الجمعة، 17 يوليو 2009

نيابة أمن الدولة تتهم رئيس البرلمان العراقي بالانتماء للتنظيم الدولي


كشفت مصادر قريبة من تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى قضية "التنظيم الدولي للإخوان" عن وجود شخصيات عربية كبيرة تشغل مناصب سياسية بمحضر التحريات منها رئيس البرلمان العراقي إياد السامرائي، الذي زار مصر أخيرا والتقى الرئيس المصري محمد حسني مبارك ورئيس مجلس الشعب الدكتور فتحي سرور، وناقش معهما سبل دعم ومساعدة العراق فى الفترة المقبلة.واتهمت مذكرة التحريات السامرائي بالانضمام إلى التنظيم الدولى للإخوان، ونسبت إليه لقائه قيادات من إخوان مصر منهم رئيس الكتلة النيابية للإخوان بمجلس الشعب الدكتور سعد الكتاتني، والنائب سعد الحسيني ـ عضوا مكتب ارشاد جماعة الإخوان المسليمن.كما اتهمت مذكرة التحريات ثلاثة رجال أعمال إماراتيين، كانوا قد قدموا إلى مصر نهاية العام الماضى لشراء سيارات إسعاف لادخالها لقطاع غزة اثناء العدوان الإسرائيلى على القطاع، بـ"تمويل جماعة محظورة".وأوضح محامٍ الإخوان عبدالمنعم عبدالمقصود ليس كل من تردد أسمه فى مذكرة التحريات يصبح متهما، معتبرا اتهام شخصيات عربية كبيرة دليلا على عدم جدية ما جاء فى التحريات.وواصلت نيابة أمن الدولة تحقيقاتها مع عدد من قيادات الجماعة على رأسهم صاحب شركة صرافة الدكتور أسامة سليمان، واستكملت النيابة فض الأحراز المضبوطة بشركة الصباح للصرافة، وتم فتح خزينة الأموال التى تم تحريزها بأحد فروع الشركة، وواجهت بها سليمان.وفضت النيابة أحرازا تحتوى على أوراق تجارية ودفاتر حسابات الشركة، وتعاملاتها، وعقود التأسيس والشراكة، وعدد من دفاتر الشيكات المالية، وأجهزة كمبيوتر خلال الايام القلية الماضية.وقررت النيابة العامة حبس القيادي الإخواني أحمد عباس 15 يوما، وذلك بعد أن وجهت له ذات الاتهامات الموجهة إلى قيادات الجماعة ومنها غسل الأموال، والإنضمام إلى جماعة محظورة تتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضها، وحيازة مطبوعات تروج لأفكارهم، وتلقى تبرعات بهدف تمويل نشاط الجماعة في مصر.مخالفة اللوائح القانونية بالمشاركة في تنظيم دولي، وتلقى تبرعات تحت زعم نصرة القضية الفلسطينية واستخدامها فى تمويل أنشطة الجماعة فى الداخل، من دون إخطار البنك المركزى بالأموال أو التعاملات التي قاموا بها لجمع التبرعات من دون الحصول على ترخيص من الجهات المعنية بذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اصدقائي في العالم