الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

بعد تراجعه عن خطته .. القس الأمريكى يهدد بتجديد دعوة أنصاره لحرق المصحف

القس الأمريكي تيرى جونز

هذا ما نشر في احد المواقع والصحف يوم 10 / 9 /2010 
بعد ساعات قليلة من تراجع القس الأمريكي تيرى جونز عن دعوته لإحراق نسخ من القرآن في ذكرى هجمات 11 سبتمبر 2001، في وقت متأخر من مساء الخميس بعد اجتماعه مع مسئولين فى مكتب التحقيقات الفدرالية الذى تدخل فى الأزمة بسبب الجدل العالمى الذى أحدثته الدعوة، عاد جونز ليجدد تهديداته بحرق القرآن معلنا أنه "يعيد التفكير" في قراره بسحب تلك الدعوة.

وأرجع راعي كنيسة "دوف وورلد أوتريتش" في "جاينسفيل" بولاية فلوريدا، اعتزامه دعوة أنصاره مجددا لـ"حرق القرآن"، إلى تصريحات لأحد زعماء المسلمين الأمريكيين، نفى فيها التوصل إلى اتفاق بشأن نقل موقع المركز الإسلامي، المقرر إنشاؤه قرب موقع برجي مركز التجارة العالمي، اللذين دمرا خلال الهجمات.

وقالت شبكة سى ان ان الاخبارية التليفزيونية الأمريكية فى تقرير لها أن هذا التطور الدراماتيكي بشأن دعوة "إحراق القرآن" يأتى بعد سلسلة من الشد والجذب استمرت طوال يوم أمس الأول الخميس، خاصة بعدما سعى كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ووزير الدفاع روبرت جيتس، إثناء القس الإنجيلي تيري جونز، عن دعوته.

وكان القس الأمريكى تيرى جونز – الذى وصفته بعض الصحف الأمريكية فى تقاريرها مؤخرا بأنه "القس المجنون- قد قرر مساء يوم الخميس الماضى إلغاء خطته التي كان من المقرر تنفيذها السبت، في الذكرى التاسعة لهجمات 11 سبتمبر ، مشيرا إلى أنه تلقى "تأكيدات" من أحد قيادات الجالية الإسلامية، بأن المركز الإسلامي المزمع إنشاؤه في نيويورك، سيجري نقل موقعه.

وقال جونز فى تصريحات للشبكة التليفزيونية الأمريكية إنه ينوي التوجه إلى نيويورك يوم السبت، للقاء الإمام فيصل عبد الرؤوف، الذي يقف وراء مشروع بناء المركز الإسلامي، والتباحث معه حول موقع جديد للمركز، في الوقت الذي يصر فيه القائمون على المشروع على بنائه في موقعه، على بعد أمتار قليلة من المنطقة المعروفة باسم "المنطقة صفر".

وأكد كل من الإمام عبد الرؤوف، والإمام محمد المصري، رئيس الجمعية الإسلامية في فلوريدا، والذي ظهر في وقت سابق مع القس جونز، أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق، خلال الاجتماع، بشأن نقل موقع المركز الإسلامي إلى أي مكان آخر.

وشدد القس الأمريكي على أنه قرر "تعليق دعوته لإحراق القرآن بشكل مؤقت"، بعدما أبلغه المصري بالتوصل إلى اتفاق بشأن نقل موقع المركز الإسلامي، وقال: "إنني حقا أشعر بخيبة أمل وصدمة كبيرتين، بسبب هذا التحايل على الحقيقة، من الواضح أنه -المصري- كان يكذب علي."

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد انتقد أمس عزم قس كنيسة 'دوف وورلد أوتريتش سنتر' البروتستانية الأصولية الصغيرة المضي قدما في مشروع حرق المصحف الشريف، معتبرا أن هذه الخطة 'مدمرة وخطيرة' وقد تثير موجة عنف، وتقوى من مركز تنظيم القاعدة الذى سيتخذ منها زريعة لتجنيد المزيد من الأنصار.

وقال أوباما في مقابلة مع شبكة 'أي بي سي' التلفزيونية الأمريكية أنها 'مبادرة مدمرة وتناقض بشكل كامل قيم أمريكا'، لافتا نظر جونز – القس الأمريكى الذى وصفته صحف أمريكا أمس بـ "المجنون" إلى أن 'الخطة التي يتحدث عنها "تعرض فعلا للخطر شباننا ونساءنا الذين يؤدون الخدمة العسكرية في العراق وأفغانستان".

ومن جانبه أعرب السكرتير العام لمجلس الكنائس العالمي القس أولاف فيكسه تفايت أمس، عن شعور المجلس بالقلق البالغ إزاء خطط حرق نسخة من القرآن الكريم، مؤكدا أن المجلس يرفض ذلك بشكل قاطع ويندد به.

ومن جانبه رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو التداعيات التي قد تنتج من الدعوة، حيث قال بيان لمكتب نتانياهو انه دعا الى "عدم تنفيذ هذه الأعمال غير المسؤولة" مشددا على انها "تنسف التسامح الديني والسلام"، كما وصف رئيس الوزراء الفلسطينى المقال إسماعيل هنية القس الأمريكى تيرى جونز الذى يهدد بإحراق مصاحف بأنه "أفاك معتوه"، مؤكدا أن حكومة حماس سترد عليه "بتخريج أربعين ألف حافظ للقرآن".

