الثلاثاء، 21 يونيو 2011

حوارات و نبض عمال مصر في الكويت


عندما بدئت اقترب من العمالة المصرية المتواجدة في دولة الكويت وصلت إلي الكثير من الهموم التي تحملها هذه القلوب العاملة من اجل رفع مستوي معيشتهم وظلت القلوب مفتوحة وتنبض بالكثير والكثير من المشاكل التي لا ينظر أليها احد من المسئولين ولا يهتم بها أصحاب الأعمال في دولة الكويت التي تتسم بالأمن والأمان ولمصدقيه والديمقراطية .
فقمت بتدوين وتحرير هذه الحوارات مع أكثر من الأفراد الذين يعملون في بعض الشركات مثل شركات الأمن والحراسة وشركات المقاولات وبعض الأفراد الذين يعملون في مجال المعمار فتعالوا معنا لكي تشاهدوا ماذا يقول هؤلاء المواطنين المصريين الذين يعملون من اجل لقمة العيش ولكن هناك علامات استفهام كثيرة وراء الكواليس ، وعند سؤالي إلي فرد أمن كان يقوم بعمله في إحدى المجمعات عن كيفية عمله قال لي أنا أسمي ( م . س ) واعمل ضابط أمن منذ أربع سنوات وفي أول سنتين كنت اعمل 16 ساعة براتب 90 دينار فقط لا غير وفي السنتين اللي بعدهم داومت 12 ساعة براتب 120 دينار في إحدى الأماكن الحكومية المتعاقدة مع الشركة ولكن الـ 120 دينار الراتب لا يتم صرفهم كما هم ولكن بعد خصم المخالفات التي تأتي من بعض المشرفين الذين يسعون لتقليص الراتب لصالح الشركة وهي خطة عمل متبعه منذ زمان في الشركة وألان اعمل في هذا المجمع براتب 100 دينار في الـ 12 ساعة لان الفرد مننا لا يقومون بتثبته في مكان بعينه ولكن يقومون بتغيره من فتره إلي أخرى .
وعند سؤالي ( ك . م ) يعمل أيضا في نفس شركة الأمن والحراسة قال لي أحنا مش بنشتغل عشان نعمل فلوس أو عشان نحسن مستوي المعيشة للأحسن ولكن نعمل في هذه الشركة لكي نعيش فقط وربنا يسترها علينا وحسبنا الله ونعم الوكيل في الظالم.
وعند سؤاله من تقصد بالظالم ؟ رد علي بكل حزن الظالم هو من يدير الشركة ومش بيعطينا حقوقنا أو حتى بيقدرنا وللأسف هو مصري والاداره كلها مصريه ومش عارف هم بيعملوا ليه كده فينا . فقام شخص أخر يدعى ( ف . أ ) بالدخول في الحوار وقال نفسي اعرف صاحب الشركة الكويتي يعرف اللي يحصل في شركته ولا لا ؟ ولو هو بيعرف كل اللي بتحصل من ظلم و من رشاوى ومن شغل مش مظبوط من اللي شغلين في والاداره .
وعندما وجت أن الحوار سيكون غير منظم فقررت الانسحاب وذهبت ألي لقاء بعض الأفراد الآخرين من نفس الجنسية المصرية الذين يعملون في شركة مقاولات وصيانة
وعند سؤالى أحدى الأشخاص قال لي اكتب كل حاجه بس باريت متكتبش اسمي انا مش ناقص مشاكل احنا مش أد الناس دي دول ميعرفوش الا أذي الناس ، قال لي هذا الشخص احنا بقلنا ثلاث شهور مش معانا فلوس عشان الراتب مش بينزل والسبب طبعاً المسؤلين اللي بيتحكموا في الماليه بالشركة ولم رحنا نطالب بمعاش شهر حتي نعرف نأكل ونصرف علي نفسنا هنا قالنا مدير الماليه مفيش فلوس دلوقتي روحوا وان شاء الله قريب ومر علي كلامه ده اكثر من عشرين يوم يعني دخلنا في الشهر الرابع نعمل ايه ونشتكي لمين ولو حد راح الشركة واشتكى للمدير الاداري اول كلمه بتطلع من فمه مش عجبك قدم استقالتك واكيد انت عارف ليه بيقول قدم استقالتك عشان مفيش حد ياخد مستحقاته وياريت المعاش بيكفي احنا بنشتغل بـ 70 دينار فقط وانا واحد من الناس متزوج وعندي ثلاث عيال وكلهم في المدارس هتعملي أيه الــ 70 دينار ومش عارفين نعمل ايه ونشتكي لمين وبقلنا سنتين في الشركة مفيش زيادة ولا حتى فلس . حسبنا الله ونعم الوكيل
وعند سؤالي احد الأشخاص الذين يعملون في مجال المعمار ويدعى ( ع . م ) قال لي كلمات قليله ولكنها مؤثره قال حسبنا الله ونعم الوكيل في اللي خرجونا من مصر وخلونا نسافر نتبهدل في بلاد الناس أنا يوم بشتغل وعشره أيام بجلس في السكن مش بلاقى شغل وياريت ربنا يسهل علينا ونروح بسلامه لأولادنا ومش عوزين ألا الستر من ربنا ..
وهذا قليل من كثير من الحوار الذي أجريته مع الكثير من العمالة المصرية التي لا تهتم بهم سفارتهم ولا تهتم بهم قنصليتهم ولما أتكلمنا مع بعض المسولين في القنصلية وبالأخص القنصل العام قال أحنا مش بنلعب أحنا عرفين كل حاجه بدور للعمال المصريين وبنحاول نهتم بالأهم وبالقضايا المهمة و الدبلوماسية بين البلدين أي دبلوماسية يتحدث عنها والعمال المصريين يقعون في مشاكل هم في غنى عنها لو اهتمت بهم سفارتهم
ولعل هذا الحوار السريع ما هو إلا نبذه بسيطة من جبل هموم ينبض بها الكثير من القلوب التي لا ترجوا من الله ألا الستر فربنا يسترها علينا جميعاً يارب .
بقلم : المدون والناشط
ضياء الحلوجي

