السبت، 12 أكتوبر 2013

استشهاد llll الاستاذه سهام الجمل برصاص قوات الانقلاب



سهام الجمل فى ذمة الله عن 48 عام بعد مشوار طويل من البذل و التضحية و الدعوة و خدمة الوطن تقام صلاة الجنازة اليوم عقب صلاة العصر على ا. سهام الجمل بمسجد العيسوى بالمنصورة لتدفن بمقابر العيسوى ليسدل الستار على مشوار من البذل و التضحية و خدمة الدعوة و الوطن انتقلت ا. سهام الجمل الى رحمة الله تعالى عن عمر يناهز 48 عام بعد صراع طويل مع مرض السرطان فجر اليوم السبت و مع صعوبة المرض فانه زاد فى الفترة الاخيرة خصوصا بعد الانقلاب العسكرى حيث تأثرت نفسيا بالسلب للغاية بعد مطاردة سلطات الانقلاب لزوجها د.محمد عبدالرحمن عضو مكتب الارشاد و عضو مجلس الشورى بجماعة الاخوان المسلمين مما دفعها لتحمل بمفردها مسئولية الاسرة نبذة عن الفقيدة - رحمها الله - : الاسم : سهام عبد اللطيف اليمانى الجمل والشهرة (سـهام الجمل) الحالة الاجتماعية : متزوجة ولها ثلاثة من الأبناء مواليد: مركز المنصورة (أويش الحجر) 1965 مجال العمل : عضوة بمجلش الشعب المحلول 2012 عن حزب الحرية و العدالة بجانب عملها فى الترجمة والتدريب ودورات التنمية البشرية والدعوة الإسلامية والعمل الخيرى وعضوة نشطة بالجمعيات الخيرية ومجالات العمل التطوعي. المؤهلات العلمية : حاصلة على ليسانس تربية لغة إنجليزية 1986. ليسانس آداب لغة انجليزية 1988 دبلوم تربوي مناهج وطرق تدريس 1989. دبلوم تربوي صحة نفسية 1991 دبلوم معهد إعداد الدعاة للعلوم الشرعية 1995. دبلوم تدريب المدربين - كلية التجارة 2006 دراسات عليا ماجستير في التربية الإسلامية دبلــــوم تربـــوي تـاريـــخ تربيـــة 1990 دورة في الجودة (الأيزو ) 2003 دبلوم ترجمة (سنتان) كلية الآداب 2010 (جاري الإنتهاء) مجال العمل السياسى : ترشحت لانتخابات مجلس الشعب 2010 مقعد المرأة (عمال- فلاحين) (المنصورة) و خسرت بالتزوير ترشحت لانتخابات مجلس الشعب على قوايم الحرية و العدالة 2012 و كان ترتيبها الثانى بالقائمة بعد ا.د طارق الدسوقى فازت بالانتخابات الاخيرة و كانت عضوة نشطة على مدار فترة مجلس الشعب قبل ان يتم حله . البقاء لله .

رسالة ll من والد شهيد محرقة ابوزعبل

الشهيد المهندس شريف صيام 

والد شريف جمال صيام يكتب عن ابنه المهندس شريف صيام أحد ضحايا حادث أبو زعبل: الرجاء النشر لكي لا يضيع حق شريف...

أسميه هولوكوست أو محرقة أبو زعبل، أعمل أستاذا بجامعة القاهرة ،وأكتب إلى سيادتكم بشأن هذا الحادث الذى يواجه رغم بشاعته والقتل المتعمد لهذا العدد من السجناء ، الذين هم فى حوزة النيابة ، تعتيما إعلاميا واضحا . شاكيا هذا التعتيم ومطالبا بكشف الحقائق ، إذ أخشى أن يؤول الأمر إلى مجرد إدانة عدد من جنود مأمورية سيارة الترحيلات بالقتل الخطأ
يعمل شريف مهندسا بشركة أورانج للاتصالات وفى نفس الوقت يعمل مدربا للتنمية البشرية واستضافه برنامج "إفطار" عدة مرات للتحدث قى مواضيع متعلقة و هو لم يكن اخوانياً ولم ينتم مطلقا لأي احزاب دينية أو غير دينيه, شريف لم يكن من المعتصمين .وأنا مضطر أن أؤكد على ذلك لأنه كما ذكرت سيادتك السحل والقتل مستحلان الآن لكل من هو إخوانى .أنا بالمناسبة ضد الإخوان (كفصيل سياسى) ومع ذلك لست مع سحلهم وقتلهم وخاصة بطريقة هولوكست أبو زعبل ،.أما شريف فقد شارك بقوة فى 25 يناير وكذلك فى 30 يونيو
ولكنه كا ن متحفظا إلى حد ما بالنسبة ل 3 يوليو ربما لأنه رأى أن فكرة التفويض ربما تقود إلى اتباع سياسة البطش والذى هو كان بالفعل أحد ضحاياه فى الحادث المشئوم .وكان لديه قناعة ومشاركة فعلية بفكرة المصالحة التى تبناها فضيلة شيخ الأزهر قبل أحداث الفض.
القبض على شريف :الأربعاء الساعة 12 ظهرا :

