الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

ما هي حقيقة ما يحدث


صوره من علي الحدود المصريه الاسرائليه 

بقلم الزميل / ياسر ابو الريش 

هجوم مسلح في إيلات على حافلتين أدي لمقتل عشرة أشخاص وإصابة ستة وعشرون إسرائيليا، جعل الأمور تصل لقمة توترها ولا تدعو للتفاؤل.
الهجوم المسلح دار بعده معركة عنيفة بين مسلحين وأفراد من الجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود المصرية، وتطورت الأمور سريعاً، بقيام طائرة إسرائيلية بمطاردة أشخاص عند طابا وإطلاق النيران عليهم، وطالت هذه النيران العشوائية، عدداً من أفراد القوات المصرية،ما أدى ذلك إلى استشهاد ثلاثة مجندين من حرس الحدود بالإضافة إلى استشهاد جنديين بالأمن المركزي وإصابة آخرين.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، حيث أدعت صحيفة هآارتس الإسرائيلية أن مجنداً بالقيادة الجنوبية الإسرائيلية قتل بعد إطلاق نار عليه بواسطة جندي مصري، كما زعمت الصحيفة أيضا أن أعيرة نارية أُطلقت من الجانب المصري مؤكدة أن الرصاصات من نفس نوعية الأسلحة التي تحملها القوات المصرية على الحدود، وفى الوقت نفسه اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك مصر بأنها فقدت السيطرة على سيناء، وحملها مسئولية حادث أتوبيس ايلات، إلا أن التليفزيون الإسرائيلي نقل على لسان محافظ جنوب سيناء بأن مصر لا علاقة لها بما حدث في إيلات، وأن المهاجمون لم يذهبوا لإسرائيل عبر الحدود المصرية، ولم يتم إطلاق نار من داخل الحدود المصرية على الحافلتين الإسرائيليتين، وأن العملية برمتها تمت داخل الحدود الإسرائيلية.
وفي مواصلة تصعيدها للموقف،أغلقت إسرائيل حدودها مع مصر، وقامت بنشر قواتها على الشريط الحدودي وأعلنت حالة الاستنفار والطوارئ القصوى ، كما قامت بغارة علي قطاع غزة تسببت في استشهاد ستة فلسطينيين. وزيادة في الاستفزاز طالب مسؤلون اسرائيلون جيش الاحتلال التوغل لمسافة 5-7 كيلو داخل سيناء المصرية بحجة تأمين حدودهم مع مصر، وأضاف رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، في تصريحات خاصة للقناة السابعة بالتليفزيون الإسرائيلي لقد حان الوقت ليعيد الجيش الإسرائيلي قدرته للعمل بقوة، و يجب الضغط على مصر،وأن نحذر المصريين دائماً،ونطالبهم بالحفاظ على الأمن على الحدود،وألا يخرقوا اتفاقية السلام.
الكارثة جاءت في تأكيد الخبير العسكري اللواء سامح سيف اليزل، في ندوة عقدتها المنظمة الشبابية للاستقرار والتنمية، حيث أكد أن هذا وضع سيء، وإسرائيل لديها خطة لعبور الحدود المصرية بحجة تأمينها، وفى حال قيامهم بذلك سوف يحتلون 5 أو 7 كيلو من سيناء بدعوى تأمين حدودهم، والقوة الدولية ستوافق على ذلك.
من جانبهم أكد خبراء أمنيون تخبط وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في اتهاماته لمصر، مؤكدين أنه يوجه اتهامات مرسلة، دون سند أو دليل، ففي الوقت الذي قالت فيه إسرائيل إن الهجوم مصدره قطاع غزة، عاد باراك ثانية ووجه أنظاره إلى مصر، في تناقض عجيب يؤكد مدى تخبط القيادة الإسرائيلية، وعدم قدرتها على رؤية الأمور بوضوح. وأكد الخبراء أن التغيرات الحادثة في المنطقة العربية أربكت الحسابات الإسرائيلية، خاصة أنها كانت تراهن على أنظمة عربية في دعمها وهذا التخطيط سقط مع اندلاع الثورة المصرية.
ومن ناحية أخري وعلى صعيد ردود الفعل، طالب عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح باستدعاء السفير الإسرائيلي فورياً وإجراء تحقيق عاجل في هذا الاعتداء،وحذر موسى إسرائيل من عواقب مقتل الجنود المصريين على الحدود،مشيرا أنه يجب أن تعي إسرائيل وغيرها أن اليوم الذي يقتل فيه أبناؤنا بلا رد فعل مناسب وقوى قد ولى إلى غير رجعة.
بعض المحللون الاستراتيجيين يؤكدون أن إسرائيل لن تدخل في مواجهة عسكرية مع مصر، ولكنها قد تقوم بعمل تفجيرات في مصر وتنسبها لجماعات فلسطينية كمحاولة للوقيعة. فيما يؤكد فريق أخر من الخبراء العسكريين أننا أمام حدث مفتوح ولا نستبعد أي شيء، فقد يكون ما حدث تمهيد لعمل عسكري تقوم به إسرائيل ضد مصر، بحجة السيطرة على الأوضاع في سيناء.
المتابعون للأوضاع يتساءلون هل هناك علاقة بين عملية إيلات، وبين العملية العسكرية نسر التي تقوم بها القوات المسلحة حاليا في سيناء، هل فعلا دقت طبول الحرب بين مصر وإسرائيل؟وتبقى كل الاحتمالات مفتوحة، في ظل كثير من التساؤلات.

