‏إظهار الرسائل ذات التسميات لماذا نكره أمريكا واسرائيل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات لماذا نكره أمريكا واسرائيل. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 14 فبراير 2012

لماذا نكره أمريكا واسرائيل .. ؟!


بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا نكره أمريكا .. ؟!
من يقف ضد أهداف أمريكا و طموح إسرائيل ؟!!

إنتهت قوه السوفيت المواجهة للقوة الأمريكية , و أصبحت أمريكا تمثل القوة العظمي في العالم , وكان لابد من إستيراتيجية جديدة تحكم بها قبضتها خاصة بعد إنتهاء الحرب الباردة مع المعسكر الشرقي . وتساقطت دول الإتحاد السوفيتي و إنفرط عق\ه و بدأ التحول يطرأ علي دول أوربا الشرقية و عادت ألمانيا الشرقية إلي ألمانيل الغربيةوهدم سور برلين , و ضمدت جراح أوربا من آثار الحرب العالمية الثانية و إنتصر الفكر الرأسمالي و إنهارت النظرية الشيوعية .
و لإستمرار الحركة و إستيراتيجية الصراع لابد من وجود عدو آخر تقوم علي أساس التعامل معه نظريات الإعداد و المواجهه والهيمنة و الإنتصار .
وكان التوجه الجديد من فكرة صراع الحضارات أن العدو القديم والحديث للغرب بعد إنهيار الشيوعية هو الإسلام والمسلمين " العالم الإسلامي " و إتجهت أنظار أمريكا إلي مصادر القوة لدي العالم الإسلامي ..
كيف يمكن تفتيتها وتدميرها و أخذ التوجه عدة محاور ...
1- المحور الثقافي (( التراث الموروث )) .
2- المحور الإقتصادي (( البترول )) .
3- المحور العسكري (( أي قوة عسكرية و أي قوة نووية خارج السيطرة )) .
4- المحور البشري (( الأصولية والجماعات المارقة )) .
5- المحور السياسي (( الدول التي تعارض فكر العولمة أو فكرة القطب الواحد )) .

وفي إطار المحور الثقافي ..
كان العمل من خلال فكرة المؤتمر الدولي أو العالمي الذي يجمع كل دول العالم تحت مظلة رؤية ونظرة يعتبرونها حديثة ومستوحاه من حضارة الغرب المنتصرة لتفرض علي بقية الشعوب علي أنها نتاج ثقافي لعصر الحرية والتطور مثلما حدث في مؤتمر السكان و مؤتمر المرأة ومؤتمؤ الطفولة ... وهكذا ..
دون مراعاة لموروث الشعوب وعقائدها وخصوصياتها بما يفرض الخروج عن التقاليد و الأعراف التي يعيشها العالم الإسلامي , و تماشت دول كثيرة وتم تمرير إتفاقيات وقعت عليها الحكومات مكرهة و مجبرة و مذعنة تنص علي وجود نماذج من العلاقات الإنسانية غير النمطية والتي تدمر كيان الأسرة وتبيح الشذوذ وتخرج عن قوانين الزواج والميراث والأحوال الشخصية في العالم الإسلامي .
وكانت فكرة العولمة التي لم تراعي خصوصيات عقائد الغير وتحترمها , و إنتصر القطب الأمريكي في هذا المجال عدا بعض المواجهات من الدول التي تعتبر مارقة أو متمردة في نظرهم .

وفي إطار المحور الإقتصادي ..
كان البترول من الأسلحة الإقتصادية القوية التي ظهر مفعولها في حرب أكتوبر 1973 كإمكانية من إمكانيات العرب التي إستخدموها بإيجابية فعالة وكان قرار الرئيس السادات والملك فيصل و إتفاق باقي العرب معهم بإستخدام سلاح البترول وخفض إنتاجه والضغط علي العالم الغربي به قرارا إيجابيا ... أدي إلي إرتفاع أسعار البترول وزيادة القدرات الإقتصادية للدول العربية بسبب زيادة الدخل وزيادة التنمية في بعض المجالات مما آثار غضب الغرب , ولابد للقطب الأمريكي أن يرتب وضع يده علي تلك القوة الإقتصادية الهائلة إما بالسيطرة المباشرة أو غير المباشرة , و كانت حرب الخليج الثانية و إغراء صدام حسين بالكويت ووقع صدام حسين في فخ اللعبة السياسية الأمريكية و أصبح هذا هو المبرر الذي يسمح لأمريكا بعمل التكتل والتحالف العالمي ضد صدام و المبرر للتواجد المستمر في منطقة الخليج العربي
" منابع البترول " والسيطرة المباشرة وغير المباشرة علي هذه الدول و دائرة أخذ القرار , و أيضا دفع فاتورة الحرب و دفع فاتورة تعمير الكويت و دفع فاتورة باهظة لأسلحة لن تستخدم تم شرائها بمعرفةهذه الدول وكان هذا معناه السيطرة علي بترول العراق والكويت والإمارات والسعودية والبحرين وسلطنة عمان و كذلك تهديد إيران . و أصبحت الهيمنة الأمريكية علي البترول و علي إقتصاد العالم قد تحققت إلي درجه كبيرة مما زاد قيمة الدولار الأمريكي أمام جميع عملات العالم , وكذلك قوة الإقتصاد الأمريكي أمام إقتصاديات جميع الدول .