الجمعة، 10 يونيو 2011

حوارات و نبض عمال مصر في الكويت




عندما بدئت اقترب من العمالة المصرية المتواجدة في دولة الكويت وصلت إلي الكثير من الهموم التي تحملها هذه القلوب العاملة من اجل رفع مستوي معيشتهم وظلت القلوب مفتوحة وتنبض بالكثير والكثير من المشاكل التي لا ينظر أليها احد من المسئولين ولا يهتم بها أصحاب الأعمال في دولة الكويت التي تتسم بالأمن والأمان ولمصدقيه والديمقراطية .
فقمت بتدوين وتحرير هذه الحوارات مع أكثر من الأفراد الذين يعملون في بعض الشركات مثل شركات الأمن والحراسة وشركات المقاولات وبعض الأفراد الذين يعملون في مجال المعمار فتعالوا معنا لكي تشاهدوا ماذا يقول هؤلاء المواطنين المصريين الذين يعملون من اجل لقمة العيش ولكن هناك علامات استفهام كثيرة وراء الكواليس ، وعند سؤالي إلي فرد أمن كان يقوم بعمله في إحدى المجمعات عن كيفية عمله قال لي أنا أسمي ( م . س ) واعمل ضابط أمن منذ أربع سنوات وفي أول سنتين كنت اعمل 16 ساعة براتب 90 دينار فقط لا غير وفي السنتين اللي بعدهم داومت 12 ساعة براتب 120 دينار في إحدى الأماكن الحكومية المتعاقدة مع الشركة ولكن الـ 120 دينار الراتب لا يتم صرفهم كما هم ولكن بعد خصم المخالفات التي تأتي من بعض المشرفين الذين يسعون لتقليص الراتب لصالح الشركة وهي خطة عمل متبعه منذ زمان في الشركة وألان اعمل في هذا المجمع براتب 100 دينار في الـ 12 ساعة لان الفرد مننا لا يقومون بتثبته في مكان بعينه ولكن يقومون بتغيره من فتره إلي أخرى .
وعند سؤالي ( ك . م ) يعمل أيضا في نفس شركة الأمن والحراسة قال لي أحنا مش بنشتغل عشان نعمل فلوس أو عشان نحسن مستوي المعيشة للأحسن ولكن نعمل في هذه الشركة لكي نعيش فقط وربنا يسترها علينا وحسبنا الله ونعم الوكيل في الظالم.
وعند سؤاله من تقصد بالظالم ؟ رد علي بكل حزن الظالم هو من يدير الشركة ومش بيعطينا حقوقنا أو حتى بيقدرنا وللأسف هو مصري والاداره كلها مصريه ومش عارف هم بيعملوا ليه كده فينا . فقام شخص أخر يدعى ( ف . أ ) بالدخول في الحوار وقال نفسي اعرف صاحب الشركة الكويتي يعرف اللي يحصل في شركته ولا لا ؟ ولو هو بيعرف كل اللي بتحصل من ظلم و من رشاوى ومن شغل مش مظبوط من اللي شغلين في والاداره .
وعندما وجت أن الحوار سيكون غير منظم فقررت الانسحاب وذهبت ألي لقاء بعض الأفراد الآخرين من نفس الجنسية المصرية الذين يعملون في شركة مقاولات وصيانة
وعند سؤالى أحدى الأشخاص قال لي اكتب كل حاجه بس باريت متكتبش اسمي انا مش ناقص مشاكل احنا مش أد الناس دي دول ميعرفوش الا أذي الناس ، قال لي هذا الشخص احنا بقلنا ثلاث شهور مش معانا فلوس عشان الراتب مش بينزل والسبب طبعاً المسؤلين اللي بيتحكموا في الماليه بالشركة ولم رحنا نطالب بمعاش شهر حتي نعرف نأكل ونصرف علي نفسنا هنا قالنا مدير الماليه مفيش فلوس دلوقتي روحوا وان شاء الله قريب ومر علي كلامه ده اكثر من عشرين يوم يعني دخلنا في الشهر الرابع نعمل ايه ونشتكي لمين ولو حد راح الشركة واشتكى للمدير الاداري اول كلمه بتطلع من فمه مش عجبك قدم استقالتك واكيد انت عارف ليه بيقول قدم استقالتك عشان مفيش حد ياخد مستحقاته وياريت المعاش بيكفي احنا بنشتغل بـ 70 دينار فقط وانا واحد من الناس متزوج وعندي ثلاث عيال وكلهم في المدارس هتعملي أيه الــ 70 دينار ومش عارفين نعمل ايه ونشتكي لمين وبقلنا سنتين في الشركة مفيش زيادة ولا حتى فلس . حسبنا الله ونعم الوكيل
وعند سؤالي احد الأشخاص الذين يعملون في مجال المعمار ويدعى ( ع . م ) قال لي كلمات قليله ولكنها مؤثره قال حسبنا الله ونعم الوكيل في اللي خرجونا من مصر وخلونا نسافر نتبهدل في بلاد الناس أنا يوم بشتغل وعشره أيام بجلس في السكن مش بلاقى شغل وياريت ربنا يسهل علينا ونروح بسلامه لأولادنا ومش عوزين ألا الستر من ربنا ..
وهذا قليل من كثير من الحوار الذي أجريته مع الكثير من العمالة المصرية التي لا تهتم بهم سفارتهم ولا تهتم بهم قنصليتهم ولما أتكلمنا مع بعض المسولين في القنصلية وبالأخص القنصل العام قال أحنا مش بنلعب أحنا عرفين كل حاجه بدور للعمال المصريين وبنحاول نهتم بالأهم وبالقضايا المهمة و الدبلوماسية بين البلدين أي دبلوماسية يتحدث عنها والعمال المصريين يقعون في مشاكل هم في غنى عنها لو اهتمت بهم سفارتهم
ولعل هذا الحوار السريع ما هو إلا نبذه بسيطة من جبل هموم ينبض بها الكثير من القلوب التي لا ترجوا من الله ألا الستر فربنا يسترها علينا جميعاً يارب .
بقلم : المدون والناشط
ضياء الحلوجي

السبت، 4 يونيو 2011

كلمة مختصره عن الريف المصري


بقلم : ضياء الحلوجي

اعتقد انني لم اشاهد حتي الان ما يفتح شهيتي الي الحدث عن مشروعات في قري والريف المصري ، وهنا يدور في ذهني سؤال هل هناك تجاهل في هذا الامر ؟ مع العلم أن الريف المصري هو اساس للمجال الزراعي في مصر وبالذات في دالتا مصر ، فانا اخشى ان يكون هذا التجاهل تجاهل مقصود ويجب علينا هنا ان نقول ان معظم قري الريف المصري لا يتمتعون بأي بنيه تحتيه او معيشيه وايضاً نجد ان معظم القري فيها كم كبير من المشاكل في التعليم وتشغيل ابناء الفلاحين وهناك ايضاً ما يسمى بالتجاهل في القدرات نعم يوجد في كثير من القري قدرات خارقه في مجالات مختلفه وهذه القدرات تتمثل في ابناء الفلاحين البسطاء ولهذا يكون التجاهل لانه ليس من الطبقه الاولي في المجتمع ، اما الان فان شاء الله كل هذه القدرات ستظهر وستعمل ما بوسعها لكي نثبت للعالم ان ابناء مصر قادرين علي فعل اي شئ ولكن يجب وضع بيئه جيده لهم بالقري وتعديل اوضاعهم وتسهيلات لانشاء مشاريعهم والسعى علي جعل الريف المصري مصر مصغره بجوها الجميل وتربتها الطينيه الرائعه ووجوه ابنائها المعبر عن روح مصر ام الدنيا، هذا نداء من شاب مصري ريفي تشتكي قريته بتأخر ليس له مثيل في كثير من الاشياء الاساسيه في الحياه ولهذا ارجوا ان تهتم الحكومه المصريه الحاليه او التي ستأتي بعد بأن يهتم بالريف المصري لكي لا تتأخر مسيرة التنميه والانتاج والقتصادي في مصر كلها

