الاثنين، 9 مايو 2011

الايادي الخفيه .. والفتنه المصريه



الجميع بمصر مترقب وقلق واصبح اموت قريب منا كل القرب واستباح كثير من الناس الدماء والأعراض والآن نري الدماء تراق امام اعيننا اما نراها علي الفضائيات او نبحث عنها علي اليوتيوب والأن وكأننا امام مشهد عجيب فقد نجحت التكنلوجيا في مراقبة العالم كله فهي الآن تجني ثمار التعب والإنفاق التي بذلته من اجل هذا فالعالم كله مراقب واي حدث هم واثقون انه سيوثق ويصور وسيشاهدونه بكل تأكيد وهنا اعود الي موضوعي من يرير ازهاق روح ثورة 25 يناير من هم ضد التغيير ممن كانت مصالح مع النظام السابق ولن يقبل اي مصري مهما كان من فلول النظام او من الحزب الوطني المنحل ان يكون أداة لتخريب مصر وقد تحدثت الصحف عن فتحي سرور ويوسف الشريف وذكريا عزمي هم وراء اثارة الفتن والقلائق والعجيب ان بعد ان تم القبض عليهم زادت الفتن والقلائق ولم تجد وكلات الإعلام المصرية التي برأي ضعيفة شماعة تعلق عليها أخطاء ثوار 25 يناير إلا السلفيين وكأنها كلمة جديدة تطرق اسماعنا في هذه الأوقات وأخري فتن طائفيه تهمه اخري هدم الأضرحة وأخري التفريق بين الجيش والشعب واثارة الفتن الإشاعات حول قيادات الجيش وهنا أسأل نفسي سؤال هناك في مفسدين مندسين بيننا ومخربين يعيشون وويدبرون في مصر وكلما ظهرت مشكلة علقوها علي اي شماعة بعد القبض علي فلول النظام السابق من بعد ؟ المتهم الجديد السلفيين
وهنا لماذا السلفيين ولماذا هذه التسمية بعد نجاح الإستفتاء علي الدستور وبعد ان صدم الكثير وذهل من النتيجة وهي نعم للتعديلات الدستورية كانت ضربة موجعة لكثير من الناس في الوسط السياسي وأصبحوا في معزل عن الشعب الذي قرر بنفسه مصيره واصبحت انتخابات مجلسي الشعب والشوري هي الأقرب فحاولوا بعد إعلان النتيجة التشكيك في نزاهة الإستفتاء الدعوة لعمل مظاهرة مليونيه لرفض الدستور محاولة التشكيك في الجنة القائمة علي اعداد الدستور رغم انها اختيرت من احسن واشرف الشخصيات في مصر ولكن بائت كل محاولاتهم بالفشل فلم يجدوا حلا بديلا سوي تشويه الصور والخداع والكذب وهنا يروادني سؤال آخر اهم يستطيعون وحدهم القيام بهذا الإجابة من وجهة نظري لا بل هنا من هو مستفيد من اثارة الفتن في مصر وهناك الكثيرون لا يقبلون وصول الشخصيات النزيه والشخصيات التي تميل الي تيار اسلامي اصلاحي ان يصلوا لسلطة وهم مرعوبون من ذلك أمريكا امريكا بعد ان صوت الشعب بنعم رحبت وشجعت الديموقراطية الإيجابية في مصر ولكن هناك اعمال في السر هم يقومون بها فهم ضد وصول المسلمين المتدينين الوسطيين للحكم وامريكا تعطي لنفسها كل الصلاحيات لتأمين نفسها من المسلمين فهي شبه دمرت أفغانستان من اجل رأس بن لادن وهي تحتل العراق للعمل علي الفرقة واراقة الدماء بين السنة والشيعة وتعمل الآن علي مصر للتشويه صورة المسلمين وانا هنا اتحدث بوجه عام فليس السلفين يدينون بدين آخر او أنهم مسلمون وكلمة سلفين كلمة اطلقت اخيرا علي مجموعة من المسلمين ظلم وهم الآن المخابرات الأمريكية تلعب لعبة دنيئة في مصر فهنا من الذي ارسل الفتاة القبطية التي ارادت ان تشهر اسلامها ولماذا في هذا التوقيت بذات ولماذا لم تذهب الي مشيخة الأزهر ولما لجأو مجموعة من المسلمين الي الذهاب الي الكنيسة بدلا من الذهاب الي قسم البوليس للتبليغ عنها ولما لم يكن هنا رموز دينيه وشيوخ كبار يحملون علي عاتقهم هذه القضية ولماذا تصرف القومص راعي الكنيسة بعشوائية وغوغاء وكأنها معركة لما لم يلجأ للإتصال بالشرطة هناك اسألة