الأحد، 15 يناير 2012

حاخام إسرائيلي: أدعو لمبارك بأن ينجو من أيدي كارهيه


كشف الزعيم الروحي لحزب شاس الحاخام عوفاديا يوسف، المصري الأصل، عن علاقته بالرئيس المصري السابق حسني مبارك، والتي تعود إلى 28 عامًا مضت.
وقال عوفاديا قبل 28 عامًا: "وقد كنت حينذاك الحاخام الرئيس لإسرائيل، وعلمت أنه قرر مهندسون رفيعو المستوى في مصر تغيير مسار شارع من أجل تسهيل السير على السكان لكن مسار هذا الشارع كان يمر في مقبرة يهودية، وكان معي الحاخام (والوزير السابق) أرييه درعي، وقد استقبلنا مبارك استقبال الملوك وقلنا له إن هذا المسار يمس بقبور يهود ونطلب منك تغيير المسار، وقد احترمنا ووافق على طلبي".
وتابع يوسف: "بعد أن أنهى (مبارك) أقواله وأخرج الجميع من الغرفة، بقيت معه وحدنا وقال: "سيدي الحاخام، باركني فأنا أؤمن بمباركتك. ووضعت يدي على رأسه وباركته، فلتكن الإرادة بأن تطول ولايتك، وكان هذا قبل 28 عامًا".
وأضاف أن "يتولّى رئيس في مصر كل هذه الفترة هو أمر نادر وليس أمرًا عاديًا وهذا الرجل منع حروبًا وهو رجل سلام ويحب إسرائيل والآن سقط، وأنا أصلي للرب بأن ينقذه من أيدي كارهيه".
وعبر عن تمنياته بأن يخرج مبارك بريئًا وحرًّا من محاكمته بتهمة قتل متظاهرين مصريين خلال ثورة "25 يناير" ورغم مطالبة محامي أسر الضحايا بإعدامه.

الاستاذ سعد الحلوجى يتوجه اليوم لاستخراج كارنية عضويته رسمين


يتوجه اليوم الأستاذ / سعد الحلوجى إلى القاهره حيث مقر مجلس الشعب وذلك لإستخراج كارنيه عضويته بمجلس الشعب للبدء فى ممارسة مهامه رسميا كعضو بمجلس الشعب 2012 .

احتفال اهالى قرية قراش بفوز الاستاذ سعد الحلوجى فى الانتخابات





















الخميس، 1 ديسمبر 2011

بالصوره و الفيديو: مؤتمر الاستاذ سعد الحلوجي في الستاموني

الاستاذ سعد الحلوجي وقائمة حزب الحريه و العداله كانوا في الستاموني بدعوه من عائلة النحاس وعائلة الحلوجي لدعمهم الكامل لابنهم وابن عائلة الحلوجي ....@














"قناص العيون" سلّم نفسه وسيتم عرضه على النيابة للتحقيق

"الداخلية" تلقى

أعلن الدكتور جميل سعيد المحامى، أن موكله الملازم أول محمد صبحى الشناوى، المتهم بإطلاق الأعيرة الخرطوش على أعين المتظاهرين بميدان التحرير وشارع محمد محمود، سلم نفسه منذ قليل، عصر اليوم الأربعاء، إلى وزارة الداخلية، تمهيدا للتحقيق معه فى تهم القتل الخطأ وإصابة المتظاهرين سلمياً، موضحاً أنه تم تحرير محضر إجراءات لاستجوابه حول التهم المنسوبة إليه، مشيراً إلى أنه سيتم عرضه على جهات التحقيق بالنيابة العامة خلال الساعات القادمة، وذلك بعد تحديد المستشار عبد المجيد محمود النائب العام النيابة المختصة التى سيمثل الضابط أمامها.


وأضاف جميل، أن سبب عدم تسليم المتهم نفسه خلال الفترة الماضية هو قيام بعض المواقع على شبكة الإنترنت بنشر عنوان منزله ورقم هاتفه، بل وصل الأمر لوضع مكافأة مالية لمن يلقى القبض عليه، فتملكه الخوف من تعرض بعض المواطنين إليه، إلا أنه قام بتسليم نفسه بعد أن قام بتوكيل محامٍ للدفاع عنه.


من جانبه، أكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية، تسليم الضابط نفسه إلى الوزارة، موضحاً أنه سيتم التنسيق مع النيابة العامة لتحديد موعد عرضه على النيابة للتحقيق معه، تنفيذاً لقرار النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود بالتحقيق معه.


كان النائب العام، المستشار عبد المجيد محمود، أمر بضبط وإحضار الشناوى، بعد أن وزع متظاهرو التحرير، منذ أيام، منشوراً يحمل صورة أحد ضباط الداخلية يحمل فى يده بندقية آلية، ومتهم بقتل وإصابة المتظاهرين فى أعينهم، خلال اليومين الماضيين بالقصد، ورصد المنشور مكافأة مالية قدرها 5 آلاف جنيه لمن يعثر على الضابط صاحب الصورة المتهم بإصابة وقتل المتظاهرين، كما وضعوا رقم هاتف محمول للتواصل معهم.


