السبت، 30 يونيو 2012

مرسي l من يحتمي بغير الشعب هو الخاسر ولا سلطة فوق سلطة الشعب


عارض ترشح الدكتور مرسي للرئاسة الكثير و قالوا انه قرار خاطىء قالوا عنه انه ليس له حضور ( ماعندوش كاريزما ) و الله قال لى أحد اصدقائي ( يا عم هو بيعرف يقول كلمتين على بعض ) و ها هو الرجل يؤثر الناس بحديثة أمس و قد رأيت المؤيدين و المعارضين على السواء يصفقون له و يكبرون معه .
الخلاصة: -
 1- توفيق من الله و حسن التوكل عليه .
 2 - بركة الشورى التى تناسيناها و تغافلنا عنها و هي توجيه من الله للمؤمنين ان يكون امرهم شوري بينهم .
 3 - الاعلام الساقط يلوث كل جميل حولنا فيجب تطهير الاعلام و حتى ذلك الحين كن انت الاعلام البديل .
 4 - ليس كل المصريين مؤيدين للثورة او مؤيدين لـد مرسي و خير وسيلة لاستمالة قلوب الناس هي الافعال و المواقف على الارض و مع ذلك كله تحلو بالابتسامة و حسن الخلق و اللين و الرفق مع الناس .
 اللهم وفق عبدك محمد مرسي لما فيه خير البلاد و العباد . 

الشعب يريد إسقاط المشير من امام جامعة القاهرة


جامعة القاهرة | وصول عدد من السيارات إلى الجامعة وسرعان ما التف حولها الجموع الخفيرة من الحضور ظناً منهم أنه موكب الرئيس محمد مرسى ... ولكن أكد الحضور ان من داخل السيارة هو المشير طنطاوى فغضب الجميع وردد هتافات.. "الشعب يريد إسقاط المشير"

بعد تصريحات خلفان.. نائب كويتى سابق يستنكر الإساءة إلى مصر ورموزها



استنكر مبارك الدويلة النائب الكويتى السابق وعضو الحركة الدستورية الإسلامية (حدس) بشدة أي إساءة توجه من دول الخليج العربي ضد مصر ورمزها الرئيس المصري المنتخب الدكتور محمد مرسي.

 وقال الدويلة في تصريحات لصحيفة "الأنباء" الكويتية، تعليقا على ما نسب لرئيس شرطة دبي الفريق ضاحي الخلفان من تصريحات، "إننا نستنكر وبشدة كل عبارات الإساءة التي صدرت من أطراف هنا وهناك لأم الدنيا مصر عن طريق الإساءة لرمزها ورئيسها الدكتور محمد مرسي".

 وشدد الدويلة على أن مصر هي مركز القوة في العالمين العربي والإسلامي، واستقرارها وقوتها من استقرار وقوة الأمتين العربية والإسلامية.

 وأعرب الدويلة عن أن أمله أن تعيد دول الخليج خاصة النظر في موقفها القديم من جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وأن تتعامل مع الواقع الجديد الذي فرضته الأحداث، وقال "يكفي أن أمريكا تبحث في توطيد العلاقة مع الإخوان المسلمين وفتح صفحة جديدة معهم، ومن باب أولى أن تبادر إلى ذلك دول الخليج". وأضاف "أن الإخوان المسلمين حاولوا ومنذ اليوم الأول لبدايات الثورة المصرية التقرب إلى دول الخليج وطلب مقابلة المسئولين فيها وبذلوا الجهد الجهيد لتوطيد هذه العلاقة، إلا أن النفسية العدائية القديمة التي شكلها النظام المصري البائد حالت دون ذلك.

 وأشار إلى أنه حتى الآن لم يطرح فكرة تشكيل وفد من إخوان الكويت لتوجيه التهنئة للرئيس مرسي ، قائلا إنه شخصيا لا يرى حرجا في ذلك، بل يراه من المناسب جدا.