من ناحية أخرى أدانت الهيئة القبطية الإنجيلية بالقاهرة بشدة دعوة قس أمريكى لحرق القرآن الكريم فى ذكرى 11 سبتمبر ،وذكر بيان رسمى للهيئة "يستنكر رئيس وأعضاء مجلس إدارة الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية ، ومديرها العام ، ومديرو القطاعات ، والعاملون بها ، والمئات من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية ، وقادة الرأى والفكر ،

وأساتذة الجامعات والإعلامين أعضاء منتدى حوار الثقافات التابع للهيئة ، وأكثر من مليونى مواطن مصرى يستفيدون من خدماتها سنويا ، ذلك الفعل الإجرامى الذى يدعو إليه راعى إحدى الكنائس الأمريكية المتطرفة لحرق المصحف فى مناسبة الذكرى التاسعة لأحداث 11 سبتمبر".

وأهاب البيان بأصحاب الفكرالمستنير والقيادة الأمريكية ، وكافة المؤسسات الدينية الدولية ، الوقوف ضد هذا الفكر المتطرف ، رافضين أى مساس بالعقائد الدينية .. داعين إلى احترام كافة الأديان السماوية والدعوة إلى نشر المحبة

والسلام بين جميع الشعوب ، كما يؤكدون على أن مثل هذا العمل إنما يصدر عن شخصية لا تمت للمسيحية بأية صلة.

وفى السياق ذاته وجه مدير المركز الإسلامى فى بلجيكا الدكتور عبد العزيز اليحيى فى خطبة صلاة العيد اليوم الجمعة انتقادا لاذعا للقسيس الأمريكى تيرى جونز لعزمه إحراق نسخ من المصحف فى ذكرى هجمات ال11 من سبتمبر .

وأعرب - خلال الخطبة التى حضرها العديد من المسلمين من الجاليات العربية فى مختلف أنحاء بلجيكا - عن دهشته "لهذا العمل الشرير الذى يرتكبه رجل دين والذى يتعين عليه عوضا عن ذلك تعزيز الاحترام والتسامح الدينى" ، وشجب الدعم الذى أبداه بعض السياسيين ووسائل الإعلام فى الغرب "لهذا التصرف القذر تحت غطاء حرية التعبير عن الرأى"، لافتا إلى أن "حرية التعبير فى الغرب تطبق فقط حين يهاجم ويهان الإسلام وعلماؤه".

وأشار إلى أن العديد من الزعماء والسياسيين فى الغرب يكرمون ويكافئون من يتعدى على الإسلام وعلمائه ، وناشد اليحيى المسلمين فى الغرب التمسك بعقيدتهم الإسلامية السليمة والدفاع عنها بالحكمة وبالتصرفات والممارسات الجيدة وبالتسامح.

ويقدر عدد المسلمين فى بلجيكا بنحو 500 ألف مسلم معظمهم من دول شمال أفريقيا وتركيا ، فيما يبلغ إجمالى تعداد سكان بلجيكا 10 ملايين نسمة تقريبا.

وقد توافد آلاف المصلين فى مختلف أنحاء بلجيكا إلى المساجد اليوم لإقامة صلاة عيد الفطر المبارك ، فيما شهد مسجد المركز الإسلامى بالقرب من مقر مكاتب الاتحاد الأوروبى فى العاصمة بروكسل أضخم تجمع

الثلاثاء، 14 سبتمبر 2010

القرآن يهن يا أمة القرآن .... فاين حكام المسلمين



هذه رساله وصلتني من صاحب مدونة نيوز فلسطين 
أنة قام مجموعة من أحفاد القرده والخنارير من اليهود الصهانية الليلة الماضية، بتمزيق نسخ من القرآن الكريم والدوس عليها باقدامهم وسط شارع يافا بالقدس الغربية.
وذكر المواطن محمد منير من سكان واد الجوز والطالب في جامعة بيت لحم، أن الاعتداء على القرآن الكريم وقع بينما كان عائدا من عمله في الشارع المذكور وقال:" أثناء مروري وسط الشارع : وجدت على الارض اوراقا فاعتقدت بالبداية بانها اوراق عادية او اوراق توراة، وعندما امعنت النظر بها فاذا هي باوراق القران الكريم ممزقة وملقاة على الارض وكل الناس تدوس عليها".
تابع :" استفزني الموقف وجلست بحدود 10 دقائق وانا اجمع اوراق القران الكريم والتي القيت على الارض، وبينما كنت أقوم بجمعها تعرضت للشتائم من قبل متطرفين وأسمعت عبارات عنصرية من قبل عابري الطريق وعندما اوشكت على الانتهاء من ذلك جاءني متطرف من الخلف وركلني برجله لانني اقوم بجمع اوراق المصحف الشريف"

الاختطاف مستمر للمدونين والمعارضين في مصر



اختطف صباح اليوم الدكتور شادى طارق الغزالى ابن شقيق الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية من مطار القاهرة خلال توجه إلي انجلترا لحضور امتحانات الجراحة المقرر له يوم الخميس المقبل حيث تم إلغاء رحلته المقررة إلى انجلترا ، وتم اختطافه علي نفس الطريقة التي تم التعامل بها مع عمرو صلاح وأحمد عيد

التضامن مع المدونة طل الملوحي


المدونة طل الملوحي

لأنها ناصرت غزة وطالبت برفع الحصار عنها.
ولأنها مارست حقها في التعبير عن رأيها.
ولأنها رفضت الفساد المستشري في أركان المؤسسة الحكومية السورية.
ولأنها أبدعت رغم صغر سنها.
معلومات غير مؤكدة عن وفاة المدونة طل الملوحي في السجون السورية نتيجة التعذيب الشديد.