وكان عدد من النشطاء السياسيين والمدونين على مواقع التواصل الاجتماعى قد نشروا صوراً للضابط على صفحات الـ"فيس بوك" مكتوباً عليها "مطلوب حياً أو ميتاً"، ويقوم فيها الضابط بترصد إصابة المتظاهرين فى أعينهم.

أردوغان يصف الانتخابات المصريه

أردوغان يدعو الأسد

وصف رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان إجراء الانتخابات البرلمانية فى مصر بـ"الخطوة المهمة والكبيرة".. وقال إن مصر تمتلك القدرة والخبرة والإمكانية لإجراء الانتخابات الرئاسية عقب الانتخابات البرلمانية فى غضون فترة قصيرة.


وطالب أردوغان (وهو رئيس حزب العدالة والتنمية) فى خطابه الشهرى الذى نقلته صحيفة "صباح" التركية اليوم "الأربعاء"، بأن تتم قراءة مشهد المظاهرات فى التحرير فى سياق كونه مؤشرا واضحا على أن الشعب المصرى يرغب فى "التطبيع" فى أقرب وقت ممكن.. وتابع "نتمنى أن يلبى المجلس العسكرى الأعلى المصرى طموحات الشعب المصرى الصديق والشقيق لعدم إتاحة المزيد من إراقة الدماء، وأن تتوصل هذه العملية لنجاح".


واستطرد أردوغان بالقول "إن رياح التحول والتغير بدأت فى تونس، ثم فى مصر وليبيا واليمن وسوريا ولا يزال تأثيرها على جميع المنطقة، وتم تصفية الحكومات المناهضة للديمقراطية فى المنطقة، وذلك تمشيا مع مطالب شعوبها فى الديمقراطية".وأضاف "لا توجد حكومة فى المنطقة يمكنها أن تتجاهل المطالب الديمقراطية المشروعة ولا يمكن أن تتغاضى عنها ولا يمكن للإدارات التى تولت سلطة البلاد من بعد إدارة الدكتاتور أن تعمل على تأخير هذه العملية".


ورأى أردوغان أن الأوضاع الجارية فى سوريا لا يمكن قراءتها باعتبارها شأنا داخليا سوريا "لأنه لدينا علاقات دينية وثقافية وروابط تاريخية راسخة مع سوريا، وكذلك بدرجة كبيرة هناك علاقات القرابة"، وأردف "قائلا مع الأسف أن الإدارة السورية غير راغبة فى الوفاء بوعودها وتصرفت بخدعة واتبعت أساليب غير إنسانية ضد المعارضة السورية ولم تسمع نصائح وتوصيات جامعة الدول العربية وتركيا".

أنباء عن تصدر "الإخوان" انتخابات مصر

أنباء عن تصدر

تشير النتائج الأولية للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب المصري إلى تقدم مرشحي حزب الحرية والعدالة (الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين) على حزب النور (سلفي) وتجمع الكتلة المصرية الذي يضم عدة أحزاب.


وتتوقع مصادر "الحرية والعدالة" حصول مرشحي الحزب على نحو 40% من الأصوات، بينما قالت مصادر حزب المصريين الأحرار المنضوي في قائمة الكتلة المصرية إن الكتلة حصلت على ما بين 20 و30% من الأصوات التي تم فرزها في القاهرة.


وكانت معلومات أولية حصل عليها مراسل الجزيرة نت بالقاهرة محمد النجار في وقت سابق تشير إلى أن قوائم حزب الحرية والعدالة حصلت على نسبة تصل إلى 40% من الأصوات.


وكانت تلك المعلومات تشير إلى أن قائمة الكتلة المصرية حصلت على نسبة أصوات اقتربت من 15%، بينما فاز حزب النور السلفي بنسبة 8%، في حين حازت قوائم حزب الوفد على نحو 5%، وتقاسمت بقية القوى والكتل ومنها ائتلاف "الثورة مستمرة" بقية الأصوات في الانتخابات التي ستتوضح الصورة النهائية لجولتها الأولى مساء اليوم.


ووفق حزب الحرية والعدالة، فإن محافظة الفيوم كانت الأعلى تصويتا لقوائم الحزب تلتها محافظة البحر الأحمر ثم القاهرة فأسيوط، بينما تشتد المنافسة بين الحرية والعدالة وحزب النور السلفي في محافظات الإسكندرية ودمياط وكفر الشيخ.


وانفردت محافظة أسيوط بصعيد مصر بوجود أعضاء بارزين في الحزب الوطني المنحل بين متصدري النتائج الأولية، وأرجع المراقبون هذا إلى أنهم من "ذوي العصابات النافذة" في مناطق دوائرهم.


مقاعد الفردي


وعن مقاعد الفردي التي تنافس فيها المرشحون، فيبدو أن غالبية المقاعد تتجه نحو الإعادة في الجولة المقررة الثلاثاء المقبل، وسط تنافس بين المرشحين بمتوسط 59 مرشحا للمقعد الواحد في محافظة القاهرة، في حصيلة هي الأكبر في تاريخ مصر.


