الجمعة، 12 أغسطس 2011

شباب الاخوان :: حملة شعبية بقرية سنفا لدعم منكوبي المجاعة في الصومال

حملة شعبية بقرية سنفا لدعم منكوبي المجاعة في الصومال
إحدى اللافتات التى قام الشباب بتعليقها فى قرية سفنا 

دشن شباب قرية سنفا مركز ميت غمر حملة شعبية لدعم الشعب الصومالي , وقامت بجمع المعونات والتبرعات بهدف إغاثة منكوبي المجاعة في الصومال .
بدأت الحملة بصلاة الجمعة بقرية بمشاركة كافة التيارات والانتماءات بالقرية , تضمنت هذه الحملة عدة فعاليات كان أبرزها توحيد خطبة الجمعة في جميع مساجد القرية لحث الناس على الإنفاق في سبيل الله في هذا الشهر المبارك حملت الخطبة عنوان ( أيجوع إخواننا فى الصومال ونحن في شهر الإنفاق !؟ ) وتم عرض لافتات كبيرة تصور حجم المأساة التى يعاني منها إخواننا فى الصومال كذلك تم عرض شاشة سينمائية داخل المساجد وخارجها لتعرض تقريرا مرئيا يتضمن مشاهد مؤثرة تجسد حجم المجاعة ...
وقام الأهالي بعمل لجان بالمساجد لتلقى التبرعات المادية والعينية حيث وصل إجمالي التبرعات حتى كتابة هذه السطور إلى ما يزيد عن 25 ألف جنيه فى يوم واحد .
وكان لخطباء المساجد دور هام فى هذه الحملة واعتبروها نوعا من التنافس فى الخير بين أحياء القرية وقد أخبرنا أحد أعضاء هذه الحملة أن التبرعات والمعونات سوف تصل عن طريق لجنة الإغاثة بنقابة الأطباء بالدقهلية وأن الحملة مستمرة حتى يطمْئن أهل القرية أن إخوانهم فى الصومال قد فرج الله عنهم كربهم .

يا مشير قول الحق.. أنت معاهم ولا لأ ؟


زيارة المشير لميدان التحرير  

في زيارة مفاجئة وقصيرة هي الأولى منذ تنحي الرئيس حسني مبارك ، ظهر المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة -الذي يحكم البلاد - بميدان التحرير عقب صلاة اليوم الجمعة 12-8-2011 ، وسط تظاهر العشرات بالميدان رافعين مطالب مختلفة بينها "إعدام المشير طنطاوي وشيوخ الأزهر"!.
وفاجأ المشير مرافقيه بعد أدائه صلاة الجمعة مع كل أعضاء المجلس في مسجد آل رشدان بمدينة نصر بتعديل مسار عودته ليقوم بالمرور على التحرير والتوقف لتحية جنود الشرطة العسكرية في أكثر من نقطة متمركزين فيها حول الميدان وداخله وقام المشير بتهنئة جنود القوات المسلحة بمناسبة ذكرى نصر العاشر من رمضان وتبادل الحديث مع بعض الجنود.
وبقي المشير داخل سيارته خلال تفقده للميدان، قبل أن ينزل لدقائق، إلا أن مجموعة من المتظاهرين هتفت فور نزوله: يا مشير قول الحق.. أنت معاهم ولا لأ؟ مطالبينه بالقصاص للشهداء، فبادر بالحديث إلى بعض المحتجين إلا أن الهتافات دفعته للعودة إلى السيارة لنتنهي الزيارة التي لم تتعدى الـ ٨ دقائق، بحسب ما نشر موقع "الدستور".
فيما حاول بعض المتظاهرين الوصول للجزيرة الواسطة بالميدان، إلا أن قوات الأمن المركزي والشرطة العسكرية تصدت لهم وأسرعت بإنزال آلاف العساكر من الأمن المركزي من جهة شارع محمد محمود.
ومن جانبه رفض مصدر عسكري، الربط بين ظهور المشير في التحرير والخلاف بين القوى السياسية حول جمعة "مدنية الدولة" المقررة اليوم، وقال المصدر إن المشير قصد التوجه لأبناء الجيش المرابطين فى مواقع خارج وخداتهم لتحيتهم وتقديم التهنئة لهم في ذكرى نصر العاشر من رمضان وكذا تهنئتهم بالأيام المباركة لشهر رمضان.
وأضاف أن قادة القوات المسلحة جميعا وعلى رأسهم المشير حريصون على التواصل مع جنودهم في كل المناسبات الاجتماعية والوطنية والدينية.
وكانت آخر زيارة قام بها المشير طنطاوي لميدان التحرير في بدايات أحداث ثورة 25 يناير، قبل تنحي الرئيس السابق حسني مبارك.
150مطلب ل150 محتج
وبعد رحيل طنطاوي عن الميدان، تجمع نحو 150 شخصا رافعين مطالب كثيرة ومختلفة رصدها موفد أون إسلام في التحرير : بينها "إعدام المشير" لأنه "ابن مبارك" بحد قولهم، وحل وزارة الداخلية واستبدالها بلجان شعبية وتطهير الإعلام والمجلس الأعلى للآثار وإسقاط حكومة عصام شرف وإعدام شيوخ الأزهر لأنهم "صامتين على الحق" ومحاكمة مبارك وإعادة توزيع الثروات المنهوبة على الشعب بعد استرجاعها من الخارج.
كما شملت المطالب أيضا : زيادة الرواتب والقضاء على البطالة وحل جميع الأحزاب وطرد سفراء سوريا وليبيا واليمن ، وبعض المطالب الفئوية مثل تعديل نظام التموين.
وقد حاولت مجموعة المحتجين لا يتجاوز عددهم ال50 شخص استفزاز قوات الشرطة والأمن المركزي الذي كاد أن يتعامل معهم بعنف ، وهو ما جعل الجيش يأمر بسحب الأمن المركزي الذي يفرض حاليا طوقا أمنيا حول الميدان ، ثم توجه المحتجون أيضا إلى قوات من الجيش وأخذوا يرددون " الشعب يريد إعدام المشير" الأمر الذي لقى سخرية ضباط الجيش المتمركزين بالميدان.
"جمعة هادئة"
وحتى كتابة هذا التقرير، يشهد ميدان التحرير حالة من الهدوء لم يعهدها خلال أيام الجمع الماضية، رغم إطلاق أكثر من 30 حركة وحزبًا سياسيًا وطريقة صوفية، دعوة للتظاهر اليوم تحت عنوان "في حب مصر".
وكانت أحزاب وحركات وقوي سياسية أعلنت انسحابها من المشاركة في جمعة اليوم التي كانت مخصصة للرد علي مليونية الجمعة الماضية التي شارك فيها الإسلاميين بأعداد مكثفة تحت شعار جمعة "لم الشمل"

الثلاثاء، 9 أغسطس 2011

الموساد يدير اعماله من داخل سفارته بالاردن



كشفت دعوى قضائية رفعتها موظفة أردنية في السفارة الصهيونية بعمان ضد السفير الصهيوني وموظفين آخرين عن وجود مكتب لجهاز الاستخبارات الصهيونية (الموساد) داخل مبنى السفارة.

وجاء في لائحة دعوى نشرتها صحيفة الغد الأردنية الصادرة الأحد أن الموظفة الأردنية التي تعمل في السفارة الصهيونية بعمان رفعت دعوى قضائية اتهمت فيها السفارة باحتجاز حريتها والتهديد بخطفها وإيذائها. وكشفت الدعوى التي رفعها المحاميان فايز شنيكات وشاكر العبادي أن الموظفة التي تعمل لدى السفارة بوظيفة إدارية منذ عام 1999 تعرضت مطلع الشهر الماضي لاحتجازها من قبل رجال الحرس بالسفارة في إطار تحقيقات تتعلق باختلاسات مالية وجهت فيها تهم لموظفة صهيونية سابقة في السفارة. وجاء في الدعوى أن الحرس نقلوا الموظفة إلى الطابق الرابع في مبنى السفارة و"هذا الطابق محظور دخوله بصورة مطلقة وصارمة على كافة الموظفين العرب والصهاينة، لكونه مخصصا فقط لعمل جهاز رجال الاستخبارات الصهيوني (الموساد)، ثم بدؤوا بصورة مخالفة للقانون ولمبادئ حقوق الإنسان، بالتحقيق معها وتهديدها بخطفها خارج الأردن إلى مركز الموساد في دولة الكيان".

احتجاز وضغوط

وأفادت المشتكية -بحسب لائحة الدعوة- بأنه "مورس" عليها كافة أنواع الضغوط النفسية والمعنوية، وتم تهديدها بإلحاق الضرر بأهلها وأسرتها والنيل منهم بأساليبهم الاستخبارية المؤذية والقاتلة، وكذلك تلفيق تهم إرهابية لها إن هي لم تقدم لهم معلومات وإقرارات بحق موظفة صهيونية سابقة كانت تعمل في السفارة التي اتهمتها باختلاسات مالية كبيرة.
وتحدثت المشتكية عن تعرضها لضغوط وتجاوزات لانتزاع معلومات أو إقرارات بحق الموظفة الصهيونية، وأن الموظفة الأردنية "بقيت قيد الحجز طوال يوم 6 يوليو/تموز من العام الحالي، حيث بقيت تعاني وطأة الخوف الشديد والتهديدات والممارسات الشاذة البعيدة كل البعد عن أبسط مفاهيم الدبلوماسية أو حتى الإنسانية، بل إنها ممارسات وأفعال إجرامية يعاقب عليها القانون الأردني".

