السبت، 10 يوليو 2010

سفينة المساعدات الليبية " أمل " تبحر من اليونان إلى غزة... وعلي متنها احد ابناء القذافي




أبحرت, أمس الجمعة, سفينة محملة بمواد غذائية وأدوية مقدمة من الزعيم الليبي معمر القذافي من ميناء يوناني بعد ظهر الجمعة قاصدة قطاع غزة، وقال مسؤولون إن أحد أبناء الزعيم الليبي سيكون على متن السفينة. 
وأوضح أحد أفراد طاقم السفينة لوكالة الأنباء الألمانية أن سفينة الشحن (أمالثيا) التي ترفع علم مولدوفا، والمملوكة لجهة يونانية، ستغادر ميناء لافريو شرق اليونان /65 كلم جنوب شرق أثينا/ بحلول السبت.

وقال مسئول إن السفينة ستحمل طاقما من 12 فردا و15 ناشطا ومؤيدا لفك الحصار الصهيوني على غزة، ونحو ألفي طن من المساعدات الإنسانية مقدمة من "مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية"والتي يرأسها سيف الإسلام القذافي ثاني أبناء الزعيم الليبي. ويريد النشطاء التعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
وتشمل المساعدات أيضا كميات من السكر والأرز والذرة تبرعت بها منظمات وشركات يونانية. 
وذكرت مصادر دبلوماسية في الكيان الصهيوني إن أحد أبناء الزعيم الليبي معمر القذافي سيكون على متن السفينة، ولكن لم تذكر من هو.
ويذكر أن ثمانية أتراك ومواطنا أمريكيا من جذور تركية استشهدوا في أيار/ مايو الماضي بعدما هاجمت قوات القرصنة الصهيونية، سفن أسطول الحرية، التي كانت تحمل مساعدات إنسانية في طريقها لقطاع غزة.
وكان الجنرال جابى أشكنازى رئيس أركان الجيش الصهيوني، تعهد قبل أيام بالتصدي للسفينة الليبية بكل الطرق. 
ونقلت الإذاعة الصهيونية عن أشكنازى، قوله خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، إنه يجب بذل كل جهد مستطاع للحيلولة دون إبحار مزيد من السفن نحو قطاع غزة ضمن الحملة لرفع الطوق البحري. 
وأشار أشكنازي في حديثه إلى أن سيناريوهات الاستيلاء المقبلة على السفن تشمل مواجهة احتمال وجود نشطاء مسلحين على ظهر هذه السفن يكونون على استعداد للاستشهاد. 
وجدير بالذكر أن ليبيا كانت أول الدول التي بادرت بإرسال سفن مساعدات لغزة، عندما أرسلت السفينة (المروة) محملة بمساعدات في كانون أول/ ديسمبر 2008 غير أن القراصنة الصهاينة حالت دون تفريغ شحنتها، والتي بلغت 3 أطنان من المواد الغذائية والأدوية ومساعدات متنوعة حيث اعترضتها زوارق القراصنة الصهاينة.

تهديدات بإيذاء أسرة ضحية تعذيب الداخلية في دكرنس

محمد صلاح محمود غريب بالمستشفي

قال ناشطون في حركة شباب 6 أبريل في الدقهلية إن والدة ضحية التعذيب في دكرنس المواطن محمد صلاح قد وصل إليها تهديدات مباشرة من قيادات بالحزب الوطني ووزارة الداخلية بإيزائها هي وإبنها إذا لم تساعد في إخماد قضية تعذيب محمد صلاح علي يد إتنين من المخبرين بقسم شرطة بني عبيد وظابط يدعي علاء زكريا . وقال الناشطون إن لواء بأمن الدولة سابق ومرشح الحزب الوطني في إنتخابات مجلس الشعب القادم يدعي أسامة أبو المجد، يمارس ضغوطا كبيره علي أهل الضحية للتنازل علي القضية لصالح العقيد علاء زكريا، الذي يقف خلف إرتكاب الجريمة. وحسب أهل محمد، فإن محمد يخضع حاليا لتركيب دعامات ومسامير في ساقيه في محاولة لعلاجة بعدما رماه مخبرون بقسم شرطة بني عبيد من الدور الثالث بعد تعذيبة عقابا له علي طلبة أجرة توصيل مخبرين لقسم الشرطة بالتوتوك. وكان ناشطون في 6 أبريل وكفاية والتجمع بالمنصورة قد نظموا مساء أمس الأربعاء وقفة إحتجاجية أمام المستشفي الدولي في المنصورة تضامنا مع ضحية التعذيب في دكرنس، إلا أن الداخلية قد حاولت فضها وهو ماباء بالفشل مع إصرار الناشطين علي الوقوف للتضامن مع محمد صلاح ضحية التعذيب في الدقهلية