تقرير: المدون توفيق التلمساني
طل دوسر الملوحى فتاة مثل أى فتاة عربية لم يتجاوز عمرها ال تاسعة عشر ربيعا , تحب كتابة الشعر والمقالات والتعبير عن رأيها للعديد من القضايا التي تمس أمتها العربية .
ورغم صغر سنها فذكائها جعلها تنجح فى الكتابة ،ولكن أتت الرياح بما لا تشتهى السفن كما يقال ، هذه الفتاة تم اعتقالها بتاريخ ٢٧ كانون أول/ ديسمبر ٢٠٠٩ من قبل سلطات النظام في دمشق وحتى الآن لم يعلم مصيرها ووردت ألينا مؤخرا أنباء متواترة من داخل سورية أن طل فارقت الحياة تحت وطأت التعذيب الشديد.
طل من مواليد ٤ تشرين ثان/نوفمبر ١٩٩١ حمص ــ سوريا ، طالبة فى المرحله الثالث الثانوى، وقد قام جهاز أمن الدوله باستدعائها لسؤالها عن مقال كانت قد كتبته ووزعته على شبكة الآنترنت وبعد أيام حضر إلى منزلها عدد من عناصر الجهاز المذكور وأخذوا جهاز الحاسوب الخاص بها ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن لم تعود إلى منزلها ولم يبلغ ذويها عن مكانها .
اشتهرت "طل" بكتاباتها لأمتها العربية ومنها القضية الفلسطينية لاسيما مناصرة غزة في ظل حصارها الجائر.والتي يتشدق فيها نظام الاسد المتسلط على رقاب الشعب السوري بأنه نصير (( القومية العربية )) ونصير القضية الفلسطينية وهوم نفس النظام لم يجروء على أطلاق رصاصة واحدة تجاه العدو الصهيوني المحتل للاراضي السورية في هضبة الجولان الحبيبة هذا النظام هو بالحقيقة أرنب أمام الصهاينة وأسد هصور على أبناء الشعب السوري وتمتليء معتقلاته بخيرة أبناء سورية الحبيبة من النساء والرجال والشيوخ وحتى ألاطفال ..فأين هي تلك المنظمات المدافعة عن حقوق ألانسان من تلك الجرائم البشعة التي ترتكب في سجونها ومنها المعتقلة أيات …. والتي ترزح تحت التعذيب المننهج في سجون نظام البعث العلوي في سورية .
واستنكرت بشدة لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية من استمرار اعتقال الآنسة طل بنت دوسر الملوحي, بهذة الطريقة التعسفية بدون أي مبرر قانوني ودون أعلام ذويها عن مصيرها ، وتحمل النظام السوري المسؤولية الكاملة على مصيرها.
ومؤخرا تقدمت منطمة الكرامة وبالتعاوزن مع مركز دمشق لدراسات حقوق الانسان بطلب الى المعني العام بجرائم القتل خارج القضاء بتاريخ السادس عشر من شهر أب/أغسطس الماضي بخصوص مقتل السيدين جلال الكبيسي والمهندس وديع شعبوق وذلك للتحقيق في ظروف مقتلهم بعد أعتقالهم حيث أكدت منظمة الكرامة أن المذكورين أعلاه فارقا الحياة جراء شدة التعذيب الوحشي الذي مارسه أزلام النظام السوري داخل المعتقلات التابعة للامن الجنائي
وعبرت منظمة الكرامة ومعها مركز دمشق لدراسات حقوق الانسان عن بالغ قلقها جراء عمليات التعذيب التي تجري داخل فروع الامن الجنائي بحق المعتقلين السوريين .. ودعت سلطات النظام السوري لاجراء تحقيق محايد ونزيه للتعرف على أساليب القتل خارج حدود القضاء .
أن قضية أعتقال طل الملوحي وما ذكرته منظمة الكرامة ومركز دمشق لدراسات حقوق الانسان تؤكد أن النظام السوري لم يفي بألتزاماته وتعهداته أمام اللجان الاممية بمناهضة التعذيب .. بعد أن أعربت تلك اللجان الاممية عن بالغ قلقها حيال العديد من قضايا الاعتقال والتعذيب الممنهج التي تجري في أقبية ومعتقلات النظام السوري واجهزته الامنية القمعية المختلفة .
ومن ناحية أخرى عبر اتحاد المدونين العرب عن قلقه على مصير المدونة الشابة طل وحرمانها من حقها في الحصول على ضمانات للحفاظ على حياتها .