ملاحقة قضائية

وبحسب "الغد" فإن المدعي العام في القضية عقلة أبو زيد منع محاكمة السفير الصهيوني في عمان دانييل نيفو وخمسة صهاينة استنادا إلى قانون العقوبات الأردني الذي يمنع محاكمة الدبلوماسيين، في حين قدم اتهاما ظنيا بحق محامي السفارة، وهو الوحيد الذي يحمل الجنسية الأردنية من بين المشتكى عليهم.
ونقلت الصحيفة عن وكيلي الدفاع في القضية أنه حتى لو منعت المحكمة محاكمة السفير وطاقم السفارة "فإن القانون الأردني يجيز ملاحقتهم حقوقيا للضرر النفسي والمعنوي الذي ألحقوه بموكلتهما".
ورغم نشر الصحيفة الأردنية خبرا حول القضية قبل أيام والاهتمام الإعلامي المحلي بها، فإن الحكومة الأردنية لم تعلق عليها حتى الآن.وهذه أول دعوى قضائية ضد السفارة الصهيونية في عمان والموجودة منذ عام 1994 إثر توقيع معاهدة السلام الأردنية الصهيونية في أكتوبر/ تشرين الأول من ذلك العام. ويعد مقر السفارة أحد المقرات الحصينة التي يمنع الاقتراب منها أو تصويرها في ضاحية الرابية الراقية غرب العاصمة عمان.وأثيرت مسألة وجود مكتب للموساد في عمان لأول مرة بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل عام 1997 في عمان، حيث تحصن مخططو عملية الاغتيال بمبنى السفارة وغادروا الأردن بعد تسوية قادها الملك حسين قضت بإنقاذ حياة مشعل من السم الذي تمت محاولة اغتيال بواسطته والإفراج عن زعيم الحركة الشهيد الشيخ أحمد ياسين. وتتهم أحزاب المعارضة والنقابات الأردنية السفارة بممارسة التجسس على الأردن انطلاقا من مبناها، وذلك في سياق مطالبتها بإغلاقها وقطع العلاقات مع
"دولة الكيان".
وعرفت العلاقات الأردنية الصهيونية توترا منذ قدوم رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى الحكم في "دولة الكيان". ولم يعين الأردن سفيرا له في تل أبيب منذ تولي السفير السابق علي العايد منصبا وزاريا صيف العام الماضي.
وبين الفينة والأخرى تتحدث أوساط سياسية عن قرب تعيين سفير أردني جديد في تل أبيب، لكن مصادر رسمية رفيعة قالت للجزيرة نت في وقت سابق من العام الجاري إن مسألة تعيين السفراء تتم بالتشاور بين الحكومة والديوان الملكي، بينما يكون للملك عبد الله الثاني دور أساسي في اختيار سفراء في دول تعتبر العلاقة معها ذات حساسية أو أهمية كبرى.

معملناش ثورة عشان تغيير وجه نظام ديكتاتوري

بقلم الناشطة : أسماء محفوظ



معملناش ثورة عشان تغيير وجه نظام ديكتاتوري!!!

معملناش ثورة عشان نستولى على حرية شعب شبيهة بحرية عصر الجاهلية او بمعنى اصح بحرية الغابة " البقاء للأقوى "

معملناش ثورة عشان ناخد مناصب او نحتل مجلس الوزراء ونتفشخر باللقاءات مع مجلسي العسكري والوزراء

معملناش ثورة عشان نتفرج على رموز مدمرين مصر في القفص

معملناش ثورة عشان ينتهي بينا الحال زي ما انتهى في 1952 و1977 !!!

معملناش ثورة عشان نتكلم في كل حتة في الجرائد والفضائيات على روايات وسيناريوهات جرائم وفضائح مبارك ونسمي ده النصر المبين

معملناش ثورة عشان ندمر بيها انفسنا واحنا بنتصارع على من هو مالك الثورة المصرية

معملناش ثورة عشان نتفرج على الانحدار الاخلاقي للنشطاء وهما بيسبو ويلعنو في بعض بأبذأ الالفاظ

معملناش ثورة عشان نتفشخر بانجاز في كل دول العالم ونبىقى عاملين زي اطفال الشوارع لما يجيلهم طقم جديد للعيد

عظمة الشيء بتظهر مع نتيجة الثورة مع مرور الوقت وعظمة الثورة بتظهر مع نتيجة نهايتها

فياترى احنا قادرين نتخيل نتيجتها؟؟؟؟ ياترى باللي بنعمله في نفسنا وبنعمله في البلد ده هيوصلنا للنتيجة اللي نزلنا عشانها؟؟

اعظم شيء في الثورة المصرية انها حدثت بشكل تلقائي وخلاق وابتكاري في كل حدث فيها

لكن لما الحالة دي تنتهي والشعب يعود لثكناته بفقد روح التحرير ويحصل انتهاك غير طبيعي وغير مبرر من المسيطرين على المشهد

يبقى لابد لنا من وقفة

وقفة نوقف فيها المشهد ونتفرج عليه من فووووووووووووق من فوق اوي عشان نجيب كل حاجة في المشهد ونسأل نفسنا هو احنا رايحين على فين؟؟؟؟؟؟؟

السؤال اللي كل واحد في الشعب الطيب اللي شارك في الثورة وضحى بشيء من حياته وفجأة لقى ان اللي بيسيطر واحد تاني خالص

نسأل نفسنا هو احنا ليه ماسكين في حتة صغيرة اووووي من المشهد وبنتخانق فيها وسايبين الدنيا بتولع في باقي المشهد؟؟

كل الناس عارفة كويس اووي ان المشكلة في مصر هي مشكلة في المنظومة باكملها ومشكلة في اسلوب نهج شعب بأكلمه

وكل الناس عارفين كل أمراض المنظومة وعارفين كمان امراضنا كشعب

طيب ليه مش شايفة السياسين او الكتاب او الاعلام او حتى الحكام بيقدمولنا خريطة الخروج من المستنقع

ليه بننضف السطح وسايبين القاع مليان بلاوي كلنا عارفينها؟؟؟

ليه رجعنا تاني لسياسة رد الفعل؟؟ ونسينا سياسة الفعل؟؟

ليه النخبة اللي حاربت الفساد سابو نفسهم يكونو نظام مبارك تحت الناشئين؟؟؟ وماشين على نفس النهج اللي كانت بدايته من 30 سنة ؟؟؟

ليه محدش بيخطط وبيقولنا ده الطريق اللي انا شايفه؟ ونبتدي نتناقش فيه بدل ما احنا بنتناقش قصدي بنتصارع على نقطة في سطر

ارجووكم ارجوكم عشان مستقبل مصر لازم نعرف احنا رايحين على فين منمشيش مغمضين وبنتكعبل في بعض

لازم الاجيال اللي الجاية يتكلمو علينا بشرف وهما فعلا رافعين راسهم لفوق ... ميتكلموش علينا وهما مكسوفين مننا

مستقبل مصر اكبر بكتيير من صراعات الايدولوجيات وصراع السلطة اللي بيلاعبنا بيه اللي بيتحكم فينا واحنا مش داريانين

الاثنين، 8 أغسطس 2011

اكاذيب ووقائع مذيفه من فريد الديب محامي مبارك المخلوع


أكد فريد الديب، محامي الرئيس السابق المخلوع مبارك، أن ما كان يدور عن توريث الحكم لجمال مبارك "كان مجرد شائعات .. كان يروج لها المحيطون بمبارك وجمال من أجل الاستفادة منهما بأكبر قدر ممكن". وفي حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الخميس ، قال الديب إن مبارك كان على علم بما كان يحدث في ميدان التحرير أثناء الثورة، خاصة موقف وزارة الداخلية ووزيرها حبيب العادلي وأضاف : "لم يكن هناك شيء خاف عنه ، ولقد اختلف العادلي مع مبارك يوم الجمعة 28 يناير ، وقال له إن هناك عناصر أجنبية في الميدان سرقت السلاح من أقسام الشرطة وعناصر الأمن فرت لأن تعليمات سيادتك أن لا يكون مع قوات الشرطة سلاح في الميدان وهذه هي النتيجة ، شيل انت بقى (أي: عليك تحمل مسؤوليتها) وقال:"القوات التي نزلت لفض المظاهرات كان عددها محدودا .. نحو 50 ألفا فقط على مستوى جميع محافظات مصر ، لأن العدد الإجمالي لقوات الأمن المركزي نحو 240 ألفا ، وثلثا هذه القوة على الحدود الشرقية (بسيناء) لحماية مصر طبقا لاتفاقية كامب ديفيد". وأوضح الديب ما الذي كان يقصده بتصريحه لإحدى القنوات بأن مبارك "أيد الثورة" ، وقال :"لم يكن في مطالب الشباب أبدا رحيل مبارك من السلطة ، ولكن كانوا يطالبون بإصلاحات سياسية واقتصادية.. هذا كان من حقهم ، ولقد أيدها مبارك نفسه كتأييد لمطالب شباب الثورة ، وقال هذا في خطابه الأول حينما أعلن من خلال جملة محددة قال فيها إن شباب الثورة على حق في ثورتهم وعلى حق في مطالبهم". وأكد أنه "وفقا لأحد أهم الشهود، وهو وزير الاستخبارات السابق عمر سليمان في القضية ، فإن العناصر المندسة هذه هي عناصر مسلحة من حزب الله تسللت إلى مصر مع بداية الثورة والتقت بعناصر من جماعة الإخوان المسلمين ، وقاموا بعمليات حرق وتدمير منظمة في وقت واحد لكل أقسام الشرطة وسرقة الأسلحة التي بها وفتح السجون بعد اقتحامها وإطلاق سراح مسجوني حزب الله الذين كانوا مقبوضا عليهم في مصر. ولقد شاهدناهم بعد ذلك بنحو الساعة على شاشات التليفزيون في غزة ولبنان ، فضلا عن مسجونين جنائيين في منتهى الخطورة.. نحو 30 ألف مسجون لإشاعة الفوضى والذعر بين الناس". كما أكد أن "العادلي لم يطلق رصاصة واحدة حية على المتظاهرين ، واستخدم قنابل مسيلة للدموع أو صوت ، وهي أسلحة تستخدم من قوات الأمن في العالم لفض الشغب ، وهو الذي طلب من الرئيس نزول الجيش لأن قواته انفرط عقدها دون سلاح. واللواء أحمد رمزي (مدير الأمن المركزي) قدم التحقيق المنشور الذي تم توزيعه على القوات بحظر استخدام الأسلحة وعدم النزول بأسلحة نارية للميدان. وزير الداخلية السابق لم يفعل أكثر مما كان يجب عليه أن يفعله". وتحدى الديب "أي شخص في مصر أو في العالم أن يأتي لي بورقة تثبت أن مبارك يمتلك دولارا واحدا أو عقارا أو منقولا خارج مصر .. كل ما يملكه مبارك ومثبت في إقرار الذمة المالية نحو 6 ملايين جنيه (أكثر قليلا من مليون دولار) في البنك الأهلي المصري فرع مصر الجديدة ، وهي مدخرات على مدار خدمة 62 عاما ، وشاليه آخر متنازع على قيمته في شرم الشيخ ، والقضاء سيحسم هذا الأمر". وكشف الديب أن مبارك "امتنع عن الإدلاء بأقواله في بعض القضايا أثناء التحقيقات معه .. وتحديدا القضايا التي تخص الأمن القومي وتتعلق بالمؤسسة العسكرية ، وكان يحجم قائلا /لن أخوض أكثر من ذلك حفاظا على أمن الوطن/". كما كشف الديب أن مبارك "بكى كثيرا ، وبكى أثناء التحقيقات معه أكثر من مرة. وهذا ثابت في أوراق التحقيق ، فلم يتخيل أن تكون هذه نهايته بعد أن عاش عمره لأجل مصر". وعن سوزان مبارك ، قال الديب إنها "مظلومة.. مظلومة.. مليون مرة ، وهي ليست متهمة في أي شيء ولا يوجد مستند أو شاهد واحد ضدها" ، موضحا أن "تم الزج باسمها في قضية حساب مكتبة الإسكندرية بصفتها رئيسة لمجلس الأمناء ، وثبت أن الأموال التي صرفت من هذا الحساب صرفت لصالح مكتبة الإسكندرية وليست لحساب سوزان أو مبارك الشخصي. بحسب بوابة الاهرام ".
وفي النهايه احب ان اوجه كلمه لفريد الديب واقول له هل انت من المصريين اما انت قد اتيت من عالم ثاني وهل الوقائع الدفاعيه التي تقولها وتماطل بها القضاء المصري ترضيك كرجل قد حلفت اليمين بأظهار الحق . وهل ضاع ضميرك لنصرة الدماء التي سالت من شباب مصر وهم يطالبون بالحريه ويطلقونها سلميه وهذا النظام الذي تدافع عنه الان هو الذي جعلها دمويه . هل يحق لك كمحامي ان تقف امام القصاص الذي ذكر في القرآن ، طبعاً من يبيع ضميره للمال والملايين يفعل ما يشاء ، ولكن الله سيظهر الحق علي ايادي من يعرفون الحق بأذن الله .