تقرير حقوقي يفضح التعذيب في مصر


من خلال تقرير منظمات المجتمع المدني وتقرير مركز نصار لحقوق الأنسان عن وقائع التعذيب .شهد عام 2009 واقعه تعذيب رجائي سلطان "معاق ذهنيا علي يد العقيد أكرم سليمان رئيس مباحث ر عاية الأحداث حيث تم إلقاء القبض على رجائي سلطان أثناء تجوله على الكورنيش، وتم اقتياده إلى مديرية الأمن، وهناك تم تعذيبه والتعدّي عليه بالضرب عن طريق "شومه" بواسطة العقيد أكرم، مما أدّى إلى حدوث نزيف في المخ وإصابات شديدة متفرقة بأنحاء الجسد، استدعت نقله إلى المستشفى الأميري، ومنها نقله شقيقه إلى المستشفى الألماني حيث استدعت حالته إجراء عملية جراحية بالمخ والبقاء بالعناية المركزة.وأصدرت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار فكري خروب حكما بسجن العقيد 5 سنوات، وتعويض مؤقت قدره 10 آلاف وواحد جنية بتهمة استخدام القسوة وإحداث عاهة بالمواطن رجائي منير سلطان عن طريق استخدام أداة (شومة) تستخدم في الاعتداء على الأشخاصوفي نفس العام أقتحمت قوة من مباحث محرم بك منزل علي  أبراهيم محمد مسلم عقب مشاجره في المنطقه بينه وبين أصحاب وصلات الدش  ولم تجده فتم أقتياد والد ه المريض بعدسحله وضربه هو وزوجته وبناته وتهديهم بالأغتصاب وتم الأعتداء علي سحرشقيقته كما شهدت منطقه أبويوسف قيام احد ضباط مباحث قسم الدخيله عقب أطلاق النار عليه بأقتحام البيوت بالمنطقه وأقتياد النساء الي قسم الشرطه وتلفيق القضايا للشباب من اجل ان يسلم المجرم الذي اطلق النار عليه علي الرغم من ان المنطقه لا تتبعه. ادرايا ولا في دائره قسمه وفي عام  2008شهد قسم سيدي جابر  ايضا قيام ضابطين با لقسم بحرق المواطن خليل إبراهيم خليل (62 سنة) وسحله واحتجازه بالقسم ومنعه من علاج جروحه لمدة 3 أيام بسبب دفاعه عن نجله من الأعتداءات التي تمت عليه من مخبري الشرطه امام منزله بالمطار وفي قسم المنتزه قاما الضباط بتعذيب فتاة الجامعية تدعي  عفاف عبد الرازق وشقيقها رمضان عبد الرازق لإجبارهما على التوقيع على محضر يتضمن اعتراف ا رمضان بمحاولة الانتحار بإطلاق طلق ناري على فخذه يوم 27/1/2008 رغم أنه أكد أمام النيابة أنه تشاجر مع بعض الأشقياء بجوار منزله بعزبة خليفة في خورشيد بمحافظة الإسكندرية وأن أحدهم هو الذي أطلق عليه رصاصة من مسدس خرطوش ثم قام برميه.وفي  نفس القسم ايضا عثرت  النيابة العامة على عشرات المحتجزين دون وجه حق من النساء والرجال في قسم المنتزه  و على أدوات معدة لتعذيب المواطنين شملت عصي وشوم وكرابيج ملفوف حولها سلك شائك، و"فلقة"، كما عثرت بحجرة أحد الضباط علي زجاجات خمر، ومخدرات وأسلحة بيضاء جاهزة لتلفيق القضايا للمحتجزين!