وأضاف جميل، أن سبب عدم تسليم المتهم نفسه خلال الفترة الماضية هو قيام بعض المواقع على شبكة الإنترنت بنشر عنوان منزله ورقم هاتفه، بل وصل الأمر لوضع مكافأة مالية لمن يلقى القبض عليه، فتملكه الخوف من تعرض بعض المواطنين إليه، إلا أنه قام بتسليم نفسه بعد أن قام بتوكيل محامٍ للدفاع عنه.
من جانبه، أكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية، تسليم الضابط نفسه إلى الوزارة، موضحاً أنه سيتم التنسيق مع النيابة العامة لتحديد موعد عرضه على النيابة للتحقيق معه، تنفيذاً لقرار النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود بالتحقيق معه.
كان النائب العام، المستشار عبد المجيد محمود، أمر بضبط وإحضار الشناوى، بعد أن وزع متظاهرو التحرير، منذ أيام، منشوراً يحمل صورة أحد ضباط الداخلية يحمل فى يده بندقية آلية، ومتهم بقتل وإصابة المتظاهرين فى أعينهم، خلال اليومين الماضيين بالقصد، ورصد المنشور مكافأة مالية قدرها 5 آلاف جنيه لمن يعثر على الضابط صاحب الصورة المتهم بإصابة وقتل المتظاهرين، كما وضعوا رقم هاتف محمول للتواصل معهم.
وكان عدد من النشطاء السياسيين والمدونين على مواقع التواصل الاجتماعى قد نشروا صوراً للضابط على صفحات الـ"فيس بوك" مكتوباً عليها "مطلوب حياً أو ميتاً"، ويقوم فيها الضابط بترصد إصابة المتظاهرين فى أعينهم.
يمكن بعد انتشار صورة بسرعة البرق على الفيس بووك
ردحذفخااااااااااف فسلم نفسه
دة لو كان وقع فى ايد اى حد كانوا مزقوه شر ممزق