شهد مؤتمر المجلس الأعلى للقوات المسلحة تعهدات بالجملة بتسليم السلطة للمدنيين في موعدها، وعدم تأجيل الانتخابات الرئاسية أو المطالبة بوضع خاص في الدستور في مواجهة الغضب الشعبي المتصاعد بعد مجزرة العباسية. وأكد اللواء محمد العصار مساعد وزير الدفاع وعضو المجلس العسكري- خلال المؤتمر الذي عُقد ظهر اليوم بمشاركة اللواءين مختار الملا وممدوح شاهين عضوي المجلس العسكري- أنه لا قلق ولا خوف من حصول تيار سياسي على الأغلبية، طالما حصل عليها عبر قواعد ديمقراطية سليمة، مشددًا على أن هذه القواعد الديمقراطية مستمرة ولن تنتهي. ودعا العصار الكتل السياسية الرئيسية في مصر الآن إلى إعلاء ثقافة ومبدأ التوافق وتغليب المصلحة الوطنية في تشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور. وقال العصار: ليس هناك شك أن القوات المسلحة ستُجري انتخابات لرئاسة الجمهورية بنزاهة تامَّة، كما أجرت الانتخابات البرلمانية التي شهد لها العالم بنزاهتها وحيدتها. كما دعا علماء الدين والرموز السياسية والوطنية إلى الذهاب إلى ميدان العباسية ومخاطبة المعتصمين هناك لفض الاعتصام والذهاب إلى ميدان التحرير. وأكد العصار التزام المجلس العسكري بتسليم السلطة في موعدها، مشيرًا إلى أن المجلس أعلن بصراحة ووضوح في كل مناسبة أننا لسنا راغبين في الاستمرار في السلطة، محذرًا من تشبيه المرحلة الحالية بمرحلة ما قبل 11 فبراير 2011؛ حيث كان النظام السابق يريد البقاء والاستمرار، في حين أن المجلس ملتزم بتسليم السلطة في موعد محدد لن يتجاوزه. وأعلن اللواء مختار الملا أن المجلس العسكري لا يريد وضعًا خاصًّا في الدستور كما قيل، ولكنَّ المجلس ملتزم بمهمة القوات المسلحة وطبيعتها في الدستور. وأكد العصار أن هناك قوى دولية وداخلية لا تريد لمصر أن تستكمل مسارها الديمقراطي وتريد أن تشعل الحرائق في مصر في كل مكان، مشددًا على أن الرهان على الشعب المصري أنه سيتصدَّى لهذه المحاولات ويقضي عليها. وردًّا على سؤال لمراسل قناة (مصر 25) حول تعهُّدات المجلس العسكري لرئيس البرلمان بالتجاوب مع مطالب البرلمان، أكد اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة صحة رواية د. سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب باتصال شاهين شخصيًّا به لتأكيد استجابة المجلس للبرلمان بشأن الحكومة، إلا أنه لم يوضح سبب عدم تنفيذ وعد المجلس حتى الآن.
_________________________
رسالة هامه
جميل جدا بأن اللواء ممدوح شاهين قال الحقيقة بأن الكتاتنى لم يكذب وللعلم المجلس العسكرى يمكن أن يجبر القوى الداخلية على الإلتزام وعدم العبث بمقدرات البلاد وهناك خطأ بترك صهر كل من جمال وعلاء مبارك حاصلين على مزاياومعهم مقدرات البلادسواء توكيلات أوخلافة وأرى أن تعمل الشركات ويديرهاآخرون ولهم مكسب فقط لمصلحة البلادالأزمات المفتعلة التى تصدرها الحكومة يموت الجنزورى زى أى واحدهل أى فرد حاليايؤتمن والله أرى بأن القضاء بوضعة الحالى وخاصة لجنة الإنتخابات لاتصلح والسبب رجوعهم شفيق.