الدوله المدنيه بمرجعيه دينيه شاهدوا واحكموا

النخبة المصرية تقود الثورة المضادة


بقلم : محمود مراد
تقدم الرجل في هدوء وروية وسط جموع مريديه نحو منصة التكريم ليتلقى جائزته ومشاعر الارتياح والرضا تغمره من رأسه إلى قدميه. كيف لا وقد قضى الشطر الأعظم من عمره المديد منفيا خارج الوطن لأن أهل الحكم لم يكونوا راضين عنه. في عنفوان ذلك المشهد الجليل، وفور أ...ن تسلم الرجل الجائزة، هرع نحوه أنصاره فرحين متهللين وبدلا من حمله على الأعناق .. إذا بهم ينهالون عليه صفعا وركلا، ومن لم يستطع منهم أن يصل إليه شرع يبصق في وجهه. وبعضهم ـ للأمانة ـ كان أقل حماسا فاكتفى بالإشارة إليه بحركات بذيئة بأصابعه وقد تنادوا جميعا فيما بينهم أن هذه هي الطريقة المثلى ... لتكريمه!!! قريب من هذا المشهد العبثي ما تلقاه الديمقراطية الوليدة في مصر هذه الأيام على أيدي نفر من نخبتنا لطالما بشروا بها نظاما مثاليا للحكم يحمل ترياقا شافيا لعلل المحروسة وآفاتها. فلما لاحت بشائرها بغير ما يشتهون، لم يترددوا في وطئها بأقدامهم في مهدها بدعوى رعايتها حتى يشتد عودها وتستوي على ساقها. فإن كنت تعلم وصفا آخر لدعاوى الانقلاب على نتائج الاستفتاء من قبل المطالبين بتشكيل مجلس رئاسي ووضع دستور للبلاد قبل الانتخابات وإطالة أمد الفترة الانتقالية، فلا تتردد في أن تمن به علي! وقد كان لنا أن نتجاهل هؤلاء مستلهمين عبارة المخلوع فض الله فاه "خليهم يتسلوا" لولا أن رأينا بعضا من أصحاب النوايا الحسنة من المخلصين بحق لثورتنا الحميدة وقد انطلت عليهم طائفة واسعة من الأوهام والترهات، من فرط جريانها على ألسنة مثقفينا ونخبتنا، رغم عوار منطقها، صارت تقع من النفوس موقع المسلمات التي لا تقبل الجدل. في السطور التالية سنسوق أهم تلك الحجج وبذات العبارات الفخمة التي يرددها أصحابها ونحاول أن نسبر مبلغ حظها من الرصانة والخطل: • تشكيل جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد يمثل القضبان الذي تسير عليه قاطرة الانتخابات التشريعية والرئاسية: قد يبدو لأحدهم أن يسأل: كيف السبيل إلى تشكيل هذه الجمعية؟ والجواب أن هناك طريقين، لا ثالث لهما في ظني، أحدهما عبر الانتخاب والآخر بالتعيين. فإن كنت من أنصار الحل الأول، يؤسفني أن أصدمك بالقول إن هناك عراقيل إجرائية كثيرة تجعل من المستحيل عمليا اللجوء إلى هذا الخيار. ولعلك اطلعت على وقائع انتخابات حزب الوفد التي جرت مؤخرا (27 مايو 2011) لاختيار 50 عضوا من بين 191 مرشحا لتشكيل الهيئة العليا للحزب. لفت نظري ـ ولم يفاجئني ـ نسبة الأصوات الباطلة التي بلغت 40 في المئة من إجمالي أصوات من شاركوا من الجمعية العمومية للوفد وعددهم 1247 (هؤلاء هم نخبة الوفد) فضلا عن شكوى الجميع من طول مدة الاقتراع (كل ناخب استغرق عشر دقائق على الأقل أمام الصندوق) لكثرة الأسماء التي ينبغي وضع العلامات أمامها حتى إن الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب نفسه قال إنه أخطأ واختار 51 بدلا من 50! ولك أن تتصور حجم الأصوات الباطلة في انتخابات تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور وقد اتسعت قاعدة الناخبين لتصل إلى 45 مليونا (نسبة كبيرة منهم من الأميين) يتعين على كل منهم أن يختار 100 مرشح هو في الغالب لا يعلم عنهم شيئا!! وحتى لو افترضنا أن أصحاب هذا الطرح اهتدوا إلى وسيلة لتفادي تلك الصعوبات الإجرائية، فهل تختلف تشكيلة الجمعية المختارة من قبل الشعب عبر آلية الانتخاب كثيرا عن تلك المختارة من قبل ممثلي الشعب (الأعضاء المنتخبين في مجلسي الشعب والشورى طبقا لنص المادة 189 مكرر)؟ إن كنت تخشى سيطرة تيارات بعينها على البرلمان المقبل على نحو ينعكس في تشكيلة اللجنة وفق الآلية المستفتى عليها في مارس الماضي، فعليك بالضرورة أن تخشى كذلك قدرة تلك التيارات على حشد الناخبين لاختيار التشكيلة التي تتفق ومصالحهم. أما إن كنت تميل إلى اختيارهم من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فلابد من التسليم ابتداء بعدم ديمقراطية هذه الوسيلة إذا ما قورنت بالآلية المنصوص عليها في المادة 189 مكرر (ويحي! من أنا لأتكلم عن الديمقراطية في وجود سماسرتها وأصحاب التوكيلات الحصرية للحديث باسمها؟!) أضف إلى ذلك أننا، وبعد نحو ثلاثة أشهر، ما زلنا غارقين في الجدل والخلاف حول تشكيلة اللجنة التي اختارها المجلس الأعلى للقوات المسلحة لتعديل عدد محدود من المواد الدستورية، وهنا أترك لخيالك العنان مرة أخرى لتتصور حجم الاعتراضات على اختيار تشكيلة لجنة مهمتها وضع الدستور الدائم لمصر. (الفقيه الدستوري إبراهيم درويش طالب الثوار بالعودة إلى المنازل عندما كان عضوا في لجنة التعديلات الدستورية الأولى التي اختارها مبارك فلما تم استبعاده من لجنة البشري شن هجوما لاذعا على التعديلات بحجة تعارضها مع .. الشرعية الثورية!!) • الانتخابات الآن ستفرز برلمانا لا يعكس حقيقة المجتمع المصري بعد الثورة لأن القوى الثورية لم تنتظم بعد في أحزاب قوية متجذرة في تربة الحياة السياسية وبالتالي لابد من فترة انتقالية تمتد لعام أو عامين كي تستعد تلك القوى: هي المرة الأولى ربما التي يحل فيها موعد امتحان آخر العام فيطالب أحدهم بتأجيله على الجميع لأنه لم يستعد جيدا كسائر زملائه!! وحتى إذا افترضنا صواب تلك المقولة وافترضنا "فوق البيعة" أن الإخوان والسلفيين والفلول وسائر البعابع (جمع بُعبع) سيستغلون الفترة الانتقالية الطويلة في الاستجمام والنقاهة والجلوس في مقاعد المتفرجين .. فسيبقى السؤال قائما: هل هناك ما يضمن تغير أوضاع ما يسمى بقوى الثورة بعد عام أو اثنين أو حتى خمسة؟ ما الذي يمكن أن يفعله شباب الثورة ورجال النخبة والأحزاب الجديدة خلال فترة كهذه حتى يصيروا مستعدين لمنازلة الإخوان وفلول الوطني كما يدعي البعض؟ بعبارة أخرى ما الذي سيكون لدى تلك القوى بعد انقضاء المدة المذكورة من بضاعة يمكن أن تغري الناخب المصري باختيار مرشحيها ولا تتوافر لها الآن؟ لا شيء سوى شعارات الثورة! غني عن البيان أن نسج شبكات التكافل والتواصل وبناء الثقة أمور لا سبيل إلى تحقيقها خلال عام أو اثنين. بل أزعم أن هذا درب سيظل على المدى القريب حكرا على القوى التي اختارت أن تسلكه قبل الثورة بوقت طويل وتحملت في سبيل ذلك أهوالا. أما توعية الأفراد في الكفور والقرى والنجوع فمهمة دونها أجيال وأجيال، قوامها إصلاح شامل في العملية التعليمية من رياض الأطفال حتى الدراسات العليا بالتوازي مع طفرة اقتصادية تكفل الحد الأدنى من عيش كريم يطعم جحافل المعدمين من جوع ويزيل سلطان الصدقات عن إرادتهم الانتخابية. ثم بربكم؛ هل يشي سلوك الأحزاب الجديدة والنخبة في الوقت الراهن بأنها قد تتمكن من تضييق الفارق بينها وبين الإسلاميين في السباق لخطب ود الناخب المصري؟ إن الاكتفاء باحتكار المنابر الإعلامية لتسفيه خيارات الشعب وتخويف الناس (90 في المئة منهم على الأقل مسلمون) من خطر الإخوان والسلف يمثل حشدا سلبيا وجهدا ضائعا لا غناء من ورائه، بل الأفضل تركه لأن المصريين بالفطرة ينفرون ممن يستعلي عليهم ويتعاطفون مع الطرف الذي يبدو ضعيفا، بالإضافة إلى أن احتكاكهم بالمساجد ودور العبادة أشد أثرا من تعرضهم لوسائل الإعلام. فإذا أضفنا إلى ما سبق الأخطاء الفادحة التي يقع فيها بعض رموز نخبتنا كإفشاء نواياهم تجاه المادة الثانية والحديث عن الزواج المدني والانحياز غير المبرر أحيانا للطرح المتشدد من بعض المسيحيين .. فسنكون بإزاء مشهد عجيب يجعل هؤلاء أشبه بمن أراد أن يذهب إلى الإسكندرية فاستقل التوربيني المتجه إلى .. أسوان!! • تشكيل مجلس رئاسي أو بقاء المجلس العسكري في السلطة عاما أو اثنين يصح في الحديث عن تشكيل المجلس الرئاسي عبر آلية التعيين ما أشرنا إليه عند الحديث عن تشكيل اللجنة التأسيسية (أنصح بالرجوع إلى مقال على الفيس بوك للعبقري معتز بالله عبد الفتاح بعنوان "نخبة فيها أو أخفيها"). أما اقتراح بقاء المجلس العسكري في الحكم فتكتنفه مخاطر شديدة أبرزها أننا بهذا نترك البلاد طائعين مختارين، خارج نطاق الدستور وبغير مؤسسات رقابية، في يدي جهة غير منتخبة، لا شريك لها في السلطات التشريعية والتنفيذية، دون أن يكون لها الخبرة الكافية بالاضطلاع بمهام تلك السلطات. ولعل القاريء الكريم يلحظ التخبط الواضح في بعض القرارات الصادرة عن المجلس وقصورها عن تلبس روح الثورة (في حركة المحافظين وتشكيلة الحكومة دلالات لا تخطئها العين). الحقيقة أن مصر بمعادلتها السياسية الراهنة بمجلسها العسكري وحكومتها المؤقتة، بالدكتور يحيى الجمل والدكتور عصام شرف، بميدان مصطفى محمود وميدان التحرير وأنا وأنت وهي وهم .. أشبه بجسد يقف على ساقين إحداهما تخطو إلى الأمام والأخرى تسير إلى الخلف. أو حافلة ضخمة يستقلها أربعة وثمانون مليون راكب وتعمل بمحركين كلاهما يدفع السيارة في اتجاه مخالف للآخر. اترك تلك الجثة أو تلك الحافلة الأسطورية في مسعاها الدؤوب عاما أو عامين، ثم انظر المحصلة .. صفر كبير. فإذا قيل إن طول الفترة الانتقالية سيكسب المجلس العسكري الخبرة المطلوبة فإننا نبقى بإزاء خطر أكبر وهو بريق السلطة الذي لطالما غير نفوسا كانت زاهدة في الحكم متعففة عن المال العام (خليكو فاكرين كويس إن الكفن مالوش جيوب!). أكاد أسمع أحد المتحمسين يصرخ قائلا: لو أساء المجلس العسكري استخدام سلطاته فإن الطريق إلى ميدان التحرير صار معروفا للكافة بعد كسر حاجز الخوف. أقول له صدقت ولكني أزعم بدوري أن الطريق إلى صناديق الاقتراع أصبح سالكا هو الآخر لإسقاط أي رئيس أو حكومة منتخبة تنقلب على الديمقراطية أو حتى تقصر في أداء واجباتها، ولا داعي لتفصيل القول في زهادة تكلفة الانتخابات إذا ما قورنت بالثورات كوسائل للتغيير، فضلا عن أن اعوجاج المجلس العسكري خلال الفترة الانتقالية لا يقومه سوى ثورة ثانية بما يعني أنه يضعنا أمام خيار واحد لا بديل عنه بينما تبقى بدائل الثورة والانتخابات جميعا ممكنة في حالة اعوجاج المؤسسات المنتخبة. ثم بالله عليكم؛ هل قابلية المصريين للعودة إلى الشوارع مرة ثانية في ثورة جديدة بعد عام أو عامين من حكم العسكر ستظل كما كانت يوم الخامس والعشرين من يناير؟ إن الجماهير التي نزلت بمئات الآلاف في ميادين مصر المختلفة في بداية الثورة ظل عددها يزداد يوما بعد آخر إلى أن وصلت الذروة يوم جمعة الرحيل 11 فبراير (أكثر من عشرين مليونا في أغلب التقديرات) ثم أخذ المنحنى في التراجع تدريجيا في الجمعات اللاحقة حتى ما عادت القوى الثورية تستطيع أن تجمع أكثر من مئة ألف متظاهر في ميدان التحرير رغم كثرة المخاطر التي تهدد الثورة وتلكؤ المجلس العسكري ـ أو تخبطه لا فرق ـ في تنفيذ أهدافها والتدليل الواضح للمخلوع وحرمه ومواليهما. أغلب الظن أن تطاول شهور وسني حكم المجلس العسكري على المصريين ستصيب حماستهم للثورة في مقتل، وبعد عام أو اثنين سيتنادى الثوار إلى مظاهرات "عشرية" أو "مئوية" على سلم نقابة الصحفيين وأمام دار القضاء العالي للإطاحة بالعسكر! ثم لا ينبغي كذلك أن نغفل أن قدرة مبارك ونظامه على الإفساد تبز قدرات الأبالسة والبشر جميعا، ولا أظن أن بمقدور مجلسنا العسكري ـ إذا ما رفض العودة إلى الثكنة وراق له البقاء في السلطة ـ أن يرتكب كل هذا الكم من الآثام والشرور. وجرعة قليلة من الاستبداد والفساد لن تكون كافية لاستفزاز المصري المسالم بطبعه. • الخطة الموضوعة بموجب الاستفتاء ليست قرآنا وما بني على باطل فهو باطل إن استفتاء كل المواطنين المؤهلين للإدلاء بأصواتهم هو أقرب الممارسات الديمقراطية في العصر الحالي لما كان يسمى بالديمقراطية المباشرة عند قدماء اليونان الذين كان حكامهم يعودون إلى الشعب قبل اتخاذ أي قرار تنفيذي. والشرعية الناجمة عن هذا النوع من الممارسة تعلو على كل الشرعيات الأخرى بما فيها الدستور، إذ لا يجوز عقلا أن نتحدث عن ديمقراطية في بلد ما يخالف دستورها رغبات أهلها أو الغالبية العظمى منهم. وبالتالي لا يجوز عقلا أن تحصل السلطة الحاكمة (المجلس العسكري) على تفويض من الشعب عبر آلية ديمقراطية مباشرة كالاستفتاء ثم إذا شرعت في العمل بموجب هذا التفويض نقول لها إن القوى السياسية ترى أن مصلحة البلاد العليا تقتضي أن نخالف ما استفتينا عليه المواطنين، لأن هذا النوع من النقاش موعده قبل الاستفتاء وليس بعده، وإلا كان علينا أن نبدأ من الصفر ونخوض استفتاء جديدا ترفض مجموعات أخرى من القوى السياسية نتائجه فنحتكم إلى استفتاء ثالث ورابع .. ألخ (المستشارة تهاني الجبالي تقترح بالفعل استفتاء ثانيا .. وأنا بدوري أقترح أن ننحي جانبا الأمور البسيطة كالعمل والإنتاج خلال الفترة المقبلة ونتفرغ لمرحلة جديدة من الاستفتاءات المتعاقبة حتى نصل إلى نتائج ترضينا جميعا!!!! ولست أدري لماذا يحضرني مجددا مثال الطالب البليد. فلعلها المرة الأولى أيضا التي يرسب فيها أحدهم في الامتحان فيطالب بإلغاء النتيجة وأن يعيد الراسبون والناجحون معا الامتحان مجددا!). أما مسألة ما بني على باطل فهو باطل فمن حيث المبدأ إذا أقر الناس عبر آلية الاستفتاء أمرا ما حتى لو كان ذلك الأمر باطلا شكلا فإنه يصبح شرعيا بل وأكثر شرعية من الدستور نفسه (شرط أن يكون الاستفتاء حرا ونزيها) لأن إقرار الناس له أحدث عهدا من إقرارهم للدستور. صحيح أن هناك مواد دستورية ومباديء عامة لا يجوز مخالفتها لا باستفتاء ولا بغيره كأن نستفتي الناخبين على إجراءات تمييزية ضد أتباع طائفة دينية ما (مثل هذا النوع يسمى المواد فوق الدستورية) لكن ما تثيره بعض القوى السياسية الآن مجرد مسألة شكلية: الدستور أولا أم الانتخابات أولا، وما دام المواطنون قد شاركوا بالكثافة التي رأيناها خلال استفتاء 19 مارس الماضي ولم يقرروا مقاطعته، فلا مجال للتشكيك في شرعية النتيجة. أشد ما يؤرقني أن كل ما ذكرناه آنفا من ملاحظات إنما هي من ضروريات علم السياسة وبديهيات الممارسات الديمقراطية مما توافق عليه الناس منذ عقود طويلة في البلاد المحترمة، وأستكثر أن أرى نخبتنا تضرب بها عرض الحائط لمجرد حسدهم هذا الفصيل أو ذاك وخشيتهم أن يحصل على أغلبية لا تروق لهم. وبكل أسف أفلح أصحاب تلك الآراء في نقل الثورة المصرية من الإجماع والوفاق إلى حالة من التدافع والشقاق، ستترك جروحا غائرة في جسد المجتمع ليس البرء منها بالأمر اليسير