وفي إطار المحور العسكري ..
ظهرت قوة القطب الواحد في حرب الخليج " تدمير العراق " وتلاها إستعراض القوة في يوغسلافيا المنحلة " ضرب الصرب " ولكن العداء الإستيراتيجي المخطط في مواجهه المسلمين يضع نصب أعينهم رصد أي قوة تظهر للمسلمين , فكان تدمير العراق عسكريا خوفا من إستخدام قوته التي قد تنامت ضد إسرائيل أو إستخدام قوتة في عمل إمبراطورية عربية قوية تمثل ثقل عسكري في منطقة الشرق الأوسط .
فكان إنهاكه في حرب إيران , فقد خرج منها قويا يمتلك جيشا كبيرا وسلاحا كثيرا ولابد من تدمير هذه القوة و فرصة لقهر إيران و تحجيمة وكان هذا هو التواجد الأمريكي في المنطقة التي حقق لها أهداف إقتصادية و أخري عسكرية .
و أيضا رصد قوة باكستان و إنتاج القنبلة الذرية و التجارب التي تمت ونجحت فيها باكستان دون علم أمريكا والمخابرات الأمريكية مما جعل القطب الواحد يناقش قدرات المسلمين ولابد من إيجاد وسيلة لحصار هذه القوة وتحجيمها أو السيطرة عليها المباشرة أو غير المباشرة .

و هذا هو الهدف الأساسي لحرب القرن كما يسميها الأمريكان أو حرب الإرهاب وهدفها الأساسي الذي لم يعلن هو السيطرة علي القدرات النووية الإسلامية في باكستان و إيران . ذلك الذي دفع بهم للتواجد في أفغانستان وخلق الذرائع غير المبررة لهذا الأمر سواء ثبت أن بن لادن هو منفذ هجوم 11 سبتمبر او لم يثبت فهذا هدف إستراتيجي معد له و مخطط مسبقا أن يكون لهم تواجد عسكري في هذه المنطقة , و أن يكون لهم أهداف إستراتيجية عسكرية , وهذا واضح من خلال المناورات المشتركة الأمريكية التركية الإسرائيلية المنتظمة والمستمرة في خلال السنوات السابقة وهذا التواجد أيضا بالقرب من الجمهوريات السوفيتية الإسلامية في وسط آسيا مثل طاجكستان و أوزباكستان و أذربيجان يحد أيضا من قوة هذه الجمهوريات وبالتالي من قوة المارد الإسلامي الذي تخشي أمريكا أن ينهض يوما ما وكانت هذه الخطوة هدفا إستراتيجيا تسعي له السياسة الأمريكية وتضعه في حسابها وينقصها فقط التوقيت المناسب لعمل التحالف للتنفيذ .
وعندما قال بوش إنها حرب صليبية لم تكن زلة لسان ولكنها تعبر عن مكنون صدره.
و إذا إنتصر الغرب في هذه الحرب بتحالف الغرب و تواطؤ بعض حكام المسلمين والعرب وصمت و تخاذل البعض الآخر فسيكون للغرب قوة رادعة في هذه البلاد , تحمي الغطرسة الإسرائيلية وتكبل بقية الدول الإسلامية التي كانت لديها أمل في تحقيق قوه عسكرية نووية ويكون ميزان القوة لصالح الغرب و أمريكا و إسرائيل بدرجة كبيرة إذا ما إستمر سكوتنا هكذا .
وترتيب أمريكا أن تكسر أفغانستان وباكستان ومساندة الهند هناك وإسرائيل هنا وبذلك تكتمل الهيمنو العسكرية الإستراتيجية وهذا عسكريا يقوي وجودها ضد العرب مجتمعين وكذلك في إحكام محاصرة الصين ذات القوة الإقتصادية العسكرية الصاعدة .