غير أن عددا من المقاعد يتجه للحسم من الجولة الأولى خاصة لمرشحي الحرية والعدالة الذين يقتربون من تحقيق نسبة الحسم (50% 1).


ووفق مصادر في الحرية والعدالة تحدثت للجزيرة نت فإن الحزب يتطلع للفوز بنصف المقاعد على القوائم الفردية سواء في هذه الجولة أو جولة الإعادة الأسبوع المقبل.


وبينما سترحل نتائج القوائم لاستكمال الجولتين الثانية والثالثة من الانتخابات لتعلن بشكل نهائي في النصف الأول من يناير/ كانون الثاني المقبل، ستكون نتائج مقاعد الفردي نهائية بمجرد انتهاء جولات الإعادة عليها.


ويتوقع مراقبون أن تتجاوز نسبة التصويت في الانتخابات الـ50% في مختلف الدوائر، وإذا بلغت النسبة هذا الحد فإنها ستكون الأعلى في تاريخ الانتخابات المصرية.


وقال مصدر في اللجنة العليا للانتخابات إن الإعلان عن النتائج الأولى من الانتخابات سيتم الخميس بعد أن كان متوقعا اليوم وذلك لأن عملية الفرز لا تزال متواصلة.


وفي إطار متصل، قالت وزارة الخارجية المصرية إنها سلمت اللجنة العليا للانتخابات نتائج اقتراع 35 ألف مصري في الخارج.


وتحدثت أوساط إعلامية مصرية عن أن قوائم الحرية والعدالة تتقدم على باقي القوائم في نتائج اقتراع المصريين بالخارج، وهو ما لم تؤكده أي جهات رسمية حتى الآن.


إقبال كثيف


وأغلقت مكاتب الاقتراع في مصر أبوابها مساء أمس في اليوم الثاني من المرحلة الأولى للانتخابات النيابية، التي شهدت إقبالا مرتفعا على التصويت بالمحافظات التسع التي جرت فيها، وهي القاهرة والإسكندرية وبورسعيد ودمياط وكفر الشيخ والفيوم وأسيوط والأقصر والبحر الأحمر.


وتلقت غرفة عمليات متابعة الانتخابات، في وقت سابق، شكاوى بامتلاء الصناديق المخصصة للتصويت وعدم استيعابها أي بطاقات جديدة.


وقالت الغرفة في بيان أصدرته بعد ظهر أمس، إن عشرة قضاة مشرفين على عشر لجان انتخابية شكوا من أنه لم تتم الاستجابة لطلبهم بتوفير صناديق إضافية وعدت بتوفيرها اللجنة القضائية العليا للانتخابات مما يهدِّد بوقف عملية التصويت بتلك اللجان، وحدوث اضطرابات نتيجة ذلك.


وكان القضاة المشرفون على العملية الانتخابية طلبوا من اللجنة العليا للانتخابات أن تكون عملية التصويت باليوم الثاني في صناديق جديدة غير التي تم التصويت فيها أول أمس، حتى لا يضطروا لفتح الشمع الأحمر المغلق به صناديق التصويت أمس، كي لا يترتب على ذلك وجود طعون قانونية على صحة نتائج الانتخابات.


ويفترض أن ينتخب 168 عضوا (56 بنظام الدوائر الفردية و112 بنظام القوائم) في المرحلة الأولى من أصل 498 هم إجمالي عدد النواب المنتخبين في مجلس الشعب. ودعي إلى الاقتراع في المرحلة الأولى 17.5 مليون ناخب.


وقام ممثلون عن عدد كبير من منظمات المجتمع المدني المصرية بالإضافة إلى سبع منظمات دولية غير حكومية بمراقبة العملية الانتخابية.

تجربتنا أسعدت العالم وأثبتت أن المصريين لا يقبلون الذل



الزند يتفقد لجنة فرز

قال المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، إن المشهد الانتخابى فى المرحلة الأولى

أسعد العالم أجمع بعد الإقبال غير المتوقع من المواطنين، الذين أرادوا أن يقولوا للعالم


 كله إن الشعب المصرى لا يرضى بالذل، ولا يعرف الضعف، مضيفا أن المصريين


 خرجوا فى أول اختبار حقيقى للديمقراطية، ليضعوا مصر على أول الطريق الصحيح 


من خلال صناديق شفافة، وفى ظل إشراف قضائى كامل.

وأشار "الزند" فى كلمته، داخل لجنة فرز الدائرة السادسة بمركز شباب الجزيرة، إلى 



أن هذه اللجنة الأوفر حظاً دون باقى اللجان القضائية، والتى وصل بها الحال إلى 


استعانة القضاة بكشافات إنارة على حسابهم الخاص، موجهاً التحية إلى موظفى لجان 


الفرز والقضاة، مضيفا أن سيدات وفتيات مصر أثبت أنهن أكثر وطنية من كثير من 


الرجال.

وأوضح الزند أن الإعلام المصرى لعب دوراً كبيراً خلال اليومين الماضيين، حيث إنه 



لم يتعمد التركيز على السلبيات.