من جهة أخرى شنت ألاجهزة القمعية للنظام السوري حملة أعتقالات واسعة خلال الفترة الأخيرة شملت عدد من الناشطات والكاتبات السوريات لأسباب متصلة بالتعبير عن الرأي، إلى جانب معتقلات أخريات كن قد اعتقلن في فترات سابقة، بينهن رئيسة المجلس الوطني في إعلان دمشق فداء الحوراني.
وتبقى قضية طل الملوحي الفتاة السورية التي تم اعتقالها بدون توجيه أى تهمة لها ولحد هذه اللحظة لم تعرف ماهي تهمتها ، كل ما تفعله الكتابة، تكتب للحرية وتعبر ، تكتب لمناصرة فلسطين ، تكتب على أمل أن يتغيرأى شئ للأفضل،تكتب للتعبير عن رأيها .
فهل الكتابة هى ما جعلت هذة الفتاة تعتقل ؟ وهل اعتقالها رسالة من النظام السوري لشعبها بأن من يفكر فى الكتابة سيكون مصيره معتقلات ( فرع فلسطين الرهيبة) ، فأى مصيرهذا الذى ينتظرة الشعب السورى…….!
فطل خير مثال لما يحدث فى سورية من ظلم وازهاق لارواح بريئة كل ذنبها انها تريد ان تقول كلمة الحق.
على الشعب السورى أن يكسر حاجز الصمت وأن يقف بجانب هذة الفتاة.
ما حدث لهذة الفتاة هو انتهاك للقانون… انتهاك لحقوق الأنسان ……. انتهاك للحرية والديمقراطية.
طل فتاة صغيرة حبها للحياة جعلها تكتب لشعورها بالأمل …شعورها بأن يمكن أن يتحقق شئ .
فهل أصبحت الكتابة اليوم كارثة ……..؟
هل أصبح الأمل جريمة يعاقب عليها القانون؟
هل التعبير عن الرأى جريمة……. ؟!
ولماذا يقوم النظام السوري بهذا الآعمال التعسفية ..بحق الشعب السوري؟
وإلى متى سيظل الشعب السورى صامت أمام هذا الظلم ؟
ومتى يحطم باب الصمت …………….متى ؟

مع تحيات
المدون ضياء الحلوجي
عضو اتحاد المدونين العرب
مدون مصري

السبت، 4 سبتمبر 2010

الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

صرخة للكل المسلمين من كاميليا شحاتة التي اسلمت وسلمت للكنيسه

الوزراء بعد لقائهم بمبارك شعروا أن التغيير الوزاري قادم فهل يغير مبارك حكومة الفشل الدائم؟



محمد حسني مبارك
قالت جريدة «الدستور» الصادرة صباح اليوم نقلاً عن ما قالت أنها من مصادر رفيعة المستوي أن اجتماع الرئيس حسني مبارك أمس الأول ـ السبت ـ مع مجلس الوزراء شهد مناقشات ساخنة لعدد من القضايا المرتبطة بالشأن العام ومنها قضية التعديات علي الأراضي الصحراوية من قبل عدد من رجال الأعمال وتحويلها من النشاط الزراعي إلي منتجعات سياحية.

وانتقد الرئيس مبارك أداء الحكومة تجاه قضية التعديات علي الأراضي الصحراوية، ووصف أداء الحكومة في هذه الأزمة بالمتهاون.

وأوضحت المصادر أن الرئيس مبارك أكد للوزراء أنه شاهد بنفسه مقاطع فيديو تظهر هذه التعديات، وكذلك عدداً من الصور الفوتوغرافية حول نفس الموضوع، خاصة التعديات علي الأراضي الواقعة علي طرق مصر ـ الإسكندرية الصحراوي، مطالباً الحكومة باتخاد عدد من الإجراءات التي تحافظ علي أراضي الدولة. كما ناقش الاجتماع أزمة انقطاع التيار الكهربائي، وشهدت هذه الأزمة مناقشات ساخنة داخل الاجتماع وتأكيدات من الرئيس حسني مبارك أنه يتابع بصفة يومية هذه الأزمة من خلال عدة مصادر، وانتقد الرئيس أداء وزارة الكهرباء الذي وصفه بأنه «أداء يودي في ستين داهية».

وناقش الاجتماع أيضاً بحسب المصادر أزمة عدم توافر الخبز في بعض المحافظات رغم تأكيدات الدكتور أحمد نظيف ـ رئيس مجلس الوزراء ـ عدم وجود أزمات في الخبز، مشيراً إلي أن قرار روسيا بحظر تصدير القمح لن يؤثر بالسلب في إنتاج رغيف الخبز، ولن يؤدي إلي ارتفاع أسعاره، مضيفاً أن الاحتياطي من القمح يكفي لمدة أربعة أشهر قادمة.

وانتهت المصادر بتأكيدها أن الوزراء شعروا مع نهاية الاجتماع الذي شهد مناقشات ساخنة وانتقادات حادة للحكومة بأن التغيير الوزاري بات وشيكاً!!


لكن بعض الذين استطلعنا أرائهم قالوا أن التغيير الوزاري فى مصر يرتبط بالحالة المزاجية للرئيس ، بعيداً عن مستوى الرضى عن أداء الوزراء الذي يشعر به المواطن ، وضربوا مثلاً بأداء وزير الكهرباء ، ووزير الثقافة ، ووزير المالية ، وقال البعض الآخر : مجلس الوزراء بأكمله لا يصلح ، وهو لا يعدو كونه لوبي مصالح ..

ما الذي يحدث لو كانت كاميليا شحاتة مسلمة ثم.. تنصرت؟!