مشهد للجيش و هو يصلى فى ميدان التحرير


مبارك يأكل ويشرب ويشاهد التليفزيون ومعنوياته ارتفعت بعد المحاكمة‮



استقرت الحالة الصحية للرئيس السابق محمد‮ ‬حسني مبارك فور دخوله المركز الطبي العالمي‮.. ‬وقد اكد الفريق الطبي المصاحب له من شرم الشيخ ان حالته الصحية تحسنت واختلفت تماما عما كانت وهو في مستشفي شرم الشيخ‮.. ‬وقد برروا ذلك لتحسن حالته النفسية‮.. ‬لانه كما يعلن الاطباء النفسيين من‮ ‬الشخصيات التي تخاف علي نفسها‮.. ‬وبالتالي فهو‮ ‬وفور عودته للقاهرة وتواجده باحدث المراكز الطبية العالمية شعر بالامان‮.. ‬فانتظم في علاجه‮.. ‬وعاد لتناول الطعام واهتم بمشاهدة التليفزيون ومتابعة الصحف‮.
وقد طلب الفريق الطبي المعالج له برئاسة د‮. ‬ياسر عبدالقادر باجراء بعض الفحوصات الجديدة التي تخص الاورام من خلال أحدث وادق اجهزة اكتشاف الاستدالات بالاضافة لبعض التحاليل‮.. ‬علي ان تعرض عليهم قبل بداية متابعة حالته الصحية‮.. ‬حسب اوامر المحكمة‮. ‬وستصل اليوم السيدة سوزان ثابت لزيارة الرئيس السابق‮.. ‬بعد ان وصلت من شرح الشيخ حيث كانت قد سافرت لجلب واحضار جميع متعلقاتهما الشخصية‮.. ‬ولم تقرر بعد ان كانت ستظل مرافقة للرئيس السابق بالمستشفي‮.. ‬ام ستعود للمنزل وتقوم بزيارته يوميا‮.. ‬وعندما سئل الرئيس ماذا ستفعل‮.. ‬قال اسألوها هي‮.. ‬وقد زاره منذ يوم الخميس الماضي حتي امس زوجتا انجاله وفاروق ثابت نجل منير ثابت ومحمود الجمال حما نجله جمال‮.

الثلاثاء، 26 يوليو 2011

حقائق الثورة

حقائق الثورة


ستة أشهر بالتمام والكمال هى مقدار الزمن الذى مرّ على الشرارة المباركة التى إنطلقت بإذن ربها فغيّرت وجه مصر فى عيون أبنائها قبل غيرهم وفصلت فصلاً تاماً بين عهدين وخلخلت معانى ورسّخت أخرى فحوّلت ثوابت عشرات السنين إلى متغيرات قابلة للنشكيل .. ولأنها كانت مباركة هذه المرة فقد مضت عصيّةً على الإخماد منيعةً على المحاصرة وامتدت النيران تَخُطّ فى عالم الحقيقة ما كان يستعصى على الأحلام
-----
ستة أشهر هى مقدار الزمن فى حين أن الحقائق على الأرض هى مقدار المسافة بين 25 يوليو و25 يناير .. وسأوجز هنا ما أراه منها
-----
إختلاف التوجهات باختلاف الظروف .. فليس من الطبيعى أبداً أن نتوقع إتفاقاً على الوسائل والأولويات كما حدث أثناء الثورة فقد كان ذلك إستثناءً لأن الظرف كان إستثنائياً .. يومها خلع كلٌ منظاره فرأوا شيئاً واحداً فلما قُضى عادوا إلى مناظيرهم فاختلفوا
-----
إنهيار النظام السابق فى زمن قياسى أعطى إنطباعاً عاماً بأن الثورة قد حققت أهدافها وأن الخير سيعمّ بزوال رأس الفساد فحدثت حالة إرتخاء طبيعى بعد نشوة النجاح الذى جاء بشقّ الأنفس كحالة اللاعبين عند تحقيق بطولة والرغبة فيما يسمونه بالراحة السلبية فحدثت مشكلتان: الأولى أنه مازالت هناك مهام مطلوب إنجازها بنفس العزيمة حتى تحقق الثورة أهدافها - والثانية أنه إذا طالت فترة الراحة السلبية أو إذا لم يتم الخضوع لبرنامج تدريبى خاص بعدها لاستعادة اللياقة (البدنية والفنية عند اللاعبين والثورية عند المناضلين) يصعب العودة لنفس المستوى من الأداء
-----
سوء الوضع الاقتصادى على المستوى العام وتدهور الوضع بشكل كبير فى قطاعات معينة أوجد شعوراً عند العامة بنفاد الصبر وعدم الاستعداد لتضحيات أخرى وكانت تلك أحد أسلحة الثورة المضادة بافتعال أحداث تعمّق المشكلة وتزيد من معاناة الناس وبالتالى تزيد من فرص الانقلاب على الثورة
-----
الانفلات الأمنى الذى حدث وقت الثورة بانسحاب رجال الشرطة غير المسبوق من مواقعهم وهروبهم الجماعى من مسئولياتهم أتاح الفرصة للبلطجية المسلحين فى التواجد جهاراً على الساحة وممارسة أعمالهم الإجرامية بأمان تام .. هذا الوضع الممتد أفرز نتيجتين مؤثرتين: أولاً أفقد الشعب إحساس الأمان بشكل عام مما زاد من إحساس نفاد الصبر وبالتالى فتح الباب للفوضى والإنقلاب على الثورة تحت شعار "الأمان أولاً" - ثانياً سهّل إقحام البلطجية المأجورين فى فعاليات جماهيرية بهدف تخريبها وإحداث فتنة بين فئات الشعب .. مرة بين الشعب والشرطة ومرة بين الشعب والجيش ومرة بين الشعب والنشطاء .. ولن يغلق هذا الباب إلا فعالية الشرطة فى أداء مهامها
-----
حالة العداء الشديد التى إنفجرت بين الإسلاميين والليبراليين تحتاج حكمة كبيرة فى التعامل من الجانبين لاستثمار الأرضية النضالية المشتركة وتُجنّب البلاد تصادماً مدمراً
-----
لم يكن الإخوان ممن أعدّ للثورة ولكنها ما كانت لتنجح دونهم بالإضافة إلى مشاركتهم فى تعبئة الرأى العام ضد النظام البائد طوال السنوات الماضية فكانوا بذلك فى طليعة المناضلين فى فترة "مقدمات الثورة" .. وأثبتت الشهور الستة الماضية الحاجة لتواجدهم بشكل "رشيد" لشغل المساحات الكبيرة التى خلت بانهيار النظام البائد وعدم وجود البديل القوى .. فإذا كانت الشعارات وانفلات الخطاب واستعراض العضلات من مكوّنات الممارسة السياسية من قبل لما كان لها من دور نضالى (أو صمودى) فى ظل غياب شبه تام للقوى الوطنية المعارضة فإنها أصبحت كلها عكس معانى الرشد الذى أعنيه فى المرحلة الجديدة
-----
كان على القوى الثورية أن تتخذ قراراً فى لحظة الحسم عند إعلان تنحى مبارك إما بإجراءات إستثنائية فى محاكمة رموز النظام (ولم يكن ذلك خطأ حسب تاريخ الثورات المعروف) أو بإجراءات عادية فاختارت الأخيرة رغم استمرار بقايا النظام البائد فى مواقع من السلطة القضائية مما أتاح الفرصة لبطء الإجراءات وفتح أبواباً للتحايل .. والأمثلة كثيرة بما ينفى أن تكون إستثناءً والصارخ منها هو مرور ستة أشهر كاملة دون مثول وزير الداخلية السابق ومعاونيه أمام المحكمة فى أهم قضايا الثورة وهى قتل الثوار رغم وجود الأدلة المصوّرة لدى المتابع العادى
-----
حُسن النوايا ونظافة الأيدى والاجتهاد لم تكن كافية لسد إحتياجات الشعب فى الشهور الماضية فظهر رئيس الوزراء بصلاحيات منقوصة وتبيَّن عدم قدرة وزير الداخلية على السيطرة على رجاله .. وبعد أن كان الأمر فى العهد البائد بيد "القوى غير الأمين" أصبح بيد "الأمين غير القوى" فى حين أننا نحتاج القوى الأمين .


