‏إظهار الرسائل ذات التسميات لن تصل الديمقراطية الينا ... بعد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات لن تصل الديمقراطية الينا ... بعد. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 17 يناير 2013

لن تصل الديمقراطية الينا بعد



المدون ضياء الحلوجي


من زمن طويل كنا ننتظر ريح الديمقراطية تهب علي الشعب المصري من اجل حريه مطلقه ومن اجل عيشه تليق بكل المصريين في جميع المستويات ومن اجل حياه كريمه وبالفعل هبت رياح التغير الذي كنا نطالب به وقامت ثوره قويه كان قائدها الشعب المصري كله من متعلم لامي ومن مهندس لفني ومن طبقة مستوي راقي من الشعب لمستوي متدني جداً من الشعب وخرج الشعب كله عن بكرة ابيه لكي يثور ويغير وبالفعل نجحنا في التغير ولكن بنواقص كثيرة أهمها هي كيفية تطبيق الديمقراطية التي ننادي بها ..؟ وتناسينا ان هناك بعض الذين في قلوبهم مرض الحقد ومرض التخريب وحب المصالح الشخصيه ولا يعنيهم ثوره وشهداء ثوره ومصابين ثوره ولكن كل ما يريدونه هو انهم يكونوا في امان بمصالحهم وملياراتهم المنهوبة من شعب عاش الذل اكثر من 30 عام .
ومرت فترات عصيبة علي مصر منذ قيام الثوره حتي ان تولي رئيس منتخب وقال في بداية خطاباته انه مع الحرية ولكن الحرية ليست الديمقراطية الحقيقة التي يمارسها دول اخري بل ان الحرية و الديمقراطية التي قال بها رئيس مصر في بداية حكمه كان يتمناها او يقصد بها اننا سنطبق الديمقراطية والحرية التي خرجت من رحم الدين الاسلامي وأهمها هو التسامح والمشاركة و الحب والعمل الجماعي وتجنب الخلاف في امور ستساهم في مستقبل اجمل واحلي لمصر ولكن بعض الناس وللأسف من القياديين والإعلاميين المشهورين اخذوا هذه الحرية وهم كانوا ينادون بها في يوم من الايام بالمفهوم الخطاء  وبدئوا يبثون رواح الكره والتخوين لبعض القوي السياسيه وأهمهم الحزب الذي خرج منه الرئيس المصري . ونسوا او تناسوا ان مصر مصلحتها فوق الجميع وان مصر في هذه الفتره بالذات تستحق ان نترك أي خلاف حزبي او سياسي وان نمد ايادينا جميعاً لكي نمر بمصر مع اول  رئيس المدني المنتخب منذ زمننا بعيد و الذي تتمثل مدته في 4 سنوات فقط  وبعدها يقوم الشعب باختيار رئيس جديد عن طريق الصندوق . ويجب ان يسعي كل حزب مهما كانت امكانياته لكي يقوم بعمل جاد علي ارض الواقع و المساهمه في تجميل مصر مثل عمل حملات تجميليه وايضاً يشارك في بناء الاقتصاد المصري بأنشاء المصانع والشركات حتي لو كانت مشاريع صغيره ولكن بهذه الاعمال من جميع الاحزاب تكون المنافسه الصحيحة والديمقراطية الحقيقة . وان تحقق هذا فسيختار الشعب المصري بكل حريه من يريد ....


     



 
ختاماً اقول مازال اماما متسع من الوقت لكي نفكر ولكن اماماً كثير من السنوات كي نتظبق الديمقراطية الفعليه علي ارضنا ارض مصر الغاليه .

اصدقائي في العالم