الجمعة، 7 مايو 2010

الاستهداف الصهيوني مستمر

الجامعة الإسلامية في دائرة الاستهداف الصهيوني


في إطار الحملة الصهيونية التحريضية ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ومؤسساتها أصدر مركز تراث الاستخبارات ومعلومات الإرهاب، في الكيان الصهيوني تقريراً اليوم الخميس (6-5) يتهم فيه الجامعة الإسلامية بغزة بأعمال التحريض، وارتكاب العمليات المسلحة، وتخزين وسائل قتالية.

وقال التقرير الذي تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" ترجمة له قام بها مركز دراسات وتحليل المعلومات الصحفية إن الجامعة مسيطر عليها من قبل قيادة حركة "حماس" بالكامل، وتعتبر منذ نشأتها معقلاً سياسياً واجتماعياً وعسكرياً لها، وفي ذات الوقت تحظى بدعم كبير من مؤسسات غربية.
 

الصعيد السياسي

ويشير التقرير إلى أن الجامعة الإسلامية تمكنت منذ إنشائها عام 1979 من "تفريخ" عدد من القيادات السياسية لحركة حماس، ونشطاء كتائب عز الدين القسام، مثل إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية، والذي شغل في السابق رئيس مجلس الطلبة في الجامعة، والقيادي محمود الزهار الذي عمل محاضراً جامعياً في مجال الطب. إلى جانب أسماء أخرى بارزة مثل القادة إبراهيم المقادمة، صلاح شحادة، نزار ريان.


الصعيد العسكري


ويزعم أن الجامعة الإسلامية في قطاع غزة لا تحصر نشاطها في المجال الأكاديمي فحسب، بل إنها تنشط في الميدان العسكري، من خلال كتائب عز الدين القسام، التي تستغل مختبرات الجامعة، لتطوير قدراتها التسلحية والقتالية، وتحسين مدى إطلاق الصواريخ، وتجنيد الطلاب والمحاضرين للعمل في هذا الإطار، الذين أرسلت "حماس" عدداً منهم إلى إيران وسوريا ولبنان، للتدرب على ذلك.

ويواصل التقرير تحريضه على الجامعة بالقول: لجأت "حماس" في بعض الأحيان إلى تخزين وسائل قتالية داخل مرافق الجامعة.


معاداة اليهود والغرب

 
ويضيف التقرير تستغل "حماس" النشاط الطلابي داخل الجامعة الإسلامية، لنشر أيديولوجيتها الفكرية في أوساط الطلاب، وتعميم المبادئ الداعية إلى معاداة اليهود والغرب، من خلال سلسلة المحاضرات والمؤتمرات التي دأبت الجامعة على عقدها بصورة دورية.
ويصل إلى تحريض المؤسسات العربية والإسلامية والغربية التي تقدم دعماً ماليا ومعنويا للجامعة الإسلامية، إلى جانب عضويتها في محافل أكاديمية دولية وعالمية، مثل بريطانيا، السويد، فنلندا.
 

الدعم المالي


 

وأشار إلى أن الجامعة الإسلامية تتلقى دعما ماليا واضحا من مؤسسات تمويلية غربية في الولايات المتحدة وألمانيا، وإسلامية مثل تركيا والسعودية، ومؤسسات الصدقات الدولية. وتأتي هذه الأموال إما لدعم الطلاب ومساعدتهم، أو إقامة مشاريع جامعية داخل الجامعة.

يشار إلى أن الجامعة الإسلامية تعرضت لقصف شديد إبان الحرب الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة، أدى إلى تهدم أجزاء كبيرة من مبانيها ومختبراتها العلمية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اصدقائي في العالم