تركيا تطرد سفير "إسرائيل" وتجمد كافة الاتفاقات العسكرية معها


مفكرة الاسلام: قررت تركيا طرد السفير "الإسرائيلي" في أنقرة وتجميد كافة الاتفاقات العسكرية مع الكيان الصهيوني، وهو القرار الذي رحبت به حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بينما تجري "إسرائيل" مشاورات للرد على القرار التركي.
كما أعلنت تركيا رفض الحصار المفروض على قطاع غزة وتقديم كافة أنواع الدعم الدولي لرفع الحصار على غزة ، وقررت أنقرة أيضا اتخاذ كافة التدابير المطلوبة في مياه شرق البحر المتوسط.
وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو في مؤتمر صحفي عاجل عقده في إسطنبول اليوم الجمعة إن "التدابير التي نتخذها في هذه المرحلة هي: سيتم خفض العلاقات بين تركيا و"إسرائيل" إلى مستوى السكرتير الثاني. جميع الموظفين فوق مستوى السكرتير الثاني، وخصوصا السفير سيعودون إلى بلادهم يوم الأربعاء على أبعد حد"، بحسب وكالة فرانس برس.
وجاء هذا التصعيد التركي بعد ظهور تفاصيل تقرير للأمم المتحدة بشأن الغارة "الإسرائيلية" على سفينة مرمرة التركية التي كانت متجهة إلى غزة مما أسفر عن مقتل تسعة أتراك.
وظهر تقرير الأمم المتحدة الذي طال انتظاره أمس الخميس وجاء فيه أن حصار "إسرائيل" البحري لقطاع غزة قانوني لكن "إسرائيل" استخدمت قوة مفرطة.
وأكد أوغلو أن بعض ما وصل إليه التقرير الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز على موقعها على الإنترنت غير مقبول.
وقال وزير الخارجية التركي إنه حان الوقت لأن تدفع إسرائيل "ثمن فاتورة" محاسبتها على الهجوم البحري على السفينة مرمرة ، مشيرا إلى أن "إسرائيل" ضيعت العديد من الفرص التي منحتها تركيا لها.
وأكد أن "إسرائيل" لا تتعامل "بجدية الدولة"، مشيرا إلى أن "إسرائيل" كانت وراء كافة التأجيلات التي قامت بها الأمم المتحدة لعدم نشر التقرير من قبل.
وقال أوغلو: "إنه لا يمكن الموافقة بعد الآن على تأجيل الموضوع لأكثر من ذلك لذا تم اتخاذ الخطوات السالفة"، مشددًا على عدم قبول تركيا المواجهة التي حدثت في مياه المتوسط ومؤكدا أن علاقات تركيا و"إسرائيل" لن تعود إلى ما كانت عليه قبل "الاستجابة لشروطنا".
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية "تجد نفسها فوق الأعراف والقوانين الدولية ، مشيرا إلى أن تركيا سوف تتخذ الإجراءات المناسبة لحماية الحدود الكبيرة على البحر المتوسط".
كما أكد أوغلو أن تركيا ستعمل على تقديم كافة أنواع الدعم لرفع الحظر "الإسرائيلي" الذي تفرضه على غزة ، مشيرا إلى أن بلاده لا تود أن ترى أي أنشطة "إسرائيلية" ضد حقوق الإنسان في القطاع.
وتابع أن تركيا تسعى رغم ذلك للسلام وتحترم القانون وعدم وقوع أية مواجهة بين دولتين، مشيرا إلى أنه سيتم إطلاع الجمعية العامة للأمم المتحدة على المواجهة التي حدثت مع السفينة التركية ، وأن من حق المتضررين اللجوء للقضاء الدولي للمطالبة بحقهم.
وشدد أوغلو على أن "إسرائيل" هى التي أوصلت الأمور إلى هذا الحد لأنها سعت إلى "تفويت" عدة فرص لتسوية الأزمة ، مشيرا إلى احتفاظ بلاده بحق رفع القضية أمام الجهات الدولية.
وكان أوغلو قد أعلن الخميس أن بلاده ستطبق "الخطة ب" القاضية بفرض عقوبات على "إسرائيل" إن استمرت في رفض الاعتذار عن هجوم شنته البحرية "الإسرائيلية" على أسطول المساعدات الى غزة وأدى الى مقتل تسعة اتراك عام 2010.
"إسرائيل" تدرس الرد:
في المقابل، أعلن مصدر حكومي "إسرائيلي" أن الكيان الصهيوني يدرس الرد على قرار أنقرة طرد السفير "الإسرائيلي" وتجميد الاتفاقات العسكرية معها.
ونقلت فرانس برس عن المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يجري مشاورات لتقرير الرد وصيغته.
حماس ترحب:
من جانبها، رحبت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" الجمعة بالقرار التركي بطرد السفير "الإسرائيلي" واعتبرته "ردا طبيعيا" على "جريمة" أسطول مرمرة والحصار "الاسرائيلي" على غزة.
وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم الحركة لوكالة "فرانس برس" إن "حركة حماس ترحب بالقرار التركي طرد السفير الاسرائيلي".
وأضاف أن حركته "تعتبر أن هذه الخطوة هي رد طبيعي على الجريمة الاسرائيلية ضد اسطول مرمرة واصرار الاحتلال على رفض تحمل مسؤولياته عن الجريمة ورفضه رفع الحصار عن غزة".
تقرير الأمم المتحدة:
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نشرت الخميس مقتطفات من تقرير الامم المتحدة حول هجوم البحرية "الاسرائيلية" على اسطول المساعدات الى غزة في 2010 والذي اعتبر أن "اسرائيل بالغت في تصديها للاسطول".
ومنذ الخميس أعلنت "حماس" ادانتها للتقرير الذي وصفته بانه "غير منصف وغير متوازن".
والتقرير الذي لم ينشر رسميا بعد والذي اثار ازمة مفتوحة بين "اسرائيل" وتركيا، يشير مع ذلك الى ان الحصار الاسرائيلي على غزة قانوني في نظر القانون الدولي.
وخلص التحقيق الذي تولاه رئيس وزراء نيوزيلندا السابق جيفري بالمر الى ان "قرار اسرائيل بالسيطرة على السفن بمثل هذه القوة بعيدا عن منطقة الحصار ومن دون تحذير مسبق مباشرة قبل الانزال كان مفرطا ومبالغا به".
الا ان هذا التحقيق اضاف ان الاسطول المؤلف من ست سفن "تصرف بطريقة متهورة عندما حاول كسر الحصار البحري" المفروض حول قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية "حماس".
ويدعو التحقيق "اسرائيل" الى اصدار "اعلان مناسب تبدي فيه اسفها" حيال الهجوم ودفع تعويضات لعائلات ثمانية اتراك واميركي من اصل تركي قتلوا اثناء هجوم البحرية "الاسرائيلية"، وكذلك الى الجرحى.

الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

تتقدم مدونة الصوت المصري الحر بالتهنئه بالعيد


تتقدم مدونة الصوت المصري الحر بالتهنئه للامه الاسلاميه والشعب المصري بمناسبة عيد الفطر المبارك اعاده علينا وعلي الشعب المصري والامه الاسلاميه و العربيه بالخير و اليمن و البركات

مع تحيات

مدونة محبي الاخوان

والمدون ضياء الحلوجي


الاثنين، 22 أغسطس 2011

تل أبيب تقرر عدم شن حرب كبيرة على غزة خوفا من مظاهرات حاشدة فى مصر


الاذاعة الاسرائلية

قرر المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر خلال جلسة ترأسها فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، رئيس الوزراء الإسرائيلى “بنيامين نتانياهو” عدم شن عملية عسكرية موسعة، بعد إعلان الفصائل الفلسطينية تهدئة.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن قادة الجيش قدموا خيارات مختلفة للتصرف فى قطاع غزة لإنهاء إطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل، مضيفة أن المجلس قرر بعد ساعة من المناقشة عدم شن عملية برية فى غزة التى تسيطر عليها حركة حماس “خوفا من إثارة مظاهرات حاشدة فى مصر من الممكن أن تزعزع النظام الحاكم فى القاهرة”.

وأعربت محافل سياسية إسرائيلية رفيعة عن قلقها من أن يؤدى التصعيد فى المنطقة الجنوبية إلى زعزعة السلطة فى مصر وإلحاق الضرر بمكانة إسرائيل دوليا.

وقال مصدر أمنى كبير للإذاعة الإسرائيلية إن حركة حماس معنية بتصعيد الموقف رغم إعلانها عن موافقتها على التوصل إلى وقف لإطلاق النار، ولهذا السبب يجب على إسرائيل أن تعمل كل ما بوسعها من أجل تحقيق التهدئة، على حد قوله.

وزعم المصدر الأمنى الإسرائيلى أن حماس تسعى إلى جر إسرائيل إلى خوض معركة برية داخل قطاع غزة بهدف إضعافها دوليا لا سيما قبل توجيه السلطة الفلسطينية طلب العضوية فى الأمم المتحدة الشهر المقبل.

ودعا المجلس للاجتماع بعد ساعات من إعلان عدة فصائل فلسطينية فى غزة عن “اتفاق غير رسمى لعقد هدنة إن أوقفت إسرائيل هجماتها”.

عناصر مسلحة نفذت تدريبات عسكرية فى العريش تحت قيادة طبيب بن لادن


كشفت مصادر أمنية عن قرب إلقاء القبض على مجموعات كبيرة من العناصر المتطرفة بعدما تم تحديد ورصد قياداتها العلنية أو المختفية تحت الأرض، خاصة القيادات الموجودة خارج سيناء حالياً.

وكشفت المصادر عن تفاصيل مهمة حول العناصر الخارجية المشاركة فى تلك الأحداث، مؤكدة أنه تم رصد تغيراً مهماً فى أسلوب عمل تلك الجماعات الجهادية فى سيناء وذلك بعد وصول عدد من العناصر الخارجية إلى المنطقة من غزة، فضلاً عن تغيير جذرى فى أسلوب عملها بعدما قبلت لأول مرة التعامل مع عناصر خارجية عن البادية من وادى النيل، وكان عمل تلك الجماعات فى الماضى يعتمد على قدراتها الداخلية وعناصرها، سواء من سيناء أو من غزة، إلا أنه تم رصد وصول أعداد كبيرة من العناصر الجهادية النائمة من مختلف محافظات مصر، قدرتها بعض المصادر بالمئات بناء على تعميم وتكليف صدر فى مارس الماضى لتلك الجماعات بالتوجه إلى سيناء من أجل إعلان إمارة إسلامية فيها.

كانت مصادر محلية قد أكدت وصول تلك العناصر المسلحة إلى سيناء مصطحبين أسرهم وأكدت المصادر أن تلك العائلات مازالت موجودة مع المسلحين فى أماكن اختفائهم.