الأحد، 24 يونيو 2012

تهنئ مدونة الصوت المصري الحر الشعب المصري بالرئيس محمد مرسي

تتقدم مدونة الصوت المصري الحر بارسال التهانئ  للشعب المصري  الحر 
بفوزالدكتور / محمد مرسي رئيساً لمصر 

السبت، 9 يونيو 2012

الرد علي اقوال شفيق مرشح الرئاسه عن الحزب اللي قتل ثورنا


الفريق شفيق بيقول ايه عن فتح السجون
ان الاخوان هما اللى فتحوا السجون
والغريبه البعض مصدق
طيب نسمع شهادة
اخت اللواء البطران "اللي اتقتل في السجون " من شهور ونسمع كلامها كده
ياعاقل تصدق مين ؟؟؟

صور مبارك تزين خمارات تل أبيب




صور مبارك تزين خمارات تل أبيب

أعلن المغني الاسرائيلي كوبي فرحي-مغني الميتال والراب الإسرائيلي- تضامن معظم الوسط الفني الصهيوني مع الرئيس المخلوع حسني مبارك الذي كان صديقا لتل أبيب وأعلن أن معظم خمارات تل أبيب تعلق صورة مبارك بجوار رموز اسرائيل كتضامن معه في محنته.

وتظهر في الصورة التي وضعها على صفحته الرسمية لوحة عليها صورة مبارك في إحدى خمارات تل أبيب وكتب أسفلها: "أن مبارك رئيس رحيم وداعم للسلام مع اسرائيل...

رساله الي رجالة الصعيد بالصوره

صور من الارشيف عن حريق قطار الصعيد 


عالم مصري يكتشف الذهب الأخضر ويوفر 3 مليار جنيه يومياً




اكتشف العالم المصري الدكتور موسى ناجى بكالوريوس هندسة ميكانيكية الحاصل على دراسات عليا في المنشات الاقتصادية –هندسة عماره الفقراء، وماجستير في الطاقة البيئية الذهب الأخضر الذي يعرفه بأنه البيو إيثانول- الإيثانول النباتي والايثانول السليوزى - البيو فويل وينتج من الكائنات الحية الناتجة من المخلفات الحيوانية أو النباتية أو الآدمية ويعد من أقدم أنواع الوقود، بسبب استخدام الإنسان للحطب في التدفئة وتسوية الطعام منذ زمن سحيق وله ثلاثة أنواع.


الأول الصلب ويتمثل في مخلفات النباتات كافة بما في ذلك الأخشاب المختلفة, أما السائل فله مصدران أولهما من النباتات التي تحوى السكر والشمندر السكري والذرة ويستخرج منها الإيثانول عن طريق التخمير، وثانيهما النباتات الحاوية على الزيوت مثل الصويا وعباد الشمس والذرة وتستخرج منها الزيوت التي تعالج كيميائياً للحصول على الديزل الحيوي كوقود للسيارات أما النوع الثالث فهو الغاز الحيوي الذي يتم استخراجه من النفايات وروث الحيوانات عن طريق التخمير في بيئة خالية من الأكسجين ويتم استخراجه من النباتات ويتخذ صورتين, الأولى هي الإيثانول المستخرج من قصب السكر وبنجر السكر أو الحبوب ويمكن إضافته إلى البنزين، والثانية هي الديزل الحيوي المستخرج من الحبوب الزيتية أو النخيل.


ويمكن الاستفادة من المخلفات النباتية التي تمثل عبئا ثقيلا على البيئة مثل قش الأرز و حطب الذرة والقطن وذلك من خلال البحث عن الخلايا السليلوزية التى توجد في جدار الخلية النباتية التي تحتوى على مادة السليلوز الذي يعتبر أساس تركيبها هو سكر الجلوكوز وهو السكر الرئيسي الذي يتحول لباقي الأشكال المختلفة من السكر, ومن خلال عملية تخمير سكر الجلوكوز يتحول إلى كحول والحصول بذلك على الإيثانول بشكل مباشر.


