في البدايه ارسل لكل فقهاء الدستور والي الدكتور بشير رئيس لجنة تعديل الدستور بان لا يسمح لاي احد مهم كان بان يذكر الماده الثانيه حتي لو كان البابا شنوده لان البابا شنوده ينوي اليوم الخميس الاجتماع مع رؤساء الطوائف المسيحية الكاثوليكية والإنجيلية بالمقر البابوى فى العباسية من أجل بحث المواقف الأخيرة التى تعرضت لها مصر فى ثورة 25 يناير، وإصدار بيان رسمى ومناقشة تعديل المادة الثانية من الدستور والدعوة لإلغاء هذه المادة من أجل دولة مدنية.
فهذا ما نرفضه مهم كان وان المساس او التغير في الماده الثانيه سيعرض مصر الي الانخراط في دوامه لا تنتهي ، وما حدث لمصر من ثوره ما هو الا الخروج من نظام القمع الذي كنا نعيشه منذ 30 عام وجاء الوقت ان نكون صفاً واحد وايد واحده فلا داعي لكي ينتهز البابا شنوده هذه الثوره لكي يصدر بيانات او مناقشات تهز مصر وتدخلنا الي دوامة الفرقه بين الوحده الوطنيه التي كانت بدايتها الفعليه يوم 25 يناير