وقالت مصادر محلية إنه تم رصد وصول رمزى موافى، طبيب بن لادن الهارب من السجون، فى أحداث الانفلات الأمنى خلال مارس الماضى إلى منطقة جنوب العريش بعدة كيلو مترات قليلة، وقالت المصادر إن رمزى قاد تدريبات عسكرية لمجموعة من المسلحين بلغت حوالى 40 مسلحاً تتراوح أعمارهم بين 15 و 40 عاماً، وذكرت المصادر أن تلك التدريبات كانت تحميها 13 سيارة رباعية الجر خمس منها كانت تحمل مدافع «م.ط» المضادة للطائرات، فضلاً عن حوالى 15 مسلحاً آخرين احتلوا رتبة عالية بجوار مكان التدريب وتولوا حراسته وكانوا مزودين بمناظير عسكرية وأسلحة سريعة الطلقات - حسب رواية شاهد عيان.

ومن جهة أخرى، قلل مصدر أمنى رفيع المستوى من خطورة وكثافة أعداد المسلحين القادمين من وادى النيل، معتبراً أنه تم اكتشاف وضعهم خلال العمليات الأمنية، وأضاف: وجودهم لم يكن مفاجأة لنا فقد كانت هناك معلومات بشكل ما عن هذا التعميم، واعتبر المصدر أنه لا توجد أرقام دقيقة حول أعداء هؤلاء المسلحين القادمين من مختلف محافظات مصر، قائلاً: إن مدينة العريش مدينة مفتوحة وسياحية ومن الطبيعى وجود غرباء ومصطافين بها وليس من السهولة الآن رصد أعداد هؤلاء المسلحين، ولكن المؤكد أن الأعداد قليلة.

ونفى المصدر الأمنى رفيع المستوى وجود طبيب بن لادن فى سيناء، مؤكداً أنه لم يتم رصده أمنياً بأى شكل من الأشكال وأضاف: من غير المنطقى أن يظهر أحد أهم المطلوبين أمنياً فى منطقة توتر مثل سيناء، واعتبر الحديث عن وجوده فى سيناء من قبيل الشائعات المفرحة التى ربما وراءها إسرائيل لإشاعة البلبلة.

واعترف المصدر بوجود عدة مواقع لتدريب الجماعات المتشددة والمسلحة بين سيناء وغزة، مؤكداً أنها كانت مرصودة بالنسبة للأمن وبلغت أعدادها حوالى 7 معسكرات رئيسة فى أماكن متفرقة من سيناء، هذا غير تحديد ورصد عدة أماكن لعقد اجتماعات تلك الجماعات.

تأسيس « اتحاد السوريين الأحرار » في القاهرة


تأسيس «اتحاد السوريين الأحرار» في القاهرة
وتأكيدات برفض التدخل العسكرى الخارجى

<p>صورة أرشيفية بتاريخ 3 ديسمبر 2010، للرئيس السوري بشار الأسد.</p>

أعلن عدد من الناشطين السوريين بالقاهرة، الاثنين، تأسيس تنظيم معارض للرئيس السورى بشار الأسد، يحمل اسم «اتحاد السوريين الأحرار».

أكد مؤسسو التنظيم رفضهم الحوار مع نظام الأسد «الفاقد للشرعية»، كما شددوا على رفض أى تدخل عسكرى خارجى فى بلادهم. وقال الأمين العام للاتحاد الشاعر احمد المعمارى، خلال المؤتمر الصحفى الذى عُقد بأحد فنادق القاهرة، إنهم سيقومون بكل ما يستطيعون لإنهاء حكم الأسد.

وقالت الشاعرة لينا الطيبى لـ«المصرى اليوم» إنها تتشرف بتأسيس الاتحاد فى مصر «التى علّمت العالم كله معنى الحرية والكرامة».

وقال هيثم المالح، شيخ الحقوقين السوريين: «نهدف من تأسيس الاتحاد هنا فى مصر توحيد الشعبين المصرى والسورى، وحتى نستفيد من الثورة المصرية فى ثورتنا ضد نظام بشار».

وعرض المؤسسون مبادئ الاتحاد وهى الحفاظ على الوحدة الوطنية واعتبار النظام فى دمشق فاقدا للشرعية وبالتالى فلا حوار معه، وسلمية الثورة فى سوريا، ورفض وصاية أى جهة على الثورة، ورفض أى تدخل عسكرى مباشر من أى جهة، وتوحيد جهود السوريين فى الداخل والخارج لإسقاط النظام.

تمرد للسجناء المدنيين في السجن الحربي بالهايكستب.. ومصدر عسكري ينفي

<p></p>

تناقل نشطاء سياسيون، مساء الإثنين، أنباء عن نشوب تمرد للسجناء المدنيين في السجن الحربي بالهايكستب، احتجاجاً على محاكمتهم عسكرياً وما وصفوه بـ«الانتهاكات وسوء المعاملة التي يتعرضون لها».

في المقابل، نفى مصدر عسكري رسمي في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن يكون السجن قد شهد حريقاً أو أعمال شغب.

وقالت مصادر أخرى لـ«المصري اليوم» إن السجن شهد محاولة محدودة من عدد من «البلطجية والمدانين بحيازة الأسلحة» المسجونين لإحداث شغب، وأشعلوا النيران في بطانيتين وتمت السيطرة عليهم، بحسب المصادر.

وقال نشطاء في رسالة تداولوها على موقعي «فيس بوك» و«تويتر» إن النزلاء يحاولون كسر أبواب السجن، فيما تطلق القوات أعيرة نارية في الهواء لتفريقهم، دون وقوع إصابات حتى الآن.