ســــــــــؤال : كيف تنجح أمريكا في خوض حرب دون أن تتحمل تكاليف و أعباء هذه الحرب .. كيف ينمو إقتصادها في ظل الحرب ... كيف تتنامي آلتها العسكرية في ظل الحرب.. كيف تتنامي آلتها الإعلامية في ظل الحرب ؟

إن إجابة هذه التساؤلات .. تستدعي تسجيل الواقع بعين فاحصة تدرك ما هو خلف الأهداف المعلنة , فإن الأهداف المستترة والحقيقية تؤكدها السياسات المطبقة في الواقع , وليس السياسات التي يسلكها الإعلام .. سياسة إشعار الجميع بالخطر الداهم الذي يهددهم والعداء الرهيب الكامن في صدور المسلمين أو الإرهابيين للعالم الحر , و أن هذا العداء سوف يطول جميع الدول ولابد أن يتكاتف الجميع لدحره, و أن يقف الجميع ضد شبح مجهول , وتقودهم أمريكا من خطوة إلي آخري غير معلومة الهدف أو الوجهة ويساهمون في تكاليف الحملة لأنهم علي حد زعمها يدفعون الشر عن أنفسهم وليس إنتقاما لها .
سياسة إشعار الجميع بالخطر فضلا عن أنهم يخافون هذا الأمر ويتكاتفون مع أمريكا في ضرب الأهداف المعلنة وغير المعلنة ويدفعون بآلتهم العسكرية لمساعدة أمريكا فإنهم أيضا يدخلون دائرة الرعب و حالة الحرب ولا يتوقف النمو الإقتصادي في أمريكا وحدها بل يتوقف في بلاد أخري كثيرة تخشي أمريكا من تفوقها الإقتصادي , والشعور بالخوف يدخل في الحياة الإقتصادية في أوربا إلي مطاراتها و موانيها وصادراتها و وارداتها وحركتها السياحية , وبذلك لا تتأثر إقتصاديات أمريكا فقط وينمو إقتصاد اليورو أو السوق الأوروبية المشتركة , لابد من وضعهم في نفس النفق المظلم حتي أن شركات التأمين والبورصة و البنوك يكون ناتج أعمالها في مصلحة الميزان الإقتصادي الأمريكي , و أيضا تستطيع أمريكا من خلال هذه الحرب أو الحملة العسكرية أن تستهلم كما ضخما من مخزونها العسكري وتقوم بتجريب صواريخ جديده و قاذفات جديدة و طرازات عسكرية هجومية متطورة أكبر دعاية عملية لتحقيق مبيعات ضخمة للأسلحة الحديثة بما يضمن دوران آلة الصناعة العسكرية لديها و مزيدا من النمو الإقتصادي علي حساب الشعوب الضعيفة البريئة أقصد الشعوب الإسلامية .
وهناك ظاهرة محاربة الإرهاب التي لم يحدد فيها أساسا مضمون الإرهاب ولا مفهوم الإرهاب و التي خلطت بين من يعتدى على حقوق الاخرين ومن يدافع عن حقوقه ضد المحتل أو الغاصب أو الظالم،وأعلنت أمريكا الإرهاب على أنه الجماعات الإسلامية في العالم و المعارضه الإسلامية و المنظمات الإسلامية التى تقف ضد الإحتلال الإسرائيلى فى لبنان وفلسطين أو التواجد الأمريكي فى السعودية والخليج أوالتى تطالب بحق تقرير المصير كما فى الشيشان وكشمير وكوسوفا والفلبين أو التى تقف ضد الإستبداد السياسى والقهر البوليسى كما فى الجزائر وبعض البلدان العربية ، وأغفلت أمريكا أن تذكرجماعات العنف المسلح فى أمريكا نفسها أو في أيرلندا أو في اليابان أو إيطاليا أو العنف الذي ينشأ من إحتلال أو إغتصاب دولةتستخدم الطائرات و الدبابات لقتل النساء و الأطفال هذا هو إرهاب الدولة مثل ما يحدث في فلسطين المحتلة من حكومة إسرائيل و ما يحدث في كوسوفا ومقدونيا و الشيشان وبورما وبعض مقاطعات الصين . لم تضع أمريكا تحديدا لمعني الإرهاب حتي لا يمكن تطبيقة علي حلفائها التقيلديين ولكن تصوغ هي وقتما تشاء المضمون والتوجه الذي يخدم أهدافها الخاصة ولا يحقق أهداف الشعوب المظلومة , هكذا تستطيع أمريكا أن تغير المفاهيم وتتلاعب بآمال و آلام الشعوب بإستخدام الآلة الإعلامية الضخمه وصناعة التوجه الإعلامي و التأثير النفسي الإنفعالي و الأكاذيب والإغراءات علي عقول ومفاهيم العامه من الناس وغالبية الشعوب المغلوبة علي أمرها حتي المثقفين في دول عديدة تخدعهم وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة والموجهه بتأثير الأخطبوط الإعلامي الأمريكي .
مثال ذلك أيضا أن ينسب حادث 11 سبتمبر إلي أسامه بن لادن بدون تحقيقات أو أدلة ومنذ أول وهلة و إقناع العالم كله بذلك بدون دليل , وهذا كان توجية بيريز وشارون منذ أول لحظة في 11 سبتمبر في كلمتهم لأمريكا .
وقد يكون ذلك مرتبا عن طريق أتباع أسامه بن لادن وتم إختراقهم من الموساد لتنفيذ عمل يخدم وجهه نظرهم كإستشهادهم و أيضا يخدم دون أن يشعروا مصالح الموساد واليهود في إيجاد المبرر لضرب المسلمين والإسلاميين والفلسطينيين والإنتفاضة .
ومثال ذلك أيضا وهم الجمرة الخبيثة و أن ينسب ذلك أيضا إلي بن لادن أو العراق دون دليل أو قرينة و أن يقوم الإعلام الأمريكي بإرهاب العالم كله خاصة الغرب بوهم هذا المرض والبودرة البيضاء المتسببة فية لوضع العالم تحت تأثير الخوف بما يحقق الأهداف الإقتصادية والعسكرية وكذلك أهداف تنامي آلة الإعلام الأمريكي ومن السهل جدا أن يقوم أي جهاز أمريكي بإرسال هذه الرسائل أو الطرود لأي جهه يريدوها وتنسب دون دليل لمن يريدون أن ينسبوها إليه.