ربما تكون هذه هي المرة الأولي التي تخرج فيها مظاهرات «دينية» خالصة تطالب بإعلان اسلام شخص أو التأكيد علي مسيحيته. هذا ما حدث في واقعة كاميليا شحاتة زوجة تداوس سمعان كاهن كنيسة مار جرجس في دير مواس بمحافظة المنيا، وقصتها عن محاولات إشهار إسلامها ثم تحفظ الكنيسة عليها واختفائها صار معروفاً للكثيرين. وإذا كانت قضية كاميليا صاحبها مظاهرت قبطية تطالب باستعادتها- حينما تسربت أنباء عن اختفائها لدي مسلمين- فإن ذلك أصبح «طقسا» عاديا يمارسه فصيل من الأقباط في كل قضية مشابهة، لكن الجديد هذه المرة هو خروج مجموعة من المسلمين - منهم المنتمي لتيارات سلفية ومنهم من هو بغير انتماء- لتنظيم مظاهرة مضادة تطالب باستعادة كاميليا لأنهما في نظرهم صارت مسئولة، ليكون السؤال هنا هو ما ردود أفعال الطرفين «مسلمين- أقباطاً» لو كانت حالة كاميليا شحاتة الدينية معكوسة؟ أي كانت مسلمة ثم انتقلت إلي المسيحية أو أعلنت رغبتها في ذلك؟

السؤال السابق لا نطرحه علي سبيل «التسلية الفكرية» أو ممارسة لعبة «ماذا لو» الشهيرة، وإنما إجابتها تعكس جزءا من الحالة النفسية لشخصية المصريين في الوقت الحالي خاصة فيما يتعلق بأمورهم الدينية، التي صاروا يتشددون في ظواهرها ولا يهتمون بجوهرها في أغلب الأمر.

لو عدنا إلي فكرة «ماذا لو»، فإن الموقف لن يتغير كثيرا، ستكون هناك مظاهرات غاضبة ولافتات تتندد وتطالب وتهدد، وصيحات هادرة تدافع عن الإسلام والمسيحية، وسيرتدي كل فريق ملابس الفريق الآخر.. فيتظاهر المسلمون بعد صلاة الجمعة مطالبين باستعادة كاميليا من المسيحية مؤكدين أنها تعرضت لإغراءات وأنها ذهبت إلي الديانة الأخري بدون اقتناع، فيما سيتظاهر الأقباط في الكنيسة مؤكدين أنها جاءت إلي المسيحية برغبتها وأنه كيف يقول المسلمون- نقلا عن الله سبحانه وتعالي- أنه «لا إكراه في الدين» وهم يفعلون بغير ذلك؟

نفس التعصب والاحتقان والتشدد والعصبية و«شدة العرق» والحناجر المرتفعة ستكون موجودة مع تغيير الملابس والصفات فحسب، الأمر الذي يؤكد أن الأزمة في طبيعة التفكير، وفي طريقة استقبال المسلمين والمسيحيين في مصر علي حد سواء لمفاهيم دينهم، إضافة إلي الدور السلبي الذي تلعبه المؤسسات الدينية الرسمية وغير الرسمية «الدعاة والقساوسة في الفضائيات والكاسيت» في تأجيج مشاعر التشدد لأتباعهم.. فهل من حل؟

الدكتور أحمد كمال أبو المجد المفكر الإسلامي وأستاذ القانون الدولي، وجه عتابه في أزمات الاحتقان الطائفي إلي العقلاء والحكماء من الجانبين، مؤكدا أن الكنيسة مسئولة عن استمرار حالة الغليان هذه كمسئولية كل من المسجد والحكومة، وإذا كنا نتفق جميعا أن مصر نظامها الدستوري نظام مدني وأن فكرة المواطنة التي أقرتها دساتير مصر منذ زمن بعيد وتحديدا المادة 40 من دستور 1971 فإنه يجب أن تكون الكلمة والموقف والتصرف في هذه الأيام يصب في خانة إطفاء الفتنة وليس تأجيجها.

وشدد عضو مجمع البحوث الإسلامية والنائب السابق لرئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، علي أن بعض الإخوة المسيحيين لا يحصلون علي حقوقهم الدستورية والقانونية كاملة ولديهم شعور بأن الحكومة تتأخر في علاج مشاكلهم مثل تأخرها في إصدار قانون موحد لبناء دور العبادة ومنعهم من تولي بعض الوظائف القيادية، وهذا الإحساس يفقد الكثير منهم الشعور بالأمن والمساواة ويولد لديهم إحساساً قد يكون مغلوطاً بأن حقوقهم الدستورية ناقصة، مما قد يترتب عليه رد فعل متجاوزاً في حالات ليست بالقليلة، وهذا الأمر يعقد المسألة تعقيداً كبيراً. ووجه أبو المجد نداءً للعقلاء في كل موقع من الطرفين بأن يقوموا بدورهم في إخماد الفتنة وإلا فهم شياطين خرساء ومشاركون في تحمل المسئولية، كما طالب الدولة بسيادة القانون في أي قضية خلافية وأن تحاسب المتجاوزين مهما كانت صفتهم والعبرة في ذلك بالحقائق وليست بالادعاءات. أما الدكتور محمد البري رئيس جبهة علماء الأزهر فأكد أن حرية العقيدة ثابتة في السلامة بدليل قوله تعالي «فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر»، محملاً القيادات وكبار رجال الدولة ما يحدث الآن من حالات عنف طائفي وتزايد احتجاجات الأقباط في الفترة الأخيرة، كما طالب القيادات الفكرية والعقائدية في الكنيسة بالتصدي لهذه المحن التي يعاني منها المجتمع والتأكيد علي ضرورة احترام الكرامة الدينية.