شارك في جامعه زويل للعلوم والتكنولوجيا


بسم الله الرحمن الرحيم
( اما الزبد فيذهب جفاء واماينفع الناس فيمكث فى الارض )
                                                           صدق الله العظيم 
.....اخوانى ايها الشرفاء كلنا نعلم جميعا انه بالعلم ترتقى الامم .... وتتقدم الدول عن طريق علماؤها ومثقفيها وابناؤها الشرفاء
تم الاعلان رسميا عن البدء فى انشاء جامعه زويل للعلوم والتكنولوجيا والجامعه لاتهدف الى ربح وانما الهدف منها هو النهوض بمصر بلدنا الحبيبه لتلحق بالدول المتقدمه والكبرى فى جميع المجالات ومن اجل ان تكون مصر صانعه للحضاره فى جميع المجالات ...وتضم الجامعه امناؤها ال ٦ حاصلون على جائزه نوبل فى 
مختلف العلوم
وجائ دورنا جميعا الان انه يجب ان نشارك فى تمويل هذه الجمعيه لانها ستتكلف     ٢مليار دولار ويا اخوانى صدقونى لابد من المساهمه والمشاركه فى هذا المشروع العملاق والعظيم من اجل اخواننا وابنائنا من اجل مستقبل افضل لهم وحياه كريمه لهم وياجماعه مش مهم اكون غنى او فقير عشان اشارك عارفين كل واحد على قدره وعلى مستطاعه لو هشارك بعشره جنيه بس وزى ماقولت كل على قدره وسعته ومش مهم اكون غنى او فقير او مقيم اومغترب خارج مصر المهم المشاركه الفعليه ...
طبعا كلنا عارفين ان المبلغ ضخم وكبير ولكن بالله عليكم من دون ياس فمشوار الالف ميل يبدا بخطوه واحده يلا بنا يامصريون لقد جاء وقت العمل الحقيقى هنحاول نساعد فى نقل مصر الى المقدمه ان شاء الله ياريت كلنا نشارك فى المشروع ده من اجل بلدى وعشان مصر هتبرع لمشروع مصر وحلم المصريين ياريت يكون ده شعارنا انا هنقل مصر الى المقدمه تكون دوله صانعه للحضاره وليست دوله مستهلكه لها ....وشكرا
اعتقد ياجماعه انه قد جاء دورنا ويجب المشاركه فى هذا المشروع العملاق وللعلم رقم الحساب القومى الذى تم فتحه من اجل هذا المشروع هو (10001000) يلا يامصريين نبدا على بركه الله ونساهم من اجل عوده مصر وجزاكم الله خيرا