وأكد رئيس نادى القضاة أن القضاة خدام هذا الشعب حتى لو كلفهم هذا أرواحهم، لافتا 



إلى أنهم على استعداد أن يدفعوا من جيوبهم لتمويل هذا العمل الوطنى، مشيرا إلى أن 


جولة الإعادة والمرحلتين الثانية والثالثة من الانتخابات لن تشهد أى سلبيات شهدتها 


الجولة الأولى.

الجمعة، 11 نوفمبر 2011

بالفيديو :: برنامج حزب الحرية و العدالة


"القضاء الإدارى" يلغى قرار العليا للانتخابات بقبول ترشح الفلول بالدقهلية


محكمة القضاء الإدارى بالمنصورة
الدائرة الأولى
*****************


بالجلسة المنعقدة علنا فى يوم الخميس الموافق 10/11/2011
برئاســـة الســـــيد الأستــاذ المستشـــــار /
حاتم محمد داود فرج الـلـه نائب رئيس مجلس الدولة
رئيس المحكمة
وعضوية السيدين الأستاذين المستشارين /
عماد عبد المنعم عطية نــــــائب رئيس مجلس الدولة
أحمد عبد السلام أحمد حافظ نائــــب رئيس مجلس الدولة
وحضـــور الســــيد الأســــتاذ المـــستشار (م.أ) /
أحمد حسن محمد مفوض الدولــــــــــــــــــــــــة
وسكرتــــــــــــــــارية السيــــــــــــــــــــــد /
المتولى محمد المتولى أمــيـــــــــن الســــــــــــــــــــر
أصدرت الحكم الآتى
فى الدعوى رقم 1593 لسنة 34 ق
المقامة من
محمود عبد الخالق السعيد
ضد
(1) رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بصفته
(2) رئيس مجلس الوزراء بصفته
(3) وزير العدل بصفته
(4) رئيس اللجنة العليا للانتخابات بصفته
(5) رئيس اللجنة العامة لانتخابات مجلس الشعب بمحافظة الدقهلية

الإجراءات:
أقام المدعى دعواه الماثلة بموجب صحيفة أودعت قلم كتاب هذه المحكمة بتاريخ 31/10/2011 وطلب فى ختامها الحكم بقبول الدعوى شكلا، وبصفة مستعجلة بوقف إدراج المرشحين الواردة أسماؤهم بصدر الصحيفة أو من كانوا ينتمى للنظام البائد ـ الحزب الوطنى الديمقراطى سابقا- بجداول الانتخابات البرلمانية لمجلسى الشعب والشورى 2011/2012 مع ما يترتب على ذلك من آثار وتنفيذ الحكم بمسودته بدون إعلان مع إلزام المدعى عليهم المصروفات، وفى الموضوع بإلغاء هذا القرار مع ما يترتب على ذلك من آثار وإلزام المدعى عليهم المصروفات.

وذكر المدعى شرحا لدعواه أن اللجنة العليا للانتخابات مجلس الشعب أعلنت عن فتح باب الترشح لعضوية مجلس الشعب لسنة 2011/2012 وذلك بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير العظيمة التى أشاد بها الأعداء قبل الأصدقاء ووصفها المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأنها لا تقل عن نصر حرب أكتوبر المجيدة.. وعلى الرغم من صدور حكم المحكمة الإدارية العليا بحل الحزب الوطنى وأيلولة ممتلكاته للدولة، فقد قبلت اللجنة العامة للانتخابات بمحافظة الدقهلية أوراق ترشيح عدد ليس بالقليل من أعضاء الحزب الوطنى المنحل لانتخابات مجلسى الشعب والشورى منهم على سبيل المثال محمد أسامة حامد أبو المجد عمر (فئات)، الشبراوى عبد الحميد حجازى حسن (فئات)، أحمد عبد العزيز العفيفى إسماعيل (عمال)، شوقى فهمى السيد عامر (عمال)، محمد أحمد عبد الخالق إسماعيل (عمال)، وشوقى عبد العليم موسى (عمال). ونعى المدعى على قرار اللجنة العامة للانتخابات بالدقهلية بقبول أوراق ترشح المذكورة أسماؤهم مخالفته لحكم المحكمة الإدارية العليا بحل الحزب الوطنى، ولحكم محكمة الأمور المستعجلة بإزالة اسم رئيس الحزب المنحل عن جميع المنشآت والميادين والأماكن العامة فى الدولة.

وتحدد لنظر الدعوى أمام هذه المحكمة جلسة 10/11/2011 وتداولت المحكمة نظر الدعوى على النحو الثابت بمحضر الجلسة، وقررت المحكمة تأجيل نظر الدعوى حتى الساعة الثانية ظهرًا للرد على الدعوى وتقديم المستندات والمذكرات، حيث أودع الحاضر عن جهة الإدارة حافظة مستندات طويت على ملفات ترشيح المذكورة أسماؤهم بصحيفة الدعوى، وارتأت المحكمة اختصام المدعى عليهم من الأول إلى الثالث وكان ذلك فى مواجهة الحاضر عن الدولة، وقررت المحكمة حجز الدعوى لإصدار الحكم بذات الجلسة وفيها صدر الحكم وأودعت مسودته المشتملة على منطوقه وأسبابه.

