الثلاثاء، 7 يوليو 2009

من يأخذ حق الدكتوره المصريه مروه الشربيني من الالمان؟؟؟

مقتل الدكتوره مروه الشربيني



من المعروف ان لمصر سفارات وقنصليات في جميع الدول العربيه و الاجنبية فلماذا يحدث مثل هذه الانتهاكات للجاليات المصريه في الدول التي يقيمون فيها هل هذا يمر مرار الكرام علي السلطات المصريه بدون اخذ حقوق المواطن المصري او هم يساعدون هذه الدول علي فعل هذه الانتهاكات للمصرين بالخارج .

من المعروف عن السفارات المصريه بالخارج انه تهتم برجال الاعمال المصرين فقط وهذا ما نراه باعيننا ونلمسه بعقولنا انهم لا يهتمون بكل المصرين انهم يساعدون ويأخذون حقوق رجال الاعمال المصرين المنهوبه بالخارج اما المواطن المصري الذي يسعي علي رزقه ويعامل معاملت العبيد ويضيع حقه اما اعيون الجميع ولو حتي مات لا فائده و لا اهتمام نعم انه تجربه .

اما عن مقتل الدكتوره مروة الشربيني امام الجميع في المحاكم الالمانيه فتكتفي السفاره المصريه هناك بقبول ااعتذار وايضاً السلطه المصريه تكتفي بالاعتذار الرسمي من هولاء الالمان فلا يصح ان تاخذ الحكومة المصريه و السفاره المصريه موقف قوي بان تطلب القصاص العلني امام العالم لمقتل الدكتوره مروه الشربيني وان لم ينفذ تسحب السلطه المصريه سفيرها حتي يتبين للمصرين ان دماء ابنائها غاليه .

ماتت مروة الشربينى الزوجة المصرية البسيطة التى دافعت عن حقها فى الحرية ، مارست هذا الحق وتخيلت انها فى دولة ومجتمع يحترم ويصدق مايتشدق به ليل نهار ..تخيلت ان فى هذه البلاد مساواة بالفعل ، الا أنها اكتشفت متأخرة جداً كيف أنهم لم يفارقوا روح العصور الوسطى ..أن العنصرية تختبئ تحت جلودهم ..تتابع السفارة المصرية ببرلين بالتعاون مع المكتب الثقافى المصرى هناك تطورات الحادث المأساوى الذى أودى بحياة السيدة مروة على الشربينى زوجة المبعوث المصرى علوى على عكاز المعيد بمعهد الهندسة الوراثيةبجامعة المنوفية وعضو الإجازة الدراسية بألمانيا والحاصل على منحة شخصية من معهد "ماكس بلانك" والذى أسفر أيضا عن إصابة المبعوث بجروح خطيرة.المواطن الالمانى المتهم بالقتل قام بجريمته مستخدما السلاح الأبيض ، عقاباص لها على ارتدائها الحجاب فى أكثر الدول التى تدعو لحقوق الانسان والغاء التمييزتابع برنامج 48 ساعة التطورات :قال طارق الشربينى شقيق الدكتورة مروة الشربينى حرم المبعوث المصرى بألماني أن مروة تعد الشقيقة الوحيدة له وأن لديها ولدا وحيدا اسمه مصطفى، ويبلغ من العمر ثلاث سنوات ونصف، وأنها كانت حامل فى شهرها الثالث. وأن آخر مرة زارت فيها مصر منذ 6 أشهر، مضيفا أنها اتصلت بأسرتها أول أمس، الثلاثاء، للاطمئنان على والديها.وقال طارق إن أخته تبلغ من العمر 30 عاما، حاصلة على بكالوريوس صيدلة عام 2000، وكانت تعمل صيدلانية بألمانيا، ومن المفترض أن يناقش زوجها رسالة الدكتوراة خلال الشهر الحالى. مبديا قلقه على صحة زوجته لاحتجازها بغرفة العناية المركزة.واضاف : "الألمان يتكتمون على الخبر، لأنها قتلت داخل ساحة المحكمة، ولأن حجابها هو سبب الاعتداء عليها"، مضيفا: "نحن لا نريد إلا أخذ حقها، لأنها لم تقتل إلا بسبب التزامها وتدينها"، مشيرا إلى أنها كانت متدينة وملتزمة بحجابها قبل سفرها إلى ألمانيا، مضيفا إلى أن الوالدين لم يعرفا بعد أنه تم قتلها داخل ساحة المحكمة، وإنما كل ما عرفوه أنها توفيت فقط.يصل جثمان المصرية القتيلة الى القاهرة خلال ساعات ويصل ايضا نجلها الوحيد .وتعرضت السيدة مروة الشربينى (32 عاما) لاعتداء من قبل أحد المواطنين الألمان (من أصل روسى) يدعى "أليكس" (28 عاما) والذى انهال عليها طعنا بالسكين فى إحدى محاكم الدرجة الثانية بمدينة "دريسين" حيث لقيت مصرعها أمس ، فيما أصيب زوجها بأحد الأعيرة النارية بطريق الخطأ.وترجع وقائع جريمة القتل الدرامية بعد أن حكم القاضى بمقاضاة القاتل بمبلغ 2800 يورو تعويضا عما لحق بالسيدة مروة الشربينى من ضرر جراء الإهانة التى تعرضت لها بسبب نعت المتهم للقتيلة بأنها "إرهابية"، الأمر الذى أثار غضب القاتل وآثر أن يقوم بهذ العمل الاجرامى الذى أودى بحياة القتيلة.الدكتور محمد جابر أبوعلى رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارةالتعليم العالى والدولة للبحث العلمى بأن القطاع قام بالاتصال بجامعة "دريسين" لمتابعة حالة المصاب الذى يرقد حاليا فى مستشفى الجامعة بقسم الجراحة.وقال الدكتور أبوعلى - فى بيان اليوم الخميس - إن الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى يقوم حاليا بإجراء اتصالات مع سفير مصر بألمانيا وسفير ألمانيا بالقاهرة لمتابعة الموقف واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة.وأضاف أن الدكتور هانى هلال أناب الدكتور على الشافعى مدير صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية بالوزارة بزيارة المبعوث والاطمئنان على حالته وذلك أثناء تواجد الدكتور الشافعى فى زيارة رسمية لألمانيا.وأصدر الدكتور هانى هلال تعليماته بسفر عائلة الفقيدة والمصاب بشكل عاجل مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للسفر لرعاية المصاب واستلام الجثمان.من جانبه، تفقد الدكتور سيد تاج الدين الملحق الثقافى بالسفارة المصرية ببرلين حالة المبعوث، ووصف حالته بالحرجة، مشيرا الى أنه حتى الآن لم يعلم بمقتل زوجته.وقال الدكتور تاج الدين إن السفارة الألمانية بالقاهرة تقدمت بالاعتذار والعزاء للفقيدة، مؤكدة أن الجانى سوف يأخذ أقصى عقاب جراء ما اقترفه.وكانت مشاجرة قد وقعت بين القتيلة والجانى فى شهر أغسطس 2008 بأحد ملاعب الأطفال بمدينة "دريسين" الأمر الذي حمل الجانى  وفقا لحيثيات حكم المحكمة الصادر آنذاك  على توجيه أوصاف للقتيلة بأنها "إرهابية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اصدقائي في العالم