خالد يوسف يكتب: خطوات خطة العسكر لتدمير الثورة وتنصيب «شفيق»
1- وصول «محمد مرسى» لـ المركز الأول، وتقدم «أحمد شفيق» الدور الثانى بالتزوير.
2- الإعادة بين «محمد مرسى» و «أحمد شفيق».
3- إنحياز أغلب الليبرالين و الأقباط و الفنانين لـ«أحمد شفيق» ونفورهم من «محمد مرسى» التابع لجماعة الإخوان التى باعت الثورة من أجل مصالحها، بالإضافة لخشيتهم من التذمد، و تصريح اغلب الشخصيات العامة على وسائل الإعلام؛ بأن وصول «شفيق» أفضل من وصول «مرسى».
4- بعد تلميع «شفيق» سيضمنون له شعبية وهمية تأيده أمام الرأى العام والمجتمع الدولى، و سيصبح الطريق لقصر العروبة ممهد له! ، و لم يلوم أحد على التزوير وستكون المقولة الشائعة لوشاهم: «إحترمو الصناديق» و «يمسكها شفيق ولا يمسكها مرسى»
5 - بث الفوضى و إشعال الفتن الطائفية والعرقية و القيام بعمل إبادة لكل ثائر عارض السياسات.
6- حل البرلمانين الشعب والشورى، و تبرئة مبارك و كبار أفراد العصابة من التهم المنسوبة إليهم.
الحصيلة النهائية:
يتخلص العسكر من الثورة نهائياً ويرجع الرئاسة لذاته بعد أن أعاد أمجاد أسلافه، يضمن عدم محاسبة له و لنظام مبارك على المذابح و الجرائم التى إرتكبوها و بقاء الوضع كما هو عليه.
الخطة المضادة الوحيدة السلمية لتدابير العسكر الإبليسية:
1- إنتخاب فى الإعادة أى مرشح ضد الفلول «شفيق» و «موسى» .
2- العمل على إظهار ذلك ونشره فى وسائل الإعلام لكى لا يجد العسكر فرصة إظهار الأغلبية متفقين على «شفيق».