المحكمة
بعد الاطلاع على الأوراق وسماع الإيضاحات والمداولة قانونًا.
ومن حيث إن قضاء المحكمة الإدارية العليا قد استقر على أنه وإن كان للخصوم تحديد طلباتهم بالعبارات التى يصوغونها وفقا لما يرونه محققا لمصلحة كل منهم، ويختارون لهذه الطلبات السند القانونى الذى يرونه أرجح فى قبول القضاء لهم موضوعيا بهذه الطلبات، فإن تحديد هذه الطلبات وتكييف حقيقة طبيعتها القانونية أمر مرجعه إلى المحكمة، إذ عليها أن تتعمق فيما يحدده الخصوم فى المنازعة الإدارية من طلبات وأسانيد قانونية لتصل المحكمة إلى التكييف الصحيح لحقيقة هذه الطلبات وتنزل عليها أحكام القانون غير متقيدة بما أورده الخصوم من عبارات أو ألفاظ لا تتحقق من خلال معناها الظاهر حقيقة نواياه وغاياته فى المنازعة ومقاصده منها. ذلك أنه من المسلمات أن العبرة بالمقاصد والمعانى وليس بالألفاظ والمباني. (المحكمة الإدارية العليا فى الطعن رقم 916 لسنة 26 ق جلسة 9/1/1983، والطعن رقم 2343 لسنة 32 ق- جلسة 25/5/1991 والطعن رقم الطعن رقم 4011 لسنة 50 ق ع جلسة 5/12/2006).

المدعى قد أقام دعواه الماثلة تأسيسا على ما قضت به المحكمة الإدارية العليا بجلسة 16/4/2011 فى الطعون أرقام (20030)(20459)(20279) لسنة 57 القضائية عليا بانقضاء الحزب الوطنى الديمقراطى وتصفية أمواله وأيلولتها إلى الدولة على النحو المبين بأسباب الحكم.

ومن حيث إنه بالبناء على ما تقدم فإن حقيقة طلبات المدعى إنما تتمثل فى الحكم بوقف تنفيذ ثم إلغاء القرار السلبى لجهة الإدارة المدعى عليها بالامتناع عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع أعضاء الحزب الوطنى الديمقراطى الساقط من الترشح لانتخابات مجلسى الشعب والشورى لعام 2011/2012، تنفيذا للحكم الصادر من المحكمة الإدارية العليا بجلسة 16/4/2011 فى الطعون أرقام (20030)(20459)(20279) لسنة 57 القضائية عليا، وما يترتب على ذلك من آثار أخصها وقف تنفيذ ثم إلغاء قرار اللجنة العامة لانتخابات مجلس الشعب بمحافظة الدقهلية بقبول أوراق ترشيح أعضاء الحزب الوطنى الديمقراطى الساقط لانتخابات مجلسى والشورى الشعب لعام 2011/2012.

ومن حيث إن الفقرة الأولى من المادة 118 من قانون المرافعات المدنية والتجارية تنص على أن (للمحكمة ولو من تلقاء نفسها أن تأمر بإدخال من ترى إدخاله لمصلحة العدالة أو لإظهار الحقيقة.)
ومن حيث إنه مفاد ما تقدم أن المشرع أجاز للمحكمة من تلقاء نفسها ودون طلب من الخصوم أن تُدخل فى الدعوى من ترى ملاءمة إدخاله فيها تحقيقاً للعدالة وإظهاراً لوجه الحق فى الدعوى.

ومن حيث إنه تطبيقاً لما تقدم فقد قدرت المحكمة إدخال كل من: رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء، وزير العدل ـ خصوماً فى الدعوى.

ومن حيث إن الطعن على القرارات السلبية بالإلغاء لا يتقيد بمواعيد دعوى الإلغاء متى استمرت حالة امتناع جهة الإدارة عن اتخاذ الإجراءات الواجب اتخاذها قانونا قائمة، وإذ استوفت الدعوى سائر أوضاعها الشكلية الأخرى فإنها تكون مقبولة شكلا.. وحيث إنه عن طلب وقف تنفيذ القرار المطعون فيه فإن الفقرة الأولى من المادة (49) من قانون مجلس الدولة الصادر بالقانون رقم 47 لسنة 1972 تنص على أنه (لا يترتب على رفع الطلب إلى المحكمة وقف تنفيذ القرار المطلوب إلغاؤه على أنه يجوز للمحكمة أن تأمر بوقف تنفيذه إذا طلب ذلك فى صحيفة الدعوى ورأت المحكمة أن نتائج التنفيذ قد يتعذر تداركها)
ومن حيث إن قضاء المحكمة الإدارية العليا جرى على أن ولاية محاكم مجلس الدولة فى وقف تنفيذ القرارات الإدارية مشتقة من ولايتها فى الإلغاء وفرع منها، ومردها إلى الرقابة القانونية التى يسلطها القضاء الإدارى على القرار، على أساس وزنه بميزان القانون، وزنا مناطه مبدأ المشروعية، إذ يتعين على القضاء ألا يوقف قرارا إداريا، إلا إذا تبين له بحسب الظاهر من الأوراق وبدون مساس بأصل الحق أن طلب وقف التنفيذ قد توافر له ركنان: أولهما- ركن الجدية، ويتمثل فى قيام الطعن فى القرار، بحسب الظاهر من الأوراق، على أسباب جدية من حيث الواقع والقانون، تحمل على ترجيح الحكم بإلغائه عند نظر الموضوع. وثانيهما- ركن الاستعجال بأن يكون من شأن استمرار القرار وتنفيذه نتائج يتعذر تداركها فيما لو لم يقض بإلغائه. (المحكمة الإدارية العليا- الطعن رقم 4562 لسنة 57 القضائية عليا-جلسة 27/11/2010)