السبت، 28 مايو 2011

أُمِّي لَيْسَتْ في ذاكِرَةِ أَبِي بقلم/ عايدة الربيعي


بقلم/ عايدة الربيعي
         كركوك


 
(أُمِّي لَيْسَتْ في ذاكِرَةِ أَبِي)


_إِلى مَنْ،أُبْصِرُهَا كُل يَوْم تَغْزِلُ مِنَ الشَّمْسِ حُبا ًوبيتا مِنْ جمُوْح الصَّبْرِ_

أُمِّي



عَلى شَوَاطِئِ الحُب
في سِنِيْن الحَنِيْنِ
سَادِرَة
صَوْبَ هَوَسِي
أَمْضِي مِنْ هُنا
مِنْ حِجْرِها أَمْضِي
بِانتِظارِ الفَجْرِ،
أَتَأَمَّلُ خُطَى الرُّؤَى
ارْسِمُ بعض َ هَزائِمي
وَما تَيَسَّرَ لي مِنْ نَصْرٍ
لأَنْتَصِرَ َبأمي

أُمِّي
كالكَوْنِ
مَحْصُورَةٌ في إِطَار ٍ مُنْحَن ٍ
شاعِرَةٌ
صامِتَة مُنْذُ الأَمْسِ
لاشَيْءَ اكْبَر مِن أُمِّي،
سِوَى رَبِّي

أُمِّي لَيْسَتْ في ذاكِرَة أَبِي

كَثِيرا ما
كانَتْ الشَّمْسُ تَـشْبـَه ُ أُمِّي
كُلَ صَباحْ
وَتَحْتَ وِشَاحِ الضَّبابِ
تُوقِدُ الشَّمْس تَنُورَا ً
لِتُطْعمنا رَّغِيْفا مُدَوَّرَا
يأْتي النَّهارِ
تَمْضِي أُمِّي مَعَ النَّهارِ مُنْذُ طُلُوْعِ الفَجْرِ
تَحْتَضِنُ فَرْحَتِنا في النَّهارِ
تَلْبَسُ الزُهْد
ثُمَّ
يأْتي أَلمَساء
تَتَلَوَن بِهُمُوْمِنَا في المَسَاءِ ،
وَفي المَساءِ
أَلْمَحُ في عَيْنَيْها الطَّلُّ،
بِلَا شِرَاعٍ
تَغْفُو قَلِيلَا
قَلِيلا
ليَسْتعَيرَنا القَمَر
الَّذي كَثِيِرا ما كانَ يُشْبِهُ أَبي
فَلا أَرَاهُ هُوَ الآَخَرُ،
إِلا في الْلَّيْلِ
بَعْدَ أَنْ
تَتْعَبُ أُمِّي؟
يَجْلِسُ مَعَنا
!وَ يَنْسَى أُمِّي
يَنَامُ مُنْتَشِيا ً،بشَخَيْرِه
نَحْنُ، نَغط
فَتَصْحُو هيَ مُبَسْمِلّة ً في صَباحِ ٍ آَخَرَ
كَضَوْءِ النَّهارِ
كَالشَّمْسِ
لا يُخْفِيها ظلُ
وَعلى هذا النَّحْوِ
مُشْرِقَة تَصْحُو
لِ (تـشْبـَه الشَّمْسِ)
وَيَنْساها أَبي.

 
 

قصة كلنا واحد


خرجت مسرعة من شقتها
طرقت باب جارتها ، تفتح لها الباب
الجاره : اهلا مدام فاطمة ... اتفضلى
فاطمة : لا شكرا (بارتباك ) اسفه لو ازعجتك يا مدام بشرى
بس حاسة ان الانبوبة
بتسرب غاز ومش عارفه اعمل ايه
بشرى : لا ازعاج ولا حاجه ( تنادى جرجس جرجس )
ياتى مسرعا
جرجس : خير
بشرى : مدام فاطمه عندها الانبوبه بتسرب ومش عارفه تعمل ايه
جرجس : طب ورينى
يهرول الى الشقة ويقوم بفك الانبوبة بسرعه وياخذها ويخرج بها للخارج
وبعد فتره يعود باخرى
كانت فاطمة اثناء ذهاب جرجس تجلس مع بشرى فى انتظار جرجس
بشرى : اهو جه
فاطمة : خير
جرجس : فعلا كانت بتسرب وكويس انك حاسيتى بيها
بشرى : وعملت ايه ؟
جرجس : ابدا .. غيرتها من المستودع وحذرتهم منها
فاطمه : الف شكر معلش تعبتكم
جرجس : لا لا تعب ولا حاجه ..اسمحيلى اركبهالك
يسرع جرجس الى داخل شقة فاطمه ويركب لها الانبوبه
فاطمة : مش عارف اقول ايه يا مدام بشرى انتم فعلا اكتر من اخواتى


الى هنا تنتهى حكاية بسيطة جدا من الاف الحكايات و المواقف اليوميه التى تحدث بين المصريين .... المصريين ليس هناك فرق بين مسلم ومسيحى لان هويتنا مصريين ، نعيش من قديم الازل جيران واخوه وزملاء فى العمل و اصدقاء ، نهنأ بعضنا فى الاعياد ايا كانت ونطمئن على بعضنا فى المواقف الصعبة ونشد ازر بعضنا فى المحن .
سنظل يدا واحده نضرب بيد من حديد على من يريد ان يشعل نار الفتنه بيننا .
لو ان هناك مصريا ايا كان دينه يرى منزل تشتعل فيه النيران ... هل سيسال هل هذا المنزل لمسلم ام لمسيحى ؟ الاجابه بكل بساطة لا لا .
نرى فى الموقف السابق ان جرجس اسرع لنجدة فاطمه وهو يعلم انه يمكن ان يصيبه بعض الاذى من اسطوانة البوتاجاز ولكنه اسرع لنجدتها والحقيقه انه لو تركها لناله واصابه ما كان ليصيبها من مكروه لانه جارها
نعم اذا حدث مكروه لمسلم فسيتاثر المسيحى والعكس
ابلغ ما شهدته مصر رايناه فى كل صحواتها ، ففى ثورة 1919 راينا الهلال جنبا الى جنب مع الصليب وراينا يتكرر فى ثورة 25 يناير . الثورة ثورة الشعب وليست ثورة مسلم فقط او مسيحى فقط . و مصر وطن للمصريين لا تمييز بين ابنائها بالدين ، انما يتميز ابنائها بمقدار حبهم لها وعملهم من اجل استقرارها ونهضتها .