وتعجب رئيس جبهة علماء الأزهر من الضجيح الذي يصاحب الإعلان عن إسلام مسيحي أو مسيحية، مؤكداً أنه في المقابل لا يحدث كل هذا الضجيج عند تنصر مسلم أو مسلمة، لأن الدين الإسلامي يؤكد علي حرية اختيار العقيدة، وقال البري إنه يعيش بالقرب من بيته سيدة كانت مسلمة وتنصرت ثم تزوجت من مسيحي وأنجبت منة وهي الآن تعيش وسطنا ولا يقوم أحد بمضايقتها، بينما تقوم الدنيا ولا تقعد إذا أعلنت مسيحية اعتناقها للإسلام. ووصف البري ما يحدث من جانب المسيحيين عند الحديث عن إسلام أحد منهم بأنه نتيجة لوجود تفريط سياسي وقيادي في حق بعض الفئات والطوائف المساء إليهم، وإذا لم يتم تدارك ذلك فستندلع الفتن والكوارث والمحن التي نحن في غني عنها.

بعض نشطاء حقوق الإنسان قد يكون لهم رأي مختلف في هذه القضية ولكن حافظ أبو سعدة - رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان - وصف تزايد حالات الاحتجاج لدي المسيحيين في الفترة الماضية بأنها ترجمة للتعصب الديني في الكنيسة والمجتمع المصري بأكمله، مؤكداً أن ردود الفعل المبالغة من قبل الأقباط عند اعتناق مسيحي للإسلام قد تدفع الأصولية الإسلامية إلي المبالغة هي الأخري في رد الفعل ويقومون بأعمال عنف للمطالبة باسترداد من أسلم من الجانب المسيحي، ويظل المجتمع أسيراً بين رد الفعل من الجانبين، مما قد ينتج عنه صدام عنيف بين فئات المجتمع، لا يستطيع أحد السيطرة عليه.

وطالب رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بضرورة احترام حرية اعتناق العقيدة لكلا الجانبين لأن هذا الموضوع شخصي ولا يجوز إجبار أحد علي اعتناق دين بعينه، ووجه نداء إلي الكنيسة والقيادات الكنسية بضرورة التوقف عن محاولات الاختطاف لمن يقال عنهم أنهم أسلموا لأن ذلك قد يؤجج مشاعر الفتنة في المجتمع، ويجب ترك كل مواطن علي هواه لاعتناق الدين الذي يريده بعيداً عن أي تعقيدات أو مواجهات، مشيراً في السياق ذاته إلي أن الكنيسة أصبحت في الفترة الأخيرة تخضع لضغوط بعض الأفراد المتعصبين في الوقت الذي تتواري وتختفي فيه الأصوات الحكيمة العقلانية.

وطالب أبو سعدة الكنيسة المصرية بضرورة إعادة النظر في الاتهام الذي توجه دوما إلي المسلمين فور الإعلان عن اختطاف أي مسيحي، من خلال القول بأن من اختطفها مسلمون، مشيراً إلي أن هذا الاتهام من شأنه التعبئة للمسيحيين ضد إخوانهم المسلمين، هذا بالإضافة إلي نقطة في غاية الخطورة هي أن الاتهام الدائم للمسلمين بأنهم وراء اختطاف أي مسيحية مختفية هو اتهام للمسلمين جميعا وهذا الأمر مشين لجميع المسلمين ولا يمكن تقبله.

وأكدا أبو سعدة أنه في حالة استمرار الوضع - كما هو - فسوف يتحول المجتمع إلي عنف ديني وطائفي لا يمكن تخيله، لأن الدين وقتها سيكون محلاً للصراع، مما يعني وجود تعبئة عامة لكل المسلمين والمسيحيين قد تتحول إلي عنف ودماء لا يستطيع أحد إيقافها، لأن أي احتكاك أو نزاع بسيط بين مواطن مسلم وآخر مسيحي في أي مكان حتي لو في المواصلات العامة سرعان ما تنفجر الأمور بين الطرفين نتيجة حالة التعبئة الموجودة لدي الطرفين.

أما الناشط الحقوقي نجاد البرعي كان له رأياً آخر في تلك القضية حيث يري أن الحكومة قررت علي لعب علي وتر الفتنة الطائفية من خلال جمع مؤيدين لجمال مبارك وهو ما بدي في تصريحات البابا شنودة في أكثر من مرة عندما أبدي اعجابه بجمال مبارك.

الجمعة، 27 أغسطس 2010

أنباء عن دعوة الرئيس مبارك لاجتماع وزارى طارئ غداً السبت

مبارك رئيس مصر 


قد علمت مدونة الصوت المصري الحر أن الرئيس حسنى مبارك وجه دعوة عاجلة لاجتماع وزارى طارئ غدا السبت لمناقشة وحسم عدد من الملفات العالقة، وأبرزها متابعة ملف الكهرباء والاطمئنان على سير التنسيق بين وزارتى البترول والكهرباء لتفادى انقطاع التيار، كما سيناقش الاجتماع ملف استيراد القمح بعد قرار روسيا إيقاف تصدير القمح عقب تعرض محصولها للحريق، وأيضا مناقشة ملف أراضى الدولة وحصرها ومنع التعدى عليها بجانب ملف حوض النيل.