وقامت النيابة بضبط أدوات التعذيب، كما قررت الإفراج عن المحتجزين من سراي النيابة، وليس من ديوان القسم خشية تعرضهم للتعذيب مرة أخريكما قامت قوات الشرطة بقسم شرطه الدخيله والأمن المركزي  بمنع أولياء الأمور من الذهاب إلى المدرسة الجزيرة والتي صدر لها حكم محكمة بالاستمرار في العمل الدراسي فتصدت قوات الشرطة للمواطنين وتم الاعتداء على النساء والأطفال بالضرب بالعصي المكهربة والاعتداء بالضرب المبرح بآلة حادة على ولى الأمر / حمادة عبد اللطيف وقال الأطباء إن الضرب كان على منطقة الرقبة فأحدثوا بها كسر في الرقبة الأولى واستمرار الضرب بقسوة تسبب في قطع الأربطة والنخاع الشوكى وأصابوه بالشلل الرباعي التام وعدم القدرة على الحركة
وفي عام 2007 تم اتهام ثلاثة ضباط من قسم المنتزه بتعذيب متهم على ذمة القضيةوهو محمد شوقي، حيث عذبوه وحرموه من الدواء والطعام رغم أنه مريض بفيرس C الالتهاب الكبدي الوبائي. 
وكذلك توفي نصر أحمد عبد الله إثر اعتداء ضابط ومخبر واثنين من أفرادالأمن عليه بالضرب أمام منزل شقيقه، وسحله حتى سيارة الشرطة، وأشار تقرير الطب الشرعي إلى أن أسباب الوفاة ترجع إلي إصابة عرضية بالرأس نتج عنها نزيف حاد بالمخ، بالإضافة إلي هبوط حاد في الدورة الدموية وضيق في التنفس أدى إلى الوفاة.
وشهد قسم شرطه العامريه  أحداث مأساة المواطنة / رضا أبو اليزيد البالغة من العمر 34 سنه حيث أنها تسكن فى  ابويوسف ويسكن فى العقار مجاور لهم أمين شرطة ومعه شقيقه - جزار- اوحدث  الخلافات بينهم وبين أمين الشرطة و أسرته وفى يوم 31 مايو تحرش شقيق أمين الشرطه بشقيقة رضا وامسكها من صدرها وضربها بالسيف على صدرها ثم جاء أخوه أمين الشرطة واخذ يكيل لهم بالشتائم والتهديدات وبعده توجهت اسرة رضا وحررت محضرا برقم 18 أحوال فى 31 مايو واثبت التقرير الشرعي بوجود سحجات بطول الصدر والظهر والساعد واتهموا أمين الشرطة وشقيقه فى المحضر باستغلال نفوذهم وفى اليوم التالي خرجت رضا إلى عملها ففوجئت بأمين الشرطة يخرج بملابسه الداخلية من منزله وطاردها حاملا سيف حتى أوقعها على الأرض واخذ يضربها فى وجهها ورأسها وذراعها بالسيف حتى نزفت الدماء من جسدها كله ثم أبلغت النجدة وجاءت واصطحبتهم إلى قسم العامرية ورفض أمين الشرطة اخذ أقوالهم وقدم لهم محضر جاهز و أمرهم بالتوقيع عليه فلما اعترض زوج أختها انهال عليه عدد من أمناء الشرطة بالضرب فوقعوا على المحضر دون مناقشة و لا يوجد فى المحضر اى اتهام لامين الشرطة واختفاء التقرير الطبي وعاود أمين الشرطة الاعتداء على رضا و أسرتها وقالت رضا أنها توجهت بشكاوى عديدة إلى مديرية امن الإسكندرية ووزير الداخلية والمحامى العام إلا انه لم يبت فيها حتى الآن . 


