‏إظهار الرسائل ذات التسميات انكسار الصمت .. وسقوط الحكام بالدور. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات انكسار الصمت .. وسقوط الحكام بالدور. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

انكسار الصمت .. وسقوط الحكام بالدور


تناول المدونون من مختلف الدول العربية، عدة قضايا خلال الأسبوع الماضي، أبرزها تطورات الأوضاع في سوريا، وليبيا، بالإضافة إلى الحال في مصر بعد أشهر من ثورة الشباب، والحديث عن الإصلاحات في عدة دول مثل الجزائر، والبحرين.


فعلى مدونة "طباشير،" كتبت المدونة السورية شيرين الحايك تقول "يجري في الآونة الأخيرة إطلاق بعض الأحاديث من بعض الأسماء، التي لم تظهر أو تعرف قبلا، عن الدعوة أو استساغة فكرة تسليح الشارع السوري للوقوف في وجه ما يقوم به النظام من قمع للمتظاهرين."


وأضافت "حتى نبدأ الحديث في هذا الصدد علينا أن نعرف جيدا، الدفاع عن النفس حق مشروع ولكن ليس عندما يصبح مبررا لحمل السلاح أو الهجوم أو غيرها من أفعال همجية قد تأتي كنتائج لموافقة على حمل السلاح."


وتوجهت الحايك إلى من يعتقد بأن إسقاط النظام سيكون عن طريق التسلّح، بالقول "من الناحية المنطقية فإن عمر الثورة في سوريا 6 أشهر، في حين أنّ عمر النظام 40 سنة أمضاها كلّها بالتدرّب ليوم كهذا اليوم، ومهما تم من تسليح للشارع، فهو لا يملك الخبرة العسكرية التي يمتلكها النظام في التعامل مع الأسلحة، لذا فإنّ هذا الخيار متهوّر و فاشل."


ومضت تقول إن "التعاطف الدولي الذي بدأ الحراك الشعبي السلمي في سوريا يحصده لم يكن لسواد عيون الثوار، إنما لأن الذي يحمل وردة ويخرج بها للتظاهر مقتربا من حاملي السلاح عاري الصدر فاتح اليدين مرددا هتافات محبّة ومن ثمّ يقتل برصاصة تخرج من فوهة بندقيّة.. هذا إنسان يكتب تاريخا يليق بسوريا وبشعبها."


وفي الشأن المصري، كتب المدون الدكتور أحمد سعفان على مدونته الشخصية تحت عنوان "ما الذي تحقق في مصر منذ الثورة؟" يقول "تم إسقاط حسنى مبارك ونظامه وأبناءه ورموز نظامه وهم رهن المحاكمة، وتم حل مجلسي الشعب والشورى المزورين ويتم التحقيق مع رموزهما."


وأضاف معددا إنجازات الثورة أنه " تم حل الحزب الوطني مدير الفساد السياسي والمالي في مصر، ووجدت حرية أنشاء الأحزاب بدون الحاجة لموافقة أي جهة، وحرية الصحافة والأعلام، ونهاية اتحاد نقابات العمال المزيف، وانتهاء رعب المواطنين من الشرطة واستبداد ألشرطه."


ورأى أنه بعد الثورة هناك "تغيير في علاقة مصر بأمريكا ظهرت في رفض مصر لمعونة أمريكية ولقروض من صندوق النقد الدولي الذي تتحكم فيه الحكومة الأمريكية نظرا لنسبة مساهمتها, حتى أن أمريكا سحبت مدير المعونة الأمريكية من سفارتها في القاهرة وأغلقت مكتبة."


كما سعفان إلى "تغير في علاقة مصر بإسرائيل, فقد كانت إسرائيل تقتل الجنود المصريين ولا يذكر عنها شيء في الأعلام, ولكن سحب السفير المصري وهوجمت السفارة الإسرائيلية ومنزل سفير إسرائيل."


ومن البحرين، كتب المدون خالد قمبر يقول إن "التطور ومواكبة الحضارة والتكنولوجيا المستقبلية يتطلب الكثير من العمل والقليل جدا من الكلام فمثلا إعلامنا الرسمي يشدد على الرؤية الاقتصادية 2030 ومن المؤسف أن الكثيرون يرددونها دون معرفة ماهيتها وتركيبتها وطرق التفعيل فهي مجرد حدث إعلامي فقط."


وأضاف يقول "نحن اليوم كما يقال بأننا نعيش عهد الإصلاح. ولكننا في الواقع مازلنا بعيدين عنه والدليل تلك التقارير التي تثبت عكس ذلك الطموح.. فالفساد بكافة أشكاله الإداري والمالي مازال مستشريا وبشدة.. وهو ظاهر للأعيان وفي وضح النهار وهذا يعكس مدى ضعف الخطط لتحقيق الإصلاح.. وبالتالي تحقيق الرؤية الاقتصادية."


وتابع قمبر قائلا "عندما طرح الملك موضوع الحوار التوافقي لمناقشة الحلول اثر الأزمة التي مرت علي البحرين.. لم يكن الحوار موفقا لسبب بسيط لكونه جاء مجرد ردة فعل، فمبادئ الحوار كانت محدودة وتتلخص في الأسس و القواعد وعددها 12 والتي كان المفترض مناقشتها والتركيز عليها.. ولكن انجرفت هذه القواعد تم استبدالها بأمور ثانوية لغرض تفريغها من الأساسيات من محتواها."


وختم المدون بالقول إن "البحرين مازالت تعاني من خواء وضعف أمنى واستقرار بسبب عدم وجود القانون أو ما يسمى بدولة المؤسسات والقانون.. فهناك ما هو مكتوب ومسطر في دساتير.. وهي اليوم لا تعد سوى أن تكون مجرد أوراق متناثرة وملطخة بحبر أسود."


وتحت عنوان "بأي حال عدت يا عيد،" كتب المدون الجزائري عبد الحفيظ يقول "قبل عام واحد من اليوم كان العالم العربي عالما غير عالم اليوم، كان كما كان في أعوامه السابقة، الحكام الطغاة مستمرون في غيهم وظلمهم والشعوب تئن تحت وطأة التجبر والقهر."


وأضاف "لم تكن الأحوال تبدو أنها مقبلة على زلزال تفجر أوله عندنا بالجزائر يوم 25 ديسمبر 2010 حيث ثار الشعب على ارتفاع الأسعار وانهيار القدرة الشرائية، ثم تفجر بركان الغضب في تونس مع إقدام البوعزيزي (رحمه الله) على الانتحار حرقا لتسير تونس نحو الحرية، لتتبعها كل من مصر، اليمن، ليبيا وأخيرا سوريا التي لا تزال بها الثورة مستعرة إلى تاريخ كتابة هذه السطور."


ومضى يقول "الدور لا محالة قادم على كل حاكم عربي لا يتقي الله في شعبه، فزمان صمت وخنوع الشعوب قد ولى، و كأن الشعوب العربية حطمت جدار برلين العربي للخوف والصمت، فلا صوت يعلو فوق صوتك يا شعبي العربي المسلم الأبي."


وختم بالقول "بن علي.. مبارك.. صالح.. القذافي.. بشار.. والبقية، رؤوس منها من سقط ومنهم من ينتظر وما بدل الشعب العربي الثائر تبديلا، فسبحان مغير الأحوال يرفع من يشاء ويضع من يشاء، نسال الله اللطف في قضاءه

اصدقائي في العالم