مثال آخر كشوف ركاب الطائرات المنفجرة و الصادرة من شركات الطيران لا توجد بها أسماء عربية و أيضا الصناديق السوداء للطائرات المحطمة عثروا عليها ولم يكشفوا عن الجاني الحقيقي , خاصة طائرة بنسلفانيا وأيضا هناك دلائل كثيرة و أصابع إتهام إلي اليمين الأمريكي المتطرف والموساد الإسرائيلي الذي لا يريد تنامي قوة و تأثير المسلمين في أمريكا من حيث زيادة العدد أو من حيث الأثر السياسي كما حدث في إنتخابات آل جور – بوش .
بسبب الصوت الإنتخابي للمسلمين فكان لابد من هدم المظلة التي تحمي المسلمين في أمريكا وتغير القوانيين وتفعيل الرأي العام ضدهم حتي لا تكون هناك قوة مؤثرة إلا اللوبي اليهودي في امريكا ولخدمة السياسة الإسرائيلية.
إستراتيجية أمريكية ضخمة مدروسةو معدة مسبقا تسبق حرب القرن أو حرب الإرهاب أو حرب أفغانستان أو الحرب الصليبية الجديدة .
سمها كما تريد لكنها ليست رد فعل عشوائي فما هي إلا خطة درستها للتواجد في هذا المكان ولتدمير قدرات إمكانيات الشعوب ..... أهداف معلنة وغير معلنة تريد أمريكا أن تضعها موضع التنفيذ .

و نأتي للمحور البشري ..
أهداف أمريكا التي تضعها كأهداف إستراتيجية عامة تنفذها من خلال سياسات و تكتيكات فرعية و مرحلية ولو راجعناها سنري إلي أي مدي يكون النسق الأمريكي الهادف إلي حكم العالم تحت مظلة القوة العسكرية والإقتصادية والإعلامية والثقافية الأمريكية أي الهيمنة الأمريكية العامة و وراثة الإنجليز فهي إبنة أنجلترا ثم المصلحة العليا للحليف الأول إسرائيل .
نظرة سريعة علي بانوراما السياسة الأنجلو أمريكية ومناطق الصراع و الأحداث والبعد البشري فيها ....
1- إيجاد مشاكل الحدود بين الدول العربية وتنميتها .. مصر والسودان ( حلايب ) – السعودية واليمن – السعودية والبحرين – الإمارات و إيران – ةباكستان والهند .
2- إيجاد مشاكل الأقليات العرقية والدينية وتنميتها في البلاد الإسلامية لتفتيتها ... العرق ( أكراد في الشمال , شيعة في الجنوب ) – السودان ( نوبة في الشمال , مسلمين في الوسط , نصاري في الجنوب ) – المغرب ( جبهة البوليساريو في الجنوب ) – الجزائر ( إقليم البربر في الجنوب ) – مصر ( المسلمين في الشمال , المسيحيين في الوسط , النوبة في الجنوب ) – لبنان ( الشيعة , الدروز , الموارنة , السنة ) – الأكراد مشكلة ضخمة ولغم متفجر في إيران وتركيا و العراق .وهذه قلاقل في كل دولة للضغط عليها بها إذا لم تسر في ركابها .
3- إستعداء الحكومات علي الإسلاميين لضرب الصحوة الإسلامية بعد القضاء علي القومية , فلابد من القضاء علي العقيدة خوفا من تأثيرها بحجة الأصولية أو المتطرفين أو المتشددين .. مثل الجزائر , تونس , مصر , ليبيا . طاجيكستان , تركيا , أذربيجان , السعودية , البحرين , الأردن , فلسطين .
4- قهر الإسلاميين في الكيانات المستضعفة كي لا تقوم لهم دولة وعدم إعطائهم حق تقرير المصير بالرغم أنهم أغلبية ... مثل كشمير – الشيشان – كوسوفا – بورما - مقدونيا – مقاطعات في الفلبين – مقاطعات في الصين – مقاطعات في روسيا .