سقط العلم الاسرائيلي وقريباً سيسقط الكيان الصهيوني


وسقط العلم الإسرائيلي
الشحات تسلق 23 طابقاً في 20 دقيقة.. ورفع علم مصر
متابعة: محمد عمارة - أحمد جمعة - خالد مرسي
وكأنها نفحات إيمانية أبي الشهر الكريم أن يرحل إلا وتراها مصر الثورة ومعها العالم.. ففي ليلة من الليالي الوتر في الشهر الكريم كان الحدث ولليوم الثالث علي التوالي تدفق المئات من الشباب علي محيط السفارة الاسرائيلية منذ الصباح الباكر بعد المحاولة الناجحة لأحمد الشحات أو "سبايدرمان" كما يسميه الشباب في تسلق العمارة التي تقع بها السفارة الاسرائيلية وانتزاع العلم الاسرائيلي وتثبيت العلم المصري مكانه.
قصة نجاحه في تسلق العمارة التي توجد بها السفارة وانتزاع العلم الاسرائيلي رواها في المؤتمر الصحفي الذي عقد بنقابة الصحفيين بعد ان استطاع الداعية الاسلامي صفوت حجازي في اخراجه من محيط السفارة بعدما أصيب بكدمات وتسلخات من جراء الطلوع والنزول وتعرض لكدمات شديدة بسبب جذب الشباب له ومحاولة حمله علي الأعناق.
قال الشحات: أنا مواطن مصري بسيط من محافظة الشرقية أعمل نقاشاً وأحمل شهادة متوسطة وليس لي علاقة بالتنظيمات والحركات والائتلافات والاحزاب السياسية ولكن الفرق الوحيد أنني مثل كل مصري يشعر ببلده ويكمن حبها في أعماقه.. أضاف انني كنت أشارك في أيام الجمعات بميدان التحرير لانه اليوم الوحيد الذي أحصل فيه علي الاجازة بداية من يوم 28 يناير وحتي بداية تظاهر الشباب عند السفارة الاسرائيلية.
أوضح أنني كنت أذهب للسفارة علي مدار الثلاثة أيام الماضية وأقف بعيداً حتي أراقب كل جزء من العمارة وعندما شاهدت الشباب بحاولون اصطياد العلم بالشماريخ والالعاب النارية استدعيت خلفية عملي كنقاش علي السقالات وعندما دققت النظر في العمارة من اليوم الأول وحتي الأخير اطمأن قلبي لان البلكونات وأجهزة التكييف والاسلاك التي تمتد من أسطح العمارة حتي أسفلها بشكل حزمة قوية قررت ان أتسلق العمارة وأقوم بانزال العلم الاسرائيلي.
قال ان العقبة الوحيدة هي نقطة البداية خاصة ان المدرعات وآليات الجيش تحول دون الوصول لأول نقطة فظللت أراقب الموقف لمدة 4 ساعات كاملة حتي تحينت الظروف وأثناء تغيير الخدمات قفزت علي احدي المدرعات ومنها إلي الدور الأول ولم يستطع أي من أفراد الشرطة العسكرية منعي أو حتي مساعدتي في الوصول كما رددت بعض وسائل الاعلام بأن أحد الضباط لوح لي بالاستمرار مشيرا إلي أن كل شيء كان يسير بارادة إلهية وقمت بانجاز عملي كله دون ان أشعر بنفسي ولم أنظر إلي الخلف خاصة أنني كنت أسمع أصوات التكبير والتهليل من الآلاف من الشباب الذين يشجعونني في الوصول إلي الهدف ومع إطلاق عشرات طلقات الشماريخ التي كانت تضيء لي الطريق حتي أشاهد العلم.
أضاف: لم يساورني الخوف من أن يكون هناك قناصة أو حراس إسرائيليين في السفارة ربما يقتلونني ولكني أستمررت في العمل علي الوصول دون خوف أو تردد وان الحراس أو القناصة اذا شاهدوا شاباً مصرياً يتسلق كل هذه المسافة سوف يتبولون علي أنفسهم من الخوف والرعب من شجاعة المصري الذي يقدم نفسه فداء لوطنه مثله مثل ثمانين مليون آخرين.
أوضح أنه بعد قيامه بانتزاع العلم الاسرائيلي ونزوله إلي الدور قبل الأخير أثناء النزول تذكر ان هناك علماً مصرياً يربطه فوق أكتافه فأعاد الصعود مرة أخري إلي "الساري" الحديدي ليثبت العلم المصري مكان الاسرائيلي وأثناء العودة وقبل الوصول للأدوار الأربعة الأولي قام السكان بانزاله من خلال نوافذهم وأدخلوني إلي منازلهم وقاموا بتحيتي وإعطائي الماء والعصائر.
قال انني شعرت ان هناك ملائكة تحملني وتساعدني في الوصول لهدفي الذي أسعد 80 مليون مصري وأكثر من 300 مليون عربي ولذلك لم أشعر بأي خوف أو تردد وإنما كانت أمامي دائماً لافتة أراها في خيالي مكتوبا عليها "مصر قالت كلمتها"
أضاف ان السعادة تغمرني وأنا أري ملايين المصريين سعداء بما قمت به وكان الالاف مثلي يحاول وأتمني أن تقوم السلطات المصرية باجراء قوي ورد فعل عاجل يهديء من الشباب المصريين الذين يتظاهرون يومياً أمام السفارة تنديداً بقتل إخوانهم علي الحدود غدراً وخسة

الجمعة، 12 أغسطس 2011

شباب الاخوان :: حملة شعبية بقرية سنفا لدعم منكوبي المجاعة في الصومال

حملة شعبية بقرية سنفا لدعم منكوبي المجاعة في الصومال
إحدى اللافتات التى قام الشباب بتعليقها فى قرية سفنا 