بقلم: Ahmad El-Reedy

الاثنين، 25 يوليو 2011

شباب مصر الخير في الكويت


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نحن مجموعة من الشباب المصري المقيمين في دولة الكويت الحبيبه التي نكن لها فائق الاحترام والتقدير... هدفنا هو زرع روح التطوع والتبرع والتعاون فيما بيننا لعمل الخير ولتسود روح المحبه في مشروع صغيروبسيط يجمع الشباب المصري في الكويت بهدف عمل الخير للإخواننا الفقراء في القرى المصريه عن طريق تجميع التبرعات العينية من الاخوه المتبرعين بناء على طلبهم وحبهم للتبرع بابسط الاشياء في بيوتهم بأشياء لايحتاجونها سواء كانت جديدة او مستعمله و بحاله جيده فقط مثل الملابس والاجهزه والاثاث والالعاب..ألخ وعن طريق اتصال المتبرعين بنا فقط وسوف نقوم بتجميعها منهم بدون مقابل مادي او تحصيل اموال لاستقطاب عدد كبير من الجاليه المصريه المحترمه في الكويت ونقوم بفرزها جيدا وتنسيقها وشحنها وتوصيلها الي الجمعيات الخيريه في مصر لتوزيعها علي من يستحقونها وحتى يكون لنا دور في اضافة البسمه الى وجوههم وهذا واجب كل مصري مغترب يرغب ان يخدم بلده بالعمل الخيري ليعم الثواب على الجميع ولو بأشياء بسيطه تعبر عن مدى حبنا للإخواننا في القرى المصريه لذلك قمنا بالتطوع في هذا العمل الخيري وبدون اي مقابل مادي ايمانا بدور الشباب في خدمة ومساعدة ابناء بلده ... نتمنى الدعم من سيادتكم لنجاح المشروع الخيري وجزاكم الله خيرا .. شباب مصر الخير في الكويت ..للإستفسار 97574370 - 99009355 -55771507

الثلاثاء، 19 يوليو 2011

لعبة السياسة بمكيال الحرية


لعبة السياسة بمكيال الحرية

من وجهة نظري أتحدث عن منطق العبه السياسية بمكيالالحرية التي كلنا كنا نتمناها قبل الثورة المصرية وعندما أطلت الحرية علينا مع إسقاط الدكتاتورية التي تمثلت في نظامك مبارك خلال ثلاثون عاماً ، بدئت اللعبة بكل ما فيها من خطط وكل ما فيها من ذكاء وكل ما فيها من غباء ولكن هنا يجب أن أتوقف قليلاً لكي أقول أن مفهوم اللعبة التي تُمارس الآن مفهومها خطاء وكل من فهمه ممن يمارسون هذه اللعبة أخطئوا لأنهم لم يمارسوها ولم يعرفون من قبل ما هي الحرية والديمقراطية الحقيقة التي تجلب علي المواطنين العدالة الاجتماعية والمواطنة الحقيقية لبلد كبير مثل مصر أم الدنيا.
لهذا أقول أن اللعبة يجب أن تكون لعبه بحرفنه مثلها مثل لعبة الشطرنج والاختلاف بين لعبة الشطرنج ولعبة السياسة التي تطبق علي أرض الواقع تحتاج إلي تأهيل وتحتاج ذكاء بالغ لكي تصل بمن يقوم بها إلي الانتصار والفوز وتحقيق الهدف وهذا الانتصار الذي سيتم يجب لصالح المواطن العادي الذي لا يمارس الدور أو اللعبة السياسية .
ومن هنا أتحدث عن السياسة ومن يعملون بها ويشتغلون فيها وهم مؤهلين إليها في مصرنا الحبيبة واخص بالذكر الفترة التي هي مفترق الطرق بنسبه للسياسة المصرية بعد ثورة 25 يناير ، أجد ألان من يطلقون علي أنفسهم أسماء وألقاب حماسيه سياسية لكي يأخذ دور أو نصيب من انتصار الثورة علي حساب الشهداء والشباب الثوار وهذا كان واضح وضوح الشمس بعد الثورة مباشرةً وأسميناهم وقتها ( المتحولين ) وأصدرت معظم الصفح علي الفيس بوك إثنائها قوائم أسموها ( قوائم العار ) ونلاحظ إنهم وبعد هذا المعارضات من المواطنين المصريين علي بعض الأسماء من هذه القوائم المتحولون من السياسيين إلي أنهم مازالوا يمارسون اللعبة السياسية ولكن فيها بعض التغير فهم سابقاً كانوا يمارسونها وهم تحت منظار النظام السابق وتحت مظلته أما ألان نجدهم خرجوا بالأسلوب الذي يتيح لهم الساحة السياسية ولكن هل لصالح مصر وحرية الشعب المصري أما لنفس الغرض الذي كانوا يمارسونها في عهد النظام السابق المشهور ( بالبلطجة و السرقة ) ، اعلم ويعلم الجميع أن هناك شرفاء سياسيون يمارسون السياسة من أجل مصر و لمصلحة الشعب المصري وهذا ما اسميه لعبة السياسة بمكيال الحرية ، وهناك مثل واضح علي هذا فنجد من كانوا يمارسون السياسة في وجه النظام السابق وكانت تمتلئ بهم السجون والمعتقلات نجد ألان وبعد الثورة المصرية العظيمة يمارسون نفس السياسة مع اختلاف بسيط أنهم يمارسونها ألان في العلن ويطرحون أمام الرأي العام المصرية الخطط المستقبلية للحرية والخطط المستقبل ، وأكيد القارئ يعلم علي من أتحدث ، وفي نهاية الكلام أتمنى أن يكون كل ما ذكرته في أعلاه متلخص في كلمتين السياسة المصرية ألان تحتاج ألي تعديلات في التأهيل للعمل في السياسة .........
                                                                         بقلم ضياء الحلوجي

السبت، 2 يوليو 2011

كيفية الحصول على عضوية بحزب (( الحرية والعدالة ))



هاااام .. لكل من يسأل عن كيفية الحصول على عضوية للحزب



استمارات عضوية "الحرية والعدالة" بالقاهرة خلال أيام

=======================


أعلنت أمانة حزب "الحرية والعدالة" بالقاهرة بدء توزيع استمارات طلب العضوية خلال أيام، على أن يتم تسليمها إلى المقر المؤقت بشارع جسر السويس، لحين الإعلان عن مقار الأمانة بمناطق شمال وشرق ووسط وجنوب القاهرة

رابطة شباب مصر الخير بالكويت


قامت رابطة شباب مصر الخير في دولة الكويت الشقيقة بعقد اجتماع مع السيد عثمان البدري رئيس اتحاد الروابط المصرية في الكويت حيث مثل الرابطة المؤسسين للرابطة مهندس محمد سمير والأستاذ احمد علم الدين والأستاذ هاني كمال من أبناء وشباب مصر المتواجدين بالكويت وذلك لمد جسر التعاون في العمل الخيري بين أبناء الجالية المصرية بشكل عام حيث إن الفكرة تقوم على التعاون وروح المحبة لخدمة بلدنا مصر والكويت وتوحيد جهودنا في جمع التبرعات العينية فقط وهي عبارة عن
 ( الملابس – الأثاث – الاجهزه الكهربائية ……. الخ( يقوم أعضاء الرابطة بفرزها وإرسالها إلى الجمعيات الخيرية في جمهورية مصر العربية لمساعده أخواننا المصريين في القرى والعشوائيات ونعبر لهم على تضامننا معهم ونمد لهم يد المساعدة عن طريق مشروعنا التطوعي الخيري الذي تقوم به ( رابطة شباب مصر الخير في دولة الكويت ) وذلك لرسم البسمة على وجوههم .
وبهذا ندعوا أبناء مصر في الكويت بالمشاركة والمساهمة معنا في أعمال الخير لمصر.

إحباط محاولة تهريب أسلحة على الحدود المصرية

إحباط محاولة تهريب أسلحة على الحدود المصرية

نجحت عناصر من قوات حرس الحدود بالتعاون مع المنطقة الغربية العسكرية في إحباط محاولة تهريب كميات من الأسلحة والذخائر عبر الحدود المصرية - الليبية، وذلك بعد رصد عناصر حرس الحدود محاولة مجموعة من الخارجين على القانون اختراق الحدود الغربية .
وقامت القوات على الفور بدفع عدة دوريات لتطويق العناصر المشتبه بها وتم القبض عليهم بعد مطاردة عنيفة وتبادل لاطلاق النيران مع الدوريات مما اجبرهم على الاستسلام.
تم القبض على اثنين من المهربين القادمين من الأراضى الليبية بحوزتهم كمية كبير من الأسلحة والذخائر تم ضبطها داخل عربة ذات دفع رباعى قبل دخولها إلى الاراضى المصرية وذلك بالتنسيق مع عناصر من المنطقة الغربية العسكرية والشرطة المدنية وقد تم احالة المتهمين للنيابة العسكرية.

تشكيل مجلس امناء للدفاع عن مبادئ الثورة بالغربية

تشكيل مجلس امناء للدفاع عن مبادئ الثورة بالغربية

شكلت مجموعة من شباب الحركات السياسية بمحافظة الغربية مجلس أمناء للثورة بالمحافظة للدفاع عن مبادئها والمطالبة باستمرارها حتى يتم تنفيذ كافة المطالب.
وتم ترشيح عدد من القيادات بحركة كفاية بالغربية وعدد من شباب القوى السياسية بالمحافظة لتشكيل المجلس من بينهم الدكتور سامى فرنسيس المنسق العام لحركة كفاية بالغربية ليصبح الامين العام لمجلس الدفاع عن الثورة وضياء الدين جاد المسئول الإعلامي لحركة كفاية بمحافظة الغربية ليصبح المسئول الإعلامي لمجلس الدفاع عن الثورة بمحافظة الغربية وجارى استكمال تشكيل للمجلس.
ومن اهم مطالب المجلس المطالبة بمحاكمة الذين قتلوا شهداء الثورة وايضا محاكمة رموز الفساد من النظام السابق وملاحقه مبارك قانونيا لمحاكمته عن جرائمه بحق الشعب المصري.
كذلك المطالبة بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد ووقف تصدير الغاز للعدو الصهيوني نهائيا، والمطالبة بتجميد ارصدة مبارك وعائلته للاستيلاء عليها بطرق غير شرعية وارجاعها الى الشعب المصري لإعمار مصر بعد ان دمرها نظام مبارك.
كما يطالب المجلس بتجميد الحزب الوطني نهائيا لما تسبب به من فساد وسرقة ونهب لمصر ومحاكمة اعضاءه.

البعثات المصريه والسفارات المصريه تجبر المصريين بدفع الرشاوي والا السجن

السفارات المصريه بالخارج تقوم بالبلطجه علي المصريين والمواطنين العاملين بالخارج ولا حياة لمن تنادي .. الرشاوي والسجون بالسفارات والسب والشتائم والمعامله الغير لائقه بالمره من البعثات المصريه بالخارج .
فأين المشير واين عصام شرف واين وزير الخارجيه الجديد الذي سمعنا انه تلميذ نبيل العربي وحتي نبيل العربي نفسه اثناء توليه الخارجيه لم يقدم شئ الي المصريين بالخارج ولم يقوم بتغير هؤلاء المرتزقه من رجال الاعمال الذين يعملون كسفراء لمصر بالخارج .
شاهدوا الفيديو وعليكم الحكم بعدها ويجب ايضاً تحرك المنظمات الحقوقيه والانسانيه لمساندة المصريين بالخارج ونطالب من وزير الخارجيه الجديد بأن يتخذ اجراء فوري في حق هؤلاء السفراء المرتزقه الذين يقفون حاجز بين المصريين بالخارج والحريه التي نتمناها جميعاً .

