الخميس، 4 يونيو 2009

كتائب القسام لن ترضخ لضغوط الاستسلام والخيانة


دعت "كتائب الشهيد عز الدين القسام" مجاهديها في الضفة الغربية المحتلة إلى أخذ الحذر، والاستعداد لمواجهة أية قوة صهيونية أو عميلة موالية للاحتلال الصهيوني من قوات الوكالة اللحدية التابعة لمحمود عباس.

وأكد أبو عبيدة المتحدث الإعلامي للكتائب- في تصريح صحفي يوم الأربعاء- أن مجاهدي "القسام" لن يرضخوا لطلبات الاستسلام من قِبَل هذه الأجهزة العميلة والخائنة والخارجة عن الصف الوطني.

وشدد على أن ما جرى في قلقيلية قبل أيام يجب أن يكون عبرة لهؤلاء المرتزقة؛ مشيرًا إلى أن المجاهدين الذين قضوا سنوات طويلة في مواجهة الاحتلال ومطاردته لا يمكن أن يسلموا أنفسهم بسهولة إلى هذه القوات المجرمة، وأن هذه القوات التابعة للجنرال الأمريكي "دايتون" غير مؤتمنة على الشعب الفلسطيني ولا على قضيته، فضلاً عن أن تكون مؤتمنة على مجاهدين كبار.

ووجَّه المتحدث الإعلامي رسالة إلى المُلاحَقين من جميع فصائل المقاومة الفلسطينية أن يثبتوا ويصبروا ويصمدوا في مواجهة محاولات ملاحقة المقاومة واستئصالها في الضفة الغربية، لافتًا إلى أن هذه المعركة معركة شعب وقضية ضد من يريد استئصال القضية الفلسطينية وبيع فلسطين، داعيًّا الجميع إلى الثبات والصمود، وأن يكونوا عند حسن ظن شعبهم وأمتهم بهم، فضلاً عن ضرورة فضح هؤلاء المجرمين أمام العالم.

وكانت أجهزة عباس المجرمة كثفت في الأيام القليلة الماضية حملات الاختطاف والملاحقة بحق أبناء حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في محافظة طولكرم، في محاولة للوصول إلى قائد "كتائب القسام" في طولكرم القائد محمد خريوش وأعضاء خليته، في مسعى ينذر بارتكاب مجزرة جديدة بنفس السيناريو الذي ارتكبت به مجزرة قلقيلية التي أدت إلى استشهاد القائدين محمد السمان ومحمد ياسين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اصدقائي في العالم