وقفة رجاله لازم نتغير

احد الركاب : الاجره كام يا ريّس
السائق : جنيه وربع
الركب : ليه ؟ مش 75 قرش بس
السائق : لا هيه جنية وربع انا اجرتى موحده
الراكب : ليه هو مترو
السائق : اعتبره كدا
الراكب : لا مش هدفع الا 75 قرش بس
راكب ثانى : وده صح .. الاجره 75 قرش بس
السائق : يا ريت كل واحد يخليه فى حاله
الراكب الثانى : ده كان زمان كلمة وانا مالى كانت لبانه على لسن الكل لكن الوقت ى الوضع اتغير
السائق : يا ريت نبطل شعارات انت نفسك مش مصدقها
الراكب : برده مش هدفع الا 75 قرش
السائق : اتفضل انزل ومش عايز اجره خالص
راكب ثالث : لأ مش هنزل وكلنا معاه
راكب رابع : يا ابنى اتقى الله وكُلها بالحلال وبطّل استغلال عشان ربنا يباركلك
راكب خامس : لو مبطلناش نشتغل بعض مش هنتقدم ابدا .. وعمرنا ما هنتحسّن . هنرجع لورا ... بالله
عليكم مترجعوناش لورا ..لازم نتغير من جوانا ، لو انت مصر بحق...قول للغلط لأ
الراكب الاول : بص انت كنت الاول بتدفع عشرين تلاتين جنية من يوميتك وانت فاهم وانا فاهم .. الوقت
يقدر حَد يقولك هات قرش
السائق : لأ .. بس انتو كنت بتدفعو الاجره دى .
الراكب الثانى :اللى بيركب من اول الخط لاخره يدفع الاجره كامله لكن محطتين يدفعها كامله ازاى.
ينزل السائق ويجذب الراكب الاول لينزله خارج السياره فيسرع الجميع وتحدث مشادات طويله يضطر اخيرا السائق للاستجابه لارادة الركاب ويكمل الرحله و الراكب الاول يدفع 75 قرش فقط .
وينتهى المشهد هنا
ولكنه يتكرر يوميا . حكمة قالها الراكب الخامس "لازم نتغير من جوانا .. ، لو انت مصر بحق...قول للغلط لأ . يجب ان نتغير من دخلنا اذا كان الشعب ينادى بتطهير الفساد واسقاط النظام فان الوطن ينادينا جميعا " الوطن يريد تطهير تطهير النفوس ، الوطن يريد تحرير العقول " ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم .. يجب ان نتكاتف جميعا "نقف وقفة رجاله " ، رجاله تتحمل المسئوليه ، مسئولية وطن ينادى ابنائه اسقطم الطلاح فاقيموا الفلاح والاصلاح .

عار عليكم : اثناء الثوره المصريه


 
عار عليك يا اللى لسة خايف و لسة مطاطى راسك فى الرمل دم الميت شهيد و الاف المجروحين عمرة مكان رخيص ده ثمن دفعوه للحريتك,,,خليى عندك ثقة فى نفسك انت انسان و قادر خلى عندك ثقة فى اخوك اللى طلع و خاطر معاك علشانك و علشانى, و الله عار عليك مستنى ايه علشان تعرف انك بتتهان و كرامتك ضايعة من زمان مستنى ايه علشان تسمع صراخ المتعزبين و انين الجعنين و صراخ المشردين و الام المحرومين و انسان كل ده و لسة مش شايف؟؟ ليه بترجع لورى امشى و زق ادام و ادفع تمن سلبيتك و نومك و خذيك عشرات السنين دلوقتى بتدفع ثمن حريتك...عرفم يخوفوك و الا عرفم يرهبوك ...إحنا شجعان و بدانا و مش هنرجع و الا انت من المستفيدين إللى راضين بزل كل الناس حواليهم علشان يسيدو هما؟؟؟
خايف من المستقبل....انت ايه مدخلتش قسم شرطة ابدا؟؟ مسافرتش برة و عديت على سفارات و على اى شرطة بره تقولك انت مصرى و بيتعمل فيك فى بلدك كدة وكدة احمد ربنا اننا بنحترمك و يمنو عليك بكرامتك؟؟؟
ممشتشى فى الشارع و شفت اد ايه شحاتين و حافيين و عيال مولودين فى الشارع و ميتين فيه ؟؟؟
مرحتش مرة مستشفى و شفت مستوى الدكاترة و الطب بقى عامل ازاى ؟؟
مرحتش مرة اى مؤسسة حكومية تطلع اى ورقة؟؟؟؟
محلمت مرة حلم و لاقيت اإحباط علينا نازل يجلد فىك و فعقلك و فكل حياتكا ؟؟؟؟
مزعلتشى لما لقيت زويل و الباز و غيرهم الوف لما طلعم بره و منهم كتير مهملين فى مصر و فادم اللى بره و انت مش عارف تستفيد من اى علم منهم؟؟
مافيش مرة حسيت انك مش بنى ادم زى اى بنى ادم من حقة يعيش باحترام؟؟؟
انت اكيد سلبى و راضى و دايما ماشى جنب الحيط احب اقولك كل اللى طلعم و اتظاهرهم اتعلمم الحرية من قسوة الظلم عليهم اتعلمم الحرية فى المعتقلات و من الإهانات ناس كان عندعم امل زيك و ماسكتوش و مسمحوش لحد يحطموه ناس عرفت انها بتتهان و حلفت ترد كرامتها و كرامتك انا مصرى و حالف لانزل و اغير حسنى مبارك لو هيكلفنى حياتىى انا مصرة و اقسم بعزة و جلالة الله ماهسيبو يهنى و يعزبنى و الا هاثبتله انى باجى بالكرباج و الله العظيم لهعرفو انى قوى الإرادة و اوقى من كل كلابه و لازم انا اللى اديلو درس فى الكرامة و الكبرياء و الثبوت انا مصر و حالف لاخلى بكرة اجمل من انهردة و انا مصرى وحالف لأخى العالم يحلف بحياتى و يقولى اقوى و اعز انسان على الأرض انا مش هندى و مش صينى و مش فلبينى انا مصرى و و حيات ابويا اللى مات و لابس نظارة كعب كبايا بامراض الدنيا علشان بس يعرف يأكلنى و يشربى و فارق الحياة و مانذكرشى اسمه و حيات الله اللى هبانى عقلى و كرامتى و هبانى البحرين شمال و شرق و اطول نيل فى العالم و عزة الله اللى اللى ادانى صحرة و زرع و كنوز فى الأرض رح أصون كل كنوزى و كرامتى و كل هبات الله و ادافع عنها بروحى و دمى ,,, و عزة و جلال الله لاقاتل كل ظالم و ادافع عن حقى و حق كل غلبان و اكف كلالسلبيين و اصحى كل الضماير و اقول كفايا نوم كفايا خوف كفايا كسل اقسم بالله لأصحى كل نايم و ماتغفلى عين إلا و انا مصر و فخور بمصريتى و انسانيتى مهما كلفنى الثمن انا و الله مصرى و هافضل حى و قوى و صاحى و الا يهزمنى جبان و الا اتعلم بالكرباج و كمان اقسم بعزة و جلالة الله لكل ولادى و احفادى لاخليلهم بكرة احسن شىء و اعلمهم فى احسن الظروف و اخليهم يجم الدنيا براس مرفوعة حالفين بحياتى و عزتى و كرمتى انا المصرى .و الا زل و الا هوان و الا ايساءة مصرى بحب و احترام و كرامة حالف لكمل المشوار .

