‏إظهار الرسائل ذات التسميات عذراً رسول الله .. لم يكُن بيدنا إلا إدانة ومسيرة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات عذراً رسول الله .. لم يكُن بيدنا إلا إدانة ومسيرة. إظهار كافة الرسائل

السبت، 15 سبتمبر 2012

عذراً رسول الله .. لم يكُن بيدنا إلا إدانة ومسيرة



لعل التاريخ شاهد وسطر صوراً رائعة عن صحابة رسول الله "صلى الله عليه وسلم"، على حوادث وقفها المسلمون الأوائل، وضرب السلف الصالح أروع الأمثلة في الدفاع عن رسول الله "محمد" وتعظيمه وإجلاله، والقصص في ذلك كثيرة التي سأذكر واحدة منها عندما نادى النبي جندياً من الصالحين وقال له : يؤذيني ويشتمني "خالد الهذلي" ، ليرد الجندي : روحي لروحك فداء وأمرني بما تشاء، حيث ذهب الجندي إلى "مكة" وجاء برأسه إلى رسول الله . ذكرت حال المسلمون الأوائل عندما كان الإسلام ضعيفاً وفي بدايته الأولى، حيث كانت تُسطر أجمل معارك البطولة في الدفاع عن دين الله تعالى والعمل على نشر الدعوة إلى الله، وبدء الإسلام يُعز في عملية الانتشار والفتوحات المتتالية إلى أن أصبح الإسلام عزيزاً قوياً يخشاه كُل الكافرون والمنافقون، ولكن ما حدث في عصرنا هذا وكأنه إحدى سمات يوم القيامة، وكأنه بعد تقسيم الدول وإدراج الحدود السياسية أصبح الكُل يقول " نفسي نفسي " . كانوا بالسابق لا يغضبون ولا ينتفضون بسبب الهيمنة العلمانية على أفكار حكومات الشعوب وسياستها، ولكن ماذا اليوم عن عصر الإخوان والربيع العربي الإسلامي، أم أن المسميات أصبح تأخذ حيزاً من الأفكار العقول التي تحوْل دون تطبيقها، حيث توقعت رداً قاسياً من الشعوب تجاه هذه الإهانة الجماعية التي أصابت رسول الله ودينه، من جهتها حركة حماس بقطاع غزة قامت بمسيرة قد لا تُجدي نفعاً بشكلها العام، ورئيس سُلطتنا في رام الله يُقدم تعازيه لمقتل السفير الأمريكي في ليبيا، وقامت بعض الشعوب بعملية حرق وتخريب لسفارات الولايات المتحدة الأمريكية التي سوف تقبض ثمن هذا التخريب من دماء شعوبهم وسيتم افتتاح سفارات على حساب الدول وبعدها تقديم اعتذار ضمن سيناريو أمريكي مُبرمج . لك الله يا رسولنا الكريم .. فالأمة نائمة .. وصدقت يا رسولنا عندما أخبرتنا " سيأتي على أمتي سنوات خداعات ، يُصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ، ويؤتمن فيها الخائن ويُخون الأمين .. ويتكلم الرويبضة .. قالوا ما الرويبضة يا رسول الله ، قال : الرجُل التافه يتحدث في أمور العامة " .. صدق رسول الله " صلى الله عليه وسلم "

اصدقائي في العالم