وأوردت المعلومات أن الرئيس مبارك سيناقش أيضا ملف انتخابات مجلس الشعب القادمة والتأكيد على مساندة مرشحى الحزب وتدعيم الوزراء المرشحين والذى تجاوز عددهم 10 وزراء.

كما أكدت المعلومات أن هذا الاجتماع يأتى قبل سفر الرئيس مبارك للولايات المتحدة الأمريكية ويأتى فى إطار أهمية القضايا المطروحة على الساحة، وأن هناك اجتماعًا وزاريًا الأربعاء القادم يرأسه الدكتور أحمد نظيف.

وقفة سلمية داخل مسجد "النور" تضامناً مع كاميليا شحاتة




ذكر مؤسسو جروب "أخوات وفاء قسطنطين" أنهم بصدد تنظيم وقفة سلمية غدا بعد صلاة التراويح داخل مسجد النور بالعباسية والقريب من الكاتدرائية المرقصية، وذلك لما أسموه إنقاذ كاميليا شحاتة.

كما وجه مؤسسو الجروب نداء قائلين "نداء إلى الشرفاء من هذه الأمة لنصرة الأخت كاميليا شحاتة زاخر (زوجة كاهن دير مواس فى المنيا) أن شاء الله يوم السبت القادم 18 رمضان بعد صلاة العشاء وقفة سلمية للمطالبة بفك أسر الأخت كاميليا من قبضة الكنيسة وهى وقفة سلمية نطالب فيها مشايخ الأزهر وعلى رأسهم الدكتور أحمد الطيب ونطالب الجهات الحكومية وعلى رأسهم الرئيس محمد حسنى مبارك رئيس الجمهورية بالتدخل لفك أسر الأخت كاميليا شحاتة زاخر ومعرفة مصيرها ونرجو ونطالب حبيب العادلى وزير الداخلية بعدم تعرض الأمن للمظاهرة السلمية داخل المسجد والتى لن تخرج عن إطار الأسوار المحيطة بالمسجد والتى لا تهدف لإحداث شغب أو الإضرار بالممتلكات بقدر ما توجه النداء للمسئولين ونعدك بذالك ونحن لا ننتمى لأى حزب سياسى أو جماعة دينية ونطالب مشايخ السلف الصامتين أن يتكلموا ويطالبون بمعرفة مصير الأخت كاميليا.

الأربعاء، 25 أغسطس 2010

وثائق أمنية رسمية تؤكد إسلام كاميليا شحاتة وبلاغ عاجل للنائب العام للتحقيق في المعلومات الجديدة