دشن شباب قرية سنفا مركز ميت غمر حملة شعبية لدعم الشعب الصومالي , وقامت بجمع المعونات والتبرعات بهدف إغاثة منكوبي المجاعة في الصومال .
بدأت الحملة بصلاة الجمعة بقرية بمشاركة كافة التيارات والانتماءات بالقرية , تضمنت هذه الحملة عدة فعاليات كان أبرزها توحيد خطبة الجمعة في جميع مساجد القرية لحث الناس على الإنفاق في سبيل الله في هذا الشهر المبارك حملت الخطبة عنوان ( أيجوع إخواننا فى الصومال ونحن في شهر الإنفاق !؟ ) وتم عرض لافتات كبيرة تصور حجم المأساة التى يعاني منها إخواننا فى الصومال كذلك تم عرض شاشة سينمائية داخل المساجد وخارجها لتعرض تقريرا مرئيا يتضمن مشاهد مؤثرة تجسد حجم المجاعة ...
وقام الأهالي بعمل لجان بالمساجد لتلقى التبرعات المادية والعينية حيث وصل إجمالي التبرعات حتى كتابة هذه السطور إلى ما يزيد عن 25 ألف جنيه فى يوم واحد .
وكان لخطباء المساجد دور هام فى هذه الحملة واعتبروها نوعا من التنافس فى الخير بين أحياء القرية وقد أخبرنا أحد أعضاء هذه الحملة أن التبرعات والمعونات سوف تصل عن طريق لجنة الإغاثة بنقابة الأطباء بالدقهلية وأن الحملة مستمرة حتى يطمْئن أهل القرية أن إخوانهم فى الصومال قد فرج الله عنهم كربهم .

يا مشير قول الحق.. أنت معاهم ولا لأ ؟


زيارة المشير لميدان التحرير  

في زيارة مفاجئة وقصيرة هي الأولى منذ تنحي الرئيس حسني مبارك ، ظهر المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة -الذي يحكم البلاد - بميدان التحرير عقب صلاة اليوم الجمعة 12-8-2011 ، وسط تظاهر العشرات بالميدان رافعين مطالب مختلفة بينها "إعدام المشير طنطاوي وشيوخ الأزهر"!.
وفاجأ المشير مرافقيه بعد أدائه صلاة الجمعة مع كل أعضاء المجلس في مسجد آل رشدان بمدينة نصر بتعديل مسار عودته ليقوم بالمرور على التحرير والتوقف لتحية جنود الشرطة العسكرية في أكثر من نقطة متمركزين فيها حول الميدان وداخله وقام المشير بتهنئة جنود القوات المسلحة بمناسبة ذكرى نصر العاشر من رمضان وتبادل الحديث مع بعض الجنود.
وبقي المشير داخل سيارته خلال تفقده للميدان، قبل أن ينزل لدقائق، إلا أن مجموعة من المتظاهرين هتفت فور نزوله: يا مشير قول الحق.. أنت معاهم ولا لأ؟ مطالبينه بالقصاص للشهداء، فبادر بالحديث إلى بعض المحتجين إلا أن الهتافات دفعته للعودة إلى السيارة لنتنهي الزيارة التي لم تتعدى الـ ٨ دقائق، بحسب ما نشر موقع "الدستور".
فيما حاول بعض المتظاهرين الوصول للجزيرة الواسطة بالميدان، إلا أن قوات الأمن المركزي والشرطة العسكرية تصدت لهم وأسرعت بإنزال آلاف العساكر من الأمن المركزي من جهة شارع محمد محمود.
ومن جانبه رفض مصدر عسكري، الربط بين ظهور المشير في التحرير والخلاف بين القوى السياسية حول جمعة "مدنية الدولة" المقررة اليوم، وقال المصدر إن المشير قصد التوجه لأبناء الجيش المرابطين فى مواقع خارج وخداتهم لتحيتهم وتقديم التهنئة لهم في ذكرى نصر العاشر من رمضان وكذا تهنئتهم بالأيام المباركة لشهر رمضان.
وأضاف أن قادة القوات المسلحة جميعا وعلى رأسهم المشير حريصون على التواصل مع جنودهم في كل المناسبات الاجتماعية والوطنية والدينية.
وكانت آخر زيارة قام بها المشير طنطاوي لميدان التحرير في بدايات أحداث ثورة 25 يناير، قبل تنحي الرئيس السابق حسني مبارك.
150مطلب ل150 محتج
وبعد رحيل طنطاوي عن الميدان، تجمع نحو 150 شخصا رافعين مطالب كثيرة ومختلفة رصدها موفد أون إسلام في التحرير : بينها "إعدام المشير" لأنه "ابن مبارك" بحد قولهم، وحل وزارة الداخلية واستبدالها بلجان شعبية وتطهير الإعلام والمجلس الأعلى للآثار وإسقاط حكومة عصام شرف وإعدام شيوخ الأزهر لأنهم "صامتين على الحق" ومحاكمة مبارك وإعادة توزيع الثروات المنهوبة على الشعب بعد استرجاعها من الخارج.
كما شملت المطالب أيضا : زيادة الرواتب والقضاء على البطالة وحل جميع الأحزاب وطرد سفراء سوريا وليبيا واليمن ، وبعض المطالب الفئوية مثل تعديل نظام التموين.
وقد حاولت مجموعة المحتجين لا يتجاوز عددهم ال50 شخص استفزاز قوات الشرطة والأمن المركزي الذي كاد أن يتعامل معهم بعنف ، وهو ما جعل الجيش يأمر بسحب الأمن المركزي الذي يفرض حاليا طوقا أمنيا حول الميدان ، ثم توجه المحتجون أيضا إلى قوات من الجيش وأخذوا يرددون " الشعب يريد إعدام المشير" الأمر الذي لقى سخرية ضباط الجيش المتمركزين بالميدان.
"جمعة هادئة"
وحتى كتابة هذا التقرير، يشهد ميدان التحرير حالة من الهدوء لم يعهدها خلال أيام الجمع الماضية، رغم إطلاق أكثر من 30 حركة وحزبًا سياسيًا وطريقة صوفية، دعوة للتظاهر اليوم تحت عنوان "في حب مصر".
وكانت أحزاب وحركات وقوي سياسية أعلنت انسحابها من المشاركة في جمعة اليوم التي كانت مخصصة للرد علي مليونية الجمعة الماضية التي شارك فيها الإسلاميين بأعداد مكثفة تحت شعار جمعة "لم الشمل"