وفي عام عام 2006 قام أحد مخبري قسم المنتزه بقتل  المواطن يوسف خميس يأطلاق الرصاص  عليه وقبضوا على صديقيه اللذين شهدا الواقعة، مما أثار غضب الأهالي، فحاصر ما يقرب من الثلاث آلاف شخص القسم ورشقوه بالحجارة، وفي عام 2005 اقتحم ضباط شرطة المنتزه منزل ناصر محمد محمود وضربوه واقتادوه للشارع وجردوه من ملابسه وقيدوه بالحبال وسحلوه، وطافوا به على المحلات والمقاهي، وهتكوا عرضه بعصا على مرأى من سكان منطقة المعمورة البلد، ووجه الاتهام لأثنين من الضباط ووخمس من المخبرين.
وضبطت النيابة العامة 55 محتجزا بدون وجه حق، في قسم شرطة المنتزه بالإسكندرية، كما ضبطت محاضر موقعة علي بياض، ومعدة لإجبار المحتجزين علي التوقيع عليها. 


وفي عام 2003قضت محكمة جنايات الإسكندرية بالحبس لمدة عام "مع إيقاف التنفيذ" على ثلاثة ضباط بقسم شرطة المنتزه بتهمة قتل المواطن شوقي أحمد عبد العال تحت التعذيب

اعتقال 20 شابا في القاهرة ..واجهاض وقفة الاسكندرية ومصادرة الكاميرات ..ونجاح التضامن الصامت في الغربية



منعت الأجهزة الأمنية بالاسكندرية ,وسائل الأعلام من تصوير الوقفة الاحتجاجية الصامتة التى كان من المقرر انعقادها اليوم على كورنيش الإسكندرية تضامنا مع شهيد الطوارئ خالد سعيد . وصادرت كاميرات المصورين وارجعتها اليهم بعد اتلاف كروت الذاكرة بدأ الأمن المركزى فى النزول إلى الشارع والاشتباك مع المتظاهرين عقب دقائق من إعلان الوقفة بالإضافة إلى محاولة بعض أفراد الأمن الاستيلاء على المعدات الخاصة بالبث لفريق الجزيرة توك شو ا وتهديدهم بالاعتقال وباتت السيارة التى تقلهم مراقبة لفترات طويلة وكلما توقفت فى مكان بجوار مجموعة من النشطاء الواقفين يجدوا الأجهزة الأمنية تمنعهم من النزول وتحاول مجددا مصادرة معداتهم أشار أحد ضباط الأمن فى أحد المواقع على الكورنيش والمتابعين للوقفات أ بأن هناك تعليمات أمنية بعدم السماح لأى فرد بالتصوير ومصادرة المعدات والقبض عليهم فى حال الإصرار على التصوير كما منعت الأجهزة الأمنيه المحتجينن من الوصول الي منزل الشاب خالد سعيد وأجهضت جميع الوقفات وسمحت فقط لعدد من اسره خالد واصدقائه بالوقوف لمده قصيرة. وفي الغربية شهد كوبر ى الاستاد العلوي وقفة احتجاجية صامتة بالمصاحف لقطاع من الشباب لا ينتمي لتيار سياسي معين وهو الامر الذي أربك اجهزة الأمن في المحافظة لمحاولة معرفة الانتماء الفكري لفصيل الشباب الذي ضم مجموعة متباينة من الفتيات والشبان . استمرت الوقفة لمدة تجاوزت الساعة عقبها تفرق المتضامنون دون هتافات او توزيع منشورات . وفي القاهرة القت مباحث امن الدولة القبض على 20 شابا من المتضامنين في المسيرة الصامتة للتنديد بقانون الطواريء وحادث شهيد الداخلية خالد سعيد . كما منعت قوات الأمن في الشرقية إقامة أى مظاهر احتجاجية تضامنا مع المحافظات .كما حاول السباب في بور سعيد عبور الحاجز الامني دون جدوي. وفي البحيرة استمرت الوقفة الصامتة قرابة ساعة على كورنيش مدينة دمنهور

الاثنين، 5 يوليو 2010

خالد سعيد جديد بالمنصورة: طالبَ شرطيين بأجرة (التوك توك) .. فألقيا به من الدور الثالث