شاهدوا الفيديو 

الثلاثاء، 28 يونيو 2011

مبادىء الرخامه


مبادئ الرخامه 
في اسئله بديهيه مالهاش اي لازمه في الدنيا
بنتعرض ليها كل يوم من كل الناس

خلـونـــا نشــوف أمثلة

أنت في أوضتك .. على السرير وطافي النور ومتغطي ...
يجي أخوك الظريف ويفتح الباب عليك ويقول : ايه ياده انت هتنام ولا ايه ؟
(( أظن ده مش وضع الرقص !!! واضح ان انا هنام))

*******************
أنتم معزومين عند ناس ورحتو لبيتهم وأول ما فتحولكوا الباب يقول ابنهم الصغير " انتوا جيتــواااااااااااااااا

(( لا لسه ))

********************

والعكس : أنت لابس هدومك و متأنتك و على سنجه عشره وريحة البارفان واصله لاخر الشارع .. وخلاص بتفتح باب الشقه,, يجي حد من أهلك وينادي بصوت عالي : انت خااااارج ولا اييييييييييه
(( !!! لاء دانا لسه راجع ))

*********************

أو مثلا راكب العربيه ودورتها وخلاص هتطلع ... يجيلك لك البواب ويخبطلك على الزجاج,, أنت بكل ذوق تفتح الزجاج وتقوله : خير في حاجه؟
يقولك : انت رايح الشغل يابيه ؟

(( لا العربيه واحشاني ))

******************

مثلا ماسك سماعه التلفون وقاعد تضغط الارقام يجي حد من أهلك ويقولك : انت هتتكلم في التليفون ؟
(( لا أبتفرج عليه ,, أكيد بتكلم ))

******************

مثلا : ماسك مذكرة أو كتاب وقاعد تحفظ ومتحمس (أول مره بقى) .. جه حد وقالك :هاه قاعد تذاكر ؟
(( تقوم رامي الكتاب و تقوله لااااااااء ))

*****************

ربنا هاديك كده ... ماسك سبحه و عمال تسبح ، يجي حد من البيت يعدي عليك ويقول :هوه انت بتسبح
(( لاء هفرطها و أسلقها ))

*****************

ولا تعالــو شوفو قنواتنا واسئلتهم البديهيه البايخه

برنامج اهداءات يتصل واحد يطلب أغنيه
ترد عليه ست الكوتكوته (المذيعه) بكل خفه ورشاقه : أنتا بتحب الاغنيّة ديه ولا ايه ؟

(( لاء طالبها اخنق على نفسي))

*****************

أو مثلا في العيد

المذيع : هههههه هههههههه هههههه نتعرف بيك
االمواطن : فلان الفلاني
المذيع :هههههه هههههه هههههه بتقول ايه للأهل ههه و صحابك ههه و قرابيك هههه و للناس اللي انت مخاصمهم كمان ؟ هههههه هههههه ههههههه
المواطن : أقولهم كل عام وأنتم بخير ..
(( أكيد يعني مش هيقولهم البقاء لله ))

****************

,,,المذيعه الرخمه : وياترى بقى هتعملوا ايه العيد ده هتقضوه ازاي ؟ اكيد بيبقى زيارات الأهل و الصحاب و تخرجوا تشوفوا مظاهر العيد في الشوارع و تفسحوا أولادكم ونتصل بالمعارف نعيد عليهم و نقولهم كل سنه و انتوا طيبين
(( سبتيله ايه يقوله يارخمه ))

****************

والأسخف بقى ... الشلل الكبير.. لما المذيعين يكلموا الاطفال
يقول المذيع للطفل : أنت تحب ماما وبابا !!!

<طب عايزاه يقول ايه بابا ولا ماما اكيد الاتنتين>
حاول ترسم على وشك 100 علامه 111 ولوعرفت تطلع عينك تحت رجلك مافيش مانع المهم انك تخلى شكلك وانت بترخم قرفان وطهقان

هذا المقال الساخر عن الزميل  Anamasry المصرى

الأحد، 26 يونيو 2011

مدونة الصوت المصري الحر تناشد شعب مصر


مبارك.. هل ينقذه الإعلام الخليجي من حبل المشنقة!!

للكاتبه / هناء مصطفي
كاتبة وصحفية مصرية
لا أرى سببا مقنعا لما تفعله بعض الأنظمة العربية المنزعجة من الثورة المصرية ومن محاكمة مبارك على وجه الخصوص، وتبدو وكأنها تتحسس خطرا وتعمل في الخفاء والعلن من اجل تعطيل مقاضاة طاغية أباد شعبه، وأفقره وأمرضه وسلم ثروات بلاده لأولاده وعصابته، حتى بات الاقتصاد المصري في الحضيض، كان من الممكن أن تحتل مصر مركزا لابأس به وسط اقتصاديات الدول الغنية لولا أن ثرواتها كانت تصب في حساباته أولا بأول عاما وراء عام إلى أن أكملهم الثلاثين ولم يشعر بالشبع ! بل خطط ليكمل ابنه مسيرة السطو على ثروات البلاد عن طريق إسناد تلك المهمة اللاأخلاقية اليه من بعده.
لا جد مبررا لتلك الأنظمة المتألمة من محاكمة مبارك سوى أنها تخشى اهتزاز عروشها اكثر واكثر تأثرا بثورتنا وربما لفقد ملياراته المستثمرة لديهم أو للتقليل من تأثير دور الثورة المصرية في الكشف عن مدى هشاشة أنظمتهم أو لصرف باقي الشعوب العربية التي صحوت من غفوتها متأخرة عن فكرة محاكمة كل مخلوع اثر انفراط عقد الديكتاتوريات العربية من دون استئذان أصحاب المعالي والفخامة والسمو!
ولان رياح الثورة المصرية وما تبعها من محاكمة رأس النظام وحاشيته لا بد أن تهب يمينا وشمالا نجد أن تونس سارعت مؤخرا بمطالبة العربية السعودية بتسليم رئيسها السابق بن على لمحاكمته كما تحاكم مصر مبارك، ابن على الآن في كنف العربية السعودية لا كلاجئ سياسي كما كان الأمر في بدايته ولكنه صار هاربا من العدالة كونه متورطا في عدة جرائم ارتكبها بحق الشعب التونسي الشقيق.
لن ينسى المصريون للسعودية موقفها الرسمي الذي أعلن أن الملك عبد الله أعرب عن مساندته لمبارك وانتقد الاحتجاجات الشعبية، وليس سرا أن كواليس السياسة شهدت محاولات بائسة من قبل بعض الشخصيات النافذة بدويلات وامارت الخليج للحيلولة دون محاكمة مبارك.
انها بلاشك ضغوطات ميؤوس منها وتمثل تحديا للإرادة الثورية والشعبية المصرية وتدخلا في شؤوننا، كان بإمكان تلك البلدان أن تكسب مودة الشعب المصري لا أن تعرقل مسيرته وكان يتعين عليها أن تسانده في محنته الاقتصادية الراهنة لا بالإقراض ولكن برد (الأمانة) التي حولت إليهم وهى عبارة عن أموال استولى عليها مبارك ونقل الجزء الأكبر منها في أيام الثورة الأولى إلى بلدانهم طبقا لما أكدته منظمة الشفافية العالمية التي قررت أن أموال مبارك المنهوبة من الشعب المصري نقل الجزء الأكبر منها من بنوك سويسرا وأوروبا إلى الإمارات والسعودية ولم يتبق بتلك البنوك إلا قليل القليل.
يبدو أن تلك الدويلات المنزعجة من المحاكمة لجأت بعد أن يئست سياسيا من الاستجابة لمطالبها إلى سلاح الإعلام للقيام بتلك المهمة والتي تشكل إهانة بحق الشعب المصري فها هو كاتب إماراتي يكتب مقالا مخاطبا المصريون بعنوان (ارحموا الريال) والريال هنا طبقا للهجتهم ليس العملة المعروفة بل هو (الرجل) !!، وها هي فضائية كويتية تسخر برنامجا اسبوعيا يهدف لإضاعة الفرصة على شعب مصر في محاكمة الطاغية وإضاعة حق الأحياء والشهداء معا ويصفنا المذيع (بقلة الأصل)، ويدعو علينا قائلا (حسبي الله ونعم الوكيل) ويبكى وينهنه من اجل مبارك الذي حرر الكويت وتآمر من أجلهم على قتل العراقيين، دويلة الكويت ترد الجميل له ونفس الفضائية تقوم بإحياء ذكرى ميلاد المخلوع على الهواء مباشرة ونرى المذيع يسرح ويمرح وينطلق بخياله ويصرخ كما الولايا في استغاثات ورجوات يبثها لخادم الحرمين في بث حي قائلا (يا أبو متعب تصرف)!!
من حقه أن يولول مناشدا أبا متعب بالتصرف، لا لإفلات مبارك من المحاكمة - فهذا شاننا - ولكن لإنقاذ كويتيين يجرى تعذيبهم بسجون بلاد الحرمين، فرعاياهم أولى بدموعهم وحنانهم. ولا أتخيل أن جلالة الملك عبد الله يقبل أن (يتصرف) أو يتوسط لقاتل أو سارق فعقوبة مبارك إن سرق المملكة هي قطع يده وان قتل واحدا هناك فإعدامه بقطع رقبته بالسيف نهايته.