في سياق التطورات المتلاحقة للكشف عن "جريمة" اختطاف المواطنة كاميليا شحاتة ، زوجة كاهن دير مواس ، لمنعها من إشهار إسلامها واحتجازها في أحد المنشآت التابعة للكنيسة تقدم الأستاذ نزار غراب المحامي ببلاغ عاجل إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود يطالب فيه بالتحقيق في الوثائق الأمنية الرسمية التي نشرتها إحدى الصحف العربية والتي أكدت فيها صحة كل المعلومات التي نشرت عن إسلام "كاميليا" وأنها أسلمت بالفعل قبل عام ونصف وأنها احتفلت بإسلامها مع زملائها في المدرسة التي تعمل بها قبل حوالي عام ، كما أكدت الوثائق الرسمية أن كاميليا ذهبت بالفعل إلى الأزهر لإشهار إسلامها بصحبة رجل دين معروف ومعه محاميه ، قبل أن يتم توقيفهم في أحد شوارع القاهرة ، مما حدا به في بلاغه إلى المطالبة بفتح تحقيق مع المسؤولين في الأزهر حول امتناعهم عن أداء مهام وظيفتهم .
وقال نزار غراب المحامي في بلاغه :
السيد الأستاذ المستشار / النائب العام
تحية طيبة وبعد :
مقدمه لسيادتكم / نزار محمود غراب المحامي بالنقض ومقره في 5 ش دمياط بالعجوزة الجيزة
ضد
مدير مكتب صحيفة الجريدة الكويتية بالقاهرة
ومقره 72 ش جامعة الدول العربية المهندسين الجيزة
الموضوع
على موقع صحيفة الجريدة الكويتية بتاريخ الاثنين 23/8/2010 ما يلي :
"حصلت الجريدة على مستندات رسمية صادرة عن جهات امنية مصرية تنهي اللغط حول قضية كاميليا شحاتة ..........وأكدت الوثائق ان كاميليا اعتنقت الاسلام منذ اكثر من عام ..."
وحيث إن هذه المعلومات ينبغي ان تكون محل تحقيق بمعرفة النيابة العامة وذلك كضمانة لحماية حرية المعتقد الديني وتحقيقا لهدف الشفافية واعلان الحقائق على الرأي العام ووأد الاحتقان الطائفي
كما ان هذه المعلومات تستدعي اعادة فتح التحقيق في البلاغ رقم 15013 لسنة 2010 عرائض مكتب النائب العام المقدم مني ضد شيخ الازهر بشأن التحقيق في امتناع الموظفين تابعيه عن اشهار اسلام كاميليا شحاته مخالفة لما توجبه عليهم اعمال وظيفتهم
بناء عليه
اتقدم لسيادتكم بهذا البلاغ للتحقيق بشأن المعلومات الواردة بصحيفة الجريدة الكويتية عن امتلاك مستندات تؤكد اسلام كامليا شحاتة وطلب الاخيرة للاستماع لاقوالها وحماية حقها في حرية اختيار معتقدها الديني
مع وافر التحية
مقدمه لسيادتكم
نزار غراب
المحامي
وكانت صحيفة "الجريدة" الكويتية قد نشرت تقريرا خطيرا أمس تحت عنوان :
الجريدة تحصل على وثائق تحسم الجدل بشأن كاميليا: أسلمت منذ عام... والأزهر تواطأ مع الشرطة لاعتقالها
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي كتبه "عماد فواز" من القاهرة ما نصه :
حصلت «الجريدة» على مستندات رسمية صادرة عن جهات امنية مصرية تنهي اللغط حول قضية كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس التي اختفت لأسابيع، مسببة بزيادة الاحتقان الطائفي في مصر، قبل أن تجدها الشرطة.
وأكدت الوثائق أن كاميليا قد اعتنقت الإسلام منذ أكثر من عام وانها توجهت في يوم 18 يوليو الماضي تاريخ اختفائها من منزل زوجها تداوس سمعان رزق، إلى مكتب بريد المنيا، حيث قامت بسحب جميع ما لديها من أموال، ثم توجهت إلى القاهرة لإشهار إسلامها بمساعدة شيخ مقيم في مدينة المنيا يدعى مفتاح محمد فاضل ومحاميه المقيم في منطقة الدقي في محافظة الجيزة، إلى أن ألقت قوات أمن الدولة في القاهرة القبض عليها وقامت بتسليمها إلى زوجها في 22 يوليو الماضي.
الرسالة الأولى التي حملت عنوان «مذكرة تحريات» بتاريخ 19 يوليو 2010 والموجهة إلى إدارة أمنية رفيعة في القاهرة للاطلاع عليها، جاء بها «بناء على التكليف بتاريخ 18/7/2010 الخاص بالبحث والتحري حول المدعوة كاميليا شحاتة زوجة القس تداوس سمعان رزق كاهن دير مواس بالمنيا، تبين أن المذكورة تغيبت عن منزلها يوم (الأحد) الماضي وقامت في نفس اليوم بسحب مدخراتها المالية بدفتر توفير البريد بالمنيا، ثم توجهت إلى مكان غير معلوم لنا حتى الآن».
وجاء في الرسالة أيضاً: «كما تبين من البحث والتحري حول المذكورة إقرار زملائها في العمل أنها قامت منذ عام تقريبا بعمل حفلة في المدرسة بمناسبة إشهار إسلامها وقامت بدعوة زملائها المدرسين والمدرسات إليها. كما بينت التحريات أن المذكورة على خلاف دائم مع زوجها ومع أهلها بسبب إصرارها على إشهار إسلامها وأنها تتشاجر بصفة مستمرة معهم بشأن هذا الموضوع. وبناء عليه نستنتج بعد البحث والتحري اتجاه المذكورة إلى مقر الأزهر الشريف لإشهار إسلامها بناء على ما ذكرته إلى أهلها وإلى زوجها خلال العام الماضي أكثر من مرة.
لذا نقترح تكليف وحدة المباحث التابع لها إدارة الأزهر الشريف بمتابعة الأمر وترقب وصول المذكورة».
أما الرسالة الثانية بتاريخ 22 يوليو 2010 والموجهة من رئيس وحدة أمنية في القاهرة إلى مدير الإدارة العامة للاطلاع والتوجيه باللازم فقد جاء فيها: «بناء على التكليف بتاريخ 18/7/2010 الخاص بالبحث والتحري حول المدعوة كاميليا شحاتة زوجة القس تداوس سمعان كاهن دير مواس بالمنيا، وترقب ترددها على مقر الأزهر الشريف، فقد تبلغ لنا بتاريخ الأربعاء 21/7/2010 أن المذكورة وبصحبتها شخصان قد توجهوا إلى مقر المشيخة لإشهار إسلامها، وأن الموظف صاحب البلاغ قد طلب منهم الانصراف والعودة في اليوم التالي لإتمام الإجراءات بناء على إخطارنا له بالترقب والإفادة، وفي يوم الخميس 22/7/2010 عادت المذكورة ومعها شيخ من المنيا ومحام من الجيزة، لكن الموظف المختص أقنعهم بالعودة يوم السبت لإتمام باقى الإجراءات، وتمكنت قوة أمنية من ترقب المذكورة ومن معها بعد خروجهم من المشيخة وإلقاء القبض عليهم قبل وصولهم إلى مكتب المحامي بمنطقة الدقي بمحافظة الجيزة في تمام الساعة الثانية عشرة ظهر يوم الخميس 22/7/2010.
على جانب آخر امتنعت مصادر الصحيفة عن الإدلاء بأية تفصيلات إضافية لمحرر "المصريون" عن الموضوع مكتفية بالقول أنها تمتلك نسخة الوثائق كاملة وواثقة من دقة مصادرها .

اصدقائي في العالم