رغم عدم هدوء العاصفة التي جلبتها واقعة مقتل الشاب خالد سعيد على يد رجلي شرطة بالاسكندرية يوم 7 حزيران (يونيو) في الاسكندرية، كشف مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف التعذيب عن واقعة أخرى جديدة ستأجج مشاعر المصريين الغاضبة التي لم تنطفئ حتى الآن.
وقال المركز في بيان على موقعه الاليكتروني ان سائق 'توك توك' وهي مركبة نقل صغيرة ذات ثلاث عجلات يدعى محمد صلاح محمود غريب ويبلغ من العمر 18 عاما، قام بتوصيل اثنين من مخبري مركز شرطة بني عبيد بمحافظة الدقهلية أول من أمس الساعة العاشرة والنصف مساء. وانتهت التوصيلة بإلقاء القبض على سائق التوك توك بسبب رفض المخبرين دفع ثمن التوصيل واقتياده الى مركز الشرطة حيث تم الاعتداء عليه بالضرب والتعذيب في غرفة رئيس المباحث ويدعى تامر يحيى وأمين شرطة يدعى عبد الفتاح.
ولم يكتفي المخبرين بذلك بل تم القاؤه من الدور الثالث من مبنى المركز حيث نقل محمد صلاح الى مستشفى السلام الدولي التخصصي بالمنصورة التي أعدت تقريرا مبدئيا وردت فيه عدة اصابات وهي كدمات في الوجه وكسر في الركبة وكسر مضاعف في الفخذ وكسر في الحوض واشتباه وجود نزيف داخلي وكسر في اليد اليمنى واشتباه ارتجاج في المخ وشرخ في الجمجمة نتيجة اعتداء وقع عليه من آخرين.
'وقد تقدمت أسرته ببلاغ لنيابة دكرنس التي انتقلت الى المستشفى لسماع اقواله لكن الشاب دخل في غيبوبة قبل وصولها وهو حاليا في العمليات. وقد حرر المحضر برقم 2629/2010 جنح بني عبيد، والمحضر رقم 53 أحوال أول المنصورة الذي يتضمن تقرير المستشفى بالاصابات سابقة الذكر. ورغم ما حدث للسائق فقد تم تحرير محضر قيادة توك توك بدون ترخيص. رغم ان قيادة التوك توك لا تحتاج الى ترخيص.
وأدان بيان المركز الواقعة وتساءل "لماذا لم يتردد المخبران قبل ان يعتديا بهذه الوحشية على محمد صلاح محمود غريب ومن أين يستمدان هذا الشعور بالحصانة كي يسرقا رزق الشاب، ثم يحاولان سرقة حياته عقابا له على عدم الانصياع لبلطجة الشرطة، ومتى ترتدع وزارة الدخلية أم أن الأمر خرج عن سيطرة وزيرها ولم يعد قادرا على لجم اجرام رجاله، أم أن هذه هي تعليماته في التعامل مع المواطنين".
واضاف البيان "قائمة الجرائم تطول يوما بعد يوم، ورائحة الدماء على يد الداخلية أصبحت تزكم الانوف، ولو طبقنا القانون لصح وصفها "وزارة مسجلة خطر".
وتأتي هذه التطورات بعد احالة الشرطيين المتهمين بقتل خالد سعيد بالاسكندرية الى محكمة الجنايات بتهمة القبض على شخص دون وجه حق، وتعذيبه بدنيا، واستعمال القسوة ضده، وخلقت الحادثة حالة من الغضب العارم وسط المجتمع المصري حيث تطلق وزارة الداخلية يد رجالها في التعامل مع الشعب دون أي ضوابط حقيقية تذكر، ويمارس كثير من رجال الشرطة التعذيب في مصر بصورة منهجية الا ان غالبية الوقائع لم تر النور لخوف الضحايا من البطش الذي قد يتعرضون اليه اذا ما ابلغوا عن الواقعة،
وغيرت الداخلية منذ سنوات شعار 'الشرطة في خدمة الشعب' الى 'الشعب والشرطة في خدمة الوطن' ويتولى حبيب العادلي منصبه كوزير للداخلية منذ 13 عاما في اعقاب اقالة سلفه محمد حسن الألفي بعد واقعة الاقصر التي راح ضحيتها سائحون اجانب، وينظر قطاع واسع من الشعب المصري لجهاز الشرطة على انه معاد له بالطبيعة، وتكون هذا المنظور نتيجة لتراكمات طويلة من القسوة وسوء المعاملة من رجال الشرطة على مدار عصور متعددة وضاربة في التاريخ، وعادة ما يأخذ رجال الشرطة في مصر صف أصحاب النفوذ في القضايا والنزاعات بين المواطنين، وتعد الاهانات والسباب من رجالها أبسط أنواع الاعتداء من قبلهم وأكثرها شيوعا تجاه الشعب المصري.
وكانت الداخلية قد اتهمت خالد سعيد بأنه هارب من التجنيد، محكوم في عدة قضايا، الا أن أسرته أخرجت شهادة أدائه للخدمة العسكرية، مما أصاب الوزارة بالخجل، الا أنها عادت وقالت انه حصل على الشهادة من الفئة الرديئة لسوء سلوكه.