نكته سياسيه


هرب حسني مبارك من المحاكمة وطلع فوق شجرة
فجاء علي عبدالله صالح
(رئيس اليمن)
وقال له: خلاص يا حسني انزل ولك مني 200 ألف دولار ..
فرفض مبارك ..
......وجاء معمر القذافي ومعه منشار
...قال له: انزل يا حسني قبل ما اقطع الشجرة
فنزل مبارك ،
علامات التعجب ظهرت على وجه علي
فقال غاضبآ: كيف انا عرضت عليك مبلغ ورفضت؟
فأجاب مبارك : أنت كذااااااااب بس معمر مجنون ويعملها

الثلاثاء، 21 يونيو 2011

حوارات و نبض عمال مصر في الكويت


عندما بدئت اقترب من العمالة المصرية المتواجدة في دولة الكويت وصلت إلي الكثير من الهموم التي تحملها هذه القلوب العاملة من اجل رفع مستوي معيشتهم وظلت القلوب مفتوحة وتنبض بالكثير والكثير من المشاكل التي لا ينظر أليها احد من المسئولين ولا يهتم بها أصحاب الأعمال في دولة الكويت التي تتسم بالأمن والأمان ولمصدقيه والديمقراطية .
فقمت بتدوين وتحرير هذه الحوارات مع أكثر من الأفراد الذين يعملون في بعض الشركات مثل شركات الأمن والحراسة وشركات المقاولات وبعض الأفراد الذين يعملون في مجال المعمار فتعالوا معنا لكي تشاهدوا ماذا يقول هؤلاء المواطنين المصريين الذين يعملون من اجل لقمة العيش ولكن هناك علامات استفهام كثيرة وراء الكواليس ، وعند سؤالي إلي فرد أمن كان يقوم بعمله في إحدى المجمعات عن كيفية عمله قال لي أنا أسمي ( م . س ) واعمل ضابط أمن منذ أربع سنوات وفي أول سنتين كنت اعمل 16 ساعة براتب 90 دينار فقط لا غير وفي السنتين اللي بعدهم داومت 12 ساعة براتب 120 دينار في إحدى الأماكن الحكومية المتعاقدة مع الشركة ولكن الـ 120 دينار الراتب لا يتم صرفهم كما هم ولكن بعد خصم المخالفات التي تأتي من بعض المشرفين الذين يسعون لتقليص الراتب لصالح الشركة وهي خطة عمل متبعه منذ زمان في الشركة وألان اعمل في هذا المجمع براتب 100 دينار في الـ 12 ساعة لان الفرد مننا لا يقومون بتثبته في مكان بعينه ولكن يقومون بتغيره من فتره إلي أخرى .
وعند سؤالي ( ك . م ) يعمل أيضا في نفس شركة الأمن والحراسة قال لي أحنا مش بنشتغل عشان نعمل فلوس أو عشان نحسن مستوي المعيشة للأحسن ولكن نعمل في هذه الشركة لكي نعيش فقط وربنا يسترها علينا وحسبنا الله ونعم الوكيل في الظالم.
وعند سؤاله من تقصد بالظالم ؟ رد علي بكل حزن الظالم هو من يدير الشركة ومش بيعطينا حقوقنا أو حتى بيقدرنا وللأسف هو مصري والاداره كلها مصريه ومش عارف هم بيعملوا ليه كده فينا . فقام شخص أخر يدعى ( ف . أ ) بالدخول في الحوار وقال نفسي اعرف صاحب الشركة الكويتي يعرف اللي يحصل في شركته ولا لا ؟ ولو هو بيعرف كل اللي بتحصل من ظلم و من رشاوى ومن شغل مش مظبوط من اللي شغلين في والاداره .
وعندما وجت أن الحوار سيكون غير منظم فقررت الانسحاب وذهبت ألي لقاء بعض الأفراد الآخرين من نفس الجنسية المصرية الذين يعملون في شركة مقاولات وصيانة
وعند سؤالى أحدى الأشخاص قال لي اكتب كل حاجه بس باريت متكتبش اسمي انا مش ناقص مشاكل احنا مش أد الناس دي دول ميعرفوش الا أذي الناس ، قال لي هذا الشخص احنا بقلنا ثلاث شهور مش معانا فلوس عشان الراتب مش بينزل والسبب طبعاً المسؤلين اللي بيتحكموا في الماليه بالشركة ولم رحنا نطالب بمعاش شهر حتي نعرف نأكل ونصرف علي نفسنا هنا قالنا مدير الماليه مفيش فلوس دلوقتي روحوا وان شاء الله قريب ومر علي كلامه ده اكثر من عشرين يوم يعني دخلنا في الشهر الرابع نعمل ايه ونشتكي لمين ولو حد راح الشركة واشتكى للمدير الاداري اول كلمه بتطلع من فمه مش عجبك قدم استقالتك واكيد انت عارف ليه بيقول قدم استقالتك عشان مفيش حد ياخد مستحقاته وياريت المعاش بيكفي احنا بنشتغل بـ 70 دينار فقط وانا واحد من الناس متزوج وعندي ثلاث عيال وكلهم في المدارس هتعملي أيه الــ 70 دينار ومش عارفين نعمل ايه ونشتكي لمين وبقلنا سنتين في الشركة مفيش زيادة ولا حتى فلس . حسبنا الله ونعم الوكيل
وعند سؤالي احد الأشخاص الذين يعملون في مجال المعمار ويدعى ( ع . م ) قال لي كلمات قليله ولكنها مؤثره قال حسبنا الله ونعم الوكيل في اللي خرجونا من مصر وخلونا نسافر نتبهدل في بلاد الناس أنا يوم بشتغل وعشره أيام بجلس في السكن مش بلاقى شغل وياريت ربنا يسهل علينا ونروح بسلامه لأولادنا ومش عوزين ألا الستر من ربنا ..
وهذا قليل من كثير من الحوار الذي أجريته مع الكثير من العمالة المصرية التي لا تهتم بهم سفارتهم ولا تهتم بهم قنصليتهم ولما أتكلمنا مع بعض المسولين في القنصلية وبالأخص القنصل العام قال أحنا مش بنلعب أحنا عرفين كل حاجه بدور للعمال المصريين وبنحاول نهتم بالأهم وبالقضايا المهمة و الدبلوماسية بين البلدين أي دبلوماسية يتحدث عنها والعمال المصريين يقعون في مشاكل هم في غنى عنها لو اهتمت بهم سفارتهم
ولعل هذا الحوار السريع ما هو إلا نبذه بسيطة من جبل هموم ينبض بها الكثير من القلوب التي لا ترجوا من الله ألا الستر فربنا يسترها علينا جميعاً يارب .
بقلم : المدون والناشط
ضياء الحلوجي

الجمعة، 10 يونيو 2011

حوارات و نبض عمال مصر في الكويت




عندما بدئت اقترب من العمالة المصرية المتواجدة في دولة الكويت وصلت إلي الكثير من الهموم التي تحملها هذه القلوب العاملة من اجل رفع مستوي معيشتهم وظلت القلوب مفتوحة وتنبض بالكثير والكثير من المشاكل التي لا ينظر أليها احد من المسئولين ولا يهتم بها أصحاب الأعمال في دولة الكويت التي تتسم بالأمن والأمان ولمصدقيه والديمقراطية .
فقمت بتدوين وتحرير هذه الحوارات مع أكثر من الأفراد الذين يعملون في بعض الشركات مثل شركات الأمن والحراسة وشركات المقاولات وبعض الأفراد الذين يعملون في مجال المعمار فتعالوا معنا لكي تشاهدوا ماذا يقول هؤلاء المواطنين المصريين الذين يعملون من اجل لقمة العيش ولكن هناك علامات استفهام كثيرة وراء الكواليس ، وعند سؤالي إلي فرد أمن كان يقوم بعمله في إحدى المجمعات عن كيفية عمله قال لي أنا أسمي ( م . س ) واعمل ضابط أمن منذ أربع سنوات وفي أول سنتين كنت اعمل 16 ساعة براتب 90 دينار فقط لا غير وفي السنتين اللي بعدهم داومت 12 ساعة براتب 120 دينار في إحدى الأماكن الحكومية المتعاقدة مع الشركة ولكن الـ 120 دينار الراتب لا يتم صرفهم كما هم ولكن بعد خصم المخالفات التي تأتي من بعض المشرفين الذين يسعون لتقليص الراتب لصالح الشركة وهي خطة عمل متبعه منذ زمان في الشركة وألان اعمل في هذا المجمع براتب 100 دينار في الـ 12 ساعة لان الفرد مننا لا يقومون بتثبته في مكان بعينه ولكن يقومون بتغيره من فتره إلي أخرى .
وعند سؤالي ( ك . م ) يعمل أيضا في نفس شركة الأمن والحراسة قال لي أحنا مش بنشتغل عشان نعمل فلوس أو عشان نحسن مستوي المعيشة للأحسن ولكن نعمل في هذه الشركة لكي نعيش فقط وربنا يسترها علينا وحسبنا الله ونعم الوكيل في الظالم.
وعند سؤاله من تقصد بالظالم ؟ رد علي بكل حزن الظالم هو من يدير الشركة ومش بيعطينا حقوقنا أو حتى بيقدرنا وللأسف هو مصري والاداره كلها مصريه ومش عارف هم بيعملوا ليه كده فينا . فقام شخص أخر يدعى ( ف . أ ) بالدخول في الحوار وقال نفسي اعرف صاحب الشركة الكويتي يعرف اللي يحصل في شركته ولا لا ؟ ولو هو بيعرف كل اللي بتحصل من ظلم و من رشاوى ومن شغل مش مظبوط من اللي شغلين في والاداره .
وعندما وجت أن الحوار سيكون غير منظم فقررت الانسحاب وذهبت ألي لقاء بعض الأفراد الآخرين من نفس الجنسية المصرية الذين يعملون في شركة مقاولات وصيانة
وعند سؤالى أحدى الأشخاص قال لي اكتب كل حاجه بس باريت متكتبش اسمي انا مش ناقص مشاكل احنا مش أد الناس دي دول ميعرفوش الا أذي الناس ، قال لي هذا الشخص احنا بقلنا ثلاث شهور مش معانا فلوس عشان الراتب مش بينزل والسبب طبعاً المسؤلين اللي بيتحكموا في الماليه بالشركة ولم رحنا نطالب بمعاش شهر حتي نعرف نأكل ونصرف علي نفسنا هنا قالنا مدير الماليه مفيش فلوس دلوقتي روحوا وان شاء الله قريب ومر علي كلامه ده اكثر من عشرين يوم يعني دخلنا في الشهر الرابع نعمل ايه ونشتكي لمين ولو حد راح الشركة واشتكى للمدير الاداري اول كلمه بتطلع من فمه مش عجبك قدم استقالتك واكيد انت عارف ليه بيقول قدم استقالتك عشان مفيش حد ياخد مستحقاته وياريت المعاش بيكفي احنا بنشتغل بـ 70 دينار فقط وانا واحد من الناس متزوج وعندي ثلاث عيال وكلهم في المدارس هتعملي أيه الــ 70 دينار ومش عارفين نعمل ايه ونشتكي لمين وبقلنا سنتين في الشركة مفيش زيادة ولا حتى فلس . حسبنا الله ونعم الوكيل
وعند سؤالي احد الأشخاص الذين يعملون في مجال المعمار ويدعى ( ع . م ) قال لي كلمات قليله ولكنها مؤثره قال حسبنا الله ونعم الوكيل في اللي خرجونا من مصر وخلونا نسافر نتبهدل في بلاد الناس أنا يوم بشتغل وعشره أيام بجلس في السكن مش بلاقى شغل وياريت ربنا يسهل علينا ونروح بسلامه لأولادنا ومش عوزين ألا الستر من ربنا ..
وهذا قليل من كثير من الحوار الذي أجريته مع الكثير من العمالة المصرية التي لا تهتم بهم سفارتهم ولا تهتم بهم قنصليتهم ولما أتكلمنا مع بعض المسولين في القنصلية وبالأخص القنصل العام قال أحنا مش بنلعب أحنا عرفين كل حاجه بدور للعمال المصريين وبنحاول نهتم بالأهم وبالقضايا المهمة و الدبلوماسية بين البلدين أي دبلوماسية يتحدث عنها والعمال المصريين يقعون في مشاكل هم في غنى عنها لو اهتمت بهم سفارتهم
ولعل هذا الحوار السريع ما هو إلا نبذه بسيطة من جبل هموم ينبض بها الكثير من القلوب التي لا ترجوا من الله ألا الستر فربنا يسترها علينا جميعاً يارب .
بقلم : المدون والناشط
ضياء الحلوجي