مشروع د. موسى ناجى
----------------------------


يتقدم العالم الجليل د. موسى ناجى بمشروع سيوفر الملايين على الدولة باستصلاح الأراضي والتخلص من مياه الصرف ويوفر 120 مليار جنيه من ناتج الإيثانول عند زراعة مليوني فدان فقط، ويوفر المليارات التي تنفق على معالجة مياه الصرف الصحي وسيضع مصر على قائمة الدول المتقدمة وكل ما يريده من الدولة الموافقة على المشروع الذي تقدم به للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي ولديه المستثمرين ويطلب دورة عمل واحدة كتجربة "عام واحد فقط"، وسوف يغطى المشروع عائده وكل التكاليف التي تم صرفها على المشروع وفوقها أرباح مضاعفة.


يوضح د. موسى ناجى أنه سيتم تطبيق تكنولوجيا الجيل الأول لإنتاج الوقود الحيوي وذلك بزراعة نباتات خصيصا لهذا الغرض واستخدام مياه الصرف الصحي والزراعي كمصادر مياه لري تلك النباتات ودون اللجوء بتاتا لمياه نهر النيل وبالتالي يتم التخلص من مياه الصرف الصحي مع الاستفادة منها وإنشاء عشرات المصانع التي تقوم بأخذ الناتج وتحويل السكر مباشرة إلى كحول وستتم هذه الزراعات في المناطق الصحراوية الغير مستغلة مع اعتبار أن هذه النباتات تزرع خصيصاً لإنتاج الوقود وليس كغذاء كما يحدث اليوم مما يعرض صحة المصريين لأخطار الأمراض الفيروسية والمزمنة وهذه النباتات هي الذرة السكرية والبنجر لتحملهما التربة الفقيرة والرملية ويتم بناء مصانع مجاورة لاستخراج الإيثانول من الجلوكوز مباشرة بدرجات نقاء مختلفة فهناك إيثانول تركيز96% ويتراوح سعر اللتر منه ما بين15-20جنيها أما الأبسليوت النقي تماما100% فسعر اللتر منه100 ـ120 جنيها وتطبق البرازيل تكنولوجيا الجيل الأول منذ40 عاما ويتعهد د. موسى ناجى بتوفير 3 مليار جنيه يومياً لو تم تنفيذ هذا المشروع وتوفير الدولة لبذور نبات الجدروفا والهوهوبا والخروع لاستخراج زيوت لتوليد الطاقة ويمكن البدء من نهايات كل محطة صرف صحي في كل محافظة من محافظات مصر بزراعتها بمياه الصرف الصحي وفى المناطق الجرداء بها مع إقامة مصنع صغير لإنتاج الغاز الحيوي فيه كما أن هذا المشروع سيؤدى إلى التخلص الآمن من كوارث الصرف الصحي وزراعة مليون فدان على مياه الصرف الصحي ومنح الخريجين طوق النجاة من البطالة بتوفير 4 مليون فرصة عمل.


اختراعات تنهض بمصر
-------------------------


للدكتور موسى ناجى عدة اختراعات منها وحدات إضاءة موفرة للطاقة الكهربائية وتعتمد على استخدام وحدات اللد لايت لترشيد استهلاك الطاقة من خلال لمبات تم تجميعها في مصر توفر 85% من الاستهلاك العام للكهرباء وتم تنفيذها عملياً في القاهرة الجديدة كما يمكن استخدامها في المواقع الأثرية لقلة الإشعاعات الصادرة من كشافاتها مما يحافظ على الأثر فضلاً عن رخص ثمنها عن الكشافات التي تستخدم في المواقع الأثرية وتتكلف ملايين الجنيهات وتضر بالأثر كما يمكن استخدامها في المواقع الصحراوية لأنها تحتاج لأقل طاقة لتشغيلها أو من خلال الخلايا الشمسية كما يمكن استخدامها فى القرى السياحية والحدائق العامة والمدن الجديدة.