تأجيل دعوى وقف الجدار الفولاذي إلى 21 سبتمبر المقبل


قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في جلستها المنعقدة اليوم الاثنين، إحالة الدعوى القضائية التي تطالب بوقف وإلغاء الأعمال والإنشاءات الهندسية على الشريط الحدودي بين الأراضي المصرية وقطاع غزة الفلسطيني والمعروفة باسم "الجدار الفولاذي"، إلى هيئة مفوضي الدولة لإعداد تقرير بالرأي القانوني في الدعوى وتحديد جلسة 21 سبتمبر القادم لنظر القضية.

وأكدت هيئة الدفاع في جلسات نظر الدعوى أن تلك التحصينات ما هو إلا استكمال لتطويق وحصار أهل غزة، مستنكرين هذا التحيز ضد الأشقاء الفلسطينيين، وأن نظرية أعمال السيادة تتخذها الدولة حجةً في أمرٍ لا يقبله هواها، في حين تغضّ الطرف عن أمرٍ آخر فيه انتهاك لحرمتها وسيادتها الفعلية.

نتنياهو: الاحتلال الصهيوني لن يعتذر عن مهاجمة السفينة التركية ولن يدفع تعويضات



أعلن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو مساء الجمعة أن الكيان الصهيوني لن يعتذر لتركيا على مهاجمة القراصنة الصهاينة لأسطول الحرية في المياه الدولية، ولن تدفع تعويضات. 
ورفض نتنياهو في مقابلة مع القناة الأولى في التلفزيون الصهيوني فكرة أن يدفع الاحتلال الصهيوني تعويضات لتركيا عن الشهداء الأتراك التسعة الذين سقطوا خلال اقتحام القراصنة الصهاينة لسفن أسطول الحرية الذي كان ينقل مساعدات إنسانية لقطاع غزة في 31 مايو/ أيار الماضي.
وقال رئيس الوزراء الصهيوني: الاحتلال الصهيوني لن يعتذر عن دفاع جنودها عن أنفسهم.
وكانت تركيا قد طالبت الاحتلال الصهيوني بالاعتذار وبدفع تعويضات لعائلات ضحايا العدوان الصهيوني على أسطول الحرية، كشرط لإعادة العلاقات إلى طبيعتها بين الدولتين. 
واعتبر نتنياهو أن الاجتماع السري الذي عقد قبل أيام في بروكسل بين وزير التجارة والصناعة والتشغيل الصهيوني بنيامين بن اليعزر ووزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو كان خطوة ايجابية باتجاه إصلاح الضرر الذي لحق بالعلاقات بين الطرفين. 
وشدد على انه ليس في مصلحة الاحتلال الصهيوني ولا تركيا استمرار التدهور في العلاقات.
وردا على سؤال عن اللجنة التي شكلها الاحتلال الصهيوني للتحقيق في شأن الهجوم، أكد أن هذه اللجنة تلبي طلبات المجتمع الدولي لانها تضم خبيرين أجنبيين معترفا بهما، مضيفا: هذه اللجنة طلبت أن تتمتع بصلاحيات موسعة، وقد لبينا هذا الطلب لان لا شيء لدينا لنخفيه.
وسئل عن التجميد الجزئي لأعمال الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة والذي سينتهي مفعوله في 26 ايلول/ سبتمبر المقبل، فأجاب: لقد اتخذنا قرارا ولم يتم تغييره. لكنه اضاف إن هذا القرار اتخذ لتشجيع الفلسطينيين على القيام بمفاوضات سلام مباشرة مع الاحتلال الصهيوني، ولم يقوموا بذلك حتى الان.
ويجري الاحتلال الصهيوني والسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس منذ ايار/ مايو مفاوضات غير مباشرة برعاية الولايات المتحدة. 
وتوقفت المفاوضات المباشرة بين الجانبين اثر العدوان الصهيوني الذي شنه الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة بين كانون الاول/ ديسمبر 2008 وكانون الثاني/ يناير 2009