ومن حيث إنه عن مدى توافر ركن الجدية فى طلب وقف تنفيذ القرار المطعون فيه، فقد قضت المحكمة الإدارية العليا بجلستها المعقودة بتاريخ 16/4/2011 فى الطعون أرقام (20030)(20459)(20279) لسنة 57 القضائية عليا “بانقضاء الحزب الوطنى الديمقراطى وتصفية أمواله وأيلولتها إلى الدولة على النحو المبين بالأسباب………..”

وقد ورد ضمن أسباب حكم المحكمة الإدارية العليا سالف البيان “أن إسقاط النظام يستتبع بحكم اللزوم والجزم سقوط أدواته التى كان يمارس من خلالها سلطاته بحيث لا ينفك عنها، وأهم هذه الأدوات ذلك الحزب الحاكم الذى ثبت بيقين إفساده للحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية”. وإنه “إذا كانت ثورة 25 يناير سنة 2011 المجيدة قد أزاحت النظام السياسى وأسقطته وأجبرت رئيس الجمهورية السابق الذى هو رئيس الحزب الوطنى الديمقراطى على التنحى فى الحادى عشر من فبراير سنة 2011، فإن لازم ذلك قانونا وواقعا أن يكون الحزب قد أزيل من الواقع السياسى المصرى رضوخا لإرادة الشعب، ومن ثم، فلا يستقيم عقل أن يسقط النظام دون أداته وهو الحزب، ولا يكون على هذه المحكمة إلا الكشف عن هذا السقوط، حيث لم يعد له وجود بعد الحادى عشر من فبراير سنة 2011″.
ومن حيث إن المادة (24) من الإعلان الدستورى تنص على أن (تصدر الأحكام وتنفذ بأمر الشعب، ويكون الامتناع عن تنفيذها أو تعطيل تنفيذها من جانب الموظفين العموميين المختصين جريمة يعاقب عليها القانون، وللمحكوم له فى هذه الحالة حق رفع الدعوى الجنائية مباشرة إلى المحكمة المختصة).

وتنص المادة (280) من قانون المرافعات المدنية والتجارية على أنه (لا يجوز التنفيذ الجبرى إلا بسند تنفيذى اقتضاء لحق محقق الوجود ومعين المقدار وحال الأداء. والسندات التنفيذية هى الأحكام ……………………………………

ولا يجوز التنفيذ فى غير الأحوال المستثناة بنص القانون إلا بموجب صورة تنفيذية من السند التنفيذى عليها صيغة التنفيذ التالية:

“على الجهة التى يناط بها التنفيذ أن تبادر إليه متى طلب منها وعلى السلطات المختصة أن تعين على إجرائه ولو باستعمال القوة متى طلب إليها ذلك).

ومن حيث إنه يتبين من هذه النصوص أنه يتعين إعمالا للشرعية وسيادة القانون اللذين تخضع لهما جميع السلطات وتنزل على مقتضاها جميع الإدارات فى الدولة، أن تنفذ الجهات الإدارية الأحكام القضائية الواجبة التنفيذ طبقًا لأحكام القانون، وعلى كل من الموظفين العموميين المختصين بذلك إصدار القرارات الإدارية اللازمة لتحقيق هذا الغرض على سبيل الحكم والإلزام، فإن هى امتنعت دون حق عن تنفيذها فى وقت مناسب أو تعمدت تعطيل هذا التنفيذ اعتبر ذلك بمثابة قرار إدارى سلبى مخالف للقانون بالمعنى الذى قصده المشرع فى الفقرة الأخيرة من المادة العاشرة من القانون رقم 47 لسنة 1972 بتنظيم مجلس الدولة. (المحكمة الإدارية العليا- الطعن رقم 1767 لسنة 34 القضائية- جلسة 22/11/1992).

ومن حيث إن هناك من الأحكام ما يتطلب لتنفيذه تدخلا من جانب جهة الإدارة بإصدار قرار معين لتنفيذ مقتضى الحكم، ومن ثم فإن امتناع جهة الإدارة عن إصدار هذا القرار يعد قرارًا إداريا سلبيا يستعدى عليه قضاء الإلغاء أو التعويض بحسب الأحوال.. (المحكمة الإدارية العليا- الطعن رقم 1835 لسنة 29 القضائية- جلسة 8/2/1986).