كما أن د. موسى ناجى وفريق العمل معه لديهم الاستعداد للدخول حالاً في مشروع لاستصلاح الصحراء والحفاظ على صحة المصريين باستخدام مخصبات حيوية للنبات خالية من المواد الكيميائية والكائنات المعدلة وراثياً والتي تساعد على زراعة الصحراء وذلك باستخدام مادة لديهم تسمى "الهيدروجيل" وهى مادة جيلاتينية تحافظ على الماء من التسرب إلى باطن الأرض مما يجعل النبات يستفيد بأكبر كم من المياه والعناصر الصغرى والكبرى العالقة به وتحافظ على العناصر المغذية للنبات التي تذوب في المياه أكبر وقت ممكن وتضاف مادة الهيدروجيل للأسمدة العضوية والمركبات الطبيعية والتي تعتبر مخصباً حيوياً يقوم بتثبيت الهواء الجوى مما يزيد من الكربون العضوي، كما أن المواد المضافة بهذا المركب تساعد على تكوين الدوبال فى التربة والتى تعتبر مخزناً للمواد الغذائية وعن طريقها يتم تجميع الحبيبات المائية المحملة بالمغذيات الصغرى والكبرى للتربة مما يساعد على درجة التهوية الخاصة بالتربة ويقلل بالتالي من استخدام الأسمدة الكيميائية المسببة للأمراض لخلو هذا المركب من المواد الكيميائية والكائنات المعدلة وراثياً علاوة على احتوائه على أكثر من 70 نوع من البكتيريا النافعة وهذا النوع من الأسمدة صالح للزراعات الحقلية والخضراوات والبستانية ونباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية.


* بطاقة تعارف
----------------


دكتور موسى ناجي : دراسات عليا فى ترشيد الطاقة والطاقة البديلة - بوسطن أمريكا، دبلومة فى دراسات الجدوى الاقتصادية الأولية للمشاريع الصغيرة(معهد التعاون)، ماجستير فى الطاقة البيئية- عين شمس، دكتوراه فى الفلسفة من إعادة تدوير المخلفات والاستفادة الفعلية منها –

مناجم الذهب المصرية






رغم طول المسافة بين الغردقة ومنجم «الفواخير»، لا يتسرب إليك الملل ولا يصيبك هم، سينتابك إحساس عام بالأمان، رغم غياب جميع أشكال الخدمات عن الطريق من إضاءة أو وحدات للإسعاف، حتى شبكات المحمول لا تعمل.. فهناك انفصال تام عن الحياة الإلكترونية، وما زاد دهشتنا احترام السيارات القادمة من الجانبين قواعد المرور، رغم أن الطريق فردى، وهناك الكثير من المقابلات، لكن كل طرف يهدئ السرعة عندما يجد قادماً من الاتجاه المقابل.


سريعاً وصلنا بعد مسافة نحو 90 كيلو متراً، وها نحن أمام جبل الذهب.. شاهق.. مترامى الأطراف، لا يبعد جانبه المطل على الطريق الأسفلتى سوى عدة أمتار، لا تسمح لك بنظرة خاطفة ترى بها كامل مساحة الجبل، ولابد من استدارة الرأس يمينا ويساراً لاستيعاب المساحة.


وعندما تعرف أن «الفراعنة» هم أول من استخرجوا الذهب من هذا المنجم العتيق، تشعر بأن أرواحهم مازالت موجودة فى المكان وأعينهم ترصد محاولات الأحفاد استكمال ما بدأه الأجداد.


«طريق الحجاج» هو الاسم الذى تُعرف به المسافة الممتدة بين قفط، التابعة لمحافظة قنا بالصعيد، والقصير بالبحر الأحمر. يترامى إلى سمعك وأنت على الطريق إلى المنجم صدى الأغانى التى كان ينشدها الحجاج، لتقصير المسافة للوصول إلى شاطئ البحر. كأن الجبال مازالت تردد صداها، فلم يكن من قبيل المصادفة أن يؤكد لنا السكان أن إطلاق اسم «القصير» على المدينة المطلة على البحر الأحمر إنما يرجع إلى أنها أقصر مسافة تربط بين الصعيد والبحر الأحمر، ففى الماضى كانت الطريق الوحيد الذى يربط بين النيل والبحر الأحمر فى الجهة الشرقية.