أكفان وأدوية ......بلا فائدة !!


يعاني قطاع غزة منذ أربع أعوام من حصار ظالم ترك أثاراً مدمرة طالت جميع نواحي الحياة ومما زاد الأوضاع الصحية سوءاً إغلاق المعابر بصورة كاملة قبل الحرب بأربعة أشهر وما إن اندلعت الحرب حتى هبت الشعوب والحكومات ومؤسسات المجتمع المدني لمساعدة أشقائهم في قطاع غزة وإرسال المساعدات الطبية والمواد الاغاثية بشكل عاجل تعبيرا عن دعمهم وحبهم لفلسطين وغزة هاشم . 
وبالرغم من أن الدواء عنصرا أساسي فى تخفيف المعاناة إلا أن التبرعات العشوائية قد تسببت فى العديد من المشاكل فبعض أدوية التبرعات كانت غير ملائمة لحالات الطوارئ المرضية ومستوى الرعاية الصحية المتوفر ، وغالب ما كانت غير معروفة للطواقم الصحية والمرضى ، ولا تتوافق مع السياسات الدوائية والأسس العلاجية السائدة فى فلسطين مما شكل عبئ كبير على وزارة الصحة . 
والكثير من أدوية التبرعات وصلت فى ظروف تخزينية سيئة وكانت اللغة المستخدمة فى النشرة الخاصة بتعريف الدواء أجنبية غير مفهومة وبعضها لا يحمل اسم عالمي أو علمي وإنما تحمل أسماء تجارية غير مسجلة في البلدان المتلقية للتبرعات . 
وغالب ما كانت أدوية التبرعات غير مطابقة للمواصفات ومعايير الجودة في الدول المانحة أو غير ملائمة للحاجة ، حيث أن بعض الأدوية كانت عبارة عن عينات طبية مجانية أو قريبة الانتهاء ( أقل من سنة ) أو حتى منتهية الصلاحية قبل وصولها إلينا ، وهذا يعتبر هدرا للأدوية واستنفادا للسعة التخزينية . 
ومنذ اليوم الأول للحرب على غزة في معركة الفرقان بدأت تتدفق المساعدات على غزة فاستلمت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة تبرعات من الأدوية والمهمات الطبية والأجهزة الطبية والملبوسات والأغذية ما يقدر بحوالي 10361341 كجم من المساعدات وبما قيمته 25,108,633 $ . 
وعلى الرغم من توفر حسن النية لدى الكثير من الجهات المانحة الا أن أكثر من 22% من هذه المساعدات تم إتلافها وقد قدرت بحوالي 2 مليون دولار $ نتيجة للظروف التخزينية على المعابر والإعاقة الغير مبررة من الجانب المصري وترك المساعدات أشهر عديدة فى ظروف غير ملائمة مما أدى إلى وصول تلك التبرعات وأثار العفن واضح عليها وحصل ذلك في القوافل الأخيرة بعد معركة أسطول الحرية وفتح المعبر حيث تم تفريغ مخازن العريش المكدسة بالتبرعات منذ فترة طويلة وإرسالها إلى غزة وكانت أثار سوء التخزين ظاهرة للعيان . 
والجدير بالذكر والملاحظ على هذه المساعدات للفترة الممتدة من 28/12/2008م حتى تاريخ 10/6/2010 نجد أن :-
الاستفادة الفعلية لهذه التبرعات من الأدوية لا تتجاوز 30%, إن معظم التبرعات عشوائية غير منضبطة تسببت في العديد من المشاكل :-
فمثلا احتياج غزة من الديكلوفين في حدود 2 مليون حبة سنويا وما وصل فعليا من التبرعات يتجاوز 10 مليون حبة ، واحتياج غزة من مضادات الهستامين 20,000 علبة شراب سنويا ، وما وصل فعليا يتجاوز 100,000 علبة شراب وهذا ينطبق على العديد من الأدوية التي وصلت في التبرعات .