كثيرة محيرة تؤكد لي ان من وراء تلك الأحداث يد خفية تريد ان تعصف بمصر الي النار وحجحيم الفتن ولو كانوا السلفين اهم بالغباء يواجهون اكثر من جبهة في آن واحد ولماذا تقلون السلفيين هم من يقومون بذلك ان كل الوسطيين من المسلمين اي كان من الأخوان او من اهل السنة والجماعة او أو كلهم مواقفهم قوية وهم اجهز في الإنتخابات وانا اري ان ليس من مصلحتهم اثارة الفتن والقلائل وتشويه صورة المسلمين والإسلام ولكن هناك من يعبث بأمن مصر ولا استبعد قوي سياسية في مصر هذأت ولجأت للعمل السري بعد الإستفتاء ولما وجد مواقف قوية من مسؤلون في الحكومة قد يكونون منافسون لهم في الإنتخابات الرئاسية القادمة فلمعت اسماء كثير مع اسم د/عصام شرف من له مصلحة في تشويه الإسلام اتظن انك قادر علي خداعي حينما تأتي بأشخاص ذقونهم طويلة ويلبسون ثيابا قصيرة هم مسلمون واصبح لهم تيار سياسي يعملون من خلاله انا اتوقع ان هؤلاء اما جاهلون عوام لا يعقلون ولا مستوعبون ما يحدث حولهم وأشخاص تحكموا في مشاعرهم وعواطفهم اما عملاء ذج بهم للعمل علي تشويه صورة الإسلام فالإسلام أخي الكريم اجمل واطهر من ذلك وانا أقسم بالله ان من يقرأ كتاب الله ويفهم سنتة الرسول صلي الله عليه وسلم لايقبل مثل تلك الأفعال انما يقبلها انسان جاهل لايعلم اصول دينه لماذا لم يظهر احد من الشيوخ العظام بالفضائيات ولو واحد منهم يؤيد ما يقوم به السلفيين ويقول هؤلاء أبطال او شهدا او ماشابه ذلك اليس هم بمسلمين وسلفيين ارجوكوم انا لا اريد ان استخدم تلك الكلمة فهي تبدأ في البداية بكلمة ثم تنتهي بفرقة وحزب وجماعة ثم تنقسم عن باقي القطيع ثم تصبح في النهاية عدوا ااعرف العدو الحقيقي من عرض علي مصر في الفترة الأخيرة قروض ومساعدات مشروطة علي مصر ورفضتها حكومة شرف من كان وراء افشال حوار المصالحة بين فتح وحماس واحترقوا غيظا من رعايتنا لهذا الحدث العظيم من صرح بتصريحات غريبة بعد اعلان المصالحة بالقاهرة من الذي دمر شمال باكستان من أجل رأس رجل وبكل استهزاء القوا به في البحر ليلقي مصريه كما شنق صدام يوم عيد الأضحي المبارك من الذي يهدف دائما لتشويه صورة الإسلام والعمل علي اثارة الفتن من تصوير لحرق المصحف في الكنائس بأمريكا والتمييز بين المسلمين ورفض النقاب وتحدي اي حكومة تتفق مع التيار الديني انهم اعداء الإسلام انهم أعدائنا الحقيقيون فالحكومة الجديدة لن تمكنهم من بيع سمومهم ومخدراتهم ولن تقبل بدمار شبابها والحكومة الجديدة سوف تعمل علي تطوير ابنائها وشبابها لكي يبنوا مصر المستقبل من لا يريدون لنا المصالحة مع اهلنا بسيناء ويعملون علي التفريق من اجل ترك سيناء جرداء صحراء دون إعمار ولا استثمار من يعمل علي تخريب علاقاتنا بالجنوب الأفريقي حيث منبع الحياه من يعبث ورائنا تخلصنا من النظام التابع لهم ولكن لم نتخلص منهم بعد فلابد من الحذر والضرب بيد من حديد وتفعيل قطاع الأمن الوطني لحماية مصر من الإرهاب تارة ومن الإستخبارات الأمريكية والموساد تارة أخري وأخير ارجوا من كل اصحابي عدم تكرار كلمة سلفيين او تصديق ان ممكن لإنسان مسلم متدين يعرف بدينه ان يقوم بمثل هذه الأفعال حتي لو أطال ذقنه او قصر ثيابه فليس الدين بالمظهر انما الدين ساكن في القلوب ويملأ الأرواح سعادة وحب لله وللرسول العظيم صلي الله عليه وسلم بأبي وأمي انت يارسول الله يامن قولت من آذي ذميا فأنا خصمه صولات الله وسلامه عليك يارسول الله والله المستعان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اصدقائي في العالم