5- سياسات أخري غير مباشرة مثل:-
أ - مساعدة حكومات المسلمين علي تحديد النسل والتركيز الإعلامي علي ذلك و ربط المساعدات بذلك
ب - تغيير برامج مناهج التعليم و تجفيف منابع الدين بما يتماشي مع المفاهيم الثقافية التي يريدونها بإدعاء التنوير .
ج - تغيير الإعلام والفن و جعله يخدم أهدافهم وثقافاتهم ويدعمون ذلك بالكثير .
د - مساعدة الحكومات المستبدة و الإيقاع الدائم بينهم وبين الدين .
ه – تغيير قوانيين الأسرة و المرأة بدعوة الحرية والمساواة بهدف زيادة التفسخ الإجتماعي و الأسري .
و – مناهضة الكيانات الإقتصادية في هذه الدول و إجهاضها بدعوي حرية التجارة والسوق المفتوحة و إتفاقية الجات لقتل الصناعات في الدول النامية لصالح الشركات عابرة القارات في الدول الغنية.
ز – إستخدام الفيتو الدائم والكيل بمكاييل مختلفة في السياسة الدولية و خاصة قضية المقدسات الإسلامية
( فلسطين ) .
وبعد ذلك وكل هذه الإستراتيجيات والسياسات والتكتيكات والتنفيذ علي أرض الواقع بلا حياء يأتي بوش ...
و يسأل لماذا يكر العرب والمسلمون أمريكـــــــــــا ؟

المحور السياسي ..
إستخدام أمريكا المحافل الدولية لصالحها وصالح إسرائيل , فالسياسة توضع في أروقة الأمم المتحدة لخدمة أمريكا و إسرائيل , وإذا تفلت قرار لإدانة إسرائيل ( فيتو أمريكي ) قرار لحماية المدنيين الفلسطينيين ( فيتو ) , قرار لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ( فيتو ) قرار لإسترداد الجولان ( فيتو ) , قرار لإنسحاب إسرائيل من باقي لبنان ( فيتو ) قرار لوصف الصهيونية بالعنصرية تنسحب أمريكا و إسرائيل .

أمريكا تحمي إسرائي عدوانها و إجتياحها لجنين ونابلس ورام الله والخليل وقري الضفة الغربية وتدمير مسجد عمر في نابلس وحصار كنيسة المهد في بيت لحم . أمريكا تساعد إسرائيل و تقول أن شارون رجل سلام و أن عرفات رجل إرهاب . أمريكا تعطي السلاح والمال لليهود تقتل الأطفال وتدمر المنازل والحقول و توقف حق تقرير المصير أو الحماية للفلسطينيين أو لتسليحهم كي يدافعوا عن أنفسهم . أمريكا تجبر السلطة الفلسطينية وتعمل علي تركيعها و إرغامها علي ملاحقة الإستشهاديين علي أنهم إرهابيين . من يدافع عن أرضة وعرضة ومقدساتة إرهابي . من يعمل علي طرد المغتصب المحتل إرهابي أما القاتل والمغتصب و من يدمر المنازل والزراعات فهو رجل سلام .. من يقتل النساء والأطفال رجل سلام من يستخدم المدفع والصاروخ ضد أطفال الحجارة .... رجل سلام ..... هكذا تستخدم أمريكا المحافل الدولية وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومجلس الأمن في فرض هيمنتهــــــــا علينا و علي العالم .

منقول عن الاستاذ /أحمدكمال الاطرونى

اصدقائي في العالم