ألقت قوات الأمن القبض على شريف و قد سجلت CNN فى تقرير لها عما حدث لشريف من طريقة القبض عليه العنيفة التي تم رصدها على يوتيوب ،وهو ذلك الشاب ذو الشيرت الزرقاء الذي كان يبدو مسالما تماما ومع ذلك ركض جندي الأمن المركزي من مسافة بعيدة ليركله ركلة قوية فى صدره من الوضع طائرا ! ثم يساق إلى السيارة الشرطة وهم يمطرونه بالعصي ضرباً . ولم نكن نعلم عن هذا الفيديو إلا بعد ترحيله إثر القبض عليه إلى استاد القاهرة ولكن لم نستطع الوصول إليه هناك
مرحلة الفقد بين الساعة 12 ظهر الأربعاء والساعة 1 صباح الخميس : وقد ظللنا نبحث عنه طيلة الليل في المستشفيات ووسط مئات الجثث بمسجد الإيمان بشارع مكرم عبيد حتى شاهدنا رسالة منه على صفحته فى الساعة الواحدة صباح يوم الخميس 15/8 إنه بخير و إنه بإستاد القاهرة .
الترحيل إلى قسم شرطة مصر الجديدة : علمن من خلال أحد مواقع الإنترنت أنه تم ترحيله مع أربعين آخرين من الاستاد إلى قسم مصر الجديدة .ذهبنا لزيارته اليوم التالي ولم يدل لنا بأي معلومات عن سبب اعتقاله و كان قليل الكلام بطريقة غريبة
العرض على النيابة : تم عرض شريف هو وباقي المحتجزين و عددهم واحد وأربعون على النيابة بذات القسم مساء الجمعة 16/8 وكان القرار هو الحبس 15 يوم على ذمة التحقيق للمجموعة كلها وكانت هناك قائمة طويلة من التهم تشمل حيازة سلاح ناري أو أبيض ، والتجمهر ،والتخريب ،الإنتماء لجماعة ارهابية والشروع في قتل رجال الشرطة .
آخر زيارة لشريف : رأينا شريف لآخر مرة مساء يوم السبت 17/8 وشعرنا إنه كان قليل الكلام جداً ، وطلب أن نحضر له بعض الأغراض الشخصية
يوم القتل : كان اليوم المشؤوم الذي ذهبنا فيه لزيارته (الأحد 18/8) فقيل لنا أنه كان قد تم ترحيله في الصباح إلى سجن أبو زعبل .وفي المساء توالت الأخبار عن حادث سيارات الترحيلات وأنه تم مقتل 37 مسجونا أعلنت بعض القنوات التليفزيونية أسماءهم وكان بينهم شريف ، بينما بقى 7 من المسجونين على قيد الحياة
كيف تم القتل : هناك ملا بسات شديدة الغموض بالنسبة لتنفيذ عملية الإعدام الجماعى على النحو الذى تمت عليه . على أن شهود العيان وهم السبعة مساجين الذين نجوا من المحرقة ، وبعيدا عن روايات وزارة الداخلية الملفقة والمتناقضة وغير المنطقية ، يؤكدون أن السيارة بقيت نحو سبع ساعات داخل فناء السجن وبعد احتجاجات المساجين وتشابك لفظى بينهم وبين أحد الضباط ،أدخلت قوة الحراسة قنبلتى غاز إلى داخل

السيارة وأغلقوا عليهم بابها وانتظر الضباط بضع دقائق حتى لقى ال 37 سجينا مصرعهم
والله يا سيدى لو أن مشاهد هذا الحادث كنت ضمن فيلم سينمائى لمحارق النازية ما كان يمكن تصديقها .
رد فعل مؤسسة الرئاسة : عندما سألت مذيعة الCNN د.مصطفى حجازى ، المستشار السياسى للرئيس عن استخدام القوة المفرطة فى القبض على شريف (الفيديو المتداول على اليوتيوب) وإعدامه ضمن حفلة الأعدام الجماعى فى سجن أبو زعبل ، كان رده لماذا تركزون على هذا الحادث وتتجاهلون حادث مقتل ال22 جندى على أيدى المسلحين فى سيناء.وسؤالى يا سيدى : هل هناك أى وجه للمقارنة بين الحادثين ؟ وما هى الدلالات المريبة لهذه المقارنة ؟
موقف لا أحسد عليه كوالد: بينما تم القبض على ابنى بهذه الطريقة الباطشة والمهينة التى شاهدها الملايين ثم لقى مصرعه فى سيارة الغاز فى تقليد سيئ لأفران النازى ، فإن على فى نفس الوقت أن أدفع عنه تهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية (هذا مسمى أحد التهم التى وجهت إليه بجانب تهم أخرى )
كل ما أطالب به أن أعرف حقيقة ما حدث ، وأن يتحمل المسئولون عنه مسئولياتهم بدءا من السيد/ وزير الداخلية ، والسيد/ مدير مصلحة السجون ، والسيد/مأمور سجن أبو زعبل، وأفراد القوة المرافقة لسيارة الترحيلات والمنفذين للإعدام ، بالإضافة إلى أفراد القوة التى نفذت القبض عليه. لقد كنت أتمنى أن يكون التفويضلا يعنى تفويضا بالبطش

د.جمال محمد صيام
Gamal_siam@hotmail.com

عودنا من جديد ...لنطالب بالحرية ... مكملين


بعد فترة غياب طالت فترة طويله ربما كان لاسباب أمنيه أو صحيه ولكن بحمد لله عونا من جديد لكي نرصد الحقيقه اليكم ونعترض على أي اخطاء تمارس ضد شعبنا العظيم ونواجه الفساد ... ونطالب بدولة ديمقراطية مدنيه ولن نرجع ولا نهاب اي تهديدات أمنيه وعسكرية وغيرها لاننا نقف علي ارض صلبه وهي ارض الشعب الذي هو منا ونحن منهم بغض النظر عن أي انتماء سياسي او اي تشدد في الاراء و الافكار .....
الصوت المصري الحر من الان وصاعد ستكون بأمر الله هي بمثابة ناقل للحقائق ووسيط لنشر الفكر الصحيح والرأي الحر .

مع تحيات 
مدونة الصوت المصري الحر 
المدون 
ضياء الحلوجي 

اصدقائي في العالم