الجمعة، 20 مايو 2011

انقسام إسرائيلي حول خطاب أوباما..وتل أبيب: واشنطن لا تدرك الواقع

نتنياهو

استقبل المسئولون في تل أبيب خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومطالبته لها بالانسحاب لحدود 67 بالرفض الشديد، حيث طالب بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي يقوم بزيارة لواشنطن، من الرئيس الأمريكي الالتزام بضمانات سلفه جورج بوش لحماية أمن تل أبيب والتي من بينها عدم دعوة تل أبيب للانسحاب من الأراضي الفلسطينية، وعدم إعادة اللاجئين إلى منازلهم التي تم تهجيرهم منها.

رئاسة الوزراء الإسرائيلية لم تكتفي برفض نتنياهو وتحولت إلى خط الهجوم على واشنطن وخطاب رئيسها أوباما حيث نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر برئاسة الحكومة في تل أبيب قولها: "واشنطن لا تدرك الواقع، وتل أبيب تشعر بخيبة الأمل من عدم اهتمام الخطاب بقضايا تهم إسرائيل".

رفض الإسرائيلي التام لمطالب أوباما، تزامن مع حالة من التملق لواشنطن تبناها شاؤول موفاز ـ رئيس لجنة الخارجة والأمن بالكنيست، فقد دعا موفاز، الذي يتمنى جمع أكبر أصوات في أي انتخابات إسرائيلية قادمة، نتنياهو إلى قبول دعوات أوباما واصفا الخطاب بالتاريخي، وهو القول الذي ما كان ليقوله موفاز لو كان جالسا على كرسي السلطة في تل أبيب، موفاز لم يخفي هجومه على نتنياهو كدعاية انتخابية له داعيا نتنياهو في نهاية نصريحاته للإذاعة العبرية إلى الإعلان فورا عن إجراء انتخابات في حال رفضه دفع الثمن السياسي الذي طالبه الرئيس الأمريكي به.

الصورة لا تكتمل بدون تسيبي ليفني زعيمة المعارضة الاسرائيلي التي لا تنسى اي مناسبة لشن هجوما على نتنياهو ورغبتها في النجاح في اي انتخابات برلمانية قادمة مثلها مثل موفاز ، ليفني دعت نتنياهو للتحلي بالشجاعة وإتاحة الفرصة أمام استئناف المفاوضات ، لكن اكثر العبارات تملقا لاوباما كانت من نصيب حزب ميريتس اليساري الذي وصف الخطاب الامريكي بأنه بمثابة "نبراس" للاعتدال والتفكير النير واثنى على الاتزان وأنه بشرى حقيقية للديمقراطية والليبرالية وحقوق الإنسان .

هجوم موفاز وليفني لم يكن يمر دون دفاع رجال نتنياهو وعصابته عن رئيس وزرائهم ، جدعون ساعر وزير التعليم والعضو بحزب الليكود الحاكم انتقد تصريحات موفاز مؤكدا أن الحكومة الحالية حظيت بثقة الجمهور وتتمتع باغلبية في الكنيست مشيرا الى ان هذه ليست المرة الاولى التي تبرز فيها خلافات في الراي بين اسرائيل والولايات المتحدة في مسالة الانسحاب الى حدود 67 ، ساعر وصف تل ابيب وواشنطن باصدقاء كتثر ما اختلفوا لفكنهم في النهاية اصدقاء ،، كذلك يظهر النائب اللكيودي داني دانون كأحد مريدي نتنياهو ليقول لنا إن أوباما يريد فرض خطة للقضاء على إسرائيل بشكل مراحلي مناديا رئيس وزرائه برفض الخطة.

في هذا السياق تنطلق دعوات غريبة من بعض نواب الكنيست كان ابرزها دعوة أرييه الداد ـ حزب الاتحاد الوطني اليميني الإسرائيلي ـ الذي دعا نتنياهو اليوم إلى اجبار اوباما على تهجير الفلسطينيين الى الاردن واعتبار الاخير موطن قومي لهم ،واعلاميا وصفت يديعوت احرونوت خطاب اوباما بخطاب التقسيم مشبهة ما جاء فيه بقرار التقسيم الصادر عن الامم المتحدة والذي قسم البلاد الى دولتيين فلسطينية لا زالت تنتظر واسرائيلية لا زالت تصارع حق وجودها وتحقيق الاعتراف الاقليمي والعربي فيها معتبرة الخطاب عملية انتقامية امريكية ردا على سنتين من الفشل السياسي.

وفي غزة اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الخطاب منحازا لإسرائيل ،وقال إسماعيل رضوان القيادي بالحركة أن حديث أوباما عن دولة فلسطينية ضمن حدود 1967 هو "ذر للرماد في العيون في ظل الثورات العربية" مضيفا ""يبدو أن الدافع لخطاب أوباما هو تخوفه من الثورات الشعبية للعودة في ذكرى النكبة وأن هناك خطر قادم يتهدد إسرائيل ولن تستطيع دولة الاحتلال أن تواجهه"

عودة الهدوء لمنطقة عين شمس والقبض على مثيرى الشغب


عاد ::: الهدوء الى منطقة التوفيقية الواقعه فى عين شمس الغربية، بعد القاء القبض
على مثيرى الشغب بالمنطقة وبحوزتهم اسلحة نارية وذخائر ومفرقعات.

وأكد ::: مصدر مسئول مساء الخميس على ان عناصر الشرطة العسكرية تمكنت بالتعاون
والتنسيق مع قوات الشرطة المدنية من فرض السيطرة واعادة الهدوء الى شارع
الاربعين فى منطقة الاربعين الواقعه فى ضاحية عين شمس الغربية بعد التوتر
الذى شهدتة المنطقة نتيجة احتكاكات بين عدد من اهالى المنطقة.

وقال المصدر انه تمت السيطرة تماما على الموقف وفض النزاع بين اهالى المنطقة من دون حدوث اية اصابات بين المواطنين .
واشار المصدر الى انه تم الاتفاق على فتح الحوار والتفاوض بين الطرفين .

وقد  :::  القت عناصر الشرطة العسكرية القبض على عدد من مثيرى الشغب وبحوزتهم عدد من
الاسلحة النارية والذخائر والمفرقعات خططوا لاستخدامها من فوق اسطح
المنازل لاحداث حالة من الفزع والفوضى بين الجانبين , واحداث اكبر قدر من
الخسائر المادية والبشرية، وقد تم تحويلهم الى النيابة العسكرية لمباشرة
التحقيقات معهم .
المصدر صوت مصر

اصدقائي في العالم