السبت، 4 يونيو 2011

كلمة مختصره عن الريف المصري


بقلم : ضياء الحلوجي

اعتقد انني لم اشاهد حتي الان ما يفتح شهيتي الي الحدث عن مشروعات في قري والريف المصري ، وهنا يدور في ذهني سؤال هل هناك تجاهل في هذا الامر ؟ مع العلم أن الريف المصري هو اساس للمجال الزراعي في مصر وبالذات في دالتا مصر ، فانا اخشى ان يكون هذا التجاهل تجاهل مقصود ويجب علينا هنا ان نقول ان معظم قري الريف المصري لا يتمتعون بأي بنيه تحتيه او معيشيه وايضاً نجد ان معظم القري فيها كم كبير من المشاكل في التعليم وتشغيل ابناء الفلاحين وهناك ايضاً ما يسمى بالتجاهل في القدرات نعم يوجد في كثير من القري قدرات خارقه في مجالات مختلفه وهذه القدرات تتمثل في ابناء الفلاحين البسطاء ولهذا يكون التجاهل لانه ليس من الطبقه الاولي في المجتمع ، اما الان فان شاء الله كل هذه القدرات ستظهر وستعمل ما بوسعها لكي نثبت للعالم ان ابناء مصر قادرين علي فعل اي شئ ولكن يجب وضع بيئه جيده لهم بالقري وتعديل اوضاعهم وتسهيلات لانشاء مشاريعهم والسعى علي جعل الريف المصري مصر مصغره بجوها الجميل وتربتها الطينيه الرائعه ووجوه ابنائها المعبر عن روح مصر ام الدنيا، هذا نداء من شاب مصري ريفي تشتكي قريته بتأخر ليس له مثيل في كثير من الاشياء الاساسيه في الحياه ولهذا ارجوا ان تهتم الحكومه المصريه الحاليه او التي ستأتي بعد بأن يهتم بالريف المصري لكي لا تتأخر مسيرة التنميه والانتاج والقتصادي في مصر كلها