دخلنا من بوابة المنجم الحديدية، التى أصابها الهلاك، فلا تكفى إلا لعبور سيارة واحدة. بابتسامة رقيقة رحب بنا العاملون فى المنجم وفى أعينهم نظرة ثقة تدرك حجم المسؤولية التى تتحملها. سارع كل منهم بالحديث بإسهاب عن منجم الفواخير والمصنع الملحق به، الذى كان يديره الإنجليز عام 48.


يرجع تاريخ المنجم إلى الفراعنة، فهم أول من أعد خريطة جيولوجية للمنطقة، فيها وصف لكل الثروات المعدنية المتوافرة بها ولمنجم الفواخير والبئر الملحقة به، التى كانت المصدر الوحيد للماء بالمنطقة، واستقرت الخريطة «البردية» الأصلية عن المنطقة والمنجم فى معرض تورين بشمال إيطاليا.


وحسب رواية عبدالجواد سلامة، جيولوجى بالمنجم، فإن البردية الفرعونية هى أول خريطة جيولوجية لمصر، ترجع إلى عهد سيتى الأول عام 1200 قبل الميلاد، وكان هناك اهتمام خاص بإنتاج المعدن الأصفر لقيمته، فضلاً عن استخدامه فى نحت التماثيل الذهبية.


جاء الإنجليز إلى المنطقة عام 1948، للبحث والتنقيب عن الذهب، وأظهرت البحوث أن المنطقة غنية بالذهب، وهو ما كان الدافع لهم لتأسيس مصنع كامل، معتمد على آلات إنجليزية وألمانية لاستخراج الذهب. ووقعت مسؤولية إدارة المصنع على «الكونت»، وهو رجل إنجليزى صميم، أحمر الوجه، قصير القامة، صارم المعالم طبقاً لوصف عم فراج، أقدم سكان المنطقة، أحد أبناء العاملين فى المصنع الإنجليزى.


تم تأسيس شركة «مناجم البحر الأحمر» بأغلبية مساهمين من الإنجليز لاستخراج الذهب، حسب رواية عبدالجواد سلامة، جيولوجى المنجم، الذى أضاف أن الملك فاروق كان شريكا فيها!!


تبلغ مساحة المبانى فقط نحو 100 ألف متر مربع، وبجانب المدخل جهة اليسار قاعة كبيرة خلفها مخزنان كبيران، أحدهما لقطع غيار المصنع والآخر لماكينات الكهرباء.


تمتلئ المخازن بقطع غيار تغطى احتياجات عدة سنوات ومازالت محتفظة بالشحوم، وهى مقسمة على عدة أرفف، تتدلى من كل رف ورقة توضح قطعة الغيار ورقمها وبأى آلة تختص، إلى جانب ورقة أخرى صغيرة تضم الرقم المسجل به قطع الغيار فى سجلات هيئة الثروة المعدنية، لأنها «عهدة» على أمين المخزن.


ملاحظة ذكية أبداها الجيولوجى هى أن الإنجليز لو كانوا يعلمون بما سيواجهه المنجم من تأميم عقب ثورة يوليو، لما قاموا بتشغيله واستيراد هذه الكميات الكبيرة من قطع الغيار التى تضمن عدم تعطل الإنتاج فى منجم الذهب.


خلف باب المخزن مباشرة مكتب أمين المخازن بنفس المكان دون أى تعديل منذ عهد إدارة الإنجليز. يوحى تصميمه بالجدية، يخلو من كل المظاهر الديكورية، مكتب بسيط مصنوع من خشب مصقول مازال بحالته، لم يشهد إلا تغييراً بسيطاً فى لونه، خلفه كرسى خشبى، قاعدته مكونة من أعواد الخشب المتراصة، لا يعطى شعوراً بالراحة لمن يجلس عليه، ليؤكد لصاحبه أن مكانه الحقيقى حيث متابعة حركة الخروج والدخول لقطع الغيار وليس الجلوس على المكتب.