الثلاثاء، 9 أغسطس 2011

الموساد يدير اعماله من داخل سفارته بالاردن



كشفت دعوى قضائية رفعتها موظفة أردنية في السفارة الصهيونية بعمان ضد السفير الصهيوني وموظفين آخرين عن وجود مكتب لجهاز الاستخبارات الصهيونية (الموساد) داخل مبنى السفارة.

وجاء في لائحة دعوى نشرتها صحيفة الغد الأردنية الصادرة الأحد أن الموظفة الأردنية التي تعمل في السفارة الصهيونية بعمان رفعت دعوى قضائية اتهمت فيها السفارة باحتجاز حريتها والتهديد بخطفها وإيذائها. وكشفت الدعوى التي رفعها المحاميان فايز شنيكات وشاكر العبادي أن الموظفة التي تعمل لدى السفارة بوظيفة إدارية منذ عام 1999 تعرضت مطلع الشهر الماضي لاحتجازها من قبل رجال الحرس بالسفارة في إطار تحقيقات تتعلق باختلاسات مالية وجهت فيها تهم لموظفة صهيونية سابقة في السفارة. وجاء في الدعوى أن الحرس نقلوا الموظفة إلى الطابق الرابع في مبنى السفارة و"هذا الطابق محظور دخوله بصورة مطلقة وصارمة على كافة الموظفين العرب والصهاينة، لكونه مخصصا فقط لعمل جهاز رجال الاستخبارات الصهيوني (الموساد)، ثم بدؤوا بصورة مخالفة للقانون ولمبادئ حقوق الإنسان، بالتحقيق معها وتهديدها بخطفها خارج الأردن إلى مركز الموساد في دولة الكيان".

احتجاز وضغوط

وأفادت المشتكية -بحسب لائحة الدعوة- بأنه "مورس" عليها كافة أنواع الضغوط النفسية والمعنوية، وتم تهديدها بإلحاق الضرر بأهلها وأسرتها والنيل منهم بأساليبهم الاستخبارية المؤذية والقاتلة، وكذلك تلفيق تهم إرهابية لها إن هي لم تقدم لهم معلومات وإقرارات بحق موظفة صهيونية سابقة كانت تعمل في السفارة التي اتهمتها باختلاسات مالية كبيرة.
وتحدثت المشتكية عن تعرضها لضغوط وتجاوزات لانتزاع معلومات أو إقرارات بحق الموظفة الصهيونية، وأن الموظفة الأردنية "بقيت قيد الحجز طوال يوم 6 يوليو/تموز من العام الحالي، حيث بقيت تعاني وطأة الخوف الشديد والتهديدات والممارسات الشاذة البعيدة كل البعد عن أبسط مفاهيم الدبلوماسية أو حتى الإنسانية، بل إنها ممارسات وأفعال إجرامية يعاقب عليها القانون الأردني".

ملاحقة قضائية

وبحسب "الغد" فإن المدعي العام في القضية عقلة أبو زيد منع محاكمة السفير الصهيوني في عمان دانييل نيفو وخمسة صهاينة استنادا إلى قانون العقوبات الأردني الذي يمنع محاكمة الدبلوماسيين، في حين قدم اتهاما ظنيا بحق محامي السفارة، وهو الوحيد الذي يحمل الجنسية الأردنية من بين المشتكى عليهم.
ونقلت الصحيفة عن وكيلي الدفاع في القضية أنه حتى لو منعت المحكمة محاكمة السفير وطاقم السفارة "فإن القانون الأردني يجيز ملاحقتهم حقوقيا للضرر النفسي والمعنوي الذي ألحقوه بموكلتهما".
ورغم نشر الصحيفة الأردنية خبرا حول القضية قبل أيام والاهتمام الإعلامي المحلي بها، فإن الحكومة الأردنية لم تعلق عليها حتى الآن.وهذه أول دعوى قضائية ضد السفارة الصهيونية في عمان والموجودة منذ عام 1994 إثر توقيع معاهدة السلام الأردنية الصهيونية في أكتوبر/ تشرين الأول من ذلك العام. ويعد مقر السفارة أحد المقرات الحصينة التي يمنع الاقتراب منها أو تصويرها في ضاحية الرابية الراقية غرب العاصمة عمان.وأثيرت مسألة وجود مكتب للموساد في عمان لأول مرة بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل عام 1997 في عمان، حيث تحصن مخططو عملية الاغتيال بمبنى السفارة وغادروا الأردن بعد تسوية قادها الملك حسين قضت بإنقاذ حياة مشعل من السم الذي تمت محاولة اغتيال بواسطته والإفراج عن زعيم الحركة الشهيد الشيخ أحمد ياسين. وتتهم أحزاب المعارضة والنقابات الأردنية السفارة بممارسة التجسس على الأردن انطلاقا من مبناها، وذلك في سياق مطالبتها بإغلاقها وقطع العلاقات مع
"دولة الكيان".
وعرفت العلاقات الأردنية الصهيونية توترا منذ قدوم رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى الحكم في "دولة الكيان". ولم يعين الأردن سفيرا له في تل أبيب منذ تولي السفير السابق علي العايد منصبا وزاريا صيف العام الماضي.
وبين الفينة والأخرى تتحدث أوساط سياسية عن قرب تعيين سفير أردني جديد في تل أبيب، لكن مصادر رسمية رفيعة قالت للجزيرة نت في وقت سابق من العام الجاري إن مسألة تعيين السفراء تتم بالتشاور بين الحكومة والديوان الملكي، بينما يكون للملك عبد الله الثاني دور أساسي في اختيار سفراء في دول تعتبر العلاقة معها ذات حساسية أو أهمية كبرى.

