الاثنين، 29 يونيو 2009

بيان الاخوان المسلمين علي حملة الاعتقالات والرد علي بلطجية امن دولة

بيان الإخوان المسلمين حول الإعتقالات الأخيرة
على الرغم من قرار محكمة الجنايات بالإفراج عن الدكتور أسامة نصر وإخوانه في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ"قضية التنظيم الدولي للإخوان"، إلا أن جحافل النظام الظالم ما زالت تشن حملاتها ضد جماعة الإخوان المسلمين؛ لتضم إلى الأبرياء السابقين أبرياء جددًا على ذمة ذات القضية، مستخدمةً الاعتقالات وتضييق الأرزاق، ومصادرة الأموال، وإغلاق الشركات بكل الوسائل غير المشروعة والمخالفة للدستورو القانون

وقد استيقظ الناس فجر اليوم الأحد 28/6/2009على مداهمات واعتقالات بربرية للشرفاء وإرهاب وترويع للآمنين من الأسر أو الأبناء والنساء، واعتداء على المستشار فتحي لاشين وهو القاضي السابق صاحب العلم والمؤلفات العديدة، على الرغم من مرضه الشديد، وزراعته للكلى والكبد وضعف حركته، فلم يراعوا سنَّه ولا مرضه، والنظام بقوات أمنه يتحملون المسئولية الكاملة عن حياته، وعلى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد والأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، الذي كان له دور بارز في إغاثة ونجدة إخواننا في غزة، وكذلك كل من المربي الفاضل الأستاذ عبد الرحمن الجمل والدكتور جمال عبد السلام رئيس لجنة الإغاثة الإنسانية والطوارئ باتحاد الأطباء العرب.
وفي هذا السياق نود أن نؤكد على الآتي:
1- أن هذه الاعتقالات التي تؤكد فشل النظام القائم في شتى المجالات، وعدم قدرته على تحقيق الأمن لأبناء الأمة تصب بشكل مباشر في خدمة أعداء الوطن الصهاينة والأمريكان، وتسيء إلى سمعة مصر داخليًّا وخارجيًّا.

2- أن هذه الاعتقالات تأتي في إطار الهجمة التي يشنها النظام ضد الجماعة بهدف التضييق عليها لإقصائها من الحياة السياسة المصرية، وهذا لن يحدث إن شاء الله.

3- هذه الحملة سوف تفشل في النَّيل من الإخوان كسابقاتها، والإخوان ماضون في طريقهم نحو الإصلاح بالتعاون مع كافة القوى السياسة والوطنية في مصر، والالتحام مع جماهير الشعب المصري.

4- هذه الاعتقالات تأتي في إطار تقديم القرابين للأمريكان والصهاينة؛ لضمان استمرار أهل الحكم على كراسيهم، والاستعانة بالأجنبي على مواطني مصر الذين باتوا يكرهون هذا النظام لظلمه، وفشله وعدوانه المستمر عليهم، وما يحدث من سرقات وفساد وإجرام في أقسام الشرطة خير دليل على ذلك.

أيها الظالمون نقول لكم إننا إن شاء الله ماضون في دعوتنا إلى الله بالحكمة والصبر، نحمل- والحمد لله- مشاعل النور إلى الأمة والعالم ولن يطفئ نورَ الله بشرٌ. ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾ (يوسف: من الآية 21).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اصدقائي في العالم