ومن حيث إنه من المظاهر الأساسية للمدنيات الحديثة خضوع الدولة فى تصرفاتها لحكم القانون، حتى أن الدول تتباهى فيما بينها بمدى تعلقها بأهداب القانون ورضوخها لمبادئه وأحكامه، ولذلك فإن التزام الإدارة بالتنفيذ الكامل غير المنقوص للأحكام القضائية يعتبر عنواناً للدولة المتمدينة وللدولة القانونية، ويعد امتناع الإدارة عن تنفيذ الحكم القضائى الواجب النفاذ طبقاً لقانون مجلس الدولة أو تنفيذه تنفيذاً مبتسراً مخالفة قانونية صارخة، إذ لا يليق بحكومة فى بلد متحضر أن تمتنع عن تنفيذ الأحكام القضائية أو أن تنحرف عن التنفيذ الصحيح لموجباتها بغير وجه حق قانونى لما يرتبه هذا الانحراف من إشاعة للفوضى وفقدان للثقة فى سيادة القانون، إذ لا قيام للدولة القانونية إلا بإعلاء مبدأ خضوع الدولة للقانون وإعلاء مبدأ المشروعية، ولا قيمة لهذا المبدأ الأخير ما لم يقترن بمبدأ تقديس واحترام أحكام القضاء ووجوب تنفيذها، فلا حماية قضائية إلا بتمام تنفيذ الأحكام الصادرة من السلطة القضائية، ولا قيمة للقانون بغير تطبيق وتنفيذ وإعمال مقتضاه على الوجه الصحيح.
وحيث إنه متى كان ما تقدم وكان الحزب الوطنى الديمقراطى الذى قضى حكم المحكمة الإدارية العليا بسقوطه لما ثبت للمحكمة “بيقين إفساده للحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية” للبلاد، لا يتصور عقلا ومنطقا، وهو لا يعدو أن يكون مجرد شخصية معنوية لا تملك من أمر نفسها شيئا، أن يفسد بنفسه الحكم والحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية للبلاد لمدة تزيد على الثلاثين عاما. وحقيقة الأمر أن من أفسد الحكم والحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلاد هم الأشخاص الطبيعيون القائمون على شئون هذا الحزب من قيادات وكوادر وأعضاء الحزب الذين أحدثوا هذا الفساد بأفكارهم وأفعالهم والسياسات المريبة التى ابتدعوها، فعاثوا فى مصر فسادا، وجعلوا منها فريسة لأطماعهم، فسلبوا مواردها، ونهبوا ثرواتها، وباعوا أراضيها ومصانعها وتراثها لكل مغامر، واستغلوا نفوذهم للحصول على منافع شتى لأنفسهم ولذويهم، وأضروا إضرارا جسيما بالمصالح العليا للبلاد، وسنوا من القوانين ما يقنن الفساد ويقيد الحقوق والحريات، ثم ظنوا أنها دانت لهم وأصبحت مطية لطموحاتهم المريضة فوضعوا الخطط ويسروا السبل كى تورث لهم كتركة لا صاحب لها، ونسوا أن بها شعبا عظيما أبيا لا يقبل الظلم وإن طال أمده، ويرفض القهر والاستبداد وسلب الحريات، فثار عليهم وأسقطهم فى ثورة مجيدة جددت آمال هذا الشعب فى الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية.. وبذلك فإن من أسقطه الشعب فى ثورته المجيدة لم يكن الحزب الوطنى الديمقراطى فقط بل قيادات وكوادر وأعضاء هذا الحزب أيضا، ومن ثم فإن تنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا لا يجب أن يقتصر على مجرد استرداد مقار الحزب وأمواله المملوكة بحسب الأصل للدولة، وإنما يجب أن يمتد بالضرورة وبحكم اللزوم إلى قيادات وكوادر وأعضاء هذا الحزب باتخاذ الإجراءات وإصدار القرارات الكفيلة بمنعهم من مزاولة العمل السياسى بكافة صوره وأشكاله بما فى ذلك الترشح لانتخابات المجالس النيابية باعتباره أبرز صور العمل السياسى، الأمر الذى من شأنه أن يحول دون استمرارهم فى إفساد الحكم والحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلاد والتأثير سلبا على ثورة الشعب المجيدة. خاصة أن المهمة الأساسية لمجلسى الشعب والشورى المقرر انتخابهما عام 2011/2012 إنما تتمثل، وفقا لنص المادة (60) من الإعلان الدستورى، فى انتخاب جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد.. وبهذه المثابة يتعين على جهة الإدارة المبادرة إلى اتخاذ هذه الإجراءات ليصبح تنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا كاملا غير منقوص، ويعتبر امتناعها عن اتخاذ هذه الإجراءات قرارا إداريا سلبيا مرجح الإلغاء يتوافر به ركن الجدية اللازم لوقف تنفيذ هذا القرار.