معملناش ثورة عشان تغيير وجه نظام ديكتاتوري

بقلم الناشطة : أسماء محفوظ



معملناش ثورة عشان تغيير وجه نظام ديكتاتوري!!!

معملناش ثورة عشان نستولى على حرية شعب شبيهة بحرية عصر الجاهلية او بمعنى اصح بحرية الغابة " البقاء للأقوى "

معملناش ثورة عشان ناخد مناصب او نحتل مجلس الوزراء ونتفشخر باللقاءات مع مجلسي العسكري والوزراء

معملناش ثورة عشان نتفرج على رموز مدمرين مصر في القفص

معملناش ثورة عشان ينتهي بينا الحال زي ما انتهى في 1952 و1977 !!!

معملناش ثورة عشان نتكلم في كل حتة في الجرائد والفضائيات على روايات وسيناريوهات جرائم وفضائح مبارك ونسمي ده النصر المبين

معملناش ثورة عشان ندمر بيها انفسنا واحنا بنتصارع على من هو مالك الثورة المصرية

معملناش ثورة عشان نتفرج على الانحدار الاخلاقي للنشطاء وهما بيسبو ويلعنو في بعض بأبذأ الالفاظ

معملناش ثورة عشان نتفشخر بانجاز في كل دول العالم ونبىقى عاملين زي اطفال الشوارع لما يجيلهم طقم جديد للعيد

عظمة الشيء بتظهر مع نتيجة الثورة مع مرور الوقت وعظمة الثورة بتظهر مع نتيجة نهايتها

فياترى احنا قادرين نتخيل نتيجتها؟؟؟؟ ياترى باللي بنعمله في نفسنا وبنعمله في البلد ده هيوصلنا للنتيجة اللي نزلنا عشانها؟؟

اعظم شيء في الثورة المصرية انها حدثت بشكل تلقائي وخلاق وابتكاري في كل حدث فيها

لكن لما الحالة دي تنتهي والشعب يعود لثكناته بفقد روح التحرير ويحصل انتهاك غير طبيعي وغير مبرر من المسيطرين على المشهد

يبقى لابد لنا من وقفة

وقفة نوقف فيها المشهد ونتفرج عليه من فووووووووووووق من فوق اوي عشان نجيب كل حاجة في المشهد ونسأل نفسنا هو احنا رايحين على فين؟؟؟؟؟؟؟

السؤال اللي كل واحد في الشعب الطيب اللي شارك في الثورة وضحى بشيء من حياته وفجأة لقى ان اللي بيسيطر واحد تاني خالص

نسأل نفسنا هو احنا ليه ماسكين في حتة صغيرة اووووي من المشهد وبنتخانق فيها وسايبين الدنيا بتولع في باقي المشهد؟؟

كل الناس عارفة كويس اووي ان المشكلة في مصر هي مشكلة في المنظومة باكملها ومشكلة في اسلوب نهج شعب بأكلمه

وكل الناس عارفين كل أمراض المنظومة وعارفين كمان امراضنا كشعب

طيب ليه مش شايفة السياسين او الكتاب او الاعلام او حتى الحكام بيقدمولنا خريطة الخروج من المستنقع

ليه بننضف السطح وسايبين القاع مليان بلاوي كلنا عارفينها؟؟؟

ليه رجعنا تاني لسياسة رد الفعل؟؟ ونسينا سياسة الفعل؟؟

ليه النخبة اللي حاربت الفساد سابو نفسهم يكونو نظام مبارك تحت الناشئين؟؟؟ وماشين على نفس النهج اللي كانت بدايته من 30 سنة ؟؟؟

ليه محدش بيخطط وبيقولنا ده الطريق اللي انا شايفه؟ ونبتدي نتناقش فيه بدل ما احنا بنتناقش قصدي بنتصارع على نقطة في سطر

ارجووكم ارجوكم عشان مستقبل مصر لازم نعرف احنا رايحين على فين منمشيش مغمضين وبنتكعبل في بعض

لازم الاجيال اللي الجاية يتكلمو علينا بشرف وهما فعلا رافعين راسهم لفوق ... ميتكلموش علينا وهما مكسوفين مننا

مستقبل مصر اكبر بكتيير من صراعات الايدولوجيات وصراع السلطة اللي بيلاعبنا بيه اللي بيتحكم فينا واحنا مش داريانين

اصدقائي في العالم