أمـا قصـة الأكفـان فهـي كانت عنوانا للدعم العربي لـغزة فلقـد وصـل مـا يـزيد علـى 10,000 كـفن بـأحجـام عـديـدة ( صغيرة – متوسطة – كبيرة ) وكأننا في غزة هاشم كل الذي نطلبه من العرب أكفان ، فنحن لسنا بحاجة إلى أكفان لأطفالنا بمقاسات 125 سم ونحن لا نجد لهم حليب يعالجهم ومحلولا يغسل كليتهم وأنبوبا يُدخل الطعام المهضوم إلى معدتهم . 
والذي جعلني أن أتحدث عن هذا الجرح الأليم ما وصل أخيرا من مساعدات من دولة شقيقة تحمل إلينا تبرعات تتجاوز قيمتها 4 مليون دولار $ كانت عبارة عن 
- أدوية إنفونزا خنازير H1N1 ( Tamiflu ) تنتهي صلاحيتها بتاريخ 2 / 2011 تقدر بحوالي 2 مليون دولار $ . 
- مكملات غذائية وفيتامينات تقدر بحوالى 250,000 دولار $ . 
- 1000 كفن للأطفال بأحجام صغيرة 125سم . 
جميع هذه الأدوية ليس ضمن القوائم الأساسية لوزارة الصحة ولم تطلبها الوزارة كما لا يمكن الاستفادة منها بالشكل المطلوب .
فهل أصبحت غزة مكبا للدواء !! وهل أصبحت جراحات المحاصرين وآهاتهم وعذاباتهم تجارة لأصحاب الضمائر الميتة .
هل أصبحت غزة المحاصرة سلعة سائغة لتجار الحروب وأعمال "البزنس" الذين يتلاعبون بشعوبهم ويفرغون شحنات التأييد والمناصرة والدعم بإرسال ما لا تحتاجه غزة من أكفان وأدوية بلا فائدة .

السبت، 26 يونيو 2010

خمسة آلاف متظاهر حول البرادعي.. وانضمام رموز المعارضة الوطنية



وصل عدد المتظاهرين في الوقفة الاحتجاجية للبرادعي بالإسكندرية، نحو 5 آلاف فرد، وانتقلت الهتافات من التضامن مع ضحايا التعذيب، إلى التنديد بالنظام الحاكم والمطالبة بسقوطه.

وفي هذه الأثناء، هتف شباب حركة 6 أبريل "باطل .. باطل" والعديد من الهتافات المناوئة للنظام والرئيس، فيما هتف أنصار البرادعي "حرية .. حرية"، وحدث اشتباك طفيف بين قوات الأمن والمحتجين أثناء خروج د. البرادعي من الكردون الأمني الذي فرض على المظاهرة.

وبحسب الشروق ،انضم إلى المظاهرة رموز المعارضة الوطنية وهم: د. أيمن نور، وحمدين صباحي، ود. أسامة الغزالي حرب، وعبد الحليم قنديل، ورددوا شعارات "تحيا مصر.. تحيا مصر".

والجدير بالذكر، أن شباب كفاية و6 أبريل رفعوا لافتات تحمل شعارات جماعتهم، إلا أن قيادات هذه الجماعات طالبوا بنزولها، وترديد هتاف "الحرية.. الحرية

اصدقائي في العالم