ومن حيث إنه لا ينال مما تقدم أن يكون الحق فى الترشح لعضوية المجالس النيابية هو من الحقوق الدستورية التى لا يجوز الحرمان منها إلا بمقتضى أو موجب قانونى، ذلك أن احترام الأحكام القضائية الحائزة لقوة الشىء المقضى به وتنفيذها تنفيذا كاملا غير منقوص باعتبارها عنوان الحقيقة فيما فصلت فيه، هو من القواعد الدستورية الأساسية التى درجت الدساتير المصرية المختلفة على النص عليها وأكدت عليها المادة (24) من الإعلان الدستورى، ومن ثم يجب احترامها والالتزام بها بحسبانها تعبيرا عن سيادة القانون وخضوع جميع الأفراد والسلطات فى الدولة لأحكامه. وبذلك فإن حرمان أعضاء الحزب الوطنى الساقط من الترشح لانتخابات مجلسى الشعب والشورى يكون قائما على سند ومسوغ قانونى مشروع يتمثل فى التنفيذ الكامل لحكم المحكمة الإدارية العليا سالف البيان.

وحيث إنه بالإضافة إلى ما تقدم فإن من أهدروا الحقوق والحريات، وقوضوا دعائم الديمقراطية فى البلاد، وقاموا بتزوير إرادة الشعب فى جميع انتخابات المجالس النيابية طوال ثلاثين عاما، ومنعوا من عداهم من أفراد الشعب من الترشح لعضوية هذه المجالس، واحتكروا لأنفسهم زورا وبهتانا صفة تمثيل الشعب فيها، ليس لهم أن يطالبوا بحقوق طالما حرموا الشعب منها، بل عليهم أن يذوقوا ذات الحرمان لفترة مؤقتة ولحين تطهر المجتمع من أفعالهم، فلا يأمل فى العدالة من أتى يطلبها ويداه ملوثتان.

ومن حيث إنه فى ضوء ما تقدم، ومتى تبين عدم مشروعية امتناع جهة الإدارة عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع أعضاء الحزب الوطنى الساقط من الترشح لانتخابات مجلسى الشعب والشورى، وكانت اللجنة العامة للانتخابات بمحافظة الدقهلية قد قبلت أوراق ترشيح بعض أعضاء الحزب الوطنى الديمقراطى الساقط لخوض انتخابات مجلسى الشعب والشورى لعام 2011/2012، على النحو الذى أشار إليه المدعى بصحيفة دعواه ولم تنكره جهة الإدارة أو تعترض عليه، دون مراعاة لمقتضى حكم المحكمة الإدارية العليا سالف البيان، وذلك بالنظر إلى امتناع جهة الإدارة المدعى عليها وتقاعسها عن تنفيذ مقتضى هذا الحكم تنفيذا كاملا غير منقوص، ومبادرتها إلى اتخاذ الإجراءات وإصدار القرارات الكفيلة بمنع أعضاء الحزب الوطنى الديمقراطى الساقط عن الترشح للانتخابات، فقد أصبح من المتعين وقف تنفيذ القرارات الصادرة بقبول أوراق ترشيح من يثبت أنه كان عضوا بالحزب الوطنى الديمقراطى الساقط وقُبلت أوراق ترشيحه، بحسبان أن ذلك يعد أثرا من آثار وقف تنفيذ قرار جهة الإدارة بالامتناع عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا المشار إليه.
ومن حيث إنه عن ركن الاستعجال فإن من شأن استمرار امتناع جهة الإدارة عن اتخاذ الإجراءات وإصدار القرارات اللازمة لتنفيذ مقتضى حكم المحكمة الإدارية العليا على النحو سالف البيان، ترتيب نتائج يتعذر تداركها فى ضوء إجراء المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب بتاريخ 28/11/2011، الأمر الذى يتوافر بموجبه ركن الاستعجال فى طلب وقف تنفيذ القرار المطعون فيه، ليتحقق بذلك ركنى طلب وقف التنفيذ من جدية واستعجال.

ومن حيث إن من خسر الدعوى يلزم بمصروفاتها عملا بحكم المادة 184 من قانون المرافعات.

فلهذه الأسباب
حكمت المحكمة بقبول الدعوى شكلا، وبوقف تنفيذ قرار جهة الإدارة السلبى بالامتناع عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع أعضاء الحزب الوطنى الديمقراطى الساقط من الترشح لعضوية مجلسى الشعب والشورى، وما يترتب على ذلك من آثار أخصها وقف تنفيذ قرار اللجنة العامة للانتخابات بمحافظة الدقهلية بقبول أوراق ترشيح من يثبت أنه كان من أعضاء الحزب الوطنى الديمقراطى الساقط، وألزمت جهة الإدارة مصروفات طلب وقف التنفيذ، وأمرت بإحالة الدعوى إلى هيئة مفوضى الدولة لتحضيرها وإعداد تقرير بالرأى القانونى فى طلب الإلغاء.

اصدقائي في العالم