هناك غرفة «المحول»، حيث كان المصنع يعتمد فى إنتاج كهرباء التشغيل على محول كبير «جنيريتور» يعمل بالسولار، ففى الوقت الذى كان فيه معظم محافظات مصر وأحياء كاملة بالعاصمة تعتمد على استخدام لمبات الجاز، كان المحول الإنجليزى يدير ماكينات المصنع ويضىء مساكن العمال والمهندسين الملحقة به، فضلاً عن منزل «الكونت»، الذى يقع على مسافة 3 كيلومترات بجوار المنجم.


ويقول العاملون إن وزارة الكهرباء طلبت مؤخراً الحصول على المحول، لأنه أصبح أثرياً ولابد من الحفاظ عليه فى أحد المتاحف.


فى غرفة المحول التراب يغطى كل جزء من الأرض والجدران، وجميع الماكينات، وفى صندوق خشبى ذى صنعة مميزة، تبدو من إحكام إغلاقه توجد أزرار التشغيل، التى تترك لديك شعوراً بأنك لو اتخذت قراراً بالضغط عليها، ستعمل الماكينات على الفور. على الجهة المقابلة خزانان للسولار، لإمداد المحول بالوقود بصفة دورية.


اعتمد الإنجليز على استخراج الذهب من خلال الاستدلال عليه بالخريطة الفرعونية، وتم الحفر فى جبل الفواخير، بحيث يمتد النفق الرئيسى للمنجم نحو 500 متر تحت سطح الأرض، ويتفرع عنه 5 أنفاق فى اتجاهات مختلفة، متتبعة عروق الذهب «الكوارتز»، واعتمدوا على أنه تم إمداد خطوط سكك حديد صغيرة «ديكوفيل»، لتنقل ما يخرج من باطن الأرض إلى ماكينة طحن الحجارة، التى مازالت تقف أمام فوهة النفق بالفواخير، لكن يعلوها الصدأ، وتم فك بعض المسامير الحديدية عنها، وهو ما ساهم فى تفككها، لكنها تبدو قابلة للإصلاح بسهولة، تتحول بعدها الصخور الجامدة إلى أحجار صغيرة الحجم وأتربة ناعمة. يتم التخلص من السكة الأولى، ليتم نقل الأتربة المحملة بالذهب عبر خطوط سكك حديد أخرى «ديكوفيل»، مازالت موجودة لمسافة نحو كيلومتر، ليتم غسلها بالماء لفصل الذهب، وتدخل بعدها إلى أحواض السيانيد لتتم عملية الفصل النهائية لاستخلاص الذهب الخام، لتدخل بعدها إلى عمليات الصهر والصب فى قوالب لتحويلها إلى سبائك.. فى هذه المرحلة الحيوية تجد المكتب الخاص بـ«الكونت» بواجهة كاملة من الزجاج الشفاف، تطل على المرحلة الأخطر فى استخراج الذهب، ولم يكن اختياره لهذا الموقع من قبيل المصادفة، ولكن ليسجل الكميات المستخرجة أولاً بأول فى أوراق المصنع، والتى مازالت موجودة ومكتوبة بخط يده فى أدراج المكتب. بتصريح سابق من هيئة الثروة المعدنية، دخلنا مكتب «الكونت»، حيث يسد بابه عدد من الأقفال، يقبع فيه مكتب خشبى متوسط الحجم، ذو أربعة أدراج، خلفه كرسى خشبى ليس بالوثير، فى الدرج الأول على يسار الكرسى تقبع سجلات المصنع مكتوبة بالقلم الرصاص بخط واضح، لم يفلح مرور السنوات فى محوه، مدونة فيها كميات الإنتاج اليومى من الذهب إلى جانب بعض الملاحظات حول عدد التشغيلات فى المصنع، وفى الدرج الآخر استمارات فارغة تنتظر ملأها بالبيانات عن العمل اليومى فى المصنع، وعند خروجنا من باب المكتب لاستكمال معرفة مراحل الإنتاج والعمل فى المصنع، سارع أحد مسؤولى المصنع بإغلاق المكتب مجدداً والتأكد من إحكام غلقه.


