لماذا محمد حسنى مبارك ؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إسرائيل تمكنت بشكل ما أو بأخر من تنصيب الرجل المناسب فى المكان المناسب هذا الرجل الذى دمر على مدار سنوات حكمة العشوائى الفاسد البنية الأساسية لمصر بشكل يعجز الشيطان عن أدائة فكانت من عواقب حكمه الفاسد المستبد القمعى و نظامة البوليسى الذى مارسة على أبناء الشعب المصرى
* أن صارت مصر دولة من أسوء دول العالم فى مجالات الصحة و التعليم و الزراعة و الصناعة و الأقتصاد و حقوق الإنسان و ما يتعقبة من فشل إحتماعى و حالات الطلاق و العنوسة الناجمة عن الفقر المتقع فى الأوساط المصرية الفقيرة ذات الغالبية الساحقة و التى تمثل السواد الأعظم من المجتمع المصرى
*أصبحت مصر تحت قيادتة دولة قمعية بوليسية إستبدادية تتعامل مع أبناء الشعب بإحتقار حتى وصل بنا الحال أن يظهر علينا السفهاء و المرتزقة أمثال نشأت القصاص و نبيل لوقا بباوى و رجب هلال حميدة و أحمد أبو عقرب من أعضاء التشكيل العصابى المسمى بالحزب الوطنى الحاكم برئاسة الديكتاتور الطاغية حسنى مبارك يطالبون بضرب أبناء الشعب المصرى الأحرار الشرفاء بالنار حتى لآ يبقى إلآ السفهاء أمثالهم فى مصر التى أصبحت مصر مبارك و حزب مبارك و نظام مبارك الذى أحملة المسئولية كاملة عما آلت إلية مصر من خراب و فساد سوف يلعنة التاريخ إلى يوم الدين أنه على مدار 30 سنة سوداء غبراء كاليل المظلم حكم مصر ديكتاتور طاغية مستبد فاسد إسمة ( محمد حسنى مبارك) أفقر البلاد و العباد و نشر فى عهدة الأسود كل أنواع الغش و الفساد و القمع و التعذيب و التجهيل و التفقير و الإزلال المتعمد لشعب مصر و العماله و التآمر مع الصهاينة
* هذا الرجل الذى نصبتة إسرائيل على رأس الحكم فى ذلك الوقت 1981 و عندما أكتشفت أنة الرجل المناسب لتدمير و خراب مصر كدولة حدودية تمثل خطر على الكيان الصهيونى لو قامت لها قائمة باركوا وجودة و دعموا بقاؤة و قد أكد مسئول أمنى كبير فى جهاز المخابرات الإسرائيلية و الدبلوماسى السابق تسيفى مزائيل حتمية بقاء نظام مبارك للحفاظ على الإستقرار فى المنطقة و لضمان السيطرة على الأوضاع فى مصر و بما أن الصهاينة لآ يقدمون شيئا مجانا أكتشفوا فية الطاعة و الولآء الشديدين من أجل البقاء على كرسى العرش حينئذ و ضعوه على طاولة التنازلات
و هنا سؤالا يطرح نفسه ( لماذا محمد حسنى مبارك مواليد 4 مايو 1928 المنوفية )
أولآ- غاز شبة مجانى بعقد مفتوح الأجل (من ثروت الشعب الجائع) برغم من صدور حكمين أثنين من محكمة القضاءالعالى بعدم التصدير و بطلان الإتفاقية لعدم إستوفائها الشورط الدولية مما يعود على مصر بخسارة تقدر ب13,5 مليون دولار يوميا
ثانيا- بترول بأسعار بخسة بعقد مفنوح الأجل(من ثروة الشعب الجائع)
ثالثا- تصدير مفتوح للحديد و الأسمنت لبناء مستوطنات على الأراضى المغتصبة من أهلها و بناء جدران عازلة لتقطيع أوصال الأسرة الواحدة من أبناء الشعب الفلسطينى الشقيق مع العلم الحديد و الأسمنت فى مصر من السلع المرتفعة الثمن بسبب التصدير للشقيقة إسرائيل هذا مع حرصة الشديد على تهنئة إسرائيل بذكرى قيام كيانها الصهيونى سنويا
رابعا- التعاون الأمنى المتبادل بين نظام الطاغية مبارك و إسرائيل لحصار حماس و القضاء عليها و على الحركات الإسلامية داخل مصر و غزة و قد رأينا التعامل مع الملف الفلسطينى كملف أمنى يتحرك فية عمر سليمان من القاهرة لتل أبيب لتنسيق الإستخبارات و لعقد الإتفاقيات الأمنية لضمان سلامة و أمن الكيان الصهيونى حتى لو تطلب الأمر قتل الفلسطينين فى معتقلات مبارك للوصول إلى معلومات عن مكان شاليط و القيادات العسكرية فى حماس كحادث تعذيب يوسف أبوزهرى
تقرير الطب الشرعى فى القضية رقم 8198 لسنة 2009 إدارى برج العرب الخاص بيوسف حمدان عواد أبوزهرى شقيق المتحدث الرسمى لحركة حماس - والذى توفى بمحبسة بسجن برج العرب وسط اتهامات بتعذيبة من قبل الجهات الامنية
للمزيد من المعلومات عن تعذيب يوسف أبو زهرى فى معتقلات( حسنى مبارك) حتى الموت تابع
للإطلاع على المزيد من التعاون الأمنى بين مبارك و إسرائيل الذى قد يصل إلى تصفية جنود مصريين شرفاء يحمون حدود وطنهم ليس فقط ملف تصفية يوسف أبو زهرى هناك ملف أخر خطير مر علينا مرور الكرام فى حالة من التعتيم الإعلامى الموجهة لنظام الطاغية الفاسد إليكم هذا الرابط ( هل تتذكرون سليمان خاطر إن كنت لآ تعرفة فالرجاء الإطلاع على الرابط التالى)
و بذريعة الأمن القومى و الإطار الأمنى بنى جدار العار لخنق و حصار أهلنا فى غزة التى لا يتعدى سكانها المليون و نصف بدلا من ان يحتضنهم خنقهم و حاصرهم و قتلهم بالغاز السام فى الأنفاق التى حفروها للحصول على الخبز و الدواء و فى المقابل إحتضن أمن و أمان و سلامة الشقيقة إسرائيل – تابع الرابط التالى
خامسا- التبعية السياسية المطلقة من نظام مبارك للدولة العبرية الذى يحدد مسار مصر السياسى و يعزلها عن محيطها العربى و الإفريقى بل و العالمى مما أدى إلى تقزم دور مصر السياسى بعد أن كانت دولة رائدة تحولت إلى دولة قزمة هامشية سياسيا تمد يدها تنتظر المعونة السنوية 2 مليار دولار معونة إقتصادية و مليار و نصف معونة عسكرية و حفاظا على ماء الوجهه يرفض 150ألف طن لحوم مساعدة مقدمة من إسرائيل فى أزمة اللحوم المعروفة بعد أن عجز نظامه الفاسد عن توفير الحد الأدنى لحياة كريمة للمواطن المصرى المهان المحروم من أبسط حقوقة البشرية المتمثلة فى المأكل و المشرب النظيف
سادسا – أدخل مصر قائمة أفقر عشر دول مائيا فى العالم بعدما تقلصت العلاقات السياسية و التجارية و الإقتصادية و حتى الثقافية مع دول حوض نهر النيل بدلا من أن يحكم السيطرة على شريان الحياة فى مصر عوضا عن ذلك سيطرة إسرائيل على دول المنبع و خاصة أثيوبيا التى تمتلك فيها إسرائيل ملايين الأفدنة الزراعية لضمان الأمن الغذائى للدولة العبرية و لدينا رئيس قمعى غير شرعى و غير منتخب فى حالة من السبات العميق و ها قد وضعنا فى أكبر و رطة مع دول المصب التى تبرم إتفاقيات تحرم مصر مقدار هائلا من حصتها المائية من خلال بناء السدود و إعادة تقسيم الحصص المائية مما يعرض مصر فى المستقبل القريب للجفاف و الجوع بسبب الإنخفاض الهائل فى منسوب المياة القادمة من دول المصب بعدما كانت مصر هبة النيل
سابعا- حجم الفساد الهائل الذى تمكن من نظام الدولة فى عصرة و تحوله إلى منظومة كاملة متكاملة بداية من رئيس الدولة و إنتهاءا بأصغر موظف فى دائرة حكومية يكمل مريبة بالرشوة و السحت(تابعوا تقرير الدكتور عبد الخالق فاروق ) أو حلقاتة على برنامج بلا حدود مع الأستاذ أحمد منصور و ستسمعون مصائب مزهله
ثامنا- تحويله مصر إلى دولة إقطاعية يمتلك أقل من 2%من شعبها من اللصوص و المنتفعين من الحاشية و كذلك أولاده و هو شخصيا من خلال عمولاتة فى صفات السلاح و صفقات عمليات خصخصة القطاع العام لحوالى 90 % من ثروة البلد و أراضى توزع و تهادى بالمجان و بأسعار بخسة يعاد بيعها من قبل أفراد الحاشية مع تحقيق أرباح بالمليارات من أرض مصر و أرض الشعب المصرى و فى المقابل 50 % من الشعب المصرى يعيش تحت خط الفقر بأقل من دولار فى اليوم الواحد فى ظروف رديئة و مقابر و عشوائيات و أماكن ضيقة و حوارى و أوضاع تبعث على الإكتئاب و اليأس لقهر و كسر هذا الشعب
تاسعا- نشر الأمراض و الأوبئة فى الشعب المصرى لكى يظل شعب فقيرا حقيرا مريض مكسور و منهزم نفسيا و معنويا بحيث لآ تقوم له قائمة أبدا إلى يوم الدين ناهيك عن محاربة الصهاينة و إسترجاع الأرض و العرض و كلاهما مستباح فى مصر من قبل أجهزة الأمن بشتى فروعها التى يروع بها المجرم شعب منهزم نفسيا و معنويا
عاشرا- حول الجيش المصرى جيش 6أكتوبر 1973 إلى جيش سكنات للنائمين و تحول الجيش إلى عبئ على البلد يكرس لحماية كرسى العرش عند الضرورة بعد أن كان عضوا فعالا فى بناء الوطن فى عهد المشير عبد الحليم أبو غزالة الرجل المخلص الذى كان يريد لمصر العزة من خلال بناء ترسانة عسكرية قوية و منظومة دفاع حقيقة لصد أى هجوم محتمل من عدو يتربص بنا ماذا فعل عميل الصهاينة مبارك عزلة و بفضيحة مدوية المعروفة فى ذلك الوقت بفضيحة( لوسى أرتين) للمزيد عن فضيحة لوسى أرتين تابع الرابط التالى
بتدبير من واشنطن و تل أبيب لفاعلية الرجل فى الجيش المصرى و محاولاته تطوير أسلحة حربية و توسع نطاق الإنتاج الحربى الذى تحولت مصانعة فيما بعد لمصانع لعلب البيروسول و الأفران الألية فى عملية تصفية المصانع الحربية على مستوى الجمهورية و تسريح العمالة عن طريق المعاشات المبكرة
بعد كل هذا الدمار و الخراب و الفقر و الإزلال و القمع و الأمراض المتفشية و الفساد الذى الحقه هذا الرجل بمصر و المصريين نكون قد فهمنا جزء بسيط لماذا (محمد حسنى مبارك) ولماذا يجب الإطاحة بهذا العميل الصهيونى المجند من قبل إسرائيل لتدمير مصر و الشعب المصرى و ذلك لن يكون إلآ بإنتفاضة التطهير و نزول كل مواطن لدية ذرة كرامة و شرف و رجولة للشارع و مطالبتة بحقة الشرعى و القانونى و الإلاهى الذى كفلة الله عز و جل لعبادة فى الأرض و إلا فالقهر و الفقر و الأستعباد للأبد (لآ تنسوا نحن الأن فى مفترق الطرق)
هل تتذكرون النكتة التي تقول: إن رجلا سأل شيخا: هل يجوز الصلاة بدون وضوء فرد الشيخ بوضوح حاسم مينفعش أبدا!
فأجاب الرجل: طيب وإيه رأيك إني عملتها ونفعت؟!
لا أفهم لماذا يرفض الرئيس مبارك أي رقابة دولية علي الانتخابات المصرية إذا كان عمر البشير قد أجري في السودان انتخابات رئاسية تحت الرقابة الدولية فزورها وزيفها وكسب فيها مع ترحيب الرقابة الدولية وموافقتها علي النتيجة وتهليلها لفوزه وعدم التفات المجتمع الغربي لأي تزوير جري فيها أو تزييف حدث خلالها !
ما هي نفعت أهه!
هذا النظام الغربي الفاجر وتلك الحكومات الغربية المنافقة أشرف رجالها ومنظماتها علي انتخابات مزورة ومع ذلك سكتوا وخرسوا تماما لا رفضوها ولا نددوا بها ولا سحبوا اعترافهم بنتائجها!
هي مزورة ولا شك ومزيفة بدون أي تشكيك، فلماذا سكت الغرب وطبل وهلل وطرمخ؟!
المنهج المنافق والفاجر نفسه جري مع انتخابات الرئاسة في أفغانستان حيث فاز حميد قرضاي في انتخابات لا يوجد بني آدم واحد في جبل أو قبو أو خندق أو سهل داخل أفغانستان إلا ويحلف بالطلاق إنها مزورة والعالم كله ذهب إلي هناك وتابعها وشافها وراقبها واكتشف زيفها وتزويرها ومع ذلك اعترف بها وهنأ الرئيس المزور واستقبلوه وصافحوه وحضنوه واحتضنوه !
بينما وقف الأمريكان ووراءهم حكومات أوروبا التابعة تندد بفوز الرئيس الإيراني أحمدي نجاد بالانتخابات الرئاسية وطعنت في نجاحه وتبنت اتهامات المعارضة له بتزوير الانتخابات وجعلت من معارضه ومنافسه حسين مير موسوي بطلا للحرية وشهيدا للديمقراطية (وهو كذلك في نظري فعلا !) وتعاملت حكومات الغرب وهي تقف ضد انتخاب نجاد كأنها راعية وقديسة نزاهة الانتخابات في العالم وهي نفسها بكل دناءة وضعة سياسية التي تغافلت وتجاهلت وتواطأت ودلست في انتخابات أفغانستان والسودان !.
المنهج الفاجر المنافق في الغرب نفسه الذي يرعي ويدعم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بينما مدة حكمه وولايته انتهت وهو رئيس غير شرعي وبقاؤه علي مقعده لا يشكل أي شرعية من أي نوع فلا تنطق حكومات الغرب ضده ولا يتكلم مسئولوها ولا يندد رؤساؤها بينما أزعج الغرب نفسه والعالم حين جري التمديد للرئيس اللبناني الموالي لسوريا إميل لحود وقاطعوه ونددوا به وهاجموه لأنه يستمر في غير مدته ويرأس في غير ولايته، بينما يغمضون ويستعمون قصاد أبومازن !
لماذا يفعل الغرب ذلك؟
لأنه لا يدافع عن الديمقراطية ولا ينتصر للحرية بل هي نظم انتهازية استعمارية تريد حكاما يعملون في خدمة سياسة الغرب وتحت أمر الحكومات الغربية، تطلب رؤساء تابعين لأمريكا ومصالحها متحالفين معها ومتواطئين مع أهدافها ويخدمون مشاريعها !
ليس مهمًا هنا أن يأتي عميل الغرب أو الحاكم العربي التابع للسياسة الأمريكية بالانتخابات النزيهة أو المزيفة، المهم أن يأتي، والمهم أن يبقي ويخدم في بلاط الأمريكان!
من هنا فالغرب سعيد ويرقص فرحا بفوز عمر البشير رغم أنه فوز ملوث بالتزوير.
لكن ليه فرحان؟
لأن هذه الانتخابات ستؤدي إلي انفصال جنوب السودان عن شماله!
يخدم فوز البشير أهداف الأمريكان والغرب الأوروبي فتغاضوا عن تزوير الانتخابات، بل وسكتوا عن فوز رئيس مطلوب للمحاكمة الجنائية الدولية متهمًا بارتكاب جرائم حرب فليس مهمًا أن يكون السودان ديمقراطيا وليس مهمًا أن يأتي رئيسه بالانتخابات النزيهة وليس مهمًا أن تتم محاكمة متهم بجرائم إبادة بل المهم أن يخدم وجود هذا الرجل أمريكا والسياسة الغربية !
الشيء نفسه في أفغانستان ومع قرضاي ليس مهمًا بالنسبة لأوباما أو لحكام أوروبا أن هذا الرئيس الأفغاني غير شرعي ومتهم بالفساد الكبير ولا أنه زور الانتخابات، المهم أنه يخدم وجود أمريكا وحلفائها في أفغانستان ويعمل خداما لسياستها ولجنود احتلالها!
هذا هو وجه الغرب الحقيقي !
ومن ثم فلا مبرر لدي الحكم في مصر أن يرفض إجراء الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية تحت رقابة دولية فهذه الأنظمة الغربية والإدارة الأمريكية سوف تتواطأ مع حكم الرئيس مبارك وسوف تعطيه شهادة مصداقية وسوف توافق علي تزوير الانتخابات وتباركها وتبارك لمبارك نجاحه هو وحزبه في أي انتخابات مزورة مادام النظام حليفا لسياسة الغرب والأمريكان ولأنه صديق لأهداف الغرب والأمريكان وحيث أنه خير جار لإسرائيل !
افعلها يا سيادة الرئيس ووافق علي جلب وطلب رقابة دولية علي الانتخابات فهي فرصة عمر للنظام المصري للحصول علي ختم أمريكي وأوروبي بنزاهة انتخاباتكم المزورة..!
وألف ألف مبروك !