الدوله المدنيه بمرجعيه دينيه شاهدوا واحكموا

النخبة المصرية تقود الثورة المضادة


بقلم : محمود مراد
تقدم الرجل في هدوء وروية وسط جموع مريديه نحو منصة التكريم ليتلقى جائزته ومشاعر الارتياح والرضا تغمره من رأسه إلى قدميه. كيف لا وقد قضى الشطر الأعظم من عمره المديد منفيا خارج الوطن لأن أهل الحكم لم يكونوا راضين عنه. في عنفوان ذلك المشهد الجليل، وفور أ...ن تسلم الرجل الجائزة، هرع نحوه أنصاره فرحين متهللين وبدلا من حمله على الأعناق .. إذا بهم ينهالون عليه صفعا وركلا، ومن لم يستطع منهم أن يصل إليه شرع يبصق في وجهه. وبعضهم ـ للأمانة ـ كان أقل حماسا فاكتفى بالإشارة إليه بحركات بذيئة بأصابعه وقد تنادوا جميعا فيما بينهم أن هذه هي الطريقة المثلى ... لتكريمه!!! قريب من هذا المشهد العبثي ما تلقاه الديمقراطية الوليدة في مصر هذه الأيام على أيدي نفر من نخبتنا لطالما بشروا بها نظاما مثاليا للحكم يحمل ترياقا شافيا لعلل المحروسة وآفاتها. فلما لاحت بشائرها بغير ما يشتهون، لم يترددوا في وطئها بأقدامهم في مهدها بدعوى رعايتها حتى يشتد عودها وتستوي على ساقها. فإن كنت تعلم وصفا آخر لدعاوى الانقلاب على نتائج الاستفتاء من قبل المطالبين بتشكيل مجلس رئاسي ووضع دستور للبلاد قبل الانتخابات وإطالة أمد الفترة الانتقالية، فلا تتردد في أن تمن به علي! وقد كان لنا أن نتجاهل هؤلاء مستلهمين عبارة المخلوع فض الله فاه "خليهم يتسلوا" لولا أن رأينا بعضا من أصحاب النوايا الحسنة من المخلصين بحق لثورتنا الحميدة وقد انطلت عليهم طائفة واسعة من الأوهام والترهات، من فرط جريانها على ألسنة مثقفينا ونخبتنا، رغم عوار منطقها، صارت تقع من النفوس موقع المسلمات التي لا تقبل الجدل. في السطور التالية سنسوق أهم تلك الحجج وبذات العبارات الفخمة التي يرددها أصحابها ونحاول أن نسبر مبلغ حظها من الرصانة والخطل: • تشكيل جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد يمثل القضبان الذي تسير عليه قاطرة الانتخابات التشريعية والرئاسية: قد يبدو لأحدهم أن يسأل: كيف السبيل إلى تشكيل هذه الجمعية؟ والجواب أن هناك طريقين، لا ثالث لهما في ظني، أحدهما عبر الانتخاب والآخر بالتعيين. فإن كنت من أنصار الحل الأول، يؤسفني أن أصدمك بالقول إن هناك عراقيل إجرائية كثيرة تجعل من المستحيل عمليا اللجوء إلى هذا الخيار. ولعلك اطلعت على وقائع انتخابات حزب الوفد التي جرت مؤخرا (27 مايو 2011) لاختيار 50 عضوا من بين 191 مرشحا لتشكيل الهيئة العليا للحزب. لفت نظري ـ ولم يفاجئني ـ نسبة الأصوات الباطلة التي بلغت 40 في المئة من إجمالي أصوات من شاركوا من الجمعية العمومية للوفد وعددهم 1247 (هؤلاء هم نخبة الوفد) فضلا عن شكوى الجميع من طول مدة الاقتراع (كل ناخب استغرق عشر دقائق على الأقل أمام الصندوق) لكثرة الأسماء التي ينبغي وضع العلامات أمامها حتى إن الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب نفسه قال إنه أخطأ واختار 51 بدلا من 50! ولك أن تتصور حجم الأصوات الباطلة في انتخابات تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور وقد اتسعت قاعدة الناخبين لتصل إلى 45 مليونا (نسبة كبيرة منهم من الأميين) يتعين على كل منهم أن يختار 100 مرشح هو في الغالب لا يعلم عنهم شيئا!! وحتى لو افترضنا أن أصحاب هذا الطرح اهتدوا إلى وسيلة لتفادي تلك الصعوبات الإجرائية، فهل تختلف تشكيلة الجمعية المختارة من قبل الشعب عبر آلية الانتخاب كثيرا عن تلك المختارة من قبل ممثلي الشعب (الأعضاء المنتخبين في مجلسي الشعب والشورى طبقا لنص المادة 189 مكرر)؟ إن كنت تخشى سيطرة تيارات بعينها على البرلمان المقبل على نحو ينعكس في تشكيلة اللجنة وفق الآلية المستفتى عليها في مارس الماضي، فعليك بالضرورة أن تخشى كذلك قدرة تلك التيارات على حشد الناخبين لاختيار التشكيلة التي تتفق ومصالحهم. أما إن كنت تميل إلى اختيارهم من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فلابد من التسليم ابتداء بعدم ديمقراطية هذه الوسيلة إذا ما قورنت بالآلية المنصوص عليها في المادة 189 مكرر (ويحي! من أنا لأتكلم عن الديمقراطية في وجود سماسرتها وأصحاب التوكيلات الحصرية للحديث باسمها؟!) أضف إلى ذلك أننا، وبعد نحو ثلاثة أشهر، ما زلنا غارقين في الجدل والخلاف حول تشكيلة اللجنة التي اختارها المجلس الأعلى للقوات المسلحة لتعديل عدد محدود من المواد الدستورية، وهنا أترك لخيالك العنان مرة أخرى لتتصور حجم الاعتراضات على اختيار تشكيلة لجنة مهمتها وضع الدستور الدائم لمصر. (الفقيه الدستوري إبراهيم درويش طالب الثوار بالعودة إلى المنازل عندما كان عضوا في لجنة التعديلات الدستورية الأولى التي اختارها مبارك فلما تم استبعاده من لجنة البشري شن هجوما لاذعا على التعديلات بحجة تعارضها مع .. الشرعية الثورية!!) • الانتخابات الآن ستفرز برلمانا لا يعكس حقيقة المجتمع المصري بعد الثورة لأن القوى الثورية لم تنتظم بعد في أحزاب قوية متجذرة في تربة الحياة السياسية وبالتالي لابد من فترة انتقالية تمتد لعام أو عامين كي تستعد تلك القوى: هي المرة الأولى ربما التي يحل فيها موعد امتحان آخر العام فيطالب أحدهم بتأجيله على الجميع لأنه لم يستعد جيدا كسائر زملائه!! وحتى إذا افترضنا صواب تلك المقولة وافترضنا "فوق البيعة" أن الإخوان والسلفيين والفلول وسائر البعابع (جمع بُعبع) سيستغلون الفترة الانتقالية الطويلة في الاستجمام والنقاهة والجلوس في مقاعد المتفرجين .. فسيبقى السؤال قائما: هل هناك ما يضمن تغير أوضاع ما يسمى بقوى الثورة بعد عام أو اثنين أو حتى خمسة؟ ما الذي يمكن أن يفعله شباب الثورة ورجال النخبة والأحزاب الجديدة خلال فترة كهذه حتى يصيروا مستعدين لمنازلة الإخوان وفلول الوطني كما يدعي البعض؟ بعبارة أخرى ما الذي سيكون لدى تلك القوى بعد انقضاء المدة المذكورة من بضاعة يمكن أن تغري الناخب المصري باختيار مرشحيها ولا تتوافر لها الآن؟ لا شيء سوى شعارات الثورة! غني عن البيان أن نسج شبكات التكافل والتواصل وبناء الثقة أمور لا سبيل إلى تحقيقها خلال عام أو اثنين. بل أزعم أن هذا درب سيظل على المدى القريب حكرا على القوى التي اختارت أن تسلكه قبل الثورة بوقت طويل وتحملت في سبيل ذلك أهوالا. أما توعية الأفراد في الكفور والقرى والنجوع فمهمة دونها أجيال وأجيال، قوامها إصلاح شامل في العملية التعليمية من رياض الأطفال حتى الدراسات العليا بالتوازي مع طفرة اقتصادية تكفل الحد الأدنى من عيش كريم يطعم جحافل المعدمين من جوع ويزيل سلطان الصدقات عن إرادتهم الانتخابية. ثم بربكم؛ هل يشي سلوك الأحزاب الجديدة والنخبة في الوقت الراهن بأنها قد تتمكن من تضييق الفارق بينها وبين الإسلاميين في السباق لخطب ود الناخب المصري؟ إن الاكتفاء باحتكار المنابر الإعلامية لتسفيه خيارات الشعب وتخويف الناس (90 في المئة منهم على الأقل مسلمون) من خطر الإخوان والسلف يمثل حشدا سلبيا وجهدا ضائعا لا غناء من ورائه، بل الأفضل تركه لأن المصريين بالفطرة ينفرون ممن يستعلي عليهم ويتعاطفون مع الطرف الذي يبدو ضعيفا، بالإضافة إلى أن احتكاكهم بالمساجد ودور العبادة أشد أثرا من تعرضهم لوسائل الإعلام. فإذا أضفنا إلى ما سبق الأخطاء الفادحة التي يقع فيها بعض رموز نخبتنا كإفشاء نواياهم تجاه المادة الثانية والحديث عن الزواج المدني والانحياز غير المبرر أحيانا للطرح المتشدد من بعض المسيحيين .. فسنكون بإزاء مشهد عجيب يجعل هؤلاء أشبه بمن أراد أن يذهب إلى الإسكندرية فاستقل التوربيني المتجه إلى .. أسوان!! • تشكيل مجلس رئاسي أو بقاء المجلس العسكري في السلطة عاما أو اثنين يصح في الحديث عن تشكيل المجلس الرئاسي عبر آلية التعيين ما أشرنا إليه عند الحديث عن تشكيل اللجنة التأسيسية (أنصح بالرجوع إلى مقال على الفيس بوك للعبقري معتز بالله عبد الفتاح بعنوان "نخبة فيها أو أخفيها"). أما اقتراح بقاء المجلس العسكري في الحكم فتكتنفه مخاطر شديدة أبرزها أننا بهذا نترك البلاد طائعين مختارين، خارج نطاق الدستور وبغير مؤسسات رقابية، في يدي جهة غير منتخبة، لا شريك لها في السلطات التشريعية والتنفيذية، دون أن يكون لها الخبرة الكافية بالاضطلاع بمهام تلك السلطات. ولعل القاريء الكريم يلحظ التخبط الواضح في بعض القرارات الصادرة عن المجلس وقصورها عن تلبس روح الثورة (في حركة المحافظين وتشكيلة الحكومة دلالات لا تخطئها العين). الحقيقة أن مصر بمعادلتها السياسية الراهنة بمجلسها العسكري وحكومتها المؤقتة، بالدكتور يحيى الجمل والدكتور عصام شرف، بميدان مصطفى محمود وميدان التحرير وأنا وأنت وهي وهم .. أشبه بجسد يقف على ساقين إحداهما تخطو إلى الأمام والأخرى تسير إلى الخلف. أو حافلة ضخمة يستقلها أربعة وثمانون مليون راكب وتعمل بمحركين كلاهما يدفع السيارة في اتجاه مخالف للآخر. اترك تلك الجثة أو تلك الحافلة الأسطورية في مسعاها الدؤوب عاما أو عامين، ثم انظر المحصلة .. صفر كبير. فإذا قيل إن طول الفترة الانتقالية سيكسب المجلس العسكري الخبرة المطلوبة فإننا نبقى بإزاء خطر أكبر وهو بريق السلطة الذي لطالما غير نفوسا كانت زاهدة في الحكم متعففة عن المال العام (خليكو فاكرين كويس إن الكفن مالوش جيوب!). أكاد أسمع أحد المتحمسين يصرخ قائلا: لو أساء المجلس العسكري استخدام سلطاته فإن الطريق إلى ميدان التحرير صار معروفا للكافة بعد كسر حاجز الخوف. أقول له صدقت ولكني أزعم بدوري أن الطريق إلى صناديق الاقتراع أصبح سالكا هو الآخر لإسقاط أي رئيس أو حكومة منتخبة تنقلب على الديمقراطية أو حتى تقصر في أداء واجباتها، ولا داعي لتفصيل القول في زهادة تكلفة الانتخابات إذا ما قورنت بالثورات كوسائل للتغيير، فضلا عن أن اعوجاج المجلس العسكري خلال الفترة الانتقالية لا يقومه سوى ثورة ثانية بما يعني أنه يضعنا أمام خيار واحد لا بديل عنه بينما تبقى بدائل الثورة والانتخابات جميعا ممكنة في حالة اعوجاج المؤسسات المنتخبة. ثم بالله عليكم؛ هل قابلية المصريين للعودة إلى الشوارع مرة ثانية في ثورة جديدة بعد عام أو عامين من حكم العسكر ستظل كما كانت يوم الخامس والعشرين من يناير؟ إن الجماهير التي نزلت بمئات الآلاف في ميادين مصر المختلفة في بداية الثورة ظل عددها يزداد يوما بعد آخر إلى أن وصلت الذروة يوم جمعة الرحيل 11 فبراير (أكثر من عشرين مليونا في أغلب التقديرات) ثم أخذ المنحنى في التراجع تدريجيا في الجمعات اللاحقة حتى ما عادت القوى الثورية تستطيع أن تجمع أكثر من مئة ألف متظاهر في ميدان التحرير رغم كثرة المخاطر التي تهدد الثورة وتلكؤ المجلس العسكري ـ أو تخبطه لا فرق ـ في تنفيذ أهدافها والتدليل الواضح للمخلوع وحرمه ومواليهما. أغلب الظن أن تطاول شهور وسني حكم المجلس العسكري على المصريين ستصيب حماستهم للثورة في مقتل، وبعد عام أو اثنين سيتنادى الثوار إلى مظاهرات "عشرية" أو "مئوية" على سلم نقابة الصحفيين وأمام دار القضاء العالي للإطاحة بالعسكر! ثم لا ينبغي كذلك أن نغفل أن قدرة مبارك ونظامه على الإفساد تبز قدرات الأبالسة والبشر جميعا، ولا أظن أن بمقدور مجلسنا العسكري ـ إذا ما رفض العودة إلى الثكنة وراق له البقاء في السلطة ـ أن يرتكب كل هذا الكم من الآثام والشرور. وجرعة قليلة من الاستبداد والفساد لن تكون كافية لاستفزاز المصري المسالم بطبعه. • الخطة الموضوعة بموجب الاستفتاء ليست قرآنا وما بني على باطل فهو باطل إن استفتاء كل المواطنين المؤهلين للإدلاء بأصواتهم هو أقرب الممارسات الديمقراطية في العصر الحالي لما كان يسمى بالديمقراطية المباشرة عند قدماء اليونان الذين كان حكامهم يعودون إلى الشعب قبل اتخاذ أي قرار تنفيذي. والشرعية الناجمة عن هذا النوع من الممارسة تعلو على كل الشرعيات الأخرى بما فيها الدستور، إذ لا يجوز عقلا أن نتحدث عن ديمقراطية في بلد ما يخالف دستورها رغبات أهلها أو الغالبية العظمى منهم. وبالتالي لا يجوز عقلا أن تحصل السلطة الحاكمة (المجلس العسكري) على تفويض من الشعب عبر آلية ديمقراطية مباشرة كالاستفتاء ثم إذا شرعت في العمل بموجب هذا التفويض نقول لها إن القوى السياسية ترى أن مصلحة البلاد العليا تقتضي أن نخالف ما استفتينا عليه المواطنين، لأن هذا النوع من النقاش موعده قبل الاستفتاء وليس بعده، وإلا كان علينا أن نبدأ من الصفر ونخوض استفتاء جديدا ترفض مجموعات أخرى من القوى السياسية نتائجه فنحتكم إلى استفتاء ثالث ورابع .. ألخ (المستشارة تهاني الجبالي تقترح بالفعل استفتاء ثانيا .. وأنا بدوري أقترح أن ننحي جانبا الأمور البسيطة كالعمل والإنتاج خلال الفترة المقبلة ونتفرغ لمرحلة جديدة من الاستفتاءات المتعاقبة حتى نصل إلى نتائج ترضينا جميعا!!!! ولست أدري لماذا يحضرني مجددا مثال الطالب البليد. فلعلها المرة الأولى أيضا التي يرسب فيها أحدهم في الامتحان فيطالب بإلغاء النتيجة وأن يعيد الراسبون والناجحون معا الامتحان مجددا!). أما مسألة ما بني على باطل فهو باطل فمن حيث المبدأ إذا أقر الناس عبر آلية الاستفتاء أمرا ما حتى لو كان ذلك الأمر باطلا شكلا فإنه يصبح شرعيا بل وأكثر شرعية من الدستور نفسه (شرط أن يكون الاستفتاء حرا ونزيها) لأن إقرار الناس له أحدث عهدا من إقرارهم للدستور. صحيح أن هناك مواد دستورية ومباديء عامة لا يجوز مخالفتها لا باستفتاء ولا بغيره كأن نستفتي الناخبين على إجراءات تمييزية ضد أتباع طائفة دينية ما (مثل هذا النوع يسمى المواد فوق الدستورية) لكن ما تثيره بعض القوى السياسية الآن مجرد مسألة شكلية: الدستور أولا أم الانتخابات أولا، وما دام المواطنون قد شاركوا بالكثافة التي رأيناها خلال استفتاء 19 مارس الماضي ولم يقرروا مقاطعته، فلا مجال للتشكيك في شرعية النتيجة. أشد ما يؤرقني أن كل ما ذكرناه آنفا من ملاحظات إنما هي من ضروريات علم السياسة وبديهيات الممارسات الديمقراطية مما توافق عليه الناس منذ عقود طويلة في البلاد المحترمة، وأستكثر أن أرى نخبتنا تضرب بها عرض الحائط لمجرد حسدهم هذا الفصيل أو ذاك وخشيتهم أن يحصل على أغلبية لا تروق لهم. وبكل أسف أفلح أصحاب تلك الآراء في نقل الثورة المصرية من الإجماع والوفاق إلى حالة من التدافع والشقاق، ستترك جروحا غائرة في جسد المجتمع ليس البرء منها بالأمر اليسير

اصدقائي في العالم