ملحقات المصنع


لم تقتصر المبانى الموجودة فى محيط المنجم على المصنع ومخازن قطع الغيار ومساكن المهندسين والعمال، فعلى مسافة تصل لنحو مائتى متر يمين البوابة الرئيسية لدخول المنجم توجد كنيسة صغيرة يعلوها صليب، حرصت الإدارة الإنجليزية على اختيار موقعها لتكون فى الطريق بين المصنع ومساكن العاملين، ورغم أنها صغيرة الحجم، لكن هناك خصوصية تحيط بها كما هو الحال فى دور العبادة، وقد تم تسجيلها مؤخراً ضمن أملاك «الكاتدرائية»، التى تشرف عليها حالياً.


خلف الكنيسة تقع مساكن إقامة العاملين، التى تم بناؤها باستخدام الحجارة المتوافرة بالمنطقة، لتعزل حرارة الصحراء عنهم، حيث تتخطى الحرارة الأربعين فى أيام الصيف. تضم الغرف أَسرَّة، وتتوافر بها خدمات المياه والصرف الصحى والإضاءة. وإلى جانبها معمل متطور لاختبار الذهب بمعايير هذا العصر.


بيت الكونت


فى الجهة المقابلة للمنجم على مسافة 3 كيلومترات، يوجد بيت «الكونت» قرب بئر مياه كانت المصدر الأساسى للمياه اللازمة لتشغيل المنجم لاحتياجات العاملين. كان الرجل حريصاً على إقامة منزلين، الأول شتوى ناحية الغرب والآخر صيفى جهة الشرق.


إحدى علامات المنطقة «عم فراج». رجل شديد سواد اللون، تجاوز السبعين من عمره، ومع هذا تلمع عيناه وكأنه شاب فى العشرين.


تحاول الحداثة التى اقتحمت المكان برموزها: علب الكانز وعلب التونة أن تجد لنفسها مكاناً، لكن عم فرج يقول: «التطور اللى بجد إننا نرجع نشغل المنجم ده بإيدنا ويبقى خيره لولادنا».

فاعلية فى محطة مترو السادات ومحطة مترو الشهداء ضد خطر الفلول

أول فاعلية فى محطة مترو السادات ومحطة مترو الشهداء وشارك معانا مجموعة من شباب الحملات الرئاسية " ابوالفتوح وحمدين وحازم ومرسي" وشباب6 أبريل والمستقلين وكان هدفنا توعية الناس ضد خطر الفلول وعدم انتخاب شفيق وتفاعل معنا ركاب المترو وشاركوا معنا فى الوقفة وحملوا معنا اللافتات وحذروا الناس من الفلول , ومستمرين فى فعالياتنا حتي إسقاط الفلول بإذن الله ومتفائلين بوعي الشعب المصري وادراكه لخطورة المرحلة.






















شباب مصر والفن المعبر والصوره تعبر عن نفسها

من ابداعات فنانين الثورة المصريه من الشباب ان جاز التعبير 

مهذلة من الامن الكويتي من امام السفارة المصرية


مهذلة من الامن الكويتي من امام السفارة المصرية من امام السفاره المصريه بالكويت قام ضابط من قوات الامن الكويتي بسب مواطن مصري فرد عليه المصري نفس السباب بالظبط فضربه الظابط بالقلم علي وجهه فرد علي المصري ليثأر ويدافع عن كرامته بنفس القلم علي وجه الظابط اخذوه ونكلوا به حتي هو الان بالمستشفي في العنايه المركزه.
تحية تقدير لكل مصري يثبت ارفع راسك فوق انت مصري ولمن يعرف اسمه يذكره لاني اريد زيارته وعلي كل مصري معاونته بشتي الطرق تحية تقدير واعزاز له.....@

اصدقائي في العالم