياسية ولكن هل لصالح مصر وحرية الشعب المصري أما لنفس الغرض الذي كانوا يمارسونها في عهد النظام السابق المشهور ( بالبلطجة و السرقة ) ، اعلم ويعلم الجميع أن هناك شرفاء سياسيون يمارسون السياسة من أجل مصر و لمصلحة الشعب المصري وهذا ما اسميه لعبة السياسة بمكيال الحرية ، وهناك مثل واضح علي هذا فنجد من كانوا يمارسون السياسة في وجه النظام السابق وكانت تمتلئ بهم السجون والمعتقلات نجد ألان وبعد الثورة المصرية العظيمة يمارسون نفس السياسة مع اختلاف بسيط أنهم يمارسونها ألان في العلن ويطرحون أمام الرأي العام المصرية الخطط المستقبلية للحرية والخطط المستقبل ، وأكيد القارئ يعلم علي من أتحدث ، وفي نهاية الكلام أتمنى أن يكون كل ما ذكرته في أعلاه متلخص في كلمتين السياسة المصرية ألان تحتاج ألي تعديلات في التأهيل للعمل في السياسة .........
                                                                         بقلم ضياء